أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - أسلحة كيميائية.. رندة قسيس.. وبشار الأسد














المزيد.....

أسلحة كيميائية.. رندة قسيس.. وبشار الأسد


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 3798 - 2012 / 7 / 24 - 15:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أسلحة كيميائية.. رندة قسيس.. وبشار الأسد

البارحة مساء ظهرت على القناة الفرنسية الخامسةTV5, حسناء القلم والمعارضة السورية الباريسية السيدة رنـدة قـسـيـس, في نقاش عن الأسلحة الكيماوية في سوريا, ومن ثم تطورت الأسئلة والافتراضات عن مصير الرئيس السوري بشار الأسد. حضر المناقشة الخبير اللبناني ـ الفرنسي أنطوان صفير الخبير بشؤون الشرق الأوسط والعالم العربي. بالإضافة إلى خبير استراتيجي عسكري فرنسيPierre Sergent والصحفي الفرنسي المعروف باختصاصه عن ٍســوريـا وحياة بشار الأسد Jean-Marie Quemener ومقدم البرنامج Thierry Guerrier
*********
هذا البرنامج هو ـ عادة ـ من أكثر البرامج الاجتماعية والسياسية إيجابا والتزاما بجدية ووضوح معروفة. ولكني هنا لا أرى ما هو مكان وخبرة السيدة قسيس حتى تتكلم عن الأسلحة الكيميائية. حيث كانت تبدي (خبراتها) على كل شاردة وواردة حول هذا الموضوع, معترضة من وقت لآخر على ملاحظات أنطوان صفير الدقيقة الموزونة, وحتى المعتدلة. علما أن السيد صفير لا يشتبه بأي ميول له, ولو بسيطة للنظام السوري الحالي.
أن تتكلم السيدة قسيس عن حقوق المرأة في العالم العربي والإسلامي, أو عن ما سمي دور المرأة في انتفاضات الربيع العربي, وضياع مكاسبها بالنسبة للمرأه...كنت لها دوما من أول المؤيدين والمهنئين... أما أن تتكلم عن الأسلحة الكيميائية وتعقيدات تنحي الرئيس بشار الأسد حاليا... فإني أتساءل بدهشة عن اختصاصاتها ومنابع معرفتها في هذا المجال.. أو عن ممارستها فترة ما كمراسلة صحفية على الأرض.. إلا إذا كانت من غير أن نعرف تعمل ـ بشكل نائم ـ لإحدى المؤسسات الاستخباراتية الغربية... بالإضافة إلى إعطائها رأي حاسم خبير في حرب العصابات التي تدور في بعض المدن والقرى السورية. أتعجب .. أتعجب... ليس عن ماتشية لا شعورية.. كلا وألف كلا.. إذ أن لي صديقات من جنسيات مختلفة, تمارس وبكل بساطة عادية طبيعية, مهنا صعبة كانت رجالية.. أحترمهن وتربطني بهن صداقات تدوم ولا تتغير.. ولكن انتقادي البسيط وتعجبي المتزايد, منذ قراءاتي العديدة السابقة وتأييدي لها.. لم أقرأ لها في السابق أية خبرة عسكرية أو صحفية.. أو أكثر بالأسلحة الكيميائية أو حرب العصابات... ومنه تعجبي لماذا يدعوها التلفزيون الفرنسي للإدلاء برأيها في هذا الموضوع المشربك جدا : الأسلحة الكيميائية وتخلي بشار الأسد عن السلطة.. إلا إذا كان التلفزيون الفرنسي يريد دعوة المعارضة السورية بشكل سيدة جميلة بدأت تعرف في الأوساط الباربسية.. بالإضافة أن هذه السيدة الجميلة تصرح أنها من الأقليات السورية. وأن المعارضة السورية ستكون الدرع الواقي لهذه الأقليات... ولكن عندما نرى ما يمارسه مقاتلو هذه المعارضة مع هذه الأقليات وغيرها من مختلف السكان المدنيين والعسكريين والحياديين على الأرض, والتصاريح الطائفية والأعمال المغايرة لكل الشرائع الدينية والمدنية من قتل وتفجير وتمثيل بالجثث والحرق والتخريب.. على السيدة رندة قسيس أن تخفف تصريحاتها الدونكيشوتية بالدفاع والتكلم باسم الأقليات, أو تعطينا آراءها الشاعرية الأدبية بمديح مقاتلي حـرب العصابات... لأنها لا تجهل, بالرغم من اندفاعاتها وغاياتها ونواياها المعارضية أن كل الحروب قذرة... وخاصة كل الحروب التي تقع بين شعب واحد, عمره آلاف السنين.. ولكن مع الأسف يحاول شركاء السيدة رنـدة قسيس أن يحولوها إلى حرب طائفية... وما تحمل من جرائم ضد الإنسانية.
أردد للمرة الألف بأنني لم أكن في أي يوم مؤيدا لهذا النظام في سوريا...ولا لأي نظام... ولكنني لا أريد أن نغيره بالدم والكذب وتفجير شعب ودولة, كما حدث في العراق. لغايات ومطامع دولية إعتدائية وعدائية, رأينا نتائجها الهدامة المخربة على الإنسان والدولة والحريات العامة الحقيقية, وما أنتجت من خسائر بيئية وإنسانية واجتماعية. الأسلحة الكيميائية والدمار الشامل هي هذه النوايا السياسية الموجودة لدى الولايات المتحدة وإسرائيل وحكام قطر والسعودية وتركيا وبعض الدول الغربية, التي تمشي وتطيع وتنفذ السياسات الصهيونية العالمية, بتفكيك وتجزيء وتصحير هذا المشرق الحضاري الأصيل.. خدمة لمصالح إسـرائيل التوسعية... وليس إطلاقا لحريات ومصالح شعوب هذه المنطقة. وأسلوبهم يتكرر دوما ولا يتغير... كلما أنتهت مصالحهم وخــف إنتاجها مع رئيس بلد عربي أو إسلامي أو غيره.. يسعون لتغييره, كما يغير رئيس أية مؤسسة أو شركة رأسمالية متعددة الجنسيات.. بطريقة شرعية أو غير شرعية... لأن مصالح الــمــال تبقى عندهم فوق مصلحة الشعوب أو البيئة أو الإنسانية... وتذكروا كم مرة استعملت الولايات المتحدة الأمريكية حق الفيتو ضد مصالح الشعب الفلسطيني الشرعية لصالح إسـرائيل في مجلس الأمن... هل هذا من اختصاص السيدة رندة قسيس, ومن أرشيف مصنفاتها وأرائها على وسـائل الإعلام التي احترفت اليوم تفجير ســوريا وشعبها...ولا أية حقيقة أخــرى!!!..............
مع تحية مهذبة لقارئات وقراء هذا الموقع.
غـسـان صـابـور ـ ليون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا تريدون تخريس الإعلام السوري؟؟؟!!!...
- نعم.. نعم أنا أختار سوريا
- أنا أختار سوريا
- عايشين !!!...
- غشاء البكارة.. والشرف العربي
- الضحية
- مات شادي خزام
- مات سامي خزام
- فيفا..حجاب سعودي..وأموال قطرية.. ومؤتمر باريس
- القناصة الجدد
- رد للسيد عبد الرزاق عيد
- النق والنقيق
- قل لي ما هي ثقافتك؟؟؟...
- أين فولتير.. يا مجلس الاتحاد الأوروبي
- المومس و المشغل
- الأب باولو دال اوغليو
- دفاعا عن الحق.. والحقيقة
- رسالة إلى الجنرال روبرت مود
- عودة إلى البلد
- تحية إلى أمين معلوف


المزيد.....




- أداة جديدة تستخدمها الشرطة الأمريكية لمواكبة التقدم.. ما هي ...
- لأول مرة منذ جراحة البطن.. مشاهدة أميرة ويلز علنا وسط تكهنات ...
- نتنياهو: الهجمات الأمريكية تستهدفني لأنني أمنع قيام دولة فلس ...
- بوتين: جميع محاولات مجموعات التخريب الأوكرانية لاختراق حدودن ...
- رئيس الموساد يغادر قطر لكن المفاوضات بشأن غزة مستمرة
- ألمانيا ـ القبض على إسلاماويين بتهمة التخطيط لشن هجوم بالسوي ...
- لقطات جديدة لِكيت برفقة الأمير وليام تبدو فيها مبتسمة
- أولويتها غزة.. رئيس الوزراء الفلسطيني المكلف يقدم رؤية حكومت ...
- يديعوت أحرونوت: الجيش الإسرائيلي شكل فريقا للبحث عن أنفاق با ...
- زعيم كوريا الشمالية يشرف على تدريبات مدفعية جديدة


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - أسلحة كيميائية.. رندة قسيس.. وبشار الأسد