أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - محمد أبو طويله - المصالحة الفلسطينية .. أكذوبة التاريخ الفلسطيني














المزيد.....

المصالحة الفلسطينية .. أكذوبة التاريخ الفلسطيني


محمد أبو طويله

الحوار المتمدن-العدد: 3800 - 2012 / 7 / 26 - 08:26
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    



يمر علي شعبنا الفلسطيني شهر رمضان المبارك بهلاله من جديد ومسلسل المصالحة بين طرفي الانقسام ما زال يلوح علي فضائيات الإعلام الفلسطيني والعربي ، سبعه أعوام وشعبنا الفلسطيني يعيش عزله الانقسام السياسي المميت وخاصة للشارع ألغزي الذي فقد الأمل في أنجاز اتفاق المصالحة ، حيث قام طرفي الانقسام باقتتال داخلي راح ضحيته عشرات الشهداء والجرحى وأراقه دماء أبناء الشعب الفلسطيني بدم بارد وعلي مرمى أعين العالم .
باتت حلقات هذا المسلسل الذي أثبت فشله بعد جهود عربية ودوليه وجهود فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وخاصة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي بذلت جهود لكن باءت جهودها بالفشل بعد أن اكتشفت أن طرفي الانقسام مستفيدون من هذه لحاله والتي لا تخدم إلا المصالح الأمريكية والصهيونية وكل منهما يكذب علي الأخر وعلي شعبنا الفلسطيني .
منذ عام 2006 وبعد الانقلاب الدموي من قبل حركة حماس علي حكومة فتح ، تعمل حركة حماس لإثبات نفسها بأنها البديل الأفضل من فتح في حكم قطاع غزة وإنها الحكومة الربانية والشرعية، وإنها ستقوم بإدارة القطاع وتوفير الاحتياجات لسكان القطاع ،تحمل الناس اليأس والفقر وانتظرواً طويلاً لعل وعسا أن تفرج همومهم ومشاكلهم اليومية ، لكن وبعد سبعة سنوات وبعد حصار خانق كان سببه الرئيسي حركة حماس والتي بدورها قامت إسرائيل إغلاق جميع معابر قطاع غزة وإقفال الموارد البحرية وعدم السماح لقوافل فك الحصار من دخول المياه الإقليمية ، وبالكاد يكون معطل هذه المصالحة إما حماس لإغراض حزبية وتارة شخصية لبعض قياداتها وتارة حركة فتح .
أري بأن كل من حركتي فتح وحماس مستفيدتين من هذا الوضع وحاله الانقسام للشارع الفلسطيني، فحماس لديها ارتباطات مع دوله إيران شريكتها بالمنطقة التي تسعي فرض نفسها في الدول العربية ويكون لديها متحالف ضد إسرائيل وأمريكيا وذلك علي حساب دم الشعب الفلسطيني، أما حركه فتح وما تسمى حكومة التنسيق الأمني ومهزلة التاريخ الفلسطيني المعاصر فقد أثبتت فشلها في الدفاع عن حقوق شعبنا الفلسطيني المنتهكة من قبل إسرائيل وذلك من بعد رحيل القائد ياسر عرفات ، لا تكترث هذه الحكومة لأوضاع شعبنا التي أصبحت مأساوية وتقوم بإنهاء حاله الانقسام السياسي لان لديها شريك قوي هو إسرائيل وأمريكيا ومصالحهم المشتركة وأجندتهم الخاصة لضياع فلسطين من أيدي شعبنا .
اليوم وبعد طول انتظار دام سبعة أعوام وملف المصالحة ما زال عالقا تماماً ، كثير ما تم التوصل لاتفاقيات لإنهاء حاله الانقسام وكان أخرها اتفاق القاهرة وأولها اتفاق مكة الذي كان السبب الرئيسي في الانقسام ، لم تنجح أياً من هذه الاتفاقيات عدا عن توجيه الاتهامات من كلاً الطرفين بعرقلة اتفاق المصالحة .
ولكن الشارع ألغزي الذي بات يخاف من فتح هذا الموضوع خوفاً من بطش حركة حماس والاعتقالات السياسية يسأل دائما متى سينتهي ملف المصالحة الذي دمر مجد وعروبة الشعب الفلسطيني وضيع مجد شهداء عظام من أمثال احمد ياسين وياسر عرفات وفتحي ألشقاقي وجورج حبش .

اليوم أصبح حال الشارع الفلسطيني من وجهة نظري مجتمع متخلف كمجتمعات العالم الثالث ودول إفريقيا وقبائلها نتخاصم علي أي شئ حتى ولو قتل كل شعبنا لا يهم من وجهة التيارات الإسلامية والعلمانية وهذا من أجل الوصول إلي كراسي السلطة .


لاشئ يدوم ولا يبقي حياً



#محمد_أبو_طويله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رمضان وحال قطاع غزة المأساوي


المزيد.....




- “موقع الوكالة الوطنية للتشغيل anem.dz“ تجديد منحة البطالة 20 ...
- فيديو: مظاهرات غاضبة في الأرجنتين ضد سياسات الرئيس التقشفية ...
- تِلك هي خطوات تسجيل في منحة البطالة 2024 للحصول على مبلغ 15 ...
- رابط التقديم على منحة البطالة للسيدات المتزوجات في دولة الجز ...
- “صندوق التقاعد الوطني بالجزائر عبـــــر mtess.gov.dz“ موعد ت ...
- الآن من خلال منصة الإمارات uaeplatform.net يمكنك الاستعلام ع ...
- بشكل رسمي.. موعد الزيادة في رواتب المتقاعدين بالجزائر لهذا ا ...
- شوف مرتبك كام.. ما هو مقدار رواتب الحد الأدنى للأجور بالقطاع ...
- احتجاجا على الخريطة .. انسحاب منتخب الجزائر لكرة اليد من موا ...
- “18 مليون دينار سلفة فورية” مصرف الرافدين يُعلن عن خبر هام ل ...


المزيد.....

- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي
- نضالات مناجم جبل عوام في أواخر القرن العشرين / عذري مازغ
- نهاية الطبقة العاملة؟ / دلير زنكنة
- الكلمة الافتتاحية للأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات جورج ... / جورج مافريكوس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - محمد أبو طويله - المصالحة الفلسطينية .. أكذوبة التاريخ الفلسطيني