أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سالم الصادق - موطني الشام














المزيد.....

موطني الشام


سالم الصادق

الحوار المتمدن-العدد: 3799 - 2012 / 7 / 25 - 18:23
المحور: الادب والفن
    




موطني يا موطنَ المجدِ الذي سُطِّرتْ آيــاتُه بـالشُهُبِ
فعلى جدرانِـهِ خطَّ الأُلى كَتَبَ التاريخُ أم لـم يَكتُبِ
كم تسامت في الذُّرا هامتُه فتهادت في جلالِ الموكبِ!
ملأت أصداؤُهُ هذي الدُنا أطرب المشرقَ لحنُ المغربِ
موطني الشامُ فهل من أحدٍ غـمَّ عينيه ضَلالُ الـرِّيَب؟
موطني الشامُ وكم أزرت بها غُصصُ الدهر وغدْرُ النُوَبِ!
أنشبَ الذئبُ بها أظفارَهُ حاميَ النـاب ِ لئيمَ المخلبِ
من يَدَيْ مستعمرٍ مغتصبٍ ليَدَيْ مُسْتلِـبٍ مُستكْلِبِ
قد يهون الخطب من مستعمر ويجلُّ الخطب من مستعربِ
كم زنيمٍ فـاجرٍ عاث بها ودعــيٍّ أنـه ذو حسبِ!
ملأوا أقداحهم من دمها وتباروا في الخنا والقحب
فَنِيَتْ منها العناقيدُ ولم تـملأ الكرمةُ وَجرَ الثعلبِ
هذه الشام ومن أوجاعها نهضت كالمارد المنتصبِ
هذه الشام قريبٌ غدُها عـاجلٌ للنـاظِر الـمرتقبِ
ياسمينُ الشام تاجٌ للعلا زان بالـعزِّ جباهَ الــعربِ
نَفَضَ الأحرارُ عن بردتها حوبةََ الـدهرِِ وذلَّ الـحِقَبِ
كم رواها عاشقٌ من دمِهِ فانتشت من روحِهِ المحتسبِ!
كم وليٍّ في ثراها احتضنت فاخَرَتْ فـيه جميعَ التُرَبِ!
تلك أرضُ الشامِ باهَتْ شرفاً عُقْرَ دارِِ الدينِ سمَّاها النبي



#سالم_الصادق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هوامش 3
- هوامش 2
- هوامش 1
- - لغز طلاس -
- حماة الديار ( الجيش العقائدي ) سابقاً
- سوري يا نيالو
- حوار مع الموت في الأرض
- سوريا ظلم الجغرافيا أم مؤامرة التاريخ
- في سوريا
- تراتيل من أوجاع الحلم
- ثقافة القذارة أم قذارة الثقافة
- دود الخل..
- آخرالكلام
- التربية العقائدية


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سالم الصادق - موطني الشام