أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق الدراجي - عنجهية تركية أم صلافة عثمانية غابرة ؟!














المزيد.....

عنجهية تركية أم صلافة عثمانية غابرة ؟!


صادق الدراجي

الحوار المتمدن-العدد: 3810 - 2012 / 8 / 5 - 14:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تتزايد الدعوات التي تخرج من هذا المعسكر السياسي أو ذاك وهي تنادي بتحجيم تدخّلات الآخرين بالشؤون الداخلية للبلد ونقصد (العراق) الذي بقي ولأكثر من ثمان سنوات تتقاذفه تدخّلات وتطلّعات وأمنيات الآخرين من (المحبين) أو (الكارهين) لأنّهم جميعاً ورغم اختلافهم على المبدأ العام ، اتفقوا على تدمير العراق لتحقيق مآرب لهم كانت لا تظهر إلى العلن في السابق ، لتصبح اليوم من الأولويات في أجندات من حسبوا علينا جيرانناً ، زوراً وبهتاناً. المعروف عن الجار أنّه يصون حرمة جاره ، حتى وإن تسبب ذلك بفقدانه للحياة. هذا ما تعلّمناه جميعاً من الدين الإسلامي الذي توارثناه جيلاً بعد جيل سواء كنّا نعيش تحت نير الصفويين أو العثمانيين ومن قبلهم آل (قريش) .. صحيح نحن كنّا نحلم بدولة عربية أو إسلامية موحّدة تجمع بين ربوعها كل الطيف الذي يقول ، لا إله إلا الله محمد رسول الله ، لكن الغريب في الأمر أن من يرددون هذه الكلمات المعبّرة التي تعدّ دستوراً للإسلام والمسلمين هم من يتمادون في الإضرار بنا أو الانتقاص من كرامتنا التي تجرح وتنزف بشكل مستمر ، لأن هناك ممن هم بينا ، غالباً ما يرتمون في أحضان الغريب (الأجنبي). قبل مدّة ليست بالبعيدة حذّرنا من الأطماع التركية والإيرانية في العراق ، كما كشفنا عن الذي يصلنا من الجيران كالسعودية والكويت وسوريا. كل هؤلاء يخططون للإبقاء على الدمار الذي طال أرض العراق ، لكي لا ينهض العراقي أو تستقيم أموره !. الحكومة العراقية التي أراد أبناء البلد من المختلفين أن يضعفونها ، حتى يحققوا مطالب شخصية ، إما على شكل مكتسبات آنية أو أخرى مستقبلية لا تتعدى أن تكون (منصباً) ما يدغدغ المشاعر ويرضي الأصدقاء من الجيران !. هذا ما فرض علينا تدخّل الآخرين ، لنرى الكرامة العراقية وهي تثلم وأين في ربوع الأرض العراقية ومن أناس كثيراً ما صرّحوا أنّهم سيبقون معنا ويساعدونا حتى نجتاز المحنة. كلام كثير نسمعه ، وعند التطبيق لا نجد سوى ما يضرّ بنا وهو ما كان قبل أيام من زيارة قام بها وزير الخارجية التركي الذي دخل إلى العراق على طريقة (مافيات) إيطاليا الذين سبق لهم وأن قاموا بغزو شوارع أمريكا والاستيطان فيها .. هذا ما رأيناه من تلك الزيارة التركية التي لم تحترم أعرافاً ولا دبلوماسية وكان يتوجّب أن تلقى التقريع من قبل الخارجية العراقية التي لا نعلم ماذا أصابها لتسمح بانتهاكٍ صارخٍ للسيادة العراقية ، من خلال جولةٍ قام بها هذا الوزير إلى كركوك العراقية ذات التنوّع التركماني والكردي والعربي .. أما ماذا فعل هذا الوزير في تلك الزيارة ؟. هذا ما نريد أن نعرف بواطنه لكي نتصرّف وفق ما يستحق المتجاوز الذي لا ننسى له عمليات تقليل الحصّة المائية التي ألقت بضررها على كل العراقيين دون تمايز لدين أو مذهب أو طائفة. تركيا تحمل مخططاً ربما يكون الأخطر على الأمة العراقية التي عليها أن تصحو اليوم وبسرعة وإلا لن تجد نفسها إلا وهي تائهة بسبب منازعات الآخرين لقضم قطع الحلوى التي قد لا تكفيهم ليبدلونها بالأرض ، سواء التي كانت غنية أو تلك التي في طريقها للغنى أو حتى الفقيرة .. قد نجد من لا يصدّق بعض ما نطرحه ، فنخبر هؤلاء بأشياءٍ ملموسة تقوم بها الجارة (العثمانية) تركيا التي تدفع بقنصلها المتواجد في الموصل للتحرّك في تلك المحافظة وكأنّها من أملاك أبيه أو أمه ، وسط سكوت الحكومة المحلية التي ترفع شعار الوطنية في الموصل. مدارس تركية وربما قريباً جامعات ومراكز طبية وزمالات تنتقي من يفيدها في تنفيذ المخطط الذي نراه لن يبقي أو يذر لترسله وتدرّبه ، إنّ ما يحدث الآن ، نراه نحن كارثة الكوارث التي يجب أن يتم الالتفات إليها وإلا سنخسر الكثير ، وساعتها لن نستغرب أن نرى حدودنا وقد أصبحت (خان جغان) ينتهك حرمتها كل من هبّ ودبّ ممن يحتاجون للتأديب ، حتى وإن كان بالكلام (الدبلوماسي) على الأقل وعلى طريقة خارجية هوشيار بن زيبار العقراوي الذي سبق له أن تحرر من نير الاستعمار الموصلي وذلك أضعف الإيمان يا خارجيّتنا وحكومتنا الاتحادية المتحدة الموحّدة بس على الورق ..



#صادق_الدراجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما ينفش القبج ريشه ... مسعود إنموذجاً


المزيد.....




- وزير الدفاع الأميركي يجري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الـ -سي آي إيه-: -داعش- الجهة الوحيدة المسؤولة عن هجوم ...
- البابا تواضروس الثاني يحذر من مخاطر زواج الأقارب ويتحدث عن إ ...
- كوليبا: لا توجد لدينا خطة بديلة في حال غياب المساعدات الأمري ...
- بعد الفيتو الأمريكي.. الجزائر تعلن أنها ستعود بقوة لطرح العض ...
- السلاح النووي الإيراني.. غموض ومخاوف تعود للواجهة بعد الهجوم ...
- وزير الدفاع الأميركي يحري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق الدراجي - عنجهية تركية أم صلافة عثمانية غابرة ؟!