أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل عزيز محمد - كما يصغ احد للمطر














المزيد.....

كما يصغ احد للمطر


جميل عزيز محمد

الحوار المتمدن-العدد: 3807 - 2012 / 8 / 2 - 14:48
المحور: الادب والفن
    


قصيدة ( As one listens to the rain ) ( اصغ لي كما يصغي أحد للمطر )
للشاعر المكسيكي ( اوكتافيو باز )
ترجمها عن الانكليزية ( جميل عزيز محمد )

الترجمة بالعربية
اصغ لي كما احد يصغي للمطر ,
ليس فطنا ولا متحيرا ,
آثار أقدام خفيفة , رذاذ ناعم ,
الماء هو الهواء , الهواء هو الزمن ,
لايزال النهار مغادرا ,
لم يصل الليل بعد ,
تشكيلات من الضباب ,
عند انعطاف الزاوية ,
تشكيلات من الزمن ,
عند الانحناءة لدى هذا الفاصل ,
اصغ لي كما احد يصغي للمطر .

بدون أن تصغي اسمع ما أقول ,
بعيون مفتوحة للداخل , ناعسة ,
مع كل الحواس الخمسة , يقظة ,
انها تمطر , خطوات خفيفة , دندنات مقاطع ,
هواء وماء , كلمات بدون أهمية ,
ماذا نحن ونكون ,
الأيام والسنين و هذه اللحظة ,
زمن بلا جدوى وحزن ثقيل ,
اصغ لي كما احد يصغي للمطر .

أسفلت مبلل يلمع ,
يرتفع البخار ويمضي بعيدا ,
يتجلى الليل ويحدق بي ,
أنت , أنت وجسمك البخاري ,
أنت ووجهك الليلي ,
أنت وشعرك , برق متأني ,
أنت تعبري الشارع وتدخلي جبهتي ,
خطوات مائية تمر عبر عيوني ,
اصغ لي كما يصغي احد للمطر .

يلمع الاسفت وأنت تعبرين الشارع ,
انه الضباب يتجول في الليل ,
انه الليل نائما في فراشك ,
انه تدافع الأمواج في لهاثك ,
أصابعك المبللة تبلل جبهتي ,
أصابعك الملتهبة تحرق عيوني ,
أصابعك الهوائية تفتح أجفان الزمن ,
تدفق رؤى وانبعاثات ,
اصغ الي كما يصغي احد للمطر .

تمر السنين و تعود اللحظات ,
هل تسمع وقع الخطى في الغرفة المجاورة ؟
ليس هنا ليس هناك ,
تسمعهن في وقت آخر , ذلك الآن ,
اصغ لخطوات الزمن ,
مخترع مكانات بلا أهمية , لامكان ,
اصغ للمطر ينساب فوق الشرفة ,
الليل أكثر ليلا الآن في البستان ,
عشش البرق بين الأوراق ’
حديقة مضطربة عائمة في ظلك ,
تغطي هذه الصفحة .

النص باللغة الانكليزية

As One Listens To The Rain
Listen to me as one listens to the rain,
not attentive, not distracted,
light footsteps, thin drizzle,
water that is air, air that is time,
the day is still leaving,
the night has yet to arrive,
figurations of mist
at the turn of the corner,
figurations of time
at the bend in this pause,
listen to me as one listens to the rain,
without listening, hear what I say
with eyes open inward, asleep
with all five senses awake,
it s raining, light footsteps, a murmur of syllables,
air and water, words with no weight:
what we are and are,
the days and years, this moment,
weightless time and heavy sorrow,
listen to me as one listens to the rain,
wet asphalt is shining,
steam rises and walks away,
night unfolds and looks at me,
you are you and your body of steam,
you and your face of night,
you and your hair, unhurried lightning,
you cross the street and enter my forehead,
footsteps of water across my eyes,
listen to me as one listens to the rain,
the asphalt s shining, you cross the street,
it is the mist, wandering in the night,
it is the night, asleep in your bed,
it is the surge of waves in your breath,
your fingers of water dampen my forehead,
your fingers of flame burn my eyes,
your fingers of air open eyelids of time,
a spring of visions and resurrections,
listen to me as one listens to the rain,
the years go by, the moments return,
do you hear the footsteps in the next room?
not here, not there: you hear them
in another time that is now,
listen to the footsteps of time,
inventor of places with no weight, nowhere,
listen to the rain running over the terrace,
the night is now more night in the grove,
lightning has nestled among the leaves,
a restless garden adrift-go in,
your shadow covers this page.
Octavio Paz



#جميل_عزيز_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدتان مترجمتان للشاعر المكسيكي اوكتافيو باز
- قصيدة للشاعر المكسيكي اوكتافيو باز مترجمة للعربية
- شعر مترجم للشاعر مايكل برت
- الشاعر الاميركي المعاصر مايكل برت مترجما للعربية
- شعر اميركي حديث جدا
- شعر مترجم جديد
- قصيدة جديدة للشاعر الاميركي لاري يافي
- قصيدة مترجمة للشاعرة الانكليزية اميلي ديكنسون
- قصيدة النهر والموت للسياب مترجمة للانكليزية
- قصيدة ( أحملك في قلبي ) للشاعر الأميركي ( ادوارد استلين كمنك ...
- قصيدة (عيون منكسرة ) للشاعر الأميركي ( لاري يافي )
- قصيدة جديدة للشاعرة الاميركية مايا انجيلو مترجمة للعربية
- قصيدة للشاعرة الاميركية مايا انجيلو مترجمة للعربية
- قصيدة مترجمة للشاعرة الاميركية مايا انجيلو
- قصيدة مترجمة عن الانكليزية للشاعر النيجيري كابريل اوكارا
- قصيدة جديدة مترجمة عن اللغة الانكليزية للشاعر الاميركي لاري ...
- قصة قصيرة مترجمة للعربية
- المقاطع الخمسة الاخيرة من المطارحات الشعرية المترجمة
- تكملة المطارحات المترجمة من 21 - 25
- تكملة المطارحات المترجمة ( المقاطع الجديدة من 16 الى 20 )


المزيد.....




- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل عزيز محمد - كما يصغ احد للمطر