أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمد نبيل صابر - 30 يوم















المزيد.....

30 يوم


محمد نبيل صابر

الحوار المتمدن-العدد: 3804 - 2012 / 7 / 30 - 16:06
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


عناية السيد رئيس الجمهورية/
30 يوم مروا على استلام سيادتكم للسلطة من المجلس الاعلى للقوات المسلحة الذى شهدت سيادتكم انه ادى الامانة وسلم السلطة وقام بالواجب اللازم ودعيت لتكريمه كما قلت سيادتكم فى احتفال تسليم السلطة فى الهايكستب
ورغم تضارب هذا مع ما قلته قبل ذلك ب 24 ساعة لانصارك من القوى المتأسلمة فى ميدان التحرير فى خطبتك الشهيرة التى دعت الى الثورة من اجل تسليمك السلطة كاملة والغاء الاعلان الدستورى المكمل وللتذكرة كان نص كلامكم "ايها الشعب العظيم جئت اليكم اليوم لانني مؤمن تماما بانكم مصدر السلطة والشرعية التي لا تعلوا عليها شرعية أنتم اهل السلطة ومصدرها وأنتم الشرعية وأقوي ما فيها من يحتمي بغيركم يخسر ومن يسير مع إرادتكم ينجح ونريد لوطننا النجاح .
جئت اليكم لإنكم مصدر السلطة والشرعية التي تعلوا علي الجميع لا مكان لأحد ولا لمؤسسة ولا هيئة ولا جهة فوق هذه الإرادة الأمة مصدر السلطات جميعها وهي التي تحكم وتقرر وتعقد وتعزل من اجل ذلك."
فماذا تم بعد ذلك ؟..اقسمت اليمين الدستورية امام المحكمة الدستورية العليا وتوليت المنصب طبقا للاعلان الدستورى المكمل وانسحبت جماعتك من الاعتصام وخفتت اصوات "يسقط يسقط حكم العسكر"..ولم يعد يذكرها احد حتى اتيت انت واعلنت فيما يشبه الاعلان الرسمى فى الاذاعة "انه لا مجال للصدام او التخوين وان المجلس الاعلى للقوات المسلحة ادى الامانة وسلم السلطة "
سيدى الرئيس قلت فى نفس المكان فى ميدان التحرير " واقول ايها الشعب المصري العظيم أيها الواقفون في كل الميادين او المشاهدون في كل البيوت يا من انتخبتموني ويا من عارضتموني وما زلتم أنا لكم جميعاً في مكان واحد وعلي مسافة واحدة ولن ينتقص حق من حقوقه من قالوا لي لا كما لا ينتقص حق من حقوق من قالوا نعم هذه هي الديمقراطية" ولكن ما شهدناه منك ومن جماعتك انه فقط تسديد للديون الانتخابية فما تذكرت انك رئيس جمهورية الا لمن والاك واطلقت كلاب جماعتك على من عاداك فلم تحفظ لدكتور ابو الفتوح دعمه لك ورفضت نهائيا تحديده نائب لك كمطلب القوى الوطنية وبالتالى كلاب جماعتك المسعورة لم ترعى الا ولا ذمة فى صباحى مثلا ..لم تتذكر انك رئيس جمهورية بامكانه اصدار عفو رئاسى مع المعتقلين والنشطاء المحبوسين فى السجون المختلفة وشكلت لجنة تنبثق عنها لجنة للتحقيق فى كل حالة على حدة 12000 الف معتقل سياسى فى المظاهرات المطالبة بالديمقراطية واسقاط حكم العسكر حينما كنت انت وجماعتك تسبحون بحمدهم ولكن العفو صدر عن 17 من قيادات الجماعة الإسلامية والجهاد مدانون فى قضايا وتهم تتعلق بالارهاب حسن خليفة عثمان وشعبان على هريدى وغريبق الشحات الجوهرى الذين صدرت ضدهم أحكام بالإعدام فى قضايا اغتيال ضباط، كما تضمن القرار وقف تنفيذ عقوبة المؤبد الصادرة عاطف موسى سعيد وأحمد محمود همام الذين تمت إدانتهم فى محاولة اغتيال حسنى مبارك بالإسكندرية، بالإضافة إلى محمد محمد إسماعيل الذى صدر ضده حكم بالسجن لمدة 17 عاما فى نفس القضية".

وشملت قائمة المفرج عنهم كلا من السيد صابر خطاب وعطية عبد السميع الذين صدرت ضدهما أحكام بالمؤبد فى قضية أحداث مسجد الإيمان بالسويس، بالإضافة أبو العلا محمد عبد ربه الذى صدر ضده حكم بالمؤبد فى قضية أحداث إمبابة، بالإضافة إلى عبد الحميد أبو عقرب "مؤبد" وشوقى مصطفى عطية "مؤبد" فى قضية العائدون من ألبانيا، ومحمود عبد الغنى فولى "مؤبد"، وحسن فايد "مؤبد"، وتضمنت القائمة محمد يسرى ياسين الذى أدين بالسجن لمدة 10 سنوات فى أحداث تفجيرات الأزهر عام 2005.
لم تتذكر انك رئيس جمهورية سوى فى قرار اوحى به اليك مستشارو السوء ولن اقول انه جاء بالامر من المقطم واكتفيت فقط باعلانه بعودة مجلس الشعب المنحل ..عن اى ديمقراطية تتحدث سيدى الرئيس وجماعتك لم تكتف فقط بالنهش فى لحوم من عارضها بل اقتحموا ساحات القضاء وسبوا قضاة ومستشارون لم يصدروا احكام على هواهم بل وهدد قيادات جماعتك بمذبحة جديدة للقضاء فعن اى ديمقراطية تتحدث
عن اى مسافة واحدة تتحدث وانت تتحرك تبعا لنسبة التصويت التى حصلت عليها فقرار انشاء جامعة دمياط المحافظة الوحيدة فى شمال الدلتا التى صوتت لك بجانب كفر الشيخ رغم انها من اعلى المحافظات فى التسرب من التعليم تبدو غير مفهومة على الاطلاق..لم تقابل سوى من ايدك علانية ودافع عنك ولم تقابل من عارضك او حتى امتنع عن التصويت منذ اللحظة الاولى اعلنت عن "الستينات وما ادراك ما الستينات" ادركت انك لن تكون رئيسا لكل المصريين
سيدى الرئيس 30 يوم مرت بما يعادل 1/3 المدة التى حددتها انت بنفسك ولم يطالبك احد بتحديدها لمواجهة التحديات فى الشارع المصرى ولم تحرك ساكنا فى اى منهم واكتفى مريدوك واتباعك بناء على اوامر المقطم بالشكوى من الدولة العميقة والعقبات التى تضعها فى طريقك بينما انت لم تتحدث سوى فى خطب جمعة لاشخاص معينون وليس للشعب كله بل اتبعت الطريقة التصادمية لرؤساءك فى اختيار رئيس الحكومة بل وفى الترشيحات بل وفى دعوتك لامير قطر المرفوض شعبيا ويكفى نظرة واحدة للقاهرة يوم استقبال هنية الذى تدعون كذبا انه رئيس وزراء فلسطين لتدرك انه لم تخرج بعد من عباءة بديع والشاطر .هنت انت على نفسك حتى خرج هنية يقول انه لم ياتى اليك بل جاء لمرشدكما وهو تصريح وان كان صحيحا لا يجوز قوله فى حق رئيس جمهورية
سيدى الرئيس
30 يوم مرت وحتى اقوى حلفائك الجمعية الوطنية للتغيير الذين وقفوا بجانيك بدعم بلا حدود وربما كانوا الفارق الحقيقى بينك وبين منافسك اعلنوا رسميا انهم لم يستطيعوا طوال 30 يوم الاتصال بك لتذكيرك بما اعلنته معهم فى المؤتمر الصحفى الشهير قبل انتخابات الاعادة والذى استمريت فى انكاره.سيدى الرئيس كان الاتفاق المعلن نواب رئيس بصلاحيات لدعم فريق رئاسى ولكنهم تحولوا الى مستشارى رئيس ونواب رئيس بلا صلاحيات ..كان الاتفاق اعادة تشكيل التأسيسية وحدث عما يحدث الان فى عهر حقيقى
سيدى الرئيس
ها انت الان وجماعتك بعد 30 يوم لم تفعلوا شيئا سوى استبدال الدولة بافرادكم والدعوة فقط للنشاط الشعبى بدلا من مؤسسات الدولة والدعوة لتوفير الكهرباء من اجل غزة والدعوة لتوفير وجبات ساخنة لغزة وانقطاع ماء وكهرباء وحوادث وقطع طرق وغضب شعبى مكبوت
سيدى الرئيس
انا كنت ممن قاطعوا الجولة الثانية ولكنى احترمت النتيجة ولكن سيبقى من حقى ان اعترض عليك ويبقى من حقك علي النصيحة .انت حددت المائة يوم ولم يطالبك احد بتحديدها فأما ان تكون رجل الكلمة اولا تكون على الاطلاق
والسلام على من اتبع الهدى



#محمد_نبيل_صابر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فى فقه المقاطعة
- الصفقة العادلة
- GET REAL
- اكاذيب شرعية
- هذا ايمانى
- ماتخافشى
- الخطاب الاعلامى للاسلام السياسى 2
- الخطاب الاعلامى للاسلام السياسى 1
- الربيع العربى والعمل الدؤوب سبيل نجاح الحركات اليسارية والتح ...
- احنا اسفين يا مريناب
- يوميات من مصرستان
- الاشد حبا لله
- التلمود الاسلامى
- بلد الجنون
- مايا
- نظرات فى النموذج التركى
- فى العلاقة بين العلمانية والدين
- شبهات وردود
- تخاريف
- عندما يبدأ سبتمبر فى مايو


المزيد.....




- أحد قاطنيه خرج زحفًا بين الحطام.. شاهد ما حدث لمنزل انفجر بع ...
- فيديو يظهر لحظة الاصطدام المميتة في الجو بين مروحيتين بتدريب ...
- بسبب محتوى منصة -إكس-.. رئيس وزراء أستراليا لإيلون ماسك: ملي ...
- شاهد: مواطنون ينجحون بمساعدة رجل حاصرته النيران داخل سيارته ...
- علماء: الحرارة تتفاقم في أوروبا لدرجة أن جسم الإنسان لا يستط ...
- -تيك توك- تلوح باللجوء إلى القانون ضد الحكومة الأمريكية
- -ملياردير متعجرف-.. حرب كلامية بين رئيس وزراء أستراليا وماسك ...
- روسيا تخطط لإطلاق مجموعة أقمار جديدة للأرصاد الجوية
- -نتائج مثيرة للقلق-.. دراسة تكشف عن خطر يسمم مدينة بيروت
- الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف أهداف لحزب الله في جنوب لبنان ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمد نبيل صابر - 30 يوم