أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمود فنون - سوريا برسم التدمير














المزيد.....

سوريا برسم التدمير


محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 3808 - 2012 / 8 / 3 - 22:16
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    



انا مع سوريا ضد التدمير.
مع سوريا ضد كل اعداء سوريا الداخليين والخارجيين .
ضد الحلف الامبريالي الرجعي الصهيوني الذي يحارب سوريا .
ضد مقاولة طحن سوريا ثم تسليمها من الباطن للمقاولين الجدد.
وضد المقاولين الجدد الذين تعهدوا بخدمة المشروع الامريكي الصهيوني في سوريا .
ضد تقسيم سوريا طائفيا
وضد تقسيمها مناطق نفوذ للاجنبي كما هو الحال اليوم في ليبيا وكما حصل في العراق .
لتتوقف كل اشكال العنف :
يعتقد افراد الجيش السوري الحر ,انهم يخوضون معركتهم من اجل التحرر من نظام الحكم القائم,واقامة نظام الحرية والعدالة والديموقراطية والامن .
ويعتقد افراد التيارات الدينية الجهادية انهم يقاومومن الكفر من اجل اقامة مملكة الله في سوريا .
ويعتقد المرتزقة المستقدمون من ليبيا وافريقيا انهم يناصرون الشعب السوري من اجل الحرية .
وهذه الفئات تقاتل في سوريا وربما ببطولة وتضحوية عالية كل من اجل اجندته واهدافه وهو سعيد بذلك ويفتخر ويعتز كما يحلو له بين اقرانه واصحابه .
ان قواعد المقاتلين على الاغلب تشارك في العملية الجارية في سوريا وتمتشق السلاح وهي مخلصة للشعارات التي عبأتها بها قياداتها ,وتلك التي اطلقتها الجموع السورية في الايام الاولى للحراك الشعبي الهادف للاحتجاج والمطالب بالتغيير .
لم تحصل هنا تغيرات تذكر على ذهنية القواعد الشعبية "الثائرة"وبالتالي سهل توريطها في حمل السلاح شيئا فشيئالا تحت عنوان حماية المتظاهرين ,وهم لم يكونوا يستطيعوا مثل هذه الحماية .
ولكن شيئا فشيئا تم توريطهم في اعمال مسلحة ضد الجيش والمنشئات الحيوية في سوريا ,ومع تراكم الاحداث ومضي الزمن قويت شوكتهم ,وحصلوا على الدعم المالي والاسلحة .
لقد انشقت قوى المجتمع :
الجيش ومعه قوى الامن المختلفة مدعومين بالحكومة وانصارها ز
والجيش الحر مدعوما من امريكا وتركيا وقطر.
والتيارات الدينية وهي كذلك مدعومة من امريكا وتركيا وقطر ومصادر متعددة .
والجيش الحر مدعوم محليا من قوى الحراك الشعبي
والتيارات الدينية مدعومة محليا من القطاعات المتدينة
هذه هي اللوحة من منظور قواعد القوى الشعبية العاملة في الميدان.
ما هو الجديد :
الجديد ان قوى اخرى متدخلة استطاعت ان تصل الى المبنى القيادي العلوي .واستطاعت ان تتبنى هذا المبنى القيادي وتؤطره وتنظمه وتؤمن له الدعم المالي والاعلامي ,واستطاعت ان تصوغه بما ينسجم مع التبعية اللازمة .
لقد تدخلت كل اجهزة التنسيق الامني وخاصة العربية والتركية والامريكية والاوروبية ,واستطاعت ان تتغلغل في المباني العلوية الموجودة في الخارج ومن استطاعت ان تتصل به من الداخل مع افراد وجماعات ومع قيادات التيارات الدينية في الخارج .
هنا اصبت الاجندة مختلفة .
هنا نعيد صياغة البنية كما يلي :
الموجه والمتنفذ والفاعل الاكبر الشركة الام :امريكا
المقاول الممثل لمصالح الشركة الام :تركيا والسعودية وقطر ومن معهم من الدول الرجعية العربية.
جهاز القيادة والاشراف :المخابرات الاجنبية بقيادة CIA
الاعوان:اجهزة المخابرات العربية ومعه جيش من المتعاونين السوريين .
التنفيذ في الميدان :القواعد الشعبية التي تعتقد انها رتناضل من اجل اجندتها ,ولكنها شيئا فشيئا تدرك انها تحظى بالدعم الامريكي .وتدرك انه سيكون لأمريكا حصة في النتيجة – الحصة الاكبر
ثم:
التوريط وما يفعله التوريط في تعزيز الاصطفافات مقابل منافع او معتقدات تؤمن الرضى النفسي للمتورطين .
ان الذين اجلستهم القوى الخارجية على كراسي القيادة لا يقودون شيئا في العملية الجارية ,ان اجهزة الامن الاجنبية هي التي تقود وتسلح وتؤمن المعلومات والخطط والتاكتيكات بما يضمن خسارة سوريا في كل الاحوال .
انها الاجندة الاجنبية .
وهي قد نجحت في توريط الجميع في صراع دموي طاحن



#محمود_فنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الملف الايراني مرة اخرى
- رسالة محمد مرسي لشمعون بيرس
- يوسف بركة مع الحلف المعادي لسوريا
- الملف الايراني بيد امريكا
- اما مع التحالف المعادي لسوريا واما مع سوريا
- اخي الاستاذ مأمون
- الضباط السوريون المنشقون يتحولون الى عملاء
- يجب ان تنتصر سوريا
- اين تقف من الازمة السورية؟
- اسئلة لا بد منها بخصوص الموقف من سوريا
- تفاعل مع هاني شاكر
- آخر صرعة في الشعوذة
- سوريا في خطر:نحن في خطر
- من يبدأ اولا؟
- سوريا واحتمال السقوط المدوي
- حماس.فتح.المصالحة.الثلاجة
- سوريا :الهدف نهاية الحلم
- تطبيع العقل العربي لصالح امريكا
- امريكا تقود مجابهة الصراعات الدولية
- عمر مرسي يتدخل في شؤون الحكم


المزيد.....




- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...
- اعتقال عشرات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في عدة جامعات أمريك ...
- كلمة الأمين العام الرفيق جمال براجع في المهرجان التضامني مع ...
- ال FNE في سياق استمرار توقيف عدد من نساء ورجال التعليم من طر ...
- في يوم الأرض.. بايدن يعلن استثمار 7 مليارات دولار في الطاقة ...
- تنظيم وتوحيد نضال العمال الطبقي هو المهمة العاجلة


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمود فنون - سوريا برسم التدمير