أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضرار خويرة - وللحرية الزرقاء !!














المزيد.....

وللحرية الزرقاء !!


ضرار خويرة

الحوار المتمدن-العدد: 3809 - 2012 / 8 / 4 - 10:07
المحور: الادب والفن
    


أَوَ تهْتِنُ بالدمع عيناكِ
والحزنُ طافِحْ
ومصائبنا بعليّهْ
بغدادُ على يمناكِ
تلهو بالمذابِحْ
وعلى يسراكِ
ترقص السامبا
سوريّهْ
...
لا تصرخي في أذني
فصوتُكِ المبحوحِ يوجعني
وأكثرُ منه موجِعٌ
صوتُ المدافعِ تطلبُ الحريّهْ
ألكسرى يدٌ علينا أم لروما
في دِمانا حصةٌ ندفعها
...
لننهِ هذه القَضيّهْ
لا تسألي الطّفلَ ولا
امرأةً ثكلى
عن مبتغاها
لا رأيَ في مجلسِ لقمانَ لجثّهْ
لا رأيَ في حربٍ تقوله الضحيّهْ
....
هبينا كأيِّ التماثيلْ
ننامُ وقوفاً ونصحو وقوفاً
تماثيلُ لا غيرْ
ولا نحبُّ أو نحزنْ
ولا نميلْ
أنا يا أخيّةَ الحزنِ تمثالْ
ككلِّ التماثيلْ
فلا تقرعي أو تدقّي أنيناً
على الصدرِ بالحبِّ لا قلبَ في الحجرْ
ولا دمَ يغلي على طفلْ
يذوبْ
يسيلْ
هبينا جُناةً جنوداً معادينْ
ولكنْ وإن مرّةً لا تظنّي بنا أنْ نكونَ
أشقاءَ مخلصينْ
...
نحنُ يا حمقاءُ مثلُ قصيدهْ
لا تردُّ الغزوَ أو تمنعُ نهباً
إنّما بالشعرِ نقتادُ موتاً
كانَ منّا في مساراتٍ بعيدهْ
فاذهبي في دربِ من ماتوا هدوءاً
ولتموتي مثل جنديٍّ تمطّى صهوةَ الموتْ
مطمئناً ...
ماتَ مادّاً يدهُ اليمنى كعنوانِ مقالٍ
خبر الساعهْ
ضاعَ في زحمةِ أخبار الجريدهْ
....
أوِ تهتنُ بالدمعِ عيناكِ
يا صبيةُ والحزنُ مرسانا
فلتبكِ إذنْ يا صبيّهْ
قد كان لنا فيك هواكِ
والآنَ على حدِّ سيفكِ سالت دمانا
لايجرحُ مثلُ السيفِ ويوجعُ إلا
سيفٌ في أيدي السبيّهْ
فاطعنينا وأحكمي يا أخيّهْ
...
وسندفعُ صمتاً وشعراً
ثمن الحريّهْ
ياسوريّهْ



#ضرار_خويرة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أفيء إليكِ
- هذي الجزائر
- لي شجرة من سنديان
- سأكتبُ !!
- نومٌ آمِن
- بُرَدُ الكلام
- الغريبان
- في الرمق الأخير من الحب
- عقدين وأكثر
- إلى جمال قعوار
- عن أي شيء تسألين فحولتنا
- الرحلة الأخيرة في الهوى
- كي يمر العمر في ليلة واحدة
- ارتباك الصمت
- أي الاكتشافين اهم ؟؟!!
- خبأتك لأبحث عنك
- وأحبك أكثر كلما نودي للجمعة
- خارج الإيقاع
- اعتناق النسيان
- وعاد الشعر مهزوماً !!


المزيد.....




- فنان إيطالي يتعرّض للطعن في إحدى كنائس كاربي
- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضرار خويرة - وللحرية الزرقاء !!