أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - إسماعيل محمود الفقعاوي - يبدو أن قيادة الإخوان تقول للعسكري، -اين مكاني بين طبقة مبارك؟















المزيد.....

يبدو أن قيادة الإخوان تقول للعسكري، -اين مكاني بين طبقة مبارك؟


إسماعيل محمود الفقعاوي

الحوار المتمدن-العدد: 3808 - 2012 / 8 / 3 - 12:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بتاكد لي الآن وبعد الأفعال التالية من الإخوان ومرسي:

1. التحالف لمدة عام ونصف مع المجلس العسكري ضد الثورة،
2. تخلي مرسي (والإخوان) عن وعودهم للجنة الوطنية من حيث تشكيل الحكومة ونواب الرئيس وتشكيل تأسيسة الدستور،
4. إعطاء الحقائب الأربعة السيادية، الخارجية، والعدل، والدفاع، والداخلية، للمجلس العسكري بوساطة امريكية تفاوض بشأنها وفد الدرديري في واشنطن،
5. التعهد بالحفاظ على كامب ديفيد،
6. رسالة مرسي لبيرس رداً على رسالة الأول بتهنئته بشهر رمضان المبارك،
7. تمرير المدمرتين الصينيتين إلى المياه السورية وعدم التظاهر المعترض بشأن عبورهما،
8. العفو عن إرهابيي الجهاد وابو عقرب الذين قتلوا ما لا يقل عن 300 مائة مصري وسائح اجنبي (ولا أجرمهم في قتل السادات)،
9. عدم العفو عن الثوار الآربعة عشر الذين يعتقلهم العسكري بعد محاكمات عسكرية،
10. عدم البدء بتنفيذ إجراءات عملية لإعادة قتلة الثوار والاقتصاص منهم كما وعد مرسي شعب مصر كله وأهل الشهداء ورفاقهم واضعاً يده على رقبته وهو يقول، "دمهم في رقبتي"
11. تعيين وزراء من حكومات مبارك السابقة أي الفلول في حكومة هشام قنديل،
12. تعيين الجنزوري مستشاراً أو نائباً للرئيس الذي قالوا في فشله ما لم يقله مالك في الخمر،
13. حملة التشويه الكاذبة والاختلاقية بحق العديد من السياسيين المصريين وعلى رأسهم الشرف بذاته حمدين صباحي،
14. .....
15. ....
.....
....
إلى ما لانهاية له

تأكد لي:
1. بأن الإخوان عبر تاريخهم لم يؤمنوا بالعمل الثوري ولكن آمنوا بالعمل التآمري والتسلقي والانتهازي وخيانة العهود والتحالفات عندما تتعارض مع مصالح اجنداتهم. ففي كتاب محسن محمد من قتل حسن البنا، قالت صحيفة "الإخوان" حول أسباب محاربتها للشيوعية، ""الشيوعية مذهب يحرض على الثورة ويعتبرها الوسيلة الوحيدة لتنفيذ أغراضها." أي انهم لا يؤمنون بالثورة. وفي كتاب الشيخ متولي الشعراوي الذي لا نعرف ص 69 يقول الشعراوي، عن سبب تركه الإخوان، "فوجئت باحد الحاضرين - ولا اريد ان أذكره - يقول : ان النحاس باشا هو عدونا الحقيقى.. هو اعدى أعدائنا ... لانه زعيم الاغلبية .. وهذه الأغلبية هى التى تضايقنا فى شعبيتنا .. أما غيره من الزعماء وبقية الأحزاب فنحن " نبصق" عليها جميعا فتنطفئ وتنتهى! واضاف الشيخ: كان هذا الكلام جديدا ومفاجئا لى.. ولم أكن أتوقعه .. وعرفت ليلتها " النوايا" وأن المسألة ليست مسألة دعوة .. وجماعة دينية .. وإنما هى سياسية ." إذن ربما نكون الآن قد فهمنا وفسرنا لماذا خان الإخوان الثورة والثوار متحالفين مع المجلس العسكري لمدة عام ونصف.
2. أن قيادة الإخوان ومن وحي عدم ايمانهم بالثورة كاجتثاث لطبقة مبارك وأجهزتها في الجيش والشرطة والاقتصاد والقانون والقضاء ومفاصل الدولة المختلفة وفي المجال السياسي، وليس احلال لقيادة الإخوان محل قيادة مبارك السابقة والتي لا تزال حية ترزق وتنتعش، وإنما كل هدفهم هو إفساح مكان لهذه القيادة بين مقاعد طبقة مبارك ليكونوا جزءاً منها. بذا يحافظون على مصالحهم الاقتصادية والسيادة على الشعب المصري بنفس اسلوب طبقة مبارك ولكن بمزيد من الاستخدام للدين بصورة سلبية تؤيد الرفق بالفقراء، إخراج الصدقات، الابتسام في وجه الفقير، وعده بأن له القصور في الجنة، والتكريه في خروج المرأة للعمل...إلخ من مثل هذه المهدئات بل والمخنعات للشعب وتصبيره، بدلاً من السعي الحثيث لإيجاد فرص العمل للعاطلين ومعالجة الفقر والأمية ونشر العدالة والمساواة والحرية بكل مجالاتها. حينها سيقولون لك، "أونستطيع تغيير حكم الله الذي خلقنا درجات وفضل بعضنا على بعض...". إنهم ساروا ويسيرون على نفس نهج سياسة مبارك وبإستسلام لها أكثر مما كان مبارك، وغير المصدق فليراجع الرسالة لبيرس. ما يسعى له الإخوان في ظني هو تمتين تحالفهم مع العسكري الذي بدأ منذ أوائل الثورة من قبل يوم ان جعلوا التصويت لتعديلات العسكري على دستور السادات واجباً شرعياً، ومن ثم تمتين تحالفهم مع طبقة مبارك لامتصاص دم الشعب المصري وليزيد فقراً وأمية ومرضاً وعيشاً في العشوائيات وفي المقابر، ولتزداد الفاحشة بين الشباب والفتيات لعدم توفر لا المال ولا المسكن ولا العمل للإقدام على الزواج الشرعي السكن لنفوس الشباب والفتيات.
إلى هكذا وضع وحقيقة انتهى الإخوان، فكما خانوا الثورة والثوار ليجمعوا الغنائم قبل ان تزداد الثورة وضوحاً وانتشاراً وعمقاً وبذا تفتح آفاق ذهن وتخيل وعين الشعب المصري إلى حقيقة ماهية الثورة ومن ثم زوال عشاوة مهداءات الاستخدام السلبي للدين، هم اليوم بعد تولي الرئاسة يسارعوا ليكملوا نفس نهج جمع الغنائم لهم ولحزبهم في طبقته العليا وليس الشعبية. فهل يجوز لي ان اتوقع لجوء الإخوان لنفس أساليب اجهزة مبارك القمعية كأمن الدولة سابقاً (التي تعاونت مع الأمريكيين في استقبال من اعتقلتهم امريكا كي يحققوا معهم ويعذبوهم في سجون أمن الدولة بمصر)، بل وربما أشد فهم بلجأون في تنفيذ ما يوقعونه على خصومهم إلى فتاوي التكفير والتخوين وبلا رادع لا من دين ولا من ضمير. فالبرهامي قال في رده على سؤال فيما لو ان الناس ثارت ضدهم لو فشلوا في تحقيق اماني الجماهير، "سنستخدم اقسى انواع القمع وسنقتلهم ونقطعهم ونصلبهم من خلاف". وخرج من يومين أحد رؤساء الأحزاب المصرية الجديدة ينتهي اسمه بالديمقراطي (لم استطع أن آتي بمقالته) يبدو أنه شكل جديد لحزب الفلول الحزب الوطني الديمقراطي المباركي، ليطالب مرسي باستخدام افظع ما لدية من قوة ضد من يحاول الثورة من جديد ويقصد بالطبع دعوة محمد حامد للثورة يوم 24 أغسطس.
إذن الثورة المصرية الحقيقية لم تبدأ بعد، وما حدث في 25 يناير 2011 إلا انتفاضة استطاع العسكري والإخوان تفريغها من مضمونها وإجهاضها. وإذا كانت أسباب انتفاضة 25 يناير لا زالت قائمة من جوع وفقر ومرض وجهل وتعذيب وغياب للحرية والعدالة الاجتماعية والمساواة والبطالة والعشوائيات ... إذن من المعقول توقع تجددها في أي وقت قريب، ولكن الثمن هذه المرة لن يكون ما ينوف عن الف شهيد واربعة عشر الف ثائر معتقل وعشرة أو اكثر ممن فقئت عيونهم، بل سيكون كبيراً جداً، فالثورة ستواجه قسوة قمع المجلس العسكري المصري قائد الثورة المضادة في مصر وقائد طبقة مبارك، مضافاً إليها شراسة قمع الإخوان والسلفيين للثورا مؤازرين بالفتاوي الداعية لمقاتلة (محاربة - حرب)، من يقاتلونكم ويزاحمونكم في السيادة والاقتصاد والسياسة وأخيراً كأداة تشهير في الدين.



#إسماعيل_محمود_الفقعاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إعصار المهدي المنتظر يضرب غزة هاشم مرتين خلال 64 عاماً، لكن ...
- الصهيونية المسيحية في الولايات المتحدة، تأليف المؤرخ الأمريك ...
- الإخوان المسلمون يطلبون التحالف مع الولايات المتحدة بينما يص ...
- مرسي لم يقرر إلغاء قرار المجلس العسكري بحل مجلس الشعب استجاب ...
- عبس مرسي وتولى إذ رأى شيخ الأزهر
- دس السم في العسل
- حيرة الشعب المصري بين الإخوان وإعادة استنساخ نظام مبارك
- فيما هو أبعد من اليابان وليبيا: المرأة المسلمة والوهابية الس ...
- الثقل الإشكنازي-الصهيوني


المزيد.....




- اتهام 4 إيرانيين بالتخطيط لاختراق وزارات وشركات أمريكية
- حزب الله يقصف موقعين إسرائيليين قرب عكا
- بالصلاة والخشوع والألعاب النارية.. البرازيليون في ريو يحتفلو ...
- بعد 200 يوم من الحرب.. الفلسطينيون في القطاع يرزحون تحت القص ...
- فرنسا.. مطار شارل ديغول يكشف عن نظام أمني جديد للأمتعة قبل ا ...
- السعودية تدين استمرار القوات الإسرائيلية في انتهاكات جسيمة د ...
- ضربة روسية غير مسبوقة.. تدمير قاذفة صواريخ أمريكية بأوكرانيا ...
- العاهل الأردني يستقبل أمير الكويت في عمان
- اقتحام الأقصى تزامنا مع 200 يوم من الحرب
- موقع أميركي: يجب فضح الأيديولوجيا الصهيونية وإسقاطها


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - إسماعيل محمود الفقعاوي - يبدو أن قيادة الإخوان تقول للعسكري، -اين مكاني بين طبقة مبارك؟