الدرس مجددا بمناسبة أحداث سيدي بوزيد اليوم 26 جويلية 2012

مشكلة بشير الحامدى انه يتصور انه الشعب الى جانبه و هو الى جانب الشعب بل انه يعتقد انه هو الشعب نفسه ، و هذا تبسيط شديد فيه تذيل لحركة الجماهير فعندما تنتفض الجماهير ينتشى السيد بشير و عندما تركن الى سباتها يركن هو ايضا ، و المشكلة هنا هى في عمق التصور الفوضوى لمسالة التنظيم حيث الخوف من الانتظام في حزب ثورى كما الخوف من الثورة ذاتها بالاستعاضة عنها بالعصيان المدنى الذى لم يسقط في التاريخ نظاما و لا هم يحزنون

إرسال شكوى على هذا التعليق          167 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

نحن اليوم في وضع فرز فمن معنا فليلتحق بنا ومن ليس معنا فهو بالضرورة من أعدائنا من لفيف قوى الإنقلاب والثورة المضادة/// ذكرنى كلام السيد بشير الحامدى بكلام بوش الابن : من ليس معنا فهو ضدنا ؟؟؟ ما هكذا تورد الابل

إرسال شكوى على هذا التعليق          231 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أحكامك يا حافظ انطباعية ولا تخضع لمنطق . المسألة ليست اعتقادا بقدر ماهي تحليل للواقع. المسالة ليست لا انتشاء ولا ركونا. المسالة تتحدد بمدى فهمنا لحركة الصراع كما هي منذ 17 ديسمبر بأقطابها وبالفاعلين فيها كل ذلك يتطلب أن نتخلى عن الكثير من الكتبية ومن فرض النظرية على الواقع. لاشك في محدودية الذي يقع بين الحين والحين وهنا وهناك من فعل مقاومة ورفض للسلطة ولمشروع الإنقلاب عموما. ما يقع هو ما يؤكد دوما وللجميع أن المطلوب أكثر من ذلك بكثير . المطلوب هو ان يتحول هذا الفعل الذي يطفو كل مرة للسطح إلى طوفان لا ينقطع. الوضع يراكم في اتجاه هذا الطوفان. تبقى المسالة كلها في كيف العمل مع الجماهير من اجل تنظيم فعل المقاومة الجماعي هذا. هذا ما يجب ان نتجاوز فيه الكلام إلى الفعل. والفعل هنا ليس إلا بعث مجالس ثورية مواطنية من أجل تنفيذ المهمات الثورية المطروحة.

إرسال شكوى على هذا التعليق          134 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

هذا كلامك -كلام السيد بشير الحامدى ذكرني بكلام بوش الابن : من ليس معنا فهو ضدنا ؟؟؟ ما هكذا تورد الابل- ليس لي ما أذكرك به غير أمر واحد وهو أن الوسطية والوفاق مع الأعداء الطبقيين لم تؤد وحسب كل التجارب التاريخية إلا إلى الهزائم. أنا اتحدث عن هزائم الحركات الشعبية من جراء مثل هذه المواقف. المطلوب اليوم عملية فرز . ولك أن ترى غير ذلك لك. لك أن تخلط الأوراق كما تريد وتحت أي تعلة لكن كن متأكدا انك لن تصب الماء إلا في طاحونة أعدائك. أن قضايا التحرر وقضايا النضال من أجل الحرية قضايا لا تجزء ولا تنفصل عن المعركة الكبرى التي هي -من ليس معنا فهو ضدنا-. التاريخ كله كان مختبرا لصحة هذا الموقف ولا إنتصارات دون الإيمان العميق بهذا التوجه إن كان المراد عدم أنتاج نفس الهزاءم السابقة. مع تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          226 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

هذا يتوقف على فهمك للانطباع و المنطق علما ان هناك اكثر من انطباع و اكثر من منطق ، اقول هذا حتى تنقد بدقة و لا تلقى احكاما عديمة القيمة مثل قولك احكامك انطباعية و غير منطقية ، اذ عليك البرهنة قبل ابداء الموقف يا سيدى انا اناقش ما تكتب
انك تنصب نفسك مكان الشعب وفاء لنزعة فوضوية تكفر بالتنظيم الحزبي في معناه الماركسي اللينيني ، هل انتبهت الى ذلك و تقول من معى فهو مع الثورة و من ليس معى فهو ضدها ؟؟؟ هذا ما نقدته ,
اما حديثك عن الوسطية و خلط الاوراق فلغو لا قيمة له ؟؟ متمنيا انت تتحرر منه . كيف عرفت اننى في اليمين او في اليسار او في الوسط ؟؟ هل بمجرد قراءتك لهذه الاسطر اكتشفت ذلك كله ؟؟؟
هل اصبحت هذه الجملة : من ليس معنا فهو ضدنا حقيقة مطلقة جاءت بها مخابر التاريخ ؟ يا رجل ماذا تقول ؟؟؟؟؟ اتمنى ان تتحرر من سلطة الاحكام الجاهزة فذلك يساعد على النقاش .

إرسال شكوى على هذا التعليق          134 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---