أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اكرم مهدي النشمي - احاسيس














المزيد.....

احاسيس


اكرم مهدي النشمي

الحوار المتمدن-العدد: 3803 - 2012 / 7 / 29 - 19:20
المحور: الادب والفن
    


بحق السماوات وربك الذي تعبدين
اتركيني
اعتقيني
حرريني
من وجه هذه الارض ومن قاموس الحياه احذفيني
جرديني
ولكن
لاتتحديني
كلما ااتي على ذكراك ابعديني
حتى في الاحلام اوالخيال
لاتحدثيني
اصبحتي بين ثنايا الوجود لاشئ
مطويه بين اخاديد النسيان
ولاشئ ظاهرا منك
فلا استهويك ولا تستهويني
جعلت من قلبي صفحات سوداء
قلبيها
اطويها
اهمليها
مزقيها
ولكن لاتنظريها
لانستطيعين بعد اليوم ان تقرأي اسمي
او تعرفي عنواني
سوف ارجع للتاريخ
باقدام حافيه
وعيون عاريه
اخط طريقي من جديد كالطفل باظافيري
راكضا كالفرس الهائج مشدود اللجام
الى الامام
الى المنحدر
الى الهاويه
انني اجاهر بالكلام كذبا
واعمل رنينا وصخبا لعلك تسمعيني
تطلبيني
تناديني
قولي احبك ولاتخافي
لان صوتك لن يسمعه احد
فهو محفوظ بين الترائب
فانت شرفي الذي
وشمته في قلبي
ورسمته
على جبيني
وذكراك عطرا ياتي مع فجر الصباح
مع كل رشفه من كوب القهوه الامريكيه
وسكاره
كيف انساه وهو
ينضح مابين مساماتي
يضخه قلبي
يسير بين شراييني
ياملكه على عرش الله انت
ياسالكه الدرب وحيده
وقلقي عليك يقلقني
يدميني
وفي صخب الحياه وفي احلامي تناديني
اكلمك وصدى خيالك
يناجيني
سوف اردك يوما
فانت لي
احبيني
احبيني
اعشقيني
لانني عشقتك قبل ولادتي
عندما كنت في العراق
ولازلتي في العطاء
والذكرى ترويني
سوف لن انساك
وان اردتي فانت حره
ولك خيارا ان تذكريني
او تنسيني

اكرم النشمي



#اكرم_مهدي_النشمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصراع والدين والتقدميه
- غشاء البكاره وعمامه المؤمن
- المراه العربيه والتغيير
- الدين والحريه
- الحجاب والنقاب
- العربنجيه من السياسين
- اوهام وافعال
- حقيقه ام وهم
- الطائفيه في عقول الطائفيين
- المصالح الاقتصاديه وتحكمها بالسياسه الدوليه


المزيد.....




- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اكرم مهدي النشمي - احاسيس