أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى السعيد - عندما شاهدت ( عمر )














المزيد.....

عندما شاهدت ( عمر )


مصطفى السعيد

الحوار المتمدن-العدد: 3805 - 2012 / 7 / 31 - 14:50
المحور: الادب والفن
    


شاهدت (عمر) !

جذبني مسلسل (عمر) من ناحيتين الفنية والاخراجية ومن ناحية الرغبة في قراءة ومعرفة سيرة الخليفة عمرالخطاب رضي الله عنه عن كثب ، لأتعرف عن قرب على سيرة رجل قاد في فترة من الفترات الامة الاسلامية ، ولمشاهدة مسلسل كثر الكلام حوله .
وللحق اقول ان صورة عمربن الخطاب في نظري تراجعت كثيرا عما كانت عليه قبل مشاهدتي للمسلسل الذي عرضته قناة ام بي سي ، فلأول مرة اعرف ان عمر تأخر في اعلان اسلامه حتى انه يعد الرقم اربعين او اكثر في تسلسل الصحابة حسب الروايات المعتمدة ، ولأول مرة ارى واسمع ان عمربن الخطاب كان ( الأشد عداوة لدين الله و كان من أشد الناس عداوة لرسول الله و لم يرق قلبة للإسلام أبداً) ولأول مرة اعرف ان اخته فاطمة التي اسلمت قبله تعرضت الى الضرب المبرح على يده حتى ادماها حين علم باسلامها ، وقد وقفت في تحدٍّ صارخ وأمسكت بوجه أخيها عمر، وهي تقول له: وقد كان ذلك على رغم أنفك يا عمر.. والادهى من كل ذلك ما قالته له أخته فاطمة: يا أخي، إنك نجسٌ على شركك، وإن القران لا يمسه إلا الطاهر...ولم اصدق انها قالت له بصريح العبارة ( ياعدو الله ) كما جرى في احدى الحلقات !!!
ولأول مرة اعرف تاريخ عمر مع المسلمين، فتاريخه مع المؤمنين كان حافلاً بالقسوة والعنف الشديدين، فإلى جانب سلطته وقوته وبأسه كان عمر أيضًا غليظ الطباع، قاسي القلب، شديدًا على الإسلام والمسلمين، فقد كان يعذِّب جارية له علم بإسلامها من أول النهار حتى آخره، ثم يتركها نهاية الأمر ويقول: "والله ما تركتك إلا ملالةً"!!!
ولأول مرة – واكاد لا اصدق - اعرف ان عمر بن الخطاب تجرأ في يوم ما وعزم على قتل الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ، نعم قرر ابن الخطاب قتل رسول الله ، وخرج عمر بن الخطاب من بيته متوشحًا سيفه قاصدًا رسول الله يبحث عنه لقتله !!!
الآن فقط عرفت سر الدعوات لمنع عرض المسلسل ومقاطعته ، مع اني عرضت كل ماشاهدت على التاريخ فوجدته مطابقا بل اهون شرا من الحقيقة المرة والقاسية التي لا تتحملها اذن مسلم !!
والآن قررت ان أبحث وأعيد قراءة التاريخ دون تعصب ومواقف مسبقة لأعرف الحقيقة واسرار الخلافة والخلاف التاريخي الذي مزق امتنا الاسلامية قبل ان اتيه واكون مع الضالين .. ولن يمنعني أحد ! .



#مصطفى_السعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى السعيد - عندما شاهدت ( عمر )