أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - آريين آمد - ليس لاقدام تعودت الهرب ان تصمد مجددا














المزيد.....

ليس لاقدام تعودت الهرب ان تصمد مجددا


آريين آمد

الحوار المتمدن-العدد: 3805 - 2012 / 7 / 31 - 00:30
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


ليس من الحكمة ان تترك مصيرك للصدفة.
مثلما ليس من الحكمة ان تراهن على حصان خاسر.
ومنتهى الحماقة ان تخوض حربا بجيش تعود الهرب والهزيمة من ساحات القتال.
كنا نعتقد واهمين باننا ودعنا مرحلة سوداء من تاريخنا الحديث في 9 نيسان 2003... لنبدأ وهما جديدا اشد حيرة من سابقتها ... ومصدر هذه الحيرة رفضنا المستمر تصديق ان ما يجري حولنا وامامنا باتت حقيقة، وان احلاما كبيرة سقطت واخرى في طريقها الى السقوط.
في 2003 كانت الصورة اشد وضوحا مما هي عليها الان..
كنا نعرف حينها ان صدام وزبانيته مصدر تعاستنا.... وان الديكتاتورية هي الرحم التي تولد منها الاستبداد والطعيان...
كنا نعرف ان العراق للعراقيين، وكلنا شركاء في هذا الوطن العزيز.
كنا نعرف ان الحروب التي خضناها منذ (القادسية، وام المعارك ، والحواسم)، كانت معارك عبثية، ولم تخلف لنا سوى الدمار والشهداء والعوق والارامل والايتام.
كنا نعرف ان البناء والاعمار والتنمية اساس بناء دولة حديثة.
كنا نعرف معنى الحرية، ومعنى ان تعود لك حريتك حتى وان تمت بايادي اجنبية.
ما لم نكن نعرفه يومها... ان الذاكرة العراقية سريعة النسيان، وان ثقافة الامس لم تختفي من النفوس والعقول والوجدان بشكل مطلق... ثقافة القائد الاوحد والقائد المفدى وبطل التحرير.... ثقافة العسكرة والعسكرتارية.. وللاسف الشديد فالعراق اليوم بات اكثر البلاد في الرتب العسكرية العالية... وطبقة الضباط فيه تتمتع باميازات شديدة. لم نكن نتصور ان تحظى المؤسسة العسكرية بكل هذا الاهتمام في وقت يحتاج فيه البلد لكل دولار في الاعمار.
اليوم والايادي على الزناد مرة اخرى ... ليس امام عدو قادم من خارج الحدود .. ولكن بين (لاخوة الاعداء) .... عليه نقول:
يبدو ان اول مهمة لاختبار القوات المسلحة العراقية ستكون في (حرب كسر ارادات) امام بيشمركة الاقليم... حربا ليس للدفاع عن الوطن ضد عدو خارجي، وانما ضد اخوة لنا في الوطن وفي الدين والتاريخ والجغرافيا.
السؤال الاهم هنا ... هل الجيش العراقي الجديد قادر على خوض حرب وان كانت محدودة؟؟؟؟؟؟
ان جيشا يحمل في عقيدته بصورة غير رسمية فكرة الهزيمة لدى اول اشتباك حقيقي... جيش لا يعول عليه كثيرا.
صدام كان يعرف حقيقة ان العراقيين ليسوا مستعدين للتضحية بارواحهم دفاعا عن مجد ليس لهم فيه ناقة ولا بعير.... وعليه كان يضع فرق اعدامات خلف القطعات العراقية مهمتها قتل الفارين من ساحة المعركة بتهمة الخيانة. فكان يضع الجندي العراقي بين نار العدو من الامام ونار فرق الاعدامات من الخلف.... ورغم ذلك فقد شهدت ساحات المعارك هروبا جماعيا في 1991 من الكويت ولم تتوقف الا في بغداد... وتكررت مشاهد الهروب نفسها في 2003.
انه نفس الجيش ... ونفس الضباط ... ونفس الانسان العراقي المنكسر نفسيا منذ آدم ولغاية اليوم.
العراقي اليوم يريد ان يعيش ويستمتع بالبقية الباقية من حياته ولا يريد ان يموت من اجل اهداف سياسية غير واضحة...
لهذا ارجع واقول ... ان جيشا تعود الهزيمة لن يحارب...
اللهم اشهد اني بلغت.
[email protected]



#آريين_آمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تقاسم وادارة الثروات الطبيعية..... استراتيجية مشاركة ام انفص ...
- مسودة قانون حرية التعبير... تقنين للاستبداد وتقييد التعبير
- تاخر الفهم.... انهيار الامن
- حقيقة الوحي محاضرة للمفكر السيد أحمد القبانجي
- رجالات دولة. عادل عبد المهدي انموذجا
- دور المرجعية في عصر الحداثة محاضرة للمفكر السيد احمد القبانج ...
- حقوق الإنسان لدى العلمانيين والإسلاميين محاضرة للمفكر السيد ...
- انجاز ال -C.I.A- انجاز لكل الاحرار
- علم الألسنيات ودوره في إنتاج النص محاضرة للمفكر السيد أحمد ا ...
- مناهج التفسير والتفسير الوجداني محاضرة للمفكر السيد احمد الق ...
- هيرمنوطيقيا النص وجمالية المعنى محاضرة للمفكر السيد احمد الق ...
- سر الخاتمية محاضرة للمفكر السيد احمد القبانجي
- نظرية التطور في الأديان محاضرة للمفكر السيد أحمد القبانجي
- العمل السياسي بين الإسلاميين والعلمانيين محاضرة للمفكر السيد ...
- الإسلام الأصولي والإسلام الحداثي محاضرة للمفكر السيد احمد ال ...
- الإعجاز الوجداني في القرآن محاضرة للمفكر السيد أحمد القبانجي
- العصمة في النظرية وفي التطبيق محاضرة للسيد المفكر أحمد القبا ...
- الخلافة والإمامة... جذر الخلاف الشيعي السني... محاضرة المفكر ...
- الحسين ثورة الوجدان محاضرة للمفكر السيد أحمد القبانجي
- الاجتهاد في مقابل النص محاضرة المفكر الاسلامي السيد احمد الق ...


المزيد.....




- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...
- اعتقال عشرات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في عدة جامعات أمريك ...
- كلمة الأمين العام الرفيق جمال براجع في المهرجان التضامني مع ...
- ال FNE في سياق استمرار توقيف عدد من نساء ورجال التعليم من طر ...
- في يوم الأرض.. بايدن يعلن استثمار 7 مليارات دولار في الطاقة ...
- تنظيم وتوحيد نضال العمال الطبقي هو المهمة العاجلة
- -الكوكب مقابل البلاستيك-.. العالم يحتفل بـ-يوم الأرض-
- تظاهرات لعائلات الأسرى الإسرائيليين أمام منزل نتنياهو الخاص ...
- جامعة كولومبيا تعلق المحاضرات والشرطة تعتقل متظاهرين في ييل ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - آريين آمد - ليس لاقدام تعودت الهرب ان تصمد مجددا