أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - محمد خطاب - مرسي رئيسا بقلم : محمد خطاب














المزيد.....

مرسي رئيسا بقلم : محمد خطاب


محمد خطاب

الحوار المتمدن-العدد: 3809 - 2012 / 8 / 4 - 06:11
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


طبيعي أن تكون ولاية الرئيس محمد مرسي الأولي بها الكثير من المشاكل ، خاصة بعد تحوله من رجل مطارد يعمل في تنظيم سري إلي رجل دولة بل الرجل الأول في الدولة و الحاكم بأمره .
و يكفي أن نقول أنه من ايجابيات التجربة الانتخابية الأولي: أنه أول رئيس مصري مدني يأتي نتيجة انتخابات نزيهة ، ولكن ما يجب المداومة علي ذكره انه رئيس علي شعب منقسم علي نفسه وانه فاز بهامش أكثر 1% ، وهو ما يعد دليلا انه لم يلق قبولا شعبيا كبيرا ، و انه رئيس شعب منقسم علي نفسه ، شعب له مخاوف مشروعة من سيطرة تنظيم الإخوان علي مفاصل الدولة بما يسمي ( أخونة الدولة ) .
المخاوف الأكبر من وعود السيد مرسي لمناصريه – من خارج الإخوان - في الجولة الثانية ، خاصة حين نري تحالف مع أنصار الدولة الإسلامية وتحالف مع التيارات الدينية المتشددة و من المؤكد أن الوعود في الجانبين مختلفة كل الاختلاف ، من وعد بدولة مدنية لا دينية ولا عسكرية .. وعد آخر بدولة إسلامية من وجهة نظر الإسلاميين ؛ تطبق أحكام الشريعة الإسلامية .
أي الوعدين سيلتزم مرسي ؟ و كيف و تنفيذه لوعد لطرف يعني تخليه عن أنصاره وخيانة العهد مع الطرف الأخر ؟
و لا ننسي أيضا وعده للأقباط بنائب رئيس قبطي و إعطاءهم كافة حقوقهم التي طالما طالبوا بها وأهمها قانون موحد لدور العبادة .
علي الرئيس أولا اختيار فريق رئاسي لا ينتمي لأي فريق وله قبول شعبي تكون مهمته إعادة رأب الصدع وإصلاح ما أفسدته الانتخابات من انشقاقات داخل البيت المصري وهو ما يستلزم تجرع الدواء المر و تبني سياسة إعادة إنتاج خطاب يليق بالشعب المصري الثائر .. وتوضيح موقفه بوضوح من ثورة 23 يوليو ومن الحضارة الفرعونية .

بعض الخطوات التي يجب أن يخطوها مرسي الرئيس :
الخطوة الأولي في البناء تأتي من التفاف الشعب حول الرئيس مرسي و هو أمر لن يتم بدون مصالحة والتوقف عن الهجوم الالكتروني علي كل من يقترب من اسم الرئيس مرسي وكأنه عيب في الذات الإلهية . و أن يدرك أنصار التيار الإسلامي الذي يتزعمه مرسي الإخوان أن الاختلاف مع الرئيس ومعهم طبيعي وليس فيه أي عداء للدين و أن الوطن متسع لجميع أبناءه .

الخطوة الثانية : تبني خطاب عاقل تجاه نصف الأصوات الانتخابية المعارضة و التعامل معها بجدية و محاولة استمالتها لان من الصعب أن تتخلص من أكثر من 12 مليون صوت معارض و إلغاء كلمات مثل : التخوين والدسائس و الدولة العميقة والفلول و أنصار النظام البائد .. فهي كلمات تصلح وأنت في المعارضة أما الرئيس فهو رئيس للكل المؤيد والمعارض .
الخطوة الثالثة : أن يقوم حزب الرئيس وهو عضو فيه ما زال .. بتقريب وجهات النظر بينه وبين الأحزاب و خاصة الليبرالية و العلمانية وتوضيح موقفه منها كأحزاب مصرية .. و اخذ رأيها ورؤيتها لمستقبل مصر بجدية و التعاون البناء من اجل رفعة الوطن و قطع الطريق علي المتعصبين من الجانبين ممن يرفعون راية التكفير في وجه بعض الأحزاب .
أخيرا : نريد مستشار لرئيس الدولة للعدالة الاجتماعية لا الانتقالية لان المجتمع يحتاج للأخذ بجدية ؛ عدالة المرتبات و إعادة توزيع الدخل وتوفير المأوي و الملبس و العيش والغاز و العمل بكرامة . كما نريد مستشارا للرئيس لعلاج كل من يعمل مع الرئيس من توابع الحقبة المباركية المتمثلة في أسلوب اختيار الوزراء و المحافظين و المستشارين المبني علي الولاء لا الكفاءة .



#محمد_خطاب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مأزق السندباد مرسي بقلم : محمد خطاب
- نريد وزيرا
- الانفجار السياسي
- النكسة الثانية لمصر والسر رفعت
- بنية الفساد و لعبة الانتخابات بقلم : محمد خطاب
- العسكر والشعب غرام و انتقام بقلم : محمد خطاب
- الجيش الحر و اندحار البعث في سوريا
- تساؤلات لا تجد اجابة
- إيران و أمريكا


المزيد.....




- لم يسعفها صراخها وبكاؤها.. شاهد لحظة اختطاف رجل لفتاة من أما ...
- الملك عبدالله الثاني يمنح أمير الكويت قلادة الحسين بن علي أر ...
- مصر: خلاف تجاري يتسبب في نقص لبن الأطفال.. ومسؤولان يكشفان ل ...
- مأساة تهز إيطاليا.. رضيع عمره سنة يلقى حتفه على يد كلبين بين ...
- تعويضات بالملايين لرياضيات ضحايا اعتداء جنسي بأمريكا
- البيت الأبيض: تطورات الأوضاع الميدانية ليست لصالح أوكرانيا
- مدفيديف: مواجهة العدوان الخارجي أولوية لروسيا
- أولى من نوعها.. مدمن يشكو تاجر مخدرات أمام الشرطة الكويتية
- أوكرانيا: مساعدة واشنطن وتأهب موسكو
- مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على حزمة من مشاريع القوانين لتقدي ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - محمد خطاب - مرسي رئيسا بقلم : محمد خطاب