أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضوري - لا نصر الله ولا عبد الله














المزيد.....

لا نصر الله ولا عبد الله


محمد خضوري

الحوار المتمدن-العدد: 3806 - 2012 / 8 / 1 - 16:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




الحرب الطائفية التي تشهدها المنطقة العربية بأكملها هي حرب مدروسة وخطط لها جيدا من قبل اعداء الاسلام ،والمسلمين ،وبمساعدة بعض ناقصي العقول ،والذين باعو الدين الاسلامي من اجل حفنة من المال باعو انفسهم الى الشيطان الرجيم من اجل تشويه صورة الاسلام وجعله دين ارهاب ،وقتل ،وإراقة دماء مما يجعل الدين الاسلامي الحنيف مصدر ارهاب وفتنة لأدين رحمة ،وعدل ،ومساواة ،وفعلا استطاع اعداء الاسلام تشويه الصورة الحقيقة للإسلام من خلال استغلال بعض اصحاب القلوب الضعيفة بالإيمان وتصديرهم الى دول من اجل خلق حالة من الفوضى ،والقتل والترهيب ،والتهجير كل هذا باسم الاسلام ،ولكن بتخطيط خارجي بحت من اجل القضاء على دين الاسلام دين المحبة .
بكل حال من الاحوال كان لهذا الدعم الخارجي لتشويه الاسلام له الاثر الفعال على الحياة اليومية للدول الاسلامية فكانت بداية شق الصف الاسلامي من خلال اذكاء الفتنة الطائفية في العراق ،وإشعال حرب ما بين السنة ،والشيعة كانت حرب ضارية لاهوادة فيها استخدم فيها جميع انواع القتل بكافة انواعه فكانت تجربة ناجحة ،ومثمرة من اجل تجربتها في مناطق اخرة من العالم الاسلامي لأنها تجربة ناجحة استطاع فيها اعداء الاسلام تفتيت الوحدة الاسلامية بصورة مدروسة ،وبدون اخطاء تذكر او ترك شك بان هذه العمليات تدار من الخارج .
فكانت الحرب في سورية استنساخ لما شهده العراق حرب بين المسلمين بمسميات ما انزل الله بهاء من سلطان قتل على الهوية ،والمذهب ،والمنطقة ،اناس لايمتون للإسلام بأي شكل من الاشكال اناس مجرمون بتهم مخلة للشرف ،وسراق ،وقتلة يتم الزج بهم من اجل تشويه صورة الاسلام مما انعكس هذا الوضع على الوضع الاسلامي في المنطقة العربية كافة من حيث الانقسام في الرأي ،والانحياز الى طرف بعينه دون الاخر فكانت بداية تاسيس طائفة سياسية في المنطقة العربية ،والعالم الاسلامي فنشاهد الطائفة السياسية في العراق افضل من غيرها في المناطق العربية الاخرة لان القادة الطائفيون في العراق هم اصحاب خبرة طويلة مكنها لهم عدو الاسلام ،والمسلمين العدو الامريكي الذي درب ،وجهز بعض السياسيون على تجربة الطائفة السياسية فكانت ناجحة ،ومثمرة بنفس الوقت ،واليوم نشاهد ثمرة هذا الجهد الامريكي .
طرف يدافع عن فلان لأنه يمثل المثل الاعلى للإخوان السنة ،وبنفس الوقت هذا السياسي الطائفي يقوم بشتم الطرف الثاني ويتهمه بالطائفية ،والجبن ،وانه من يحاول شق وحدة المسلمين.
بالله عليكم يا ساسة العراق هل حققتم المصالحة الحقيقة ما بينكم وتركتم الصراع الطائفي المقيت حتى ندافع عن رموز بعض الدول المسلمة ؟


هل حفظتم للرموز العراقية هيبتهم وقدمتم لهم الاعتذار عن كل اساءة قمتم بهاء اتجاههم ؟
انتم لم تقدموا حتى اعتذاركم للشعب العراقي المظلوم المضطهد عما بدر منكم من اساءة لهذا الشعب خلال الحرب الطائفية التي اشعلتم فتيلها ،وبكل جدارة وتميز فكنتم احد اسباب هذه الحرب ،ولم يتقدم اي طائفي منكم بالاعتذار للشعب العراقي الشريف الذي صبر على الاذية .
ما دخل العراق بالسعودية او ايران او لبنان ورمز هذه البلدان ؟
هل حفظت هذه البلدان واحترمت رموز العراق حتى نقوم نحن بذلك ؟
نحن نهتم بالشأن العراقي فقط ولا دخل لنا بما يدور خارج الحدود لنحترم المواطن العراقي اولا ،ومن ثم نتوجه الى الدول المجاورة المواطن العراقي غير محترم في هذه البلدان ،وانتم تدافعون عن فلان ،وعلان هولاء هم من سفكوا الدم العراقي بواسطة كل طائفي شارك بقتل العراقيين ابان الحرب الطائفية المقيتة ضد ابناء العراق .
لماذا لم يقدم اي طرف اعتذار لأبناء العراق المقتولين بدون ذنب او جريرة قدموا لهم الاعتذار ،ونحن لن نعتذر عن اي اساءة يقوم بهاء اي سياسي طائفي يمثل نفسه لا شعبه اتجاه اي شخصية عربية مهما كانت لان الشعب العراقي اهم منكم كلكم نعتذر للعراق ثم العراق ثم شعب العراق ،وألك الله يا عراق .



#محمد_خضوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوريا حرب اهلية خارجية
- ذكريات امراة بالسبعين
- مرسي ..... للشعب المصري
- اين حقي ...... امراة غاضبة
- المنحدر
- أفكار مشتتة الجزء الثاني
- أفكار مشتتة الجزء الاول
- مصفحات البرطمان... وسحب الثقة من الحكومة والبرلمان
- السياسة أم الدين أم الدنيا
- النقاب اخر صيحات الموضة العربية
- الفقير في ذمة الله
- أ زمة ثقافة سياسية
- عمالة الاطفال في مناسبة الأول من ايار
- رسالة الى وزير التجارة
- سقوط الى الهاوية
- الشعب السوري هو الضحية
- الحزب الشيوعي خط احمر
- سرقة في وضح النهار
- الثامن من اذار يوم سيادة المراة
- نشر الغسيل على حبل القمة العربية


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضوري - لا نصر الله ولا عبد الله