أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - عبد الرزاق حرج - رجال في الذاكره- شهداء المضحين من اجل التحرر والاشتراكيه















المزيد.....

رجال في الذاكره- شهداء المضحين من اجل التحرر والاشتراكيه


عبد الرزاق حرج

الحوار المتمدن-العدد: 1109 - 2005 / 2 / 14 - 09:59
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


وقفت بقامتها الطويله ووجها الذي تحول الى وجه قاتل بنت الشهيد وهي محجبه في فوطه سوداء وفي هندام اسود يحمي جسدها الذي اصبح عمله رخيصه في الاسواق المحليه
امام جلسة محكمة الثوره امام حاكمها عواد البندر وقضاتها وطاقمها الفاشيين تذرف في دموع التماسيح امام المحلفين وهي تشير الى مجموعة الشهداء وهم في قفص الاتهام وتقول هولاء القتله قتلوا زوجي المدعو عباس حسون الذي يكنى بابو وسام وانا الشاهده الوحيده على هولاء القتله واطالبكم في القصاص العادل في حقي وحق زوجي بعدما اصبحت يتيما سلفا من فقدان اب في سيره على نفس هذه الافكار وبعدها فقد زوج اخر وهو كان يسير على نفس هذا المنوال والان قتلوا هولاء المجرمين الذي كان حاميهم وراعيهم وهو اي زوجي كان مهتم في رعاية عوائلهم وهي تصرخ وتشير الى سيد شريف الذي فقد عينه وهو في حوزته المساعده اليها والى عائلتها وتطالب في الاعدام بحق الشاب الجميل حيدر ورار الملقب وصفي شقيق الشهيد كاظم عرب الذي استشهد في كردستان
ووصفي عندما كان يبكي احد اطفالها في منتصف الليالي يخرج مسرعا من البيت الحزبي يبحث عن قناني الحليب الى طفلها رغم مخاطر الطريق المحروس من الاجهزه الامنيه
تصرخ في الشهيد محمد زهراوي وهو واقف كجبل شامخ في قفص الاتهام وتقول قصوا هذه الرؤوس العفنه وزهراوي كان احد المدافعين عنها في مسيرتها معهم بالرغم كانت شكوك زوجة زهراوي وملاحظاتها القيمه واضحه للعيان لكن كانت لم تاخذ في الحسبان وكانت تعتبر ملاحظاتها او شكوكها هي من باب الغيره النسائيه ليس الا
وهي تصرخ امام المحكمه ومطالبتها قص الروؤس العفنه بهولاء الخونه الذين خانوا الوطن ونعمته
وتقول لم اكتفي بحق قصاص وحكم الدوله بل انا سوف اثائر الى مصير زوجي القتيل في الايام القادمه وسوف تدفعوا ثمنا غاليا ايها الشيوعيون القذرون
بعد ماانتهت جلسة المحكمه في حكم الاعدام على الشهداء كرمت من قبل الجهاز الامني في حصولها على تعويض نقدي وايضا اعتبر زوجها احد شهداء السلطه وحسب لها الرعايه والاهتمام من قبل هذه الاجهزه
استنفرت الاجهزه الامنيه في البحث عن بقايا المنظمه الشيوعيه بمساعدة بنت الشهيد سلمت اقرب
اصدقاء عائلتها الشهيد عدنان ارزوقي وهو خريج اعداديه ويعمل في مصفى الدوره ومن بغداد من اهالي حي الرساله بعدما اعتقل في عام 82وخطف من شوارع بغداد من الامن العامه لبعض الايام بعد مااتفق مع جهاز الامن في الاشراف عليه وهو مطلق سراحه من قبل احد الضباط الامن في المتابعه اليوميه في اللقاات المستمره توجه الى اقرب صديقه اليه هي بنت الشهيد لكون صديقة عائلته وصديقة زوجته وهو كان احد المساهمين في المساعده العينيه والنقديه الى العائله المناضله اي عائلة بنت الشهيد ويعتبر من المسلمات الالتزام الخلقي والموقف السياسي والاجتماعي
التقى فيها وسرد عليها حول اعتقاله والطلب منه في التعاون تحت اشراف احد الضباط الامن وفي الايام القادمه لي مواعيد ثابته مع احد الضباط
قالت له بنت الشهيد دون هذه الامور في نص حزبي لكي افاتح المنظمه حول وضعك واقتراحاتك وماهي مطاليبك وفعلا دون عريضته الحزبيه واقتراحاته هي قتل اي ضابط يلتقي فيه وسلم هذه العريضه الحزبيه الى بنت الشهيد ورفعت من قبل بنت الشهيد الى الجهات الامنيه وسرعان ماتم القاء القبض عليه في موعد حزبي واودع في احد زنزانات الامن
بعدما تم القاء القبض على شهداء ومجموعة الديوانيه هرب من العسكريه كل من كريم الضويري بعدما عرف تم خطف رفاقه من قبل امن الديوانيه وايضاهادي كاظم احد اللاعبيين في الملاعب العسكريه التابع الى معسكر الرشيد توجهوا الى بغداد وهو يبحثون عن بديل لوضعهم الحرج وفي اثناء البحث على صديقهم الشيوعي الشهم ابو هندرين والذهاب الى عائلة الشهيد ثامر صالح جبر احد ضباط الجبهه الشعبيه الفلسطينيه التي يقودها انذاك الدكتور جورج حبش والذي سلم من نفس بنت الشهيد عام
اثنان وثمانون في ترحيل حزبي الى كردستان بعد النقاشات الطويله في الاقناع لهذه الشخصيه المهمه في المجال القتالي في الشوؤن العسكريه واحتياج المقاتلين في كردستان مثل هذه الشخصيه المجربه في القتال في احراش بلاد الشام
طرقوا باب بيت الشهيد ثامر وخرجت لهم والدة الشهيد ثامر قالت اتفضلوا يمه ها خير انشاءالله قالوا نحن كريم وهادي من اهالي الديوانيه نريد ياخاله حسين ولدك قالت والدةثامر يمه حسين ليس هنا
قالوا لها زين يمه اذا جاء حسين نحن في القسم الداخلي في الجامعه وهو يعرف ذلك
ايضا جاءت والدة الشهيد صارم سلمان احد المعتقلين في امن الديوانيه الى بيت ثامر واستفسرت عن حسين من والدة حسين وتطالبها في التحذير والخروج باسرع وقت والاختفاء من انظار الامن في الوقت الحاضر لان كل رفاقه الان في امن الديوانيه
وصل حسين الى بيت اهله واخبرته امه بما جرى في التاكيد من والدة المعتقل في الحاضر صديقك صارم سلمان ان تختفي في سرعة البرق عن انظار اجهزة الامن
ويجب اللقاء في اصدقاء دربه في البحث عنهم وخرج من البيت يزاول الاختفاء بعد ماترك الجامعه وبيت اهله والتقى في رفاقه وهم في احد الاقسام الداخليه
مهد المبيت من احد معارفه في احد مدن بغداد لمده ثلاثة اشهر في مساعدة احد رفاقه المقاوليين لااعمال البناء وشروط الاختفاء ان يبقوا رفاقه في البيت بعد ما ان يوجد لهذه المحنه وكان ابو هندرين يعمل في الاعمال الشاقه وهو صغر سنه الشبابي ليساعد رفاقه في المصروفات اليوميه في المبيت في هذا البيت السري وهم يبحثون عن بديل لاوضاعهم البائسه
حصلت لقاات عديده في الحزب وتم مداولة امور رفاقهم المختفيين عن انظار الامن ان يجب الخروج الى كردستان العراق حتى ان ينقذوا ارواحهم من الاجهزه الامنيه وان يشاركوا مع الانصار في القتال مع السلطه
بنت الشهيد بادرت في القاء القبض عليهم في مواعيد امام ابواب كلية الفنون التشكيليه ومعهد الفنون التشكيليه في باب المعظم
كان ابو هندرين مستعد بكل طاقته ان يذهب الى اراضي كردستان ولكن الذي حصل تم القاء القبض عليه امام معهد الفنون التشكيليه من قبل احد رجال الامن في ترحيل حزبي وهو يصعد السياره المتجه الى كردستان صعدوا معه اشخاص ثلاثه وقالوا له اهلا وسهلا رفيق ابو هندرين وخرج احد المستلمين في الترحيل الحزبي المسدس من احد جواربه وهو يقول الى ابو هندرين شوف اشلون شاب وضحك انت الان ذاهب الى امن ستان واقول اليك نحن في وسط قيادتكم يارفيق ابو هندرين
وتذكر الان رفاقك في طريقهم ايضا الى امن ستان
واودعوا كل من في الامن العامه
الشهيد عدنان ارزوقي خريج اعدادية وشغيل في مصفى الدوره من هالي بغداد من حي الرساله ومتزوج وله ثلاث اطفال
الشهيد كريم الضويري اعدادية الصناعه من محافظة الديوانيه
الشهيد هادي كاظم كلية الزراعه من محافظة الدوانيه
حسين صالح جبر كلية الزراعه من بغداد من منطقة الحريه شقيق الشهيد الملازم في الجبهه الشعبيه الفلسطينيه المدعو ثامر صالح جبر
تم استدعاء حسين صالح امام الجهه التحقيقيه باشراف مدير احد الاقسام في مكافحة الشيوعيه المدعو حجي علاء وبدا في حوار ساخن
قال حجي علاء الى حسين نحن لانريد منك اعتراف او اي شيئ لان هذا ملفك امامنا وهو يضحك وسوف اذكرك انت كتبت تطالب الحزب في الرحيل الى كردستان انت ورفاقك وانا بدوري دونت على كتابتك في خط احمر حاليا لا يوجد مجال في الترحيل الى كردستان لكن انت لم تعرف مغزى ذلك بل اصريت ان تذهب الى كردستان والان انت في امن ستان
لكن فقط ساعدنا ان تعطي عنوان المقاول الذي اخفاكم ويساعدكم
اجابه حسين انا اعرفه في مسطر العماله فقط وهو يتواجد في المساطر ولم اعرفه لا من بعيد ولا قريب وتعذب كثير حول هذه الشخصيه وتم حضور عدنان ارزوقي حجي علاء وقال الى الشهيد عدنان اعطيناك فرصه في الحياة ووجب منك ان تستثمرها ولكن خطوت في حسابات مغلوطه هي سمحت الى تفكيرك ان تتم في اغتيالنا وهذه كتاباتك حول المطالبه في تصفيتنا امامنا والان لو تعرف زوجتك الان تبحث في كل المديريات الامنيه ونحن نتابعها وهي تترجى في السؤال عنك وانت المسؤول الاول في تصفية عائلتك والان نحن في عام 84 وانتم تقاتلون في اسلحه وتفكير اربعيني في تاريخ حزبكم
حكم عليهم في عام 85 في الاعدام ونفذ بهم في نفس العام الا من شخصية حسين صالح جبر خفض من الاعدام الى الاحكام الخاصه المؤبده في مرسوم جمهوري من قبل ديوان الرئاسه بعد مااعطى تعهد سياسي وبقيه في الاحكام الخاصه 12 عاما خرج من سجن ابي غريب في منتصف التسعينات
طوبى الى هولاء الشجعان الذين سطرت ارواحهم معنى الرجوله والنضال في سبيل الحريه والديمقراطيه والسلم في وجه الخونه والمرابين والمتزلفين اولاد الارهاب والسلفيين الذين يتباكون على النظام البائد الذي اصبح اضحوكه لقوى السلم والحريه هاهي تركع ويركع اعوان الانظمه امام الزحف الجماهيري في اختيار قوائم الخير الى الشعب العراقي



#عبد_الرزاق_حرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رجال في الذاكره - شهداء شيوعيين
- رجال في الذاكره حجي راضي
- عائلة بيت صخي في الذاكره
- رجال في الذاكره شهداء الديوانيه
- رجال في الذاكره - ثماني واجد سيف
- نساء في ألذاكره - ناديه لعيبي عجلان
- ذكريات من ألذاكره
- رجال في الذاكره - عواد احريجه
- رجال في الذاكره - كاظم عبيد
- هكذا
- احرف من نار
- رجال في الذاكره


المزيد.....




- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!
- شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني ...
- هل تلاحق لعنة كليجدار أوغلو حزب الشعب الجمهوري؟
- مقترح برلماني لإحياء فرنسا ذكرى مجزرة المتظاهرين الجزائريين ...
- بوتين: الصراع الحالي بين روسيا وأوكرانيا سببه تجاهل مصالح رو ...
- بلجيكا تدعو المتظاهرين الأتراك والأكراد إلى الهدوء
- المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي: مع الجماهير ضد قرارا ...
- بيان تضامن مع نقابة العاملين بأندية قناة السويس
- السيسي يدشن تنصيبه الثالث بقرار رفع أسعار الوقود


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - عبد الرزاق حرج - رجال في الذاكره- شهداء المضحين من اجل التحرر والاشتراكيه