أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - دانا جلال - زلزال العرب - ربيع الاكراد - خريف الاتراك 1-2














المزيد.....

زلزال العرب - ربيع الاكراد - خريف الاتراك 1-2


دانا جلال

الحوار المتمدن-العدد: 3804 - 2012 / 7 / 30 - 19:55
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


بعد غزوة "البرلمان" كَبَّرَ نائب سلفي مُطالِباً نواب مجلس الشعب المصري بتسوية الصفوف، ليُدخِلوا مع الاخوان في "الدستور" عورة مَنطِقهم، وشَّرع بداوتهم، وفقه حدودهم في حفل تنكري انتشر فيه اللحى فوق الوجوه، والحجاب فوق الرؤوس، في تهريج سياسي نقلتها فضائية "المُنَّقبات"، بحضور جمهور سياحي تم نقلهم بحافلات «شركة شوق للسياحة الإسلامية» التي باشرت «السياحة الحلال» الخاصة بالمُلتَّحين والمُنَّقبات في مصر. جزء من كوميديا سياسية لمهرجي احزاب المذاهب السياسية لما بعد تراجيديا "البوعزيزي" الاقرب الى الـزلزال الذي اسقط وريقات من اشجار خريف الأنظمة العربية من وصفه بالربيع العربي .
ظاهر نتائج الصراع السياسي والاجتماعي بين القوى الطبقية في ساحات العواصم العربية في مداه المنظور هو اجهاض للمشروع الحداثوي، ان تناولنا الاحداث من منطلق الفصل ومقدمة الربيع . حقيقة ان الحدث كان اكبر من الفصول وتعاقبه، كان زلزالا هز مجموعة الدول الساكنة العربية، زلزالا للمهمشين، و"المهمشين" في الفضاء العربي اكبر من مجموعة، او هامش في متن طبقة. مهمشون اعادوا صياغة جغرافية المفاهيم وبنى العلاقات كمقدمة لربيع حقيقي، مؤشراته هي انطلاقة مختلفة وخارجة عن سرب الساحات العربية . فأي ساحة مرشحة لربيع الشعوب؟.
ربيع الكورد
ــــــــــــــــــــ
على خلاف تمرد وشعار المُهمَّشين العرب بإسقاط النظام اولا، ومن ثم هيكلته بإنشاء "نظام الأنقاض" فوق "انقاض النظام" فان الربيع الكوردي في غرب كوردستان ( كوردستان سوريا) ومن خلال حزب الاتحاد الديمقراطي ( ب ي د) الذي يسترشد بفكر القائد الكوردي عبد الله اوجلان نجح بتحرير الساحات من مراسيم طقوس يوم الجمعة، وشعارات خطاب الامام، فغابت فتاوى شيوخ البداوة، وحديث "العم سام" في الشارع الكوردي الذي كشف حقيقة القوى الاقليمية والدولية التي دعمت فرسانها لشويه تمرد "المهمشين العرب" وعداءهم المطلق للربيع الديمقراطي. ان نجاح الكورد بإنشاء سلطتهم الديمقراطية بنضال ديمقراطي وإرادة ذاتية ضمن شعار اسقاط النظام القمعي في سوريا من خلال "مجالس شعبية" منتخبة في القرى والمدن، و"لجان حماية شعبية"، و"الهيئة الكوردية العليا" لقيادة المرحلة هي مقدمات لربيع كوردي ديمقراطي يناضل فيه الكورد من اجل حق الشعوب بتقرير نظامهم السياسي ومصيرهم القومي يصطدم لاحقا بربيع احزاب وانظمة المذاهب السياسية والدول الإقليمية المنضوية في المشروع (الاميركي – التركي - الخليجي). ان اهمية الزلزال العربي السياسي ما بعد تراجيديا البوعزيزي انه يدخل ضمن مجال الموجات الزلزالية الممتدة لجغرافية مجاورة لها. اقرب المجاوِرات العربية، سياسيا، وجغرافيا، و ثقافيا هم الكورد في سوريا وتركيا وايران والعراق. بدا كورد سوريا ربيعهم الديموقراطي رغم الظاهرة الصوتية للاردوغانية التي لم تخرج عن صمتها رغم تجاوز حدود القمع السلطوي للبعث السوري كل منطق، ولكنها هددت بلغة السلاح حينما تحررت المدن الكوردية من سلطة البعث السوري. النسخة المترجمة من التهديد التركي الى اللغة العربية صرح به قائد ما يسمى بالجيش السوري الحر العقيد رياض الأسعد من احد فنادق انقرة وجاء فيه : "نحن لا نرغب في الاشتباك مع الكرد في الوقت الحالي، لأن قوتنا لا تكفي لفتح جبهة حرب جديدة مع الكرد، لكننا لن نترك مدينة القامشلي أبدا". هل يمتد حدود قنديل ونفوس قوات حزب العمال الكوردستاني ليشمل الجغرافية الكوردية بأجزائها الاربعة واكراد يناهز نفوسهم 50 مليونا ان لجات تركيا وحلفاءها في سوريا الى لغة السلاح لمواجهة الربيع الكوردي في سوريا، ام ان حدود الربيع الكوردي سيمتد ويزلزل عرش ال عثمان وعمائم الملالي في قم وطهران بعد ان يعلن كورد سوريا نظام ادارتهم الذاتية الديمقراطية لتقتنع تركيا بالحقيقة الكوردية وضرورة التعامل مع إقليمين كورديين في (العراق وسوريا) كمقدمة لأربعة اقاليم كوردية موحدة ضمن كونفدرالية( تركية – كوردية) كما يطرحه البعض التركي في وسائل اعلامهم؟. مع تحرك الجيش التركي والعراقي صوب حدود المدن الكوردية السورية تبرز اسئلة منها" هل يتحالف المالكي مع القوى الشوفينية والسلفية الوهابية في سوريا ما بعد الاسد كما فعل مع اقرانهم في العراق لمواجهة الحقوق القومية المشروعة للكورد، وهل نشهد تحالفا لأحزاب المذاهب الشيعية في العراق وايران مع احزاب المذاهب السنية في تركيا وسوريا والعراق لمواجهة الربيع الكوردي؟. الايام المقبلة حبلى بالأحداث.



#دانا_جلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللجنة التحضيرية للتجمع الأمازيغي الكوردستاني للصداقة والسلا ...
- الدولة القومية والفضاء السياسي .. العراق وسوريا نموذجاً
- استنسخوا النائبة سميرة الموسوي والمتحدث الرسمي
- كوباني وسلطة الادارة الذاتية الديمقراطية
- طز بالأكراد
- صورة الزعيم في يومنا الاخير .. في ذكرى ثورة 14 تموز
- صدر مادلين مطر وعجز نقابة الصحفيين العراقيين
- رسالة جنوبية لغرب كوردستان
- لماذا استهداف قناديل غرب كوردستان (ب ي د) 2-2
- لماذا استهداف قناديل غرب كوردستان (pyd) 1-2
- -اخوان مصر- فوز بطعم الخسارة
- دولة القانون:- تستنسخ المالكي لمواجهة سحب الثقة
- اعتذر من اطفال يهود العراق فهل تعتذر الحكومة العراقية؟
- وزارة الثقافة العراقية تُهين مثقفي العراق
- الفتوى الحائرية والكوميديا العراقية في اغرب مظاهرة عالمية
- حوار لا يخلو من الهدوء مع د. عبد الخالق حسين
- مؤتمر اربيل وثقافة -المسدس والزيتوني-
- هر بژي كورد عرب رمز النضال
- هل تُحررنا حرَّم الأستاذ ؟
- -الايمو- يهدد -الجمهورية الخضراء-


المزيد.....




- -الأغنية شقّت قميصي-.. تفاعل حول حادث في ملابس كاتي بيري أثن ...
- شاهد كيف بدت بحيرة سياحية في المكسيك بعد موجة جفاف شديدة
- آخر تطورات العمليات في غزة.. الجيش الإسرائيلي وصحفي CNN يكشف ...
- مصرع 5 مهاجرين أثناء محاولتهم عبور القناة من فرنسا إلى بريطا ...
- هذا نفاق.. الصين ترد على الانتقادات الأمريكية بشأن العلاقات ...
- باستخدام المسيرات.. إصابة 9 أوكرانيين بهجوم روسي على مدينة أ ...
- توقيف مساعد لنائب من -حزب البديل- بشبهة التجسس للصين
- ميدفيدتشوك: أوكرانيا تخضع لحكم فئة من المهووسين الجشعين وذوي ...
- زاخاروفا: لم يحصلوا حتى على الخرز..عصابة كييف لا تمثل أوكران ...
- توقيف مساعد نائب ألماني في البرلمان الأوروبي بشبهة -التجسس ل ...


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - دانا جلال - زلزال العرب - ربيع الاكراد - خريف الاتراك 1-2