أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمد عبدون - لا خلاص من نظام (البشير) إلا عبر ثوار الجبهة الثورية السودانية (كاودا)














المزيد.....

لا خلاص من نظام (البشير) إلا عبر ثوار الجبهة الثورية السودانية (كاودا)


محمد عبدون

الحوار المتمدن-العدد: 3801 - 2012 / 7 / 27 - 07:40
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


"لن يكون لدينا ما نحيا من أجله , إلا إذا كنا على استعداد للموت من أجله .. يجب أنْ نبدأ العيْش بطريقة لها معنى الآن"

(تشي جيفارا)

ولفترة طويلة كنت من دعاة التغيير السلمي وكنت الابعد من خيار الثوره المسلحه كخيار من خيارات التغيير في السودان , اما الآن والنظام السوداني يمارس شتي الطرق لوأد الثوره الشبابيه ويجعل كل الخيارات مفتوحة امام اخماد نيران الثوره في الشارع السوداني . لم يعد الحديث عن تحريك الشارع من قبل قوي المعارضه الداخليه شئ مجدي ولم يعد الحديث عن تظاهرات داخل الخرطوم او خارجها هو الطريق الامثل الي التغيير.
إن هذا النظام اثبت لنا خلال عقدين ويزيد من عمرنا انه لا يفهم الا لغة السلاح ولا يعترف بمعارضة إن لم تتسلح وتقاتل , قد ثبت جليا ان هذا النظام لن يتنازل عن السلطه وإن مات نصف شعبه جوعا او إن ماتو امام بنادق العسكر في شوارع الخرطوم .
وأن تتمسك الانظمه الديكتاتوريه بالسلطه ليس بالامر الجديد وليس عرفنا انقاذيا بل انه سلوك مشترك بين كل دكتاتوريات العالم وهذا النظام لن يخرج من هذه المنظومه ولن يتنازل علي السلطه (بالتي هي اسلم).
وفي اعتقادي ان الخيار الاوحد والامثل الان امام السودانيين هو خيار الثوره المسلحه ودعم قوي ( كاودا ) .
إن هذا النظام اسد علي العزل ونعامة في ميادين القتال وهو الان في اضعف حالاته علي المستوي الميداني وكان الراحل خليل ابراهيم كشف عورة هذا النظام العسكريه عندما دخل امدرمان بأقل من 300 عربه مسلحه وخرج منها امنا سالما ومعافي .
ولو كانت حركة العدل والمساواة وهي تنفذ عملية (الزراع الطويل) إن كانت نسقت مع حلفاء في الداخل وخططت بشكل جيد لإستطاع ان تزيل هذا النظام في اقل من يوم واحد.
والان النظام اكتر ضعفا من اوان الزراع الطويل والثوار اكثر قوة وتوحدا والشارع اكثر تفهما لمطالب الحركات المسلحه وقضاياها الان آن الاوان لاجتياح الخرطوم .
وبالطبع عندما نتحدث عن اجتياح الخرطوم لا نعني حرب شوارع مفتوحه بل نعني ان يححدد الثوار اهدافهم بكل دقه حيث تكون كل قيادات النظام اهداف متحركه للثوار وبما ان (في الحرب والحب كل شئ مباح) بدخول الثوار للخرطوم من الطبيعي ان ينفذ الثوار اغتيالات لرؤوس النظام ولن يتطلب الامر سوي شخصيين او ثلاث من امثال نافع علي نافع علي ان يتزامن الاغتيال مع اجتياح الخرطوم ذلك سيكفي لهروب قيادات النظام واحد توي الاخر الي حيث لا عوده .
أن اجتياح الخرطوم لن يكلف ثوار (كاودا) سوي ثلاث خطزات هامه لن تكتمل المعركة دونها .
أولها ان يركز الثوار علي الدور الهام الذي يمكن ان يلعبه الاعلام في توعية الشارع بقضايا الثوار العادله وتسليط الضوء علي مرحله ما بعد البشير .
وثانيها ان يتم تنسيق بشكل جيد مع القوي السياسيه بالداخل والشباب والطلاب .
وثالثها ان يعتمد الثورار علي خلايا نائمه تضرب الهدف بشكل مباشر وفي توقيت مناسب .
وربما تتطلب هذه الخطوات الثلاث شهورا حتي تكتمل حلقات حصار النظام ثم اسقاطه .
بالطبع سيقف عدد مقدر من قطاعات الشعب المختلفه وبشده ضد احتياح الخرطوم ولكن المهم ان لا يستخدم النظام هؤلاء وقودا للحرب ويدفع بهم في وجه الثوار
لذلك اري انه من الضروري ان نعطي الثوار فرصتهم في طريق الثوره المسلحه وبالطبع من حق الاخرين الاختلاف معنا في جدوي هذا الخيار لكم الاهم ان لا يجعلوا من انفسهم وقودا لنظام البشير وان لا يدفعوا بانفسهم وارواحهم من اجل بقائه.
ولا شك ان النظام سيحاول العزف علي وتر الامن وسوف يصور الثوار علي انهم وحوش قادمون لسفك الدماء ولكن يمكن للثوار ان يقطعوا هذا الوتر عن طريق الاعلام ( القبلي ) اي اعلام ما قبل المعركه علي ان يُملك المواطن حقائق الاشياء ويعلم ان الامن يجب ان يكون في كل السودان وليس في مكان دون الاخر

علي الاعلام المعارض ان يبسط للشارع بان هنالك من فقدوا الامن منذ سنوات في البلاد واننا يجب ان ندفع الثمن معركة لليلة واحده

لن يكون الشارع طرفا فيها انما سيكون اطرافها هم الثوار والنظام لا غير.
إن ليلة واحده تكفي لحسم المعركه وتكفي لاحلال الامن والسلام والرخاء في دارفور وجبال النوبه والنيل الازرق والخرطوم وكل ارجاء السودان.
نعم هو الخيار الاصعب لكنه هو الامثل والاجدي الآن .
فيا ثوار (كاودا) هانحن دعاة التغيير السلمي فشلنا امام جبروت النظام وبطشه ووحشيته وجاء دوركم كي تعيدو لنا الامل في ازالة هذا النظام وخلق سودان يسعنا جميعا



#محمد_عبدون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معاً لرجم الوحشيه في الاديان
- حمزه الكشقري .. نصبناك نبياً فينا .. فان قتلك المتخلفون فانت ...
- نحو ثوره بمعايير جديده ... أو ثورة ضد مكمن التخلف... ثورة ضد ...


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمد عبدون - لا خلاص من نظام (البشير) إلا عبر ثوار الجبهة الثورية السودانية (كاودا)