أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - نداء روما : يهبط من مستوى التساوي المزعوم بين الشعب مع العصابة الأسدية في المسؤولية عن العنف... إلى حد اعتبار أن العنف هو مسؤولية الشعب والثورة !!!














المزيد.....

نداء روما : يهبط من مستوى التساوي المزعوم بين الشعب مع العصابة الأسدية في المسؤولية عن العنف... إلى حد اعتبار أن العنف هو مسؤولية الشعب والثورة !!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 3803 - 2012 / 7 / 29 - 09:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ يومين وأنا مذهول مما سمي بـ(نداء روما من أجل سوريا)، لست مذهولا من تحميله مسؤولية العنف لطرفي الصراع كما كانت بعض المبادرات الدولية تفعل! بل مذهول من الهبوط دونه، وذلك بتبنيه وجهة النظر الأسدية- الروسية- والإيرانية، أي أن من يتحمل مسؤولية العنف والسلاح، هو نحن الشعب السوري الذي نجبر الشبيحة الأسدية على استثارة كوامن الوحشية فيهم فنجبرهم أن يذبحوا أطفالنا، ونرغمهم على استثارة وتهييج الباه الشبقي البهيمي عندهم ليستحيوا نساءنا، وإلا فلو لم نفعل ذلك ونخرجهم عن طورهم البشري لم أمكن منطقيا وانسانيا أن يطأوا النساء على أشلاء الأطفال المذبوحين...!!! حيث هذه الظاهرة جديدة على عالم الوحشية البربرية والجريمة الإنسانية التي ورطنا بها نحن الشعب آل الأسد للإساءة لسمعتهم العائلية والطائفية العطرة كعطر المسالخ... حيث يتحدث نداء روما عن ضرورة " تحمل مسؤولياتنا من أجل وقف دوامة العنف، ودعم كل أشكال النضال السياسي السلمي والمقاومة المدنية بمختلف تعبيراتها بما في ذلك عقد اللقاءات والحوارات والمؤتمرات داخل البلاد... ويضيف النداء، أنه لم يفت الأوان لإنقاذ البلاد، إننا نعتقد أن السلاح ليس هو الحل ...البعض قالوا أنه لم ينقص هذا الاجتماع سوى اللواء محمد ناصيف رجل رعاية الحسينيات ومصالح الملالي ونواب الولي الفقيه في لبنان (نصر الله) والعراق (عجل الله الصدري) و(الملا لافروف) ممثل المافيا النفطية العسكرية ، وصاحب فتاوى القلق من سيطرة السنة على السلطة في سوري...

البعض الآخر يلقي قفاز التحدي في وجه كل هؤلاء الذين وقعوا على النداء الذين يريدون "عقد اللقاءات والحوارات والمؤتمرات داخل البلاد" إذا كانوا هم ومنظماتهم السياسية قادرون أو يتجرؤا على رفع أية لافتة تعبر عن شعاراتهم وأسماء تنظيماتهم بأي شارع أو بأية زاوية في زوايا سوريا بجهاتها الأربع.

بل إن بعضهم ممن تاجروا بدماء أهاليهم و(أخوتهم) الشرفاء، يطرح عليهم التحدي إن كانوا قادرين على دخول أحيائهم أو قراهم أو بيوتهم في سوريا حتى ول بإشراف أمني ،عليهم أن يتأكدوا من ذلك من قبل أن يصبحوا وزراء بكفالة موسكو وايران كما يوهمونهم ساخرين منهم ومن طموحاتهم الوضيعة والرخيصة التي تنحط وتتسفّل أخلاقيا إلى حد بيع الدم : دم الأهل والوطن، دم حناجر الأطفال وحناجر الغناء، ودم بكارة العذارى الحرائر...

ويطرح البعض الآخر عليهم تحدي إذا كانوا قادرين على عقد لقاء واحد علني مع الناس إذا لم يكونوا بحماية الشبيحة الأسدية... .بل حتى ولو بحماية علي مملوك ومكتب الأمن القومي... يبدو أن الحكمة الشعبية المتسائلة إنكاريا عن استحالة " تحول الدم إلى ماء" لم تواجه بتحد صفيق وفاجر مثل فجور وصفاقة تحدي (نداء روما)، وإلا لما كان الأولون ليتحدثوا عن استحالة: تحول الدماء إلى "ماء" حيث لا تكلفهم سوى إزالة حرف الداء من كلمة "دماء"...

لكن رد حلب الشهباء، حلب الكواكبي وابراهيم هنانو وسعد الله الجابري... لن يتأخر طويلا، وسيكون رد حلب هو الصاعق... وليس تهديدات الشبيحة بعمليتها (الصاعقة)، ولا لقاءات وحوارات ومؤتمرات ملحقات هؤلاء الشبيحة من المعارضة (السلمية الماسوشية والمرتزقة) لمثل أشكال مجموعة (نداء روما)... التي راحت تضع نفسها على درجة واحدة من العداء لشعبها بذات درجة العداء لروسيا وايران وحزب الله... ولعصابات التشبيح الأسدي...



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلطة العصابات الأسدية : اغتراب عن المجتمع أم استيطان !!؟
- المعركة اليوم ليست داخل دمشق فحسب بل وحول دمشق ... !!
- برنامج بانوراما : روح شباب الثورة السورية / وشيخوخة الروح ال ...
- مأساة اليسار السوري في عودته إلى التفتيش في (دفاتره العتيقة ...
- حكمة الثورة السورية السجن أو الموت...أرحم من الذل والمذلة .. ...
- ستنتصر ثورة شعبنا السوري لأنها تخوض معركة (عقيدة الكرامة وال ...
- من مؤتمر جنيف إلى مؤتمر القاهرة: الحرب مفتوحة !!!
- لابد من مرجعية دستورية مدنية ديموقراطية لحل خلافاتنا كمعارضة ...
- و يسألونك : لماذا يحابي ويؤثر الأخوان المسلمون جماعاتهم المس ...
- ليس ثمة وطنيون _(ليبراليون أو علمانيون) يخشون الصبغة الإسلام ...
- حزب الشعب /إعلان دمشق / سطو المعارضة على الثورة (الحلقة الثا ...
- هل رياض الترك : رأس مال وطني مهدور ؟؟ !!
- حول طرد أدونيس من ( شاتليه) ساحة تظاهرات السوريين في باريس ي ...
- غسان تويني ظاهرة اسمها الحرية!!!
- في المعارضة السورية ، كما لدى نظامها الديكتاتوري، ليس مهماً ...
- ويسألونك: لماذا يتم اختيار ممثلي المجلس الوطني وفق خيارات دو ...
- هل يعرف الأخوان المسلمون حلفاءهم اليساريين حقا ؟؟!!
- مذبحة -الحولة- بين (الثابت والمتحول ) !!
- خيبتنا بالمثقف الفلسطيني : (بشارة وعطوان ) !!؟؟؟
- ويسألونك: لماذا يتم اختيار ممثلي المجلس الوطني وفق خيارات دو ...


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - نداء روما : يهبط من مستوى التساوي المزعوم بين الشعب مع العصابة الأسدية في المسؤولية عن العنف... إلى حد اعتبار أن العنف هو مسؤولية الشعب والثورة !!!