مصر .. تكية باعها -العسكر- ل-الإخوان-!!

مجدى نجيب وهبة

الحوار المتمدن-العدد: 3802 - 2012 / 7 / 28 - 14:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

** أعلنت العاهرة "كلينتون" إشارة بدء المزاد .. بعد أن تلقت الموافقة من اللقيط "أوباما" .. نعم إشارة بدء المزاد لبيع مصر .. قطعة .. قطعة .. وسط تهليل السفلة والإرهابيين .. فمن المسئول عن ذلك ؟!! .. من المسئول عن حماية وسلامة أمن مصر .. الصورة لا تحتاج إلى أى تعليق .. فقد صدرت إشارة البداية لبيع الوطن .. وتفوقت وكستنا السودة على "عواد" الرجل الفلاح الذى تم تجريسه فى القرية ، عندما باع قطعة من الأرض التى يمتلكها من أجل بضع ليالى حمراء مع إحدى الساقطات .. خرجت القرية عن باكورة أبيها .. وهى تجرسه "عواد باع أرضه ياولاد .. شوفوا طوله وعرضه ياولاد" .. وماذا بعد عواد ؟!!!..

** من المسئول عن تعرية مصر .. وإجبارها على رقصة السيربييز .. بينما يلتف حولها الغوانى ، والمومسات ، وأصحاب اللحى الطويلة ، والجلباب القصير .. وهم يهللون ويصفقون كلما سقطت قطعة من ملابسها .. بينما تقف العاهرة "كلينتون" ، ومعها اللقيط "أوباما" ، وهم يحتسون كؤوس الدم والخراب الذى يدمرون به الشعوب ..

** من المسئول عن فضح مصر ، وتسليمها لسلاطين الإخوان ، بعد أن هربوهم من السجون والمعتقلات .. أى زمن أغبر يعيشه الشعب المصرى ، وتعيشه الدولة المصرية .. ليأتى اليوم الذى يحكم فيه مصر جماعة "الإخوان المسلمين" ..

** من المسئول عن تدمير وتخريب هذا الوطن .. وإعطاء الذريعة للعاهرة "أمريكا" ، للتدخل السافر فى تحديد رئيس مصر .. وحكومة مصر ... وجيش مصر .. وأمن مصر .. وحدود مصر ...

** من المسئول عما يحدث فى أرض سيناء من فوضى وتخريب وتدمير ، وإنتشار عناصر من تنظيم حماس ، وتنظيم القاعدة ، وكتائب القسام ، والجيش الإسلامى ، والسماح بدخول الفلسطينين عبر معبر رفح الحدودى دون تأشيرة .. بل بقرار جمهورى من "محمد مرسى العياط" ..

** من المسئول عن أسطول الشاحنات المتجة إلى قطاع غزة ، المحمل بالمواد الغذائية والسولار عن طريق منفذ العوجة البرى بوسط سيناء ، بينما الشعب المصرى يعانى من نقص السولار ، ويعانى من تدنى الأوضاع الإقتصادية ، مما إضطر البعض إلى البحث عن لقمة العيش فى القمامة ..

** من المسئول عن عمليات الشراء الواسعة للأراضى المصرية فى "رفح المصرية" ، و"الشيخ زويد" ، بالمخالفة للقانون تحت سمع وبصر الجهات الرسمية المصرية .. فلا تتعجبوا عندما يرتفع العلم الفلسطينى على هذه المدن .. ولا تتعجبوا عندما يفتتح مقر لحركة حماس ، ومقر أخر لتنظيم القاعدة فى هذه المدن المصرية ، وعلى تراب أرض سيناء التى حررناها بعرق ودماء أبناء هذا الوطن البار .. ولم نحررها بدماء الإخوان ، ولا دماء مكتب الإرشاد ، ولا دماء الرئيس "مرسى" ، ولا دماء حركة حماس ، ولا دماء الإرهابيين وتنظيم القاعدة .. وهى الخطوة الأولى التى تسبق تنفيذ مخطط توطين سكان القطاع فى شبه جزيرة سيناء .. وهو المخطط الذى حذرنا منه ألاف المرات ..

** من المسئول عن دخول هذا المخطط إلى حيز التنفيذ بعد وصول "مرسى" للرئاسة .. هل الشعب المصرى الذى رفض "مرسى" رئيسا لمصر؟!!.. هل اللجنة العليا للإنتخابات التى زيفت الحقيقة ، بصورة سافرة ، وأسقطت الفائز ، وصعدت المهزوم .. هل المجلس العسكرى الذى سمح بهذا التزييف بزعم أن هناك مخطط لتهديد شعب مصر فى حالة فوز أى مرشح ماعدا "مرسى" .. فى النهاية لم تعد هناك سلطات مصرية تحاسب عما يتم ، فالجميع توارى بعد بيع مصر الوطن .. ياللعار .. هل يمكن أن يسلم المجلس العسكرى مصر للإخوان ، ويحمى الرئيس المزور "محمد مرسى" ، وينفذ أوامر العاهرة "كلينتون" ، واللقيط "أوباما" .. هذا اللقيط المخادع والكاذب والمزور .. وهذه العاهرة التى ملأت فضائحها صفحات الإنترنت والمواقع الإباحية ..

** من المسئول عن السماح للأمريكان بإستخدام مجموعات إرهابية ، وجماعة محظورة فى تنفيذ مخططاتها فى إسقاط مصر .. نعم ، لقد إستخدموا الأفاعى والذئاب الذين دأبوا على مهاجمة الجيش دون دراية ، أو وعى لإسقاطه .. حتى يتم تنفيذ المخطط ..

** تذكروا فتاة الكعب الداير "نوارة نجم" ، وهى تجوب الميادين والخيام لتسب الجيش وتستفز قادتهم ، ومعها شريكتها "أسماء محفوظ" ، و"إسراء عبد الفتاح" ، وفتاة السيربتيز ، وفتاة الكشف عن العذرية .. ومعهم بلطجية 6 إبريل الذين أفسح لهم الإعلام مساحة لتهديد الجيش المصرى من خلال القنوات المصرى والفضائية العاهرة ، أمثال "أحمد ماهر" ، و"علاء عبد الفتاح" ، و"أبو دومة" ، و"لطفى الخولى" ، والعضو البرلمانى السابق "زياد العليمى" ، والعضو البرلمانى السابق "عمرو حمزاوى" ، والسيناريست "علاء الأسوانى" ، و"بلال فضل" .. والعديد من الإعلاميين المأجورين ..

** كل هؤلاء ينفذون سيناريو إسقاط مصر .. فمن سمح لهم ، ومن ترك لهم الحبل على الغارب ، لبث سمومهم عبر القنوات الفضائية لوجود حالة تشتت فى الشعب المصرى والجيش المصرى .. حتى عندما أحيلت "أسماء محفوظ" للنيابة بتهمة إهانة المجلس العسكرى ، وخرجت بكفالة 20 ألف جنيه .. سارع الإستشارى "ممدوح حمزة" بدفع الكفالة .. ثم صدرت الأوامر الأمريكية بالإفراج عنها ، وإسقاط التهمة ، وهو ما حدث بالفعل .. وتفاخرت المحروسة بذلك أمام كل وسائل الإعلام !!!...

** من المسئول عن هذا الإنفلات الإعلامى ، الذى بدأ منذ 28 يناير .. وحتى الأن ، فى الترويج لكل المضللين والكذابون ، لإستكمال سيناريو إسقاط مصر .. دون أن يجدوا من يحاسبهم ، أو يحيلهم لأى جهات تحقيق .. لأنهم لم يعبروا عن أراء الشعب المصرى .. بل عبروا عن جماعة واحدة فقط ، هى جماعة "الإخوان المسلمين" ، بعد أن تم تسريب شائعات بأنه تم الدفع بأموال طائلة لكل هذه القنوات لإسقاط مصر .. وحتى الأن لم تخرج علينا جهة واحدة تعلن مسئوليتها عما يتم بثه على جميع القنوات المصرية والفضائية !!!..

** من المسئول عن بداية "إسرائيل" فى تنفيذ مخططاتها لتصفية قطاع غزة وإحتلال سيناء لصالح كل التنظيمات الإرهابية فى العالم وعلى رأسهم الذراع العسكرى للإخوان المسلمين "حماس" ..

** من المسئول عن تسريب هذا العدد الضخم من الأسلحة والصواريخ المضادة للدبابات والطائرات ، والصواريخ العابرة للمدن ، بل أن من الفجور والوقاحة أن يهل علينا الإعلام المصرى ، وبيان وزارة الداخلية بأن ما تم ضبطه هو كان بقصد الإتجار .. ولم نسمع فى تاريخ مصر ، أن الإتجار وصل إلى الصواريخ المضادة للطائرات والمضادة للدبابات ، على أن يقتنصها الأفراد لعرضها فى الفاترينات بمحلات القاهرة ..

** من المسئول عن تنفيذ أخر سيناريوهات إحتلال سيناء ، وهو ما حذرنا منه ألاف المرات ، وكتبت فى المقال السابق بعنوان"مرسى وهنية وسيناريو إحتلال سيناء" .. والذى يعتمد على الهجوم المسلح الوهمى من حركة "حماس" ضد إسرائيل ، وتكون النتيجة أن ترد إسرائيل بهجوم برى عسكرى على قطاع غزة ، فيقوم الرئيس الإخوانى "محمد مرسى" بفتح الحدود للفلسطينيين بحجة إنقاذهم من الألة العسكرية الصهيونية ، ويتم إدخال مئات الألاف منهم إلى أرض سيناء تحت وصف "لاجئين" .. ثم يبدأ دور العاهرة "أمريكا" بالتدخل بوقف إطلاق النار ، وتبدأ المفاوضات التى تنتهى برفض إسرائيل عودة الفلسطينيين إلى القطاع مرة أخرى .. وبذلك لا يكون أمامنا سوى خيار مفروض علينا الأن ، وهو الحكومة إخوانية ، والجيش سيتحول للإخوان ، والشرطة يتم تصفيتها .. فلن يملك أحد الإعتراض ، وسيقبل الجميع بالأمر الواقع !!.. فمن بأيديهم القرار ، سيلتزمون الصمت ، بناء على توجهات الرئيس الإخوانى "محمد مرسى" ..

** وبذلك يبدأ أول سيناريو تقطيع وتقسيم مصر .. وليذهب الوطن إلى الجحيم .. فلا جيش ولا شرطة .. ولا أمن .. ولا رجال يحمون هذا الوطن .. وأؤكد أننا إذا لم نفيق من الغيبوبة ، فلم نجد هناك أوطان ، ولا شعوب .. بعد سقوط العراق ، وسقوط السودان ، وإنهيار اليمن ، وسقوط ليبيا .. وسوريا مازالت تقاوم .. وتكاد أن تتهاوى على الطريقة العراقية .. فإننى أؤكد أن مصر إذا لم يدافع عنها جيشها ، فسوف تسقط ، ولن تقوم لها قائمة مرة أخرى ..

** دعوكم مما تفعله أمريكا .. وليهب شعب مصر رجلا واحد ، لطرد السفيرة الأمريكية "آن باترسون" ، وليغلقوا السفارة الأمريكية .. ولا تخشوا إلا الله .. فسوف تجد دولا عديدة تقف معكم ضد هذه العاهرة الأمريكية التى ملأت الأرض فجورا وخرابا ..

** أخيرا .. أؤكد أن المجلس العسكرى مسئول عن كل المصائب التى تمر بها مصر .. ومسئول عن كرسى الرئاسة الذى إحتله "مرسى العياط" .. وكفاكم تضليل للشعب المصرى .. والإدعاء بأنكم تقفون مع الإرادة الشعبية .. فمن سلم مصر للإخوان هم أنتم ، عندما أعلنتم فى أول بيان لكم أنكم مع المطالب المشروعة للثوار .. والحقيقة أنها لم يكونوا ثوار ، بل كانوا مجموعة من الإخوان المسلمين ، وجماعة 6 إبريل ، والوطنية للتغيير ..

** أتمنى أن نتيقظ إلى هذا الخطر قبل فوات الأوات .. وأن ننتبه إلى أن وجود مرسى رئيسا لمصر ولو ليوم واحد ، ليس من صالحه هو أولا ، وليس من صالح مصر .. فالإخوان هم الوسيلة التى لجأت إليها أمريكا مؤخرا لتدمير مصر وإسقاطها للأبد .. فهل يفيق هذا الشعب العظيم .. قبل أن تختفى مصر من خارطة العالم ؟!!!..

#مجدى_نجيب_وهبة (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات