أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي كاب - الانسان المدني ليس بحاجة للدين والاله والغيبيات














المزيد.....

الانسان المدني ليس بحاجة للدين والاله والغيبيات


سامي كاب
(Ss)


الحوار المتمدن-العدد: 3800 - 2012 / 7 / 26 - 15:21
المحور: المجتمع المدني
    


الله والدين خرافات عفا عليها الزمن

الله ليس سوى صورة وهمية قابعة في راس حيوان ناطق ( انسان بدائي متخلف ) لم يصل في تطوره عتبة الوعي المادي لحقيقة الكون من حوله
----------
الدين يمثل فكر العقل الجاهل للعلوم الطبيعية والمعارف الحياتية ولذا فهو يستقي معلوماته من عالم الغيب خارج حدود المادة ( الواقع الوجودي الحقيقي )
-----------
الانبياء هم فلاسفة وحكماء وقادة واذكياء تعاملو مع مجتمعاتهم بطريقة فلسفية منطقية لتثبيت افكار في رؤوسهم تقودهم نحو حياة افضل ضمن مكانهم وزمانهم ومستوى تطورهم وفهمه واستيعابهم
------------
الله وهم وصورة في راس من يؤمن به ولا وجود حقيقي له
الديانات من صنع البشر
الكتب السماوية حكم واقوال فلسفية هدفها تفسير الكون ووضع اسس اجتماعية نظامية وقانونية للحفاظ على الحياة الانسانية واستمرارها بالشكل الافضل حسبما يتوافق مع واقع الحال الظرفي
الديانات ادوات حضارية استعملت في وقت ما ومكان ما لتناسب مجتمع ما بمواصفاته الفسيولوجية والسيكولوجية لرفعه الى مستويات تقدمية في مسار حياته ولتحقق له الكفاية من متطلبات الحياة والسعادة والرخاء ولكن استعمالها في وقت متقدم ومكان مختلف يؤدي الى نتائج سلبية او كارثية عكس ما هو مهدوف منها
----------
لم يعد يلزمنا الدين نحن البشر في عصر العلم والتقدم والتكنولوجيا والوعي المادي والذكاء الصناعي والتطور الطبيعي الفسيولوجي
لم يعد يلزمنا الايمان بالغيبيات في وقت تتوفر العلوم والمعارف بالكم الكافي لملء حيز التفكير والذاكرة عند الانسان المعاصر
لم يعد يلزمنا التصور والتخمين والتوقع والتكهن وفلسفة اللاهوت والغيبيات في وقت بات الانسان عموما يمتلك خبرة حياتية كبيرة وعالية المستوى تغنيه عن البحث في عالم خارج حدود المادة عن كنه وجوده واسباب حياته واساليب معيشته وكل ما يحيط به
---------
فهم الذات اول خطوة على طريق فهم الاخرين ومن ثم فهم الحياة والكون
لا يتم الفهم دون تفكير واكتساب مهارة الاستنتاج والقياس والمنطق المادي الجدلي والتقاطع والتوازي والاسقاط والمقارنة والتركيز والتدقيق والتنقيح والتصحيح والتطبيق والاستحداث والابتكار والتمييز والهضم والمتابعة والاستنساخ والتحويل والتاويل والتوليف والتنسيق والتوفيق والملاءمة ... الخ
اشتقاق فلسفة ذاتية خاصة لمزاولة الحياة بالطريقة الانسب والافضل بناء على علم ومنطق ووعي ومفهومية يعتبر هذا الاجراء خطوة رئيسية على طريق التحرر من الغيبيات والخرافات المعيقة للحياة والتطور
الاندماج في خضم الحياة انتاجا وعملا وفكرا وبحثا وممارسة وتجربة وخبرة يؤدي الى اكتساب المهارة التفاعلية الانتاجية الى مستوى الابداع والابتكار ومن ثم السيطرة على اتجاهات الحياة وسيرها وقيادة متغيراتها نحو اهداف الانسان بالرخاء والهناء والتطور والرقي وفي هذا السياق تلغى تماما حاجة الانسان للخرافة والغيبية في معالجة الامور الحياتية وفهم المواقف والتعامل معها
وهنا نقول اختصارا لا مجال للدين والاله والفكر الغيبي عموما ولا حاجة ولا ضرورة لها في فكر الانسان المعاصر صاحب العلم والمعرفة والخبرة والتقنية وصاحب الكيان الانساني المتطور الراقي عقليا وجسديا ونفسيا



#سامي_كاب (هاشتاغ)       Ss#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورتنا شعارها لا عربية ولا اسلامية نريدها علمانية
- الحياة الطبيعية يجب ان تكون مشتركة بين الذكر والانثى
- خواطر مبعثرة على صفحات الفلسفة
- فلسطين عنوان حضارة انسانية وليست مجرد قضية
- ظاهرة المفرقعات النارية في فلسطين مأساة وطنية
- ظواهر سلبية في فلسطين لا تليق بالتاريخ والهوية
- تشخيص المراة المسلمة على المقياس الانساني الحضاري
- لا اله والحياة مادة وكفى لا اسلام بعد اليوم
- كلمة بخصوص حملة فحص العذرية للفتيات في العراق
- الحياة الانسانية فن يحتاج الذكاء والتقنية
- الحب الطبيعي الحر اساس الحياة الانسانية
- الحب الانساني بالحرية والوعي يؤدي للسعادة والرقي
- كلمات مبعثرة على لسان انسان مقهور
- هؤلاء هم بطبيعتهم المنحرفة عن سياق الانسانية
- فلسفة تحقيق الذات وتاكيد الوجود الانساني على مسرح الحياة
- حالة الرقي هي المرحلة العليا للذكاء المادي
- التخلف الحضاري هو السبب في ظاهرة انتشار الدين
- الحب هو الرابط الطبيعي بين عناصر الوجود
- حرية الفكر من اهم اسس بناء حضارة الانسان
- علم الهندسة الاجتماعية من العلوم الانسانية الحديثة


المزيد.....




- العفو الدولية: الحق في الاحتجاج هام للتحدث بحرية عما يحدث بغ ...
- جامعات أميركية تواصل التظاهرات دعماً لفلسطين: اعتقالات وتحري ...
- العفو الدولية تدين قمع احتجاجات داعمة لفلسطين في جامعات أمري ...
- اعتقالات بالجامعات الأميركية ونعمت شفيق تعترف بتأجيجها المشك ...
- منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية تؤكد مسئولية المجتمع ال ...
- ارتفاع حصيلة عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ ...
- العفو الدولية: المقابر الجماعية بغزة تستدعي ضمان الحفاظ على ...
- إسرائيل تشن حربا على وكالة الأونروا
- العفو الدولية: الكشف عن مقابر جماعية في غزة يؤكد الحاجة لمحق ...
- -سين وجيم الجنسانية-.. كتاب يثير ضجة في تونس بسبب أسئلة عن ا ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي كاب - الانسان المدني ليس بحاجة للدين والاله والغيبيات