أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد أيوب - وانتصر الحب















المزيد.....

وانتصر الحب


محمد أيوب

الحوار المتمدن-العدد: 1111 - 2005 / 2 / 16 - 10:42
المحور: الادب والفن
    


وانتصر الحب
قصة قصيرة
بقلم : د : محمد أيوب
- يا ريت أشوف أولادك في حياتي .. يا خوفي أموت قبل ما يفرح قلبي .. خمس سنين .. هيه كل شئ بأوان ...
تململت الأم وشدت طرحتها على رأسها وأصدرت تنهيدة عميقة .. آه يا صابر.. كل أملي أشوف لك ولد ، ولد واحد بس .
تنحنح صابر ... منذ خمس سنوات وأنا أسمع هذه المعزوفة .. منذ أول شهر لزواجنا .. آه يا ثريا .. كم عانيت من تعليقات هـذه الأم ؟ كم تحملـت من أجلي ؟ ما كانت أمي تريدك زوجة .. كان كل همها أن تزوجني ابنة أختها أمينة ، ذلك القنطار من اللحم ! كانت تصفها بأنها مثل الناقة الشمالية .. كانت ابنة أختـها مثالا للجمال في عينيها.. ترى في سمنتها المفرطة فراشاٍ وثيراً لي .. أف، ووضع أصابع يده - بطريقة لا إرادية - على فتحتي أنفه ! ترى كيف كنت سأعيـش مع هذه الكتلة من اللحم تحت سقف واحد ؟ لا شك أنني كنت سأشعر بالدفء شتاء ! لكن بماذا كنت سأشعر في الصيف؟ سأشم رائحة العرق وقد امتزجت برائحة بخار الزيت أو السيرج .. كنت سأعيش مع مطبخ متحرك .
أفاق صابر .. لاحقه صوت أمه من جديد : أنت .. أنت .. لا تتغير ولا تتبدل .. تسرح عندما أكلمك .. آه .. يا حسرتي .. كلامي لا يعجبك .. اللي مش ع البال عنايته صعبة !
- وحدي الله يمه.. وحدي الله .
- آه يا ولدي .. منى عيني أشوف لك ولـد .. لو أنك طاوعتـني من أول سنة وتزوجت .. لكن علي رأي المثل : " لا تقول للمغني غني ... "
تسلل صابر بنظره نحو زوجته .. كم أنت حليمة يا ثريا ! احتملت قرف هذه الأم .. أولاد .. أولاد .. ألا يتزوج الإنسـان إلا من أجل الأولاد ؟ والحب يا خلق الله .. أليس له مكان في عرفكم ؟ أحببت ثريا فأقاموا الدنيا وأقعدوها .. كأنني ارتكبت أمراً منكرا ! يا إلهي متى نتغير .. متى ؟ الناس وصلت القمر ! ونحن نتقوقع ضمن دائرة العيب والحرام .. كل شئ طيب في هذا المجتمع تسبقه كلمة ممنوع .. الحب ممنوع باسم الدين مرة ، وباسم التقاليد مرة أخرى.. فليذهبوا بكل قيودهم وممنوعاتهم إلى الجحيم.. لقد سئمت الحياة من كثرة ما سمعت كلمة ممنوع .. أبي يقول عيب ، وأمي تقول حرام !
ابتسمت ثريا ابتسامة أعادت صابر من سرحانـه ! شعر برغبـة عارمة نحوها ، ود لو يحتويها بين ذراعيه ، ولكن ما الذي ستقـوله أمه عنه ؟ ستتهمـه بالجنون ولا شك !! إذا تصرف الإنسـان على سجيته اعتبره الناس مجنونا ، وإذا تحفظ وكبت رغباته اعتبروه معقداً ، ثم إنهم يريدون لكل شئ ثمرة فورية !
تزوجت .. مبروك .. عقبال البكاري ، فإذا جاء البكر عقبال طهوره .. إلى نهاية هذا المسلسل المقيت ، يا عالم سيبوا العبيد الهاربة بأحوالها .. يعني إذا أحب الإنسان يجب أن يتزوج ؟ وإذا تزوج يجب أن ينجب ؟! وما أدراكم إنـني تزوجت بهدف الإنجاب فقط ؟ .. لا يهمني ذلك في قليل أو كثير ! كل ما يهمني أن أعيش في انسجامٍ تام مع من أحب، ولكنهم لا يروق لهم ذلك ، لابد أن يضعونا مع الحيوانات في خانة واحدة ، فالزوجة أمامهم كأية بهيمة يجب أن تقاد للعشـار والحمل ، لا بد أن تنجب والحجة الأبدية العزوة، ورجل بلا رجال بطلت مراجيله! لازال البدوي الأول يعيش في أعماق كل منا.. العقلية القبلية وراء معظم تصرفاتنا حتى ولو حاولنا جهدنا أن ننكر ذلك .. آه .. وقرصه الجوع :
ثريا ثريا أريد أن آكل .. هل الغداء جاهز ؟
ردت ثريا بالإيجاب وفردت حراماً قديـماً علي الأرض وألقت أرغفة الخبز هنـا وهناك وكذلك صحون الطعام.. بسم الله الرحمن الرحيم، قالت الأم بصوت مسموع وبدأت تنزع لب أرغفة الخبز وتبلله وتمضغه على بقايا أسنان لازالت تتشبث بها ، عدلت الأم من جلستها ، تناولت إبريق الماء ، أخذت تمص الماء بصوت مسموع وبعد أن انتهت من شربها تنحنحت ومسحت فمها بيدها وحمدت الله :
- آه لو كان لك ولد يا صابر .. الأكل بيكون له طعم تاني .
- استغفر الله العظيم . قالها صابر وهو يحاول أن يكظم غيظه .. دائما هذه الأسطوانة ! ولد .. ولد .
ترى هل كانت تلح في طلب الأولاد عندما تأخرت عن الإنجاب عشر سنوات ؟ وهل كانت حماتها تلاحقها بمثل هذه اللعنات التي تسكبها فوق رؤوسنا حتى أثناء تناول الطعام .. كم أود أن أخلو إلى نفسي . تململ صابر ثم وقف .
- لم تأكل شيئا . قالت ثريا .
- شبعت .. أريد أن أنام قليلا .
زمت الأم شفتيها ، قوست حاجبيها في دهشة ، خاطبت نفسها : لا بد أنه اشتاق لزوجته ! لا يستطيع الانتظار حتى الليل !
جاست ثريا بأصابعها خلال شعر رأس صابر ومالت بوجهها نحو وجهه، وطبعت قبلة دافئة على خده ، تسللت تدريجيا نحو فمه ، التحمت شفاههما .. نبض قلب صابر بعنف.. سرح قليلا.. ترى هل سأجد هذا الدفء وهذه الحرارة العاطفية عند أخرى ؟ نبع السعادة هذا أهم عندي من كل ما عداه .
تناول لسانها بين شفتيه.. امتص رحيقه ، امتدت ذراعاه حول خاصرتها، ضمها إلى صدره وذاب في قبلة أخرى ، أفاق بعدها :
- لن أتخلى عنك يا ثريا .. لن أتخلى
- ولكنك ستذهب إلى الطبيب .. أرجوك .
غامت عيناه :
- تريدين إرضاء أمي .. أنا أريدك كما أنت ، أنا مشدود إليك بقوة .. الأزواج العاديون يطلبون الأولاد لتقوية العلاقة الزوجية ، ولكني مشدود إليك بكل كياني .. وقفت أمام معارضة أهلي جميعا وتزوجتك . لم أتخل عنك ، واضطر الأهل إلى الاعتراف بالأمر الواقع .
داعبت رقبته بيدها وقالت :
- لا تفكر كثيرا .. متى تذهب إلى الطبيب ؟
قال بشرود : كما تريدين .
قفزت مسرورة : اليوم .. الآن
اندفعت إلى دولاب ملابسها ، ارتدت ثيابها بسرعة ، وقفت أمام المرآة ، وبدأت تمشط شعرها ، وسرحت :
لا بد أن الطبيب سيساعدنا ، سأتخلص من كلمات أمه ، إلى متى نستطيع احتمال كلامها ، ذات الاسطوانة كل يوم ، بل كل جلسة .. سأحمل .. سأنجب لك طفلا يا صابر ، وستسكت أمك إلى الأبد، إنها ترغب في الإساءة إلى حبنا أكثر من رغبتها في رؤية ابن لنا ، كان كل همها أن تزوجك ابنة أختها ، ترى كيف يكون حال هذه العجوز لوأن ابنة أختها هي التي تزوجها صابر ولم تنجب له طفلا؟ كانت ستسكت طبعا ، لا تستطيع أن تتكلم لأن اللوم سيقع عليها.
تحرك صابر في بطء.. لم يكن قد خلع ملابسه بعد ، انتعل حذاءه ووقف أمام المرآة، ألقى نظرة سريعة على هندامه، عدل من وضع ياقته، وأصلح ربـطة عنقه ، نظر في عينيه خلال المرآة، وحاول أن يسبر أغوار نفسه..ترى هل أريـد أن أنجب أم لا ؟ وهل يهمني هذا الأمر بينما أحاول إخفاء ذلك عن زوجتي ؟ وماذا سيقول الطبيب يا ترى ؟ من السبب .. أنا أم هي ؟ وإذا كانت هي ؟ ستثور ثائرة أمي ، ستحاول تحطيم ما بنيناه خلال السنوات الخمس الماضية ، ستطلـب مني أن أتزوج وستلح علي بشدة هذه المرة ، ولا بد أن تلوح لي بابنة أختها ، وربما تمادت أمي في غيها وطلبت مني أن أطلق ثريا ، أن أحكم على نفسي بالإعدام ! وإذا كنت أنا السبب ... ماذا سيكون موقف أمي ؟ ستـسكت بلا شك .. ستبتلع مع لعابها كل اسطوانتها ، ولكن كيف سيكون الحال مع ثريا ؟ هل ستتغير ؟ أم أن حبها لي أقوى من كل المؤثرات ؟
أفاق من تأملاته على يد ثريا تلمس كتفه بحنان :
- هيا بنا يا صابر .. هيا بنا .
تحرك الاثنان إلى الخارج ، صفق صابر الباب خلفه بعنف ، تنهدت الأم بحسرة :
- كل ليلة على هالحال .. مشاوير وسهر ، يا حسرتي طول عمري محبوسة بين أربعة جدران .
وقف صابر قبالة الكرسي الذي تجلس فوقه زوجته ، فرك يديه الواحدة بالأخرى ، نظر إلى باب غرفة الفحص ، الآن يجئ دورهما ، فتح الباب ، تقدم زوجته :
- مساء الخير يا دكتور .
- أهلا أستاذ صابر .. خيرا .
- كل خير ... ثريا تكلمي !
- تكلم أنت .
ضحك الطبيب : هل تخفيان عني سرا ؟
أجاب صابر:
- ثريا تريد أولادا ... أمي تلح علي أن أتزوج .
بدا الاهتمام على وجه الطبيب وقال :
- لابد من إجراء التحاليل اللازمة ، و سأعلمك بالنتيجة بعد انتهاء الفحص .
عاد صابر إلى البيت مغتما بادي الانقباض، قابلته ثريا بابتسامة كعادتها ، ولكنه لم يبتسم ، همست ثريا:
- ما بك يا حبيبي ؟
زفر صابر وقال :
- أريد أن أصارحك بأمر خطير .
ألقى بجسده علي السرير ثم أردف :
- ثريا ... أنت الآن حرة .. بإمكانك أن تطلبي الطلاق في أية لحظة تريدين ، لن أجبرك على العيش معي .
تراجعت ثريا وبدا عليها الانزعاج :
- هل أثر فيك كلام أمك يا صابر ؟ أم أن حبي قد ذوي في قلبك ؟
- أعوذ بالله ! ولكني لم أقل لك أنك صالحة للإنجاب ، أما أنا فالخصوبة عنـدي متدنية .
- وهل هذا السبب كافٍ لهدم حياتنا يا صابر .
- ثريا .. لا تحاولي إرضائي ، لو كنت أنت السبب لأقامت أمي الدنيا وأقعدتها ،
فرك جبهته بيده وسرح.. عندما تكون المرأة هي السبب فإن المجتمع يسمح للرجل أن يتزوج أخرى ، وربما بحثت الزوجة بنفسها عن هذه الزوجة الأخرى ، وعندما يكون الزوج هو السبب .. لماذا لا يسمحون للزوجة أن تتحرر وتتزوج من آخر؟ ما أظلم هذا المجتمع ، صاح فجأة :
- كلا سأطلقك ، لن أكون أنانيا ، ستتزوجين من آخر وستسعدين معه .
سقطت دمعة من عين ثريا وقالت :
- ومن أدراك أنني سأسعد ؟ وهل هناك سعادة بلا حب ؟
- وهل هناك سعادة بلا أبناء يا ثريا ؟
- نحن نصنع السعادة يا صابر لا الأبناء ، في الأبناء نرى أنفسنا ليس إلا ! وأنا أرى نفسي في عينيك ، ولا شك أنك ترى نفسك في عيني ! أليس كذلك يا صابر؟
تنهد صابر.. والناس ماذا يقولون؟ وخاطب نفسه: وإذا حملت ثريا يوما سيتهمونها بالزنا ، لن يصدقوا أن الحمل قد يحدث رغم قلة الخصوبة . ماذا سأفعل ؟ .. يا إلهي ، هذه الأرض البكر يجب أن تثمر ، سألجأ إلى شتى الطرق ما دامت لا تفكر في الخلاص مني ، لابد أن أتوج سعادتنا ولو بطفل واحد ، سأطلب من الطبيب أن يبذل جهده ، أن يعمل مزرعة ، سأذهب إلى الطبيب وسيقول العلم كلمته .
خرج صابر بصمت ، توجه إلى عيادة الطبيب، لم يتوقف أثناء طريقه، لم ير أحدا، ولم يلتفت إلى أي شئ كأنـه مشدود بعنف إلى هدفه ، وصل إلى العيـادة ، وجد الطبيب مستلقيا على سرير في غرفته الخاصة بالعيادة .
هتف الطبيب : أهلا صابر .
صمت صابر .. لم يجب .. سرح .. الصديق عند الضيق ، لا بد من حل أنا أحب ثريا .. أحبها بعنف ، وهي كذلك ، ثم بصوت مرتفع : لابد أن أنجب .
هتف الطبيب :
- لا تقلق يا رجل ، سيحدث الحمل مع مرور الوقت .
- ولكني سئمت كثرة كلام أمي في هذا الموضوع .
- يجب عليها أن تصبر.
- إنها تكره ثريا .. تكرهها جدا .
- صارحها إذن .. دعها تعرف السبب .
- لن تصدق ذلك .
- أمامنا حل واحد .. سأقوم بعمل مزرعة لك . و سأحفظ السائل المنوي حتى موعد تكوين البويضة ، هذا هو الحل الوحيد .
توجه صابر وثريا إلى عيادة الطبيب ، كان صابر قد أعطي كل جهده وتعاون مع الطبيب بكل إخلاص ، لقد حسب بدقة .. سجل الأيام والتواريخ في دفتر مذكراته ، وفي الموعد المناسب ذهب إلى العيادة ، كان كل شئ معدا ، بدأ الطبيب عمله ، انتظر صابر بقلق .. ترى هل ستسكت أمي ؟ .. يا رب لا أريد لهذا الحب أن يذبل .
قال الطبيب : يجب أن تعود بعد يومين لتكرار العملية ، يجب أن نضمن حدا أدنى للنجاح .
صافحه صابر بحرارة : سأعود وسيحدث الحمل ، إن شيئا في داخلي يؤكد لي على ذلك .
بعد يومين عاد صابر وثريا ، أجرى الطبيب العملية مرة ثانية .
قالت ثريا لصابر بعد أن خرجا من العيادة : لو كنت قبلت بفكرتك السابقة لحكمت عليك وعلى نفسي بالشقاء .
مرت عدة أيام ، ثم مرت عدة أسابيع ، بدأت ثريا تشعر برغبة في القيء ، أصبح يصيبها صداع شبه مستمر، ازدادت رغبتها في النوم وازداد امتعاض الأم ،انتابتها الظنون : لابد أنها تتظاهر بالحمل هذه اللئيمة .
تريدين خداعي أيتها الملعونة .. ابصقي .. تقيئي فلن أصدقك .
بدأ بطن ثريا يكبر .. تقدمت الأيام . وأصبح صابر يحس حركة الجنين بوضوح ، إنه يدفعه بقوة كأنما ليبعده عن أمه .. لقد أصبح لك شريك في ثريا يا صابر ، هذا الجنين يشاركك كل شئ ، إنه يعيش معها طول اليوم، ولكنها تعيش معي كل لحظة .. في عقلي وقلبي .. تسري في دمي .
إن كان لهذا الجنين من فضل علينا فله كل الفضل في إسكات أمي ... لقد انهارت كل الأحقاد ، أصبحت أمي هادئة ، لم تعد تلوك عباراتها الممجوجة ، لقد خبا بريق الشماتة في عينيها ، مد صابر يده ، تحسس بطن ثريا بلطف، انه ينبض .. يتحرك يا ثريا .. كأنه يشاركنا فرحتنا .
ابتسمت ثريا وكلها سعادة وهناء ، قالت :
- إن كان ولدا فسنسميه صابرا .
- وإن كانت بنتا فسأسميها ثريا .



#محمد_أيوب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شجرة الزيتون
- الموت المجاني
- حركة فتح على مفترق طرق
- أين وزارة المالية الفسطينية مما جرى في حي الأمل
- نعم لسيادة القانون في فلسطين
- القراءة في المجتمع الفلسطيني بين العوائق وعوامل التشجيع
- أمنيات مواطن فلسطيني غلبان
- الزمان والمكان في القصة القصيرة
- البرامج الانتخابية لمرشحي الرئاسة بين التشابه والاختلاف
- من دفتر الاجتياح
- جدار السلام هو الضمانة الأكيدة للسلام
- قراءة نقدية في ديوان - تأملات الولد الصعلوك - للشاعر : باسم ...
- العناصر الفنية في القصة القصيرة
- ملاحظات حول القانون رقم 5 / 96الخاص بانتخابات المجالس المحلي ...
- الذاكرة المثقوبة
- انتخابات الرئاسة في فلسطين والحملة الانتخابية
- الصعوبات التي تواجه المثقف الفلسطيني
- ورقة عمل حول الإصلاح الوطني والتغيير الديمقراطي
- الأزمات الداخلية في التنظيمات الفلسطينية
- ما وراء النص في ديوان - البدء ... ظل الخاتمة - للشاعر توفيق ...


المزيد.....




- فنان إيطالي يتعرّض للطعن في إحدى كنائس كاربي
- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد أيوب - وانتصر الحب