أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أقبال المؤمن - دعوة للتغريد خارج السرب















المزيد.....

دعوة للتغريد خارج السرب


أقبال المؤمن

الحوار المتمدن-العدد: 3810 - 2012 / 8 / 5 - 03:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ليس التغريد خارج السرب معناة الاختلاف او التفرد لا بل بالعكس اصبح اليوم التغريد خارج السرب هو المنطق وذلك لانتشار الموافق اللامنطقية والغير مألوفة بين افراد السرب فالوقوف عند الكثير من الحالات الشاذة التي تسود البلاد وتظلم العباد والتي يقوم بها عدد من اعضاء السرب دعتنا للتغريد خارج السرب
أذن دعونا نغرد خارج السرب عسى ولعل السرب يلتفت لما نغرد به ويتعظ !!
التغريدة الاولى: بالرغم من أن درجة الحرارة فوق الخمسين والكهرباء ما شاء الله عليها ما مخليه عقل برأس احد الامر الذي قرروا النواب أن يخصخصوها ليشتروا راحة بالهم لانها صارت مزعجة جدا ولا تطاق وكل سنة تتعقد اكثر !
زين لعد والمليارات التي صرفت عليها والوعود التى قطعوها لنا والوزير الذي قال سنبيع الكهرباء سنه 2013 كلها صفت على فاشوش بالاخر نبحث عن متعهد او شركة اتبيع لنا الكهرباء . طيب والوزير وحقيبته ومستشاريه وحمايته وحاشيته وموظفيه والرواتب الي تدفعها لهم الدولة كلها ذهبت في مهب الريح !!
صدق لو قالوا المثل اسمك بالحصاد ومنجلك مكسور بس كون تضبط هذه المرة لان مو كل مرة تسلم الجرة !
التغريدة الثانية مطلعها مسعور! عندما كنا نشرح للطلبة مفهوم الخبر نقول لهم أذا الكلب عض شخصا ما فهو ليس خبرا وانما الخبر هو عندما الانسان يعض كلبا اي خبر يقلب كل الموازين المتعارف عليها واليوم اصبحت الاخبار التي تصلنا كلها من هذا الباب والا ماذا تفسرون تهريب وسرقة واعتراضات وتقرير مصير وميزانية فوق اللازم وصفقات تجارية وعقود خارجة عن القانون وطيران اسرائلي وبيشمركه يمنع الجيش الاتحادي من حماية الحدود واستقبال وزراء اتراك وعقد صفقات لشراء السلاح ومطالبة بطائرات F16 و تدريب الارهابيين ودفعهم لمحاربه بلد عربي وجلب اكراد عرب واتراك وايرانيين واعطائهم الهويه العراقية وضاربين كل قوانيين ومقررات الحكومة الاتحادية عرض الحائط واخرها عدم تصدير النفط ! والحكومة بعدها اتهدء الحال وتدفع ميزانية 17 % من ميزانية العراق وتقول اقليم كردستان العراق!!! صدق لو قال المثل سمحوله يدخل دخل بحماره !
التغريدة الثالثة لوعه الهجرة والتهجير ! اتصور اغلب العرقيين ذاقوا عذاب الهجرة والتهجير فكل فرد اما مهجر او مهاجر في الداخل والخارج وعلى يد البعثية والارهابية وعندما قررت الحكومه تعويضهم الحقيقة وزارة الهجرة ما قصرت شلعت قلوبهم لما حصلوا على هذه المنحة وحتى تنجز المعاملة في اروقة الوزارة تحتاج من المراجع على الاقل اربع او خمسه اشهر وكومة اوراق ايسموها الصداميات يعني ما رضينه بجزة هلمرة جزة وخروف !
اما المهاجر او المهجر الاعزب المسكين خرج من المولد بلا حمص ناهيك عن المعاملة البائسه للعراقيين في الاردن واليمن ومصر وغيرها يعني المعاناه واحدة لكل العراقين بالغربة .
لكن البعثية العائدين من سوريه عادوا معززين مكرمين طائرات تنقلهم خاصة وعامة واستنفار دبلوماسي و الحكومة تغدق عليهم بدون وجع قلب و وزارة الهجرة تستقبلهم على الحدود وتمنحهم الاموال وباسرع من البرق وتقبل ابنائهم بالمدارس والكليات بدون اوراق ثبوتية مقارنة بالذي رجع من اليمن المسكين مات وما كدر يرجع ابنائه للكليات وحتى تقييم الشهادات ناقص او بتقييم اقل من المتعامل به
العائدين من سورية طبعا ليس حبا بالعراق عادوا وانما لاسباب معروفة للجميع اما لماذا ميزتهم الحكومة أكيد لانهم بعثية من طراز خاص لان كان الاسد محتضنهم ولا توجد لهم علاقة بالارهاب فهم برعاية الاسود اما العائدين من دول اخرى لم تشملهم التربية البعثية فهم بوجهة نظر الحكومة فقراء من عباد الله لا خوف منهم ولا عليهم !!! استغفر الله العظيم وصدق ابو المثل من قال اقطع والله ينطيك يعني الي يرجع من اليمن او الاردن او اي دولة اوربية مو عراقي لكن الذي يرجع من سورية عراقي والله قسمة ضيزي يا حكومة العراق الديمقراطي ! اما اذا تتحججون بالاحداث فالربيع العربي السلفي على ما اعتقد قام بالواجب في كل البلدان العربية !!
لا وشوف جماعتهم اشلون راح ايسلموهم مناصب بالدوله !!!
التغريدة الرابعة للكفاءات والمؤهلات العلمية ! تصرح الحكومة العراقية دائما بأن الباب مفتوح لكل الكفاءات العراقية للعودة وخدمة الوطن ولكن لا تدرك الحكومة ان مفتاح الباب بيد البعثية والحاقدين والجهلة المتربعين على مقاعد الحكم
اليوم وفي كل الوزارات وخاصة العلمية منها نرى هم نفس الاشخاص الذين هربت الكفاءات منهم في زمن المقبور
هم من يتبوء مقاليد الحكم وبأياديهم مفاتيح ابواب عودة الكفاءات
البعثية هؤلاء كان الدكتاتور عاميهم بالمعارك والجيش الشعبي والخفارات وقلة المال والمخابرات والاستخبارات و واحدهم ما يعرف رأسة من رجليه اما اليوم فهم في قصور ورواتب محترمة ومكانة اجتماعية متميزة وعربات فارهه ومتربصين لكل الكفاءات وكأنهم يعاقبوهم على ما فعلوه مع النظام المقبور لذا كم عائد عاد الى منفاه خائب الامل بعد ان يأس من مماطلة الحاقدين على الكفاءات العلمية وهل تعلم الحكومة ان اغلب الدوائر الحكومية اصبحت تتحكم بها عوائل لا تنتمي للمؤهلات العلمية المطلوبه في ادارة الدولة بشئ وحسب احصائيات النزاهة 5000 شخص من المحسوبين على الكفاءات العلمية في الجامعات العراقية مزورة شهاداتهم ولا زالو في التعليم و حسبنا الله ونعم الوكيل في اجيالنا القادمة من هؤلاء العلماء !!!!
التغريدة الخامسة والجديدة مسألة العقود مع دوائر الدولة والمؤسسات الرسمية وشبه الرسمية من المفروض ان العقد يحفظ حقوق الطرفين لكن في العراق يحفظ حقوق الطرف الاقوى
الطرف الاول الاقوى هو الامر الناهي يطرد ويفصل وينهي اعمال الطرف الثاني متى ما شاء وكيفما يشاء فالاجير ضمن العقد لا يحق له الاعتراض او طلب التعويض مهما كانت الاسباب . فمثلا ان يتمتع بأجازة يوم واحد فقط بالشهر و يحق للطرف الاول ان يرفض الطلب لاسباب لا يحق للطرف الثاني ان يعرفها اما الاجازة المرضية 3 أيام فقط وبنصف راتب! يا سلام هكذا تحفظ الحقوق في بلد الديمقراطية !!ناهيك عن عدم مساواته بالحقوق الاخرى التي يتمتع بها موظف الدولة حيث لا تشملة مخصصات الشهادة ولا النقل ولا مخصصات المعشية ولا التقاعد ولا الزوجية ولا التامين الصحي ولاغيرها من الحقوق الاخرى أما اصحاب الاجور اليومية والعقود في المؤسسات الخاصة فحدث بلا حرج
فيا سرب قادة العراق هل من ناصر لهذه الشريحة التي تعد بالملايين !!
لذا ندعو أصحاب الاقلام المخلصة من خارج السرب ان تقف معهم و ان تنصفهم لانهم اصحاب حق ومن الكوادر العلمية واصحاب عوائل وكل طاقتهم تهدر بدون مقابل وهم من ابناء الوطن المخلصين
الحقيقة التغاريد خارج السرب كثيرة ولا يمكن ان توجز بعدة سطور ولكن سنبقى نغرد الى ان يسود العدل في بلادي



#أقبال_المؤمن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ظواهر سلبية غيرت وجه بلادي
- مسرحية سحب الثقة
- 500 مليون دولار ثمن تواقيع سحب الثقة من المالكي
- قمة بغداد بها سنكون او لا نكون
- الشبوط يصارع حيتان الشكبة
- شعائر اربعينية الحسين ع والاقنعة اليزيدية
- الحب في العراق ممنوع وقاتل وخطير
- بن لادن لعبة والارهاب كذبة و أوباما وبوش وجهان لعملة وأحدة
- الاعلام المواطناتي ثورة أنترنيتية
- عمالقة الشعوب واقزامها
- مومياء المصالحة الوطنية العراقية
- زبائن التحليل السياسي
- ارحلوا قبل تدويل القرار
- يا رؤساء العراق الثلاث اسمعوا الشعب العراقي يوم 25 شباط
- صراع الاجيال بين لغة الجمال والبغال ولغة الفيسبوك
- الصالونات الثقافية ومشروع ابن سمينة
- هل نعاقب زين العابدين بن علي ام نرفع له قبعاتنا؟
- أنتفاضة الفقراء ما بين العراق و تونس الخضراء
- هل كان عام 2010 سياسيا بمستوى الطموح ؟
- الشعوب تخلد من يخدمها ويقدرها ولو بعد حين


المزيد.....




- رئيس وزراء فرنسا: حكومتي قاضت طالبة اتهمت مديرها بإجبارها عل ...
- انتخاب جراح فلسطيني كرئيس لجامعة غلاسكو الا?سكتلندية
- بوتين يحذر حلفاء أوكرانيا الغربيين من توفير قواعد جوية في بل ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 680 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 13 ...
- رئيس جنوب إفريقيا يعزي بوتين في ضحايا اعتداء -كروكوس- الإرها ...
- مصر تعلن عن خطة جديدة في سيناء.. وإسرائيل تترقب
- رئيس الحكومة الفلسطينية المكلف محمد مصطفى يقدم تشكيلته الوزا ...
- عمّان.. تظاهرات حاشدة قرب سفارة إسرائيل
- شويغو يقلّد قائد قوات -المركز- أرفع وسام في روسيا (فيديو)
- بيل كلينتون وأوباما يشاركان في جمع التبرعات لحملة بايدن الان ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أقبال المؤمن - دعوة للتغريد خارج السرب