أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد الصاحب - هوية ذئب














المزيد.....

هوية ذئب


محمد عبد الصاحب

الحوار المتمدن-العدد: 3803 - 2012 / 7 / 29 - 09:13
المحور: الادب والفن
    


هل رأيت هرّة سوداء
شبه سوداء
اني اراها زرقاء
كأروقة القمر
لا احد يصدق
ان لها هذا اللون
لذا تركت الزجاجة
تستدرج الرب الذي
يتفحصنا
بهدوء سلحفاة
كنت احثّه على الادمان
لاني توقفت عن
التكيّف
هذا تصرف انعزالي
مثير
لقد استهويته بمفردي
لا اريد رائحتي ان
تدنو من المدينة
دائما ما يتسى هذا
الجزء
انه لايشرب الماء
لذا فهو يوفر وقتا
من المرحاض
هيا نلعب مصارعة
الاذرع
وسترى من هو العجوز
كل شيء ينجز بالتقنية
انه رحيق الالهة
لا تقلق فأنت خارج
الخدعة
ساعة قديمة في زمن
رقمي
الجحيم قد عاد
لذا بدى متسترا
كجنين في الظلام
انت تبقي على حياة
واحدة
هناك حيوات اخرى
لا احد يلاحظ
هناك قنواة .... أروقة
للافتراس
تم تحديثها
جزء مني يباغتني
هل لي في مأزر
اريد ان اخفي
تلك القطرات الخاملة
في عيون السواقي
انت التي تصنع السلام مع الذئب
خرافك زجاجية
هل تتذكر
عندما كنت دمية
دون مكعبات
تتدحرج بأفراط
بغرور الذكور
طقس جميل
تتحرك الاحراش
كاصابع موتى
سنعقد الاتفاق
عند منصة الشهود
وعليك ان تشهد
بأنك تعذّب
بمهارة انسانية
تبريء الكواسر
وان تمضغ أذنيك
وتقيم الحد على الصراخ
الشرع خانك
فأبدلت الغناء
بالعويل



#محمد_عبد_الصاحب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كمال سبتي مات مرتين
- بعسل عينيك تشدو الدروب
- وفاء
- قيح في الذاكرة
- أمسية حرب الى طلال غوار
- قفزات عند حارة القطط
- زمن التسوّس
- تحسين يأتينا متنكرا الى الشهيد تحسين حيدر
- سقوط افقي
- جليله
- لو ان الجميع عقيل علي لأغلقت ابواب جهنم
- لازال طعم التفاح عالقا
- لازال الامتلاء مثقوبا الى رفيق نوري
- رحيل
- حبيبتي سومر انثى بلا كفء
- جميلة كالوطن
- تدفق بارد
- حوار مع سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي حميد مج ...
- مثقفون مزيفون
- رهان بحجم الأمل


المزيد.....




- أوركسترا قطر الفلهارمونية تحتفي بالذكرى الـ15 عاما على انطلا ...
- باتيلي يستقيل من منصب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحد ...
- تونس.. افتتاح المنتدى العالمي لمدرسي اللغة الروسية ويجمع مخت ...
- مقدمات استعمارية.. الحفريات الأثرية في القدس خلال العهد العث ...
- تونس خامس دولة في العالم معرضة لمخاطر التغير المناخي
- تحويل مسلسل -الحشاشين- إلى فيلم سينمائي عالمي
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد الصاحب - هوية ذئب