أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كريم محمد السيد - الرجل المريض يتعافى بجروح العراق!














المزيد.....

الرجل المريض يتعافى بجروح العراق!


كريم محمد السيد

الحوار المتمدن-العدد: 3809 - 2012 / 8 / 4 - 00:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الرجل المريض يتعافى بجروح العراق !
يبدو ان تركيا انهت مشاكلها مع الجار الاتحاد الاوروبي (ابو العضلات) بعدما عرفت قيمتها وامكانياتها وادركتها جيدا ولذلك عادت للجيران الاقل شرا وبطشا ورحم الله امرء عرف قدر نفسه,
الاهتمام بالقضية السورية وتمويل الجيش المعارض والمواقف من انتفاضات الربيع العربي وزيارة وزير الخارجية التركي داود اوغلو الى العراق مؤخرا بدون موافقة الحكومة العراقية دليل على ذلك, ولا ادري هل ان تركيا تنظر للعراق والعرب خصوصا دائما من زاوية(الحائط النصيص) ام ماذا ؟ فأما تعتقد انها مرحب بها دائما ولا حاجة لان تحصل على الموافقات الأصولية لزيارتها او لان هناك من يلجأ اليها طالبا العون وقت الضيق! وهو تمهيد للتدخل بشؤون العراق تحت شعار (انقذونا) فمنذ زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الى العراق والقاءه خطابا في البرلمان العراقي ادركنا ان العقلية التركية لازالت تتصرف بعقلية العثمانيين وان تغيير كمال اتاتورك كان تغيير المسميات والعناوين لا تغيير المفاهيم التي استولت على الرجل المريض وطلبها الحضور لقمتنا العربية هذا العام يؤكد ذلك وزيارة اوغلو الان اعلان صريح عن تلك النوايا ,
لعل الاكتشافات الطبية الحديثة لعبت دورها في استعادة الرجل المريض لعافيته وبصحوته هذه ادرك ان املاكه الغير مشروعه سلبت منه وها هو الان يقتنص الفرص كي يستعيدها , لكن للأسف ما دروا ان اليوم اختلف عن الامس وخشيتي عليهم ان يعود لسقمه مرة اخرى فما طار طير وارتفع الا على الارض وقع, ولعل تركيا تراه جزءا من نجاح سياستها الخارجية الا ان الجانب المثير للجدل فعلا موقف اقليم كردستان العراق وزيارة اوغلو لكركوك الأخيرة , هذه المدينة العراقية التي تتنوع فيها الطوائف والاعراق وفي وقت يتزامن بأقوى ازمات الاقليم مع المركز بدءا من القضايا الداخلية المتمثلة بسحب الثقة عن الحكومة وليس انتهاءا بقضية سوريا ومنع الجيش العراقي من حماية الحدود كما الزيارة لم تكن طبيعية عفوية بدليل عقد اجتماع مع قيادات في المحافظة بدون حضور الجانب العربي وهذا خيطا من خيوط حل اللغز لمن يبحث عن حله! , ومواقف كهذه تمثل الاستهانة والعلم المسبق بعواقب الامور فهي اعتادت ان ترسم للبعض خطوطا عريضة في السياسة العراقية وتمدهم بالمال والانفس والثمرات فاحصدوا ثمار ما زرعتهم ايها السياسيين الخجلون من هذه الزيارة , ولعلكم لن تستطيعوا بعد ان فرضت تركيا سيطرتها الطائفية وحاضنتها الاسلامية للسيطرة على دول المنطقة ,

وكعادة حكومتنا وسياسيينا الاستنكار واستدعاء السفراء بدون افعال ترقى لحجم الخسائر المادية والمعنوية التي يتكبدها العراق , ولكن كل شيء مقبول الا الاستهانة بهذا البلد وبشعبة الكريم , فمن يريد ان يكون لهؤلاء الواهمين عبدا اتمنى ان لا يجرهم لقضايانا الداخلية وخصوصا كركوك فمتى كانت كركوك كرديه وتابعة لإقليم كردستان حتى تستقبل بحفاوتهم ومباركتهم وفي هذه الفترة بالذات؟ ,
على الساسة العراقيين الشرفاء والغيارى على العراق ان يردوا بمواقف مختلفة هذه المره وان يوقفوا هذه الترهات عند حدها وكفى مجاملات واستخفافا بشعور العراقيين فالأصابع البنفسجية التي جعلتكم بمناصبكم الحالية تنتظر منكم كرامتها وهيبتها ولا اعتقد ان هذه المعضلة كهربائية او خدماتيه حتى تعصي عليكم هذه المره!! واعلموا ان المؤمن القوي خير واحب الى الله من المؤمن الضعيف.
كريم السيد



#كريم_محمد_السيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحياة فن لانجيد صناعته
- استخدمتموه فرميتموه
- رمضان وحدنا وهلالنا عراقي بامتياز
- العقيدة الفاسدة , والطريق الى الحقيقة!
- رسالة غير مقروءة (سياتي دوركم)
- كل عام والتعليم بالف خير
- العوبة التاريخ متى ستنتهي؟
- الدين والتكلف لا يلتقيان احيانا
- رمضان نعمة الله ونقمة الفضائيات
- ماذا لو عاش الوردي في العراق الجديد


المزيد.....




- متى تتوقعون الهجوم على رفح؟ شاهد كيف أجاب سامح شكري لـCNN
- السعودية.. القبض على شخصين لترويجهما مواد مخدرة بفيديو عبر و ...
- مئات الغزيين على شاطئ دير البلح.. والمشهد يستفز الإسرائيليين ...
- بايدن يعلن فرض الولايات المتحدة وحلفائها عقوبات على إيران بس ...
- لماذا تعد انتخابات الهند مهمة بالنسبة للعالم؟
- تلخص المأساة الفلسطينية في غزة.. هذه هي الصورة التي فازت بجا ...
- شاهد: لقطات نشرها حزب الله توثق لحظة استهدافه بمُسيرة موقعًا ...
- ألمانيا تطالب بعزل إيران.. وطهران تهدد بمراجعة عقيدتها النوو ...
- مهمات جديدة أمام القوات الروسية
- مسؤول إيراني: منشآتنا النووية محمية بالكامل ومستعدون لمواجهة ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كريم محمد السيد - الرجل المريض يتعافى بجروح العراق!