أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - - أوغلو - في كركوك !














المزيد.....

- أوغلو - في كركوك !


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 3807 - 2012 / 8 / 2 - 20:45
المحور: كتابات ساخرة
    


إذا كانتْ زيارة " احمد داود أوغلو " وزير الخارجية التركي ، الى أربيل يوم امس 1/8 ، مُبّرَرة ومفهومة ، وسط الحراك الأقليمي المحموم ، المُصاحب للسقوط الوشيك للنظام السوري ، حيث تزامنتْ مع وجود " مصطفى محمد نجار " وزير الداخلية الايراني في بغداد ، وقبلها بيومَين كان " وليد المعلم " وزير الخارجية السوري في العاصمة .. فأن زيارته ، أي " أوغلو " صباح اليوم 2/8 الى مدينة كركوك .. رافقها الكثير من الملاحظات والتعليقات الجدية منها والساخرة :
- الحكومة العراقية مُمثَلةً بوزارة الخارجية .. إستنكرتْ زيارة " احمد داود اوغلو " الى كركوك .. وإعتبرتْها تدخلاً سافراً في الشأن الداخلي العراقي .. لأن الوزير التركي لم يُراعِ الأنظمة الدبلوماسية والبروتوكولات ولم يخبر الجانب العراقي ، بنيتهِ زيارة كركوك ! .
- إلتقى أوغلو بِمُحافِظ كركوك " الكردي ".. كما زار الجبهة التركمانية وإجتمعَ مع زعيمها " التركماني " .. فأصدرَ " المجلس العربي في كركوك " بياناً إستنكرَ فيه الزيارة جملةً وتفصيلاً ، وفّسرها بأنها تهدف الى التفرقة بين المكونات !.
- بعض الخُبثاء ، قالوا ان الهدف الرئيسي من زيارة أوغلو ، الى أربيل .. تجاري وإقتصادي ونفطي وغازي ، وليس له علاقة مباشرة بالسياسة .. بل بتكريس النفوذ التركي الاقتصادي في الأقليم وزيادة عدد الشركات التركية العاملة هنا " ولا سيما تلك العائدة الى حزب الحرية والعدالة الحاكم " ، وذلك تحسُباً لإحتمالات الركود الذي قد يصيب الاقتصاد التركي ! . وبعض المُشككين إدعوا ان من اهداف الزيارة .. التنسيق بين تركيا والبارزاني ، من أجل الحَد من نفوذ وسطوة حزب العمال الكردستاني في كردستان سوريا ! .
- قسم من الحالمين والواهمين في الأقليم .. توّقعوا ان يُستَقبَل " احمد داود اوغلو " من قِبَل جماهير القُرى الحدودية التي تتعرض بإستمرار الى قصف الطائرات التركية الهمجي .. بالطماطة الفاسدة والبيض الفاسد وشعارات الإدانة .. إلا ان أحلامهم وأوهامهم أثبتتْ عدم واقعيتها .. حيث اُستُقبِلَ في اربيل بِكُل حفاوةٍ وتقدير ! . وهنالك دعاية ، بأن " الصيام " والجوع والعطش هو الذي منعَ أهالي القُرى الحدودية ، من إستقبال أوغلو بما يليق بهِ !.
- أبدى أوغلو ، أثناء تواجده في كركوك .. إرتياحه البالغ وسعادته الغامرة .. بكونه أول وزير خارجية تركي ، يزور كركوك ، منذ 75 سنة ! .. ولّمَحَ الى ان كركوك كانتْ جزءاً من الأمبراطورية العثمانية العظيمة ! .
- هنالك إشاعة تقول ، بأن إستنكار الحكومة العراقية لزيارة أوغلو الى كركوك .. لاداعٍ لها .. حيث ان وزير الخارجية العراقي " هوشيار زيباري " هو من قائمة التحالف الكردستاني ، وان رئيس الأقليم " يمون " عليهِ .. وهو الذي سمحَ لأوغلو بزيارة كركوك .. أي انه " بالإستعاضة " فأن وزارة الخارجية العراقية وافقتْ على الزيارة ! .
- يُقال ان رئيس الوزراء العراقي " نوري المالكي " .. غاضب من زيارة أوغلو .. ويريد ان يرُد الصاع سريعاً .. فأوعزَ الى وزير خارجيته " هوشيار الزيباري " .. بالقيام بزيارة أنقرة خلال الايام القادمة .. ومن هناك يتوجه في اليوم التالي ، الى مدينة " ديار بكر " الكردية في جنوب شرق تركيا [ دون ان يأخذ موافقة الخارجية التركية ] .. ويجتمع مع رئيس البلدية الكردي، على عناد اردوغان وأوغلو ! .
- رّسام كاريكاتير مغمور ، رسمَ " أوغلو " وهو يحمل جليكان بنزين مُحّسَن على كتفهِ .. وهو مُتوّجِه الى كركوك .. وفي يده الاخرى علبة ثقاب من النوع سريع الإشتعال ! .



#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إطمَئِنوا .. لا خطر عليكُم مِنّا !
- وَلَدي .. والحكومة
- الجولان .. أهدأ منطقة في سوريا !
- إتحادٌ - كونفيدرالي - بين العراق وكردستان !
- مقاطِع من التنافُس الشَرِس
- راتبٌ تقاعُدي
- الحَرُ الكافِر في العراق
- حمايةٌ عراقية لأولمبياد لندن !
- لا نتفائل كثيراً بِمُستقبَل سوريا
- الدليلُ على ضحالةِ الوضع
- لا أحزنُ لِموت المُجرمين الطُغاة
- اليوم الموعود
- برميل نفط .. مقابل برميل ماء
- بُشرى .. الأزمة العراقية على وشك الحَل
- لو ... عادتْ عقارب الزمن الى الوراء
- المالكي والهروب الى الأمام
- - سرسنك - التي كانتْ
- - ديكارت - كانَ مُحِقاً
- إضراب الرئيس عن العمل
- ما بعدَ مرحلة الطالباني


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - - أوغلو - في كركوك !