أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين علوان حسين - كلاب أولاد كلب















المزيد.....

كلاب أولاد كلب


حسين علوان حسين
أديب و أستاذ جامعي

(Hussain Alwan Hussain)


الحوار المتمدن-العدد: 3809 - 2012 / 8 / 4 - 10:08
المحور: الادب والفن
    


ههه ، ههه ، ههه . إنه لأمر غير معقول ، أن أعمل ست ساعات متواصلة في تشمم آلاف العربات بركابها ، و كل شيء فيها فوّاح بمختلف أصناف الروائح الكريهة ، خصوصاً تلك المنبعثة من تلك المخلوقات التي نسميها الدُمْدُمْ : الولوعة باقتناء كل السوائل و النباتات و المواد الزنخة ذات الألوان الوهّاجة الصارخة . ههه ، ههه ، ههه . ما في اليد حيلة : لقد حصل إنفجار مزدوج رهيب في السوق البعيد صباح اليوم ، فتناهت لأنفي روائح أكثر من مئة قتيل - لم يعلن سوى عن ثلاثة و نصف منهم - فارتعدت فرائص أمراء العسكر من حاملي الأنجم المجانية ، و قرروا أن أتشمم كل العربات ، وعددها لا يحصى . كل هذا وسط ظروف عمل لا تطاق : حر شديد ، و روائح نتنة . يا لقذارة تلك المخلوقات المفصولة الأنف و الفم و التي تمشي – دون غيرها من خلق الله – واقفة ، و تستخدم أقلام أكف قوائمها الأمامية في العبث بكل شيء في جسدها من الأنف إلى الدبر و القضبان و الخصي ؛ و من شعر الكرات غير المنتظمة فوق ، و حتى قليمات حافريها تحت . كما أنها تحب توظيف أكفها بالجرَّ و العرَّ ؛ و الطرَّ و الكسر ؛ و القذف و اللقف ؛ و الخلع و النزع ؛ و الفلع و البلع و الضغط و الشحط . و هي مكينة بتلمس خصوصيات بعضها ، و التوغل في أغوارها ، و إيلامها . لماذا لا تفهم هذه المخلوقات المفصولة الأنف و الفم بأن أقلام كفيها إنما خلقها الله للفائدة و المتعة ، و ليس للعبث و إلحاق الأذى بالذات و بالآخرين ؟ ههه ، ههه ، ههه . حمداً لله نحن معشر أبناء الوفاء لا نعبث في خصوصيات الآخرين بقوائمنا الأمامية . و لكن أبناء الدمدم لا يشبهون بعضهم الآخر مثلنا. بعضهم أنفه يشبه السهم ، آخرون أنوفهم مثل المطرقة ، و غيرهم كالمنقار أو القضيب أو المكفأة المزدوجة . مع ذلك ، فكل دمدم يؤمن بكونه هو الدمدم الأوسم و الأقوى و الأجدر و الأفضل من بقية الدمادم ، رغم أنهم كلهم مجرد دمادم حقيرة ليس إلا . الأمر محيّر و مربك . ههه ، ههه ، ههه . القليل جداً منهم يدرك أن الله قد خلق عيدان الأكف للعزف و خلق الجمال و إمتاع الذات و الآخرين . كما أنهم صم ، و لذلك فهم لا يستطيعون مثلنا سماع الأنغام السرمدية و الرفيعة الإنسجام التي تبثها السماء و الأرض ، و عليه فإن موسيقاهم جلها زعيق و ضوضاء تصك الآذان . إنهم مساكين ، و حالهم يرثى لها ، رغم تشامخهم على بعضهم البعض و علينا ، و إنتفاخهم بالجهل . و لكن ينبغي لي أن أعترف بأن القليل جداً منهم لطيف المعشر ، و لين العريكة ، و كريم و ودود جداً ، و يحب اللعب معنا ، و تسليتنا ، و تقديم الأطعمة الغريبة لنا ، و العناية بنا ؛ خصوصاً صغار السن منهم ، و لو أن بعض صغارهم شياطين مردة . ههه ، ههه ، ههه . و لكنهم ولوعون بالزعيق و الكيد و تفجير بعضهم البعض . منهم من يدمر نفسه لقاء ضمان تدمير الآخرين . يالغباوتهم في شدة حقدهم و عنادهم الأحمق . و أكثرهم يطير مترنماً في سماوات الجبن كلما أفلح في صرع أبناء جلدته غيلة و عن بعد ، و ليس وجهاً لوجه ، و يسبح مزقططاً مثل القندس السعيد عندما يحتل موقع غيره إقصاءً ، و هو يحسب أن فعلته تلك في منتهى الشجاعة و الذكاء . لعل مرد ذلك كونهم مصابين بأمراض نفسية مستعصية و لا أمل في علاجها ؛ أو ربما لأنهم غير متبحرين مثلنا في علاج الأمراض النفسية عند بعضنا الآخر عن طريق تبادل بث الهموم بصمت و التعاطف و اللعب و التلامس و المشاركة و جبر الخواطر . و الشيء الآخر الغريب هو أن الدمدم المجنون يعتقد أنه أعقل العقلاء . أطباؤهم النفسيون عياداتهم فارغة لأن المرضى النفسيين فيهم يؤمن بكون تلك العيادات لا يدخلها غير المجانين ، و لذلك ترى أطباءهم النفسيين يمضون ساعات طويلة في اللعب على تينك اللوحتين البراقتين اللتين يسمونهما بالحاسوب ، بدل التمتع بمشاركة الآخرين ألعابهم . ههه ، ههه ، ههه . حتى جوهم حار جداً ، و لا يطاق . ههه ، ههه ، ههه .
و لكن الشيء الأغرب هو أنهم لا يستطيعون الشم مثلنا ، و لذلك فأنهم يستخدمون أنوفنا لهذا الغرض . المشكلة هي أنهم يحبون ضربنا نحن أبناء الوفاء دون أي سبب معقول ، كما أنهم معقدون نفسياً و شكوكيون و لا يستقرون على رأي ، و لذلك فأكثرهم يبدل لون جلده كل يوم مع تبدل إتجاهات الريح . و لكن معضلتهم الكبرى هي أنهم لا يعرفون كيفية التعبير عن مرادهم ، كما أنهم يجهلون أبسط دلالات لساننا البليغ . و أنّى لهم فهم معاني لساننا الموحد و لكل قطيع منهم لسان غريب خاص و شديد التعقيد ؟ ههه ، ههه ، ههه . ربما يعود سبب ذلك إلى عدم قدرتهم على إستعمال ألسنتم المضحكة و القصيرة جداً في خدمة و إمتاع بعضهم و التفاهم فيما بينهم . أية مخلوقات تعيسة قاصرة ، قطعان الدمدم هذه ! في معسكر التدريب ، حشروا خمسين منا سوية ، و كان بيننا أبناء الوفاء المجلوبين من أفغانستان و بابل و سيبيريا و بلجيكا و كندا و بريطانيا و أسبانيا و الصين . و لم نصادف أية مشكلة في التفاهم مع بعضنا طول الخط و على أحسن ما يرام . أحسن تفاهم لي كان مع السيبرية "أولغا" التي متعتنا بكرمها الماجد جميعاً ، و إن كنت أنا الأثير عندها . نحن معشر الوفاء لا نحتكر الإناث لأنفسنا ، و لا نغتصبهن مثل ذكور الدمدم المذهوبين . كما أننا نسجد لإناثنا تقديراً لخدماتهن الجليلة لنا ، فهن قديسات . أما ذكور الدمدم ، فيحتقرون و يرجمون قديساتهم . ههه ، ههه ، ههه . حرارة الجو تخنق الأنفاس هنا . ههه ، ههه ، ههه . أريد بعض الماء ! ههه ، ههه ، ههه .
ها قد جاء صاحبي الضابط الزنخ .
- أنت عطشان ، ها ؟ تعال نشرب الماء .
حمداً لله ، لقد فهم مرادي هذا الغبي الزنخ . لا بد أنه لم يخلع بسطاله منذ مساء البارحة . لعله يستمرئ النتانة . كلب ابن الكلب . و يقولون عنا ، نحن أبناء الوفاء ، أننا أنجاس . تصوروا ظلم تصنيفهم إيانا : "نجس و منجس" . يا لقباحة الرياء و التظاهر الكاذب بالفضيلة و التدين . ها قد بلغنا صنبور الماء الدالق . أحسن شيء هو أن أجعل لساني يمتد طويلاً كالملعقة ، فأمتع نفسي برشف الماء على مهل . حتى الماء في بلد النخيل هذا مالح و ساخن . كل شيء في هذا البلد ساخن في ساخن . حتى الطعام ساخن يلذع الألسن . يا لهم من مساكين أشقياء . إنهم غير قادرين على التمتع بتذوق طعم السعادة قطرة فقطرة مثلنا ، و لا يهنأون بدون تقليد أفعالنا و إستخدامنا . و لكن ضربهم شديد ، و لا أستطيع فهم سبب هوسهم بضرب الآخرين - و أنا أولهم - رغم أنني مستعد لتنفيذ كل الواجبات المناطة بي على أحسن ما يرام و بأبسط الإشارات . خذوا على سبيل المثال مدربي الحالي : إنه من أغبى خلق الله ؛ كل المعايير و المقاييس عنده بالمقلوب . فهو يبتسم عندما أكتشف وجود النترات و الكلورات و الألومينات؛ و يكز على أسنانه الصفراء المثلومة عندما لا يوجد شيء . يفرح للموت ، و يغضب من السلام . كما أن زنخه لا يطاق ، خصوصاً من الحزام فما دون ، و تلك هي منطقة إهتمامه الوحيدة . هه هه ههه . ينبغي لي تبريد جسدي ، و نفض شعري ، لعل هذا الزنخ يفهم مرادي فيغتسل . ألا يعلم هذا الغبي أن روائحه تخدش الأنوف ، و تعيقني عن أداء واجبي على أحسن ما يرام ؟
- كلب أبن الكلب ؛ لقد نجستني .
ماذا قلت لكم ؟ أنه لا يفهم دلالات الكلام . بدلاً من الذهاب للحمام للإغتسال ، فقد إنهال علي بالضرب المبرح . سأتحمل . لا ينبغي لي أن أصبح غبياً مثله فألجأ إلى العنف . ما العنف إلا سلاح الضعفاء . الشيء المفرح هو أنه أصبح يعرف إسمه الحقيقي : كلب إبن الكلب . ها هو يمد يده إلى كيس متاع آمر نقطة التفتيش العسكرية ، و يسرق طعامه ، و يقضمه بشراهة الماعز . أما نحن أبناء الوفاء ، فلا نسرق طعام بعضنا ، و لا نسرط الطعام بشراهة . اليوم تشممت عشرات لفات الأطعمة التي يسيل لها اللعاب في العربات ، فلم تدني نفسي على أي منها . يا لهم من لصوص ، أبناء الدمدم هؤلاء . لا توجد حقارة لا يرتكبونها . ههه ، هه ، لقد خف هجير الحر بعض الشيء . تصوروا أن مدربي إشتراني من راعي الغنم الألماني بنصف حافر تسبقه كرتان . هذا المدرب ، الذي كان يضع على ساعده النصال البيض الدامية و السماء المصابة بجدري الثلوج ، باعني لقطيع الدمدم في بلاد النخيل بحافر كامل قبله ست كرات . ما أبشع طمعهم . هه ، ههه ، هه .
- ملازم عبود ! عبود !
- ها و لك ، ملازم جويسم ، ما مرادك ؟ ألا تعلم أن هذا وقت إستراحة فايد ؟
- الآمر يريد فايد كي يشم السيارة .
- أية سيارة ؟
- مونيكا دفع رباعي ، من آخر طراز ، مظلله ، ويستقلها شيخ عموم و المدير المفوض لشركة بطاقات الذهب .
- و أين المشكلة ؟
- السيارة وضعها مريب ، و الآمر لا يثق بشم "رايد" .
- ألم تقل لي أن شيخاً و مدير شركة يستقلها ؟
- نعم ، و هما يقولان أنهما مدعوان لوليمة إفطار رمضانية عند نسيبهما السيد المحافظ .
- أين المشكلة ، إذن ؟
- الآمر صاير خوّاف ، و يريد التأكد من كل شيء !
- هل قعد رايد على شيء ؟
- لا !
ألم أقل لكم ؟ هكذا هم العديد من أبناء الدمدم : أكثرهم شكوكيون ، و جبناء ؛ و لا يكتفون بالطعن بالأكفاء منّا ، و بل و كذلك بأهل الإعتبار منهم ! ها هو مدربي يصطحبني إلى تلك السيارة المهيبة . قفزت داخلها . عجيب : الروائح زكية ، و الجو بارد . لأتأخر بعض الوقت للتمتع بالبرودة . و لكن ، ما هذه اللعبة الجالسة على المقعد الخلفي ؟ أنها تشبه الماجدة أم الفضل : أولغا ؛ ينبغي لي أن أبرك تقديراً لذكراها العطرة .
- سيارتكم فيها متفجرات .
- متفجرات ؟ ما هذا الكلام ؟
- ألم تشاهد فايد يبرك ؟
- نعم ، ولكنه مجرد كلب .
- لا تقل : مجرد كلب . هذا كلب مدرب ، و مجرب ، و محل ثقة . إنه شبرد جرماني مثقف ، و هو يساوي وزنه ذهباً .
- طيب ، فتش السيارة ، و تأكد بنفسك من عدم وجود شيء .
- سنفعل .
ها كم مصداق كلامي مرة ثانية ، هؤلاء الكلاب لا يفهمون لغتنا ، كما أنهم يجهلون مدى تقديري لأولغا . حقهم : فهم لم يكحلوا عيونهم بمرآها الفاتن البهيج . هاهما العسكريان يفحصان السيارة بجهاز السونار الفاسد الذي إشتراه قادتهم بعشرة أضعاف سعره . كل قادتهم لصوص . الحمد لله : نتيجة الفحص سلبية . إنهم يعيدون الفحص . لم تتغير النتيجة . لماذا يفشلون في تقدير جمال حتى ملكة القلوب أولغا ؟
- هل إقتنعتم ؟ لقد بيَّن جهاز السونار مرّتين بكون السيارة خالية من المتفجرات .
- صحيح ، و لكن إشارة فايد تعني أن هذه السيارة قد سبق و أن استخدمت في نقل المتفجرات !
- تالله إن هذا الكلام غير صحيح . أخي أنا إنسان محترم ، و شيخ المشايخ ، و لا يمكن أن أستخدم سيارتي بعمل إجرامي مثل نقل المتفجرات ، كما أن أبن عمي المحافظ هو خدني .
- و لكن الفحص يبين وجود روائح متفجرات في السيارة .
- أخي ، هاك هذا الهاتف النقال : السيد المحافظ يريد مكالمتك !
- لست معنياً بالمحافظ ؛ نحن هنا بإمرة دولة رئيس الوزراء و ليس المحافظ و لا البطيخ ! و أنتما تعرفان بأن حسين كامل كان هو الآخر إبن عم صدام !
- عدنا مرة أخرى إلى اللعين صدام ؟ و لماذا تتصرف مثله و أنت تعرف المصير الأسود الذي آل إليه ، مثل كل الطغاة الظالمين ؟ ها ؟
- ما نحن بالظالمين مثله .
- و الحل ؟
- الحل هو أن نحيلكم لمحكمة الجنايات الكبرى بموجب المادة أربعة أرهاب ، و أنتم و حظكم مع التحقيق .
- ما ذا تقول ؟ أربعة ماذا ؟
- أربعة إرهاب ، و عقوبتها الإعدام شنقاً حتى الموت !
- و لكن في زمن صدام لم تكن توجد هناك المادة أربعة إرهاب !
- بلى ، كانت موجودة ، و أسمها : أربعة بغاء !
- ذلك أشرف ؛ على الأقل المدان يعدم على فعل لذيذ و ممتع ، و ليس بسبب أوهام كلب نجس !
- إن شهادته مقبولة لدى القضاة !
- ما ذا تقول ؟ و كيف يستطيع الكلب الإدلاء بشهادته أمام القاضي و هو بهيمة لا تعقل و لا تنطق بلسان ؟
- ليس الكلب ، بل مدربه و مساعده ؛ و هما شاهدي عدل . أما إذا أسفر التحقيق عن براءتكما ، فسيطلق القاضي سراحكما .
- و كم سيستغرق التحقيق ؟
- أنتما و حظكما : من ستة شهور ، إلى ست سنوات !
- ست سنوات ؟
- نعم ، لدينا متهمون بالمادة أربعة إرهاب مضت على موقوفيتهم ست سنوات .
- سوّد الله وجهك يا كلب الشؤم ! ست سنوات في السجون السوداء ؟
- نعم ، إلا إذا ورّقتما حسب الأصول !
- ورّقنا ؟ و ما المقصود بالتوريق ؟
هل سمعتم ؟ لقد بانت لكم صدقية كلامي . بنو دمدم لا يستطيعون التفاهم و التواصل فيما بينهم إلا بالترجمة . المسكينان ! ينبغي علي عمل شيء لتبديد سوء الفهم الحاصل . سأحك ساق مدربي بيدي إشارة للتراجع عن التشخيص مثلما سبق و أن علمني مدربي الدموي المجدّر .
- أنظرا بأم عينيكما : هذا هو فايد يؤكد لي نتيجة الفحص مرة ثانية . هل شاهدتموه و هو يحك ساقي ؟
- لعنة الله عليك ، يا كلب الشؤم .
- و كم ينبغي لنا أن نورّق ؟
- بما أنكما متريشان ، فليس أقل من عشرين دفتر !
- كم ؟
- عشرون دفتراً !
- مائتي ألف دولار لقاء شمّة كلب ؟
- أليست أحسن من التخييس سنوات و سنوات في حر و عر و جر السجون ، مع مصادرة سيارتكما و التي تساوي ثروة طائلة ؟
ألم أقل لكم يا أعزائي القراء : بنو دمدم كلهم لصوص , و مجذوبين ، و غدّارين . إنهم كلاب أولاد كلب !
3 آب / 2012



#حسين_علوان_حسين (هاشتاغ)       Hussain_Alwan_Hussain#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بغداد : 6./ 6. /6.
- فائض القيمة و الإكتشافات الجديدة لإبراهامي / الأخيرة
- قصيدة -الرحيل- للشاعر العراقي سامي موريه
- فائض القيمة و الإكتشافات الجديدة لإبراهامي / 10
- فائض القيمة و الإكتشافات الجديدة لإبراهامي / 9
- الزنبقة تموت عشقاً في الحياة .... و تحيا / مرثية الشاعر يحيى ...
- فائض القيمة و الإكتشافات الجديدة لإبراهامي / 8
- فائض القيمة و الإكتشافات الجديدة لإبراهامي / 7
- مَثَلْ مَضْروب بيه تِتْحدّثِ النّاس : -جِزا الإحسانْ : بَكّا ...
- فائض القيمة و الإكتشافات الجديدة لإبراهامي / 6
- فائض القيمة و الإكتشافات الجديدة لإبراهامي / 5
- فائض القيمة بين ماركس و الإكتشافات الجديدة لإبراهامي / 4
- فائض القيمة بين ماركس و الإكتشافات الجديدة لإبراهامي / 3
- فائض القيمة بين ماركس و الإكتشافات الجديدة لإبراهامي / 2
- فائض القيمة بين ماركس و الإكتشافات الجديدة لإبراهامي / 1
- الفأر -شار- ، و الحيّة -أم دَيّة-
- حكم القَراد في مزبلة الوهاد
- مرض الزعامة البارونية في الأحزاب الشيوعية / 5 (الأخيرة)
- مرض الزعامة البارونية في الأحزاب الشيوعية / 4
- مرض الزعامة البارونية في الأحزاب الشيوعية / 3


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين علوان حسين - كلاب أولاد كلب