أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فليحة حسن - طباعة...طباعة...طباعة














المزيد.....

طباعة...طباعة...طباعة


فليحة حسن

الحوار المتمدن-العدد: 3798 - 2012 / 7 / 24 - 12:43
المحور: الادب والفن
    


طباعة...طباعة...طباعة
قبل أكثر من ستة اشهر أنجزتُ رواية سميتها ( أكره مدينتي ) ولأننا لا نمتلك في العراق مؤسسة نشر حقيقية تأخذ على عاتقها مسؤولية طباعة كتب العراقيين وتضمن لهم توزيعاً عراقياً وعربياً –لا أقول عالمياً – لأن هذا يدخل في خانة المستحيل!
أقول سارعتُ وبلهفة أم تنتظر وليدها بإرسالها الى عدة دور نشر عربية ، والحقيقة أسعدتني استجابتهم السريعة للموضوع من جهة وأحزنتني عروض أسعارهم من جهة أخرى، العروض التي تراوحتْ ما بين ( 1000-2000) دولار أمريكي في طباعة رواية لا تتجاوز (80) صفحة لا غير،
لذا عدلتُ عن فكرة الطبع تلك وقلتُ أفكر في نشرها وتوزيعها الكترونياً كي أضمن لي متلقين (نتيين) - في الأقل – ولذا أرسلتها الى أكثر من دار نشر وتوزيع الكترونية غير إن جلًهم اعتذر عن طبع الرواية وتوزيعها كونهم قد تعاقدوا مع مؤلفين غالبيتهم من العراقيين في نشر وتوزيع إعمال أدبية وصلتْ إليهم قبل روايتي،
وتفضل بعض الناشرين الالكترونيين وأعطاني تسلسلاً يصل الى عام (2014) الأمر الذي جعلني أفكر وبجدية بالعودة الى فكرة الاستنساخ التي انتشرتْ بين الأدباء والمبدعين العراقيين في الثمانينات حيث كنّا نعمد الى استنساخ كتبنا وتوزيعها بين من يودُّ معرفة آخر ما كتبنا آخذين بنظر الاعتبار- حينها- أن يكون ذلك الشخص فوق مستوى الشبهات خوفاً من أن تؤول كتاباتنا وتدخل في منحى آخر لن نستطيع منه مخرجاً ، غير إني عدلتُ عن الفكرة تلك لأنني وببساطة أعيش مع غير بني لغتي الآن !
ولذا وفي غمرة متاهتي البحثية عن دور طبع و نشر وتوزيع ، وانشغال تفكيري في وسائل إيصال جديدة مستعينة بمحرك البحث (غوغل) اهتديتُ الى لقاء أجراه الأستاذ ( عبد الجبار العتابي) مع مبدع جليل هو الأستاذ (كمال خليل صبري ) ،
مبدع قضى جلّ حياته في التأليف مستعيناً بخطّ يده وحدها في ذلك، ومنذ ستين عاماً ولم يتوقف عند حدّ كتابة مؤلفاته التي كونتْ مكتبة صغيرة حين تجاوزتْ (150) كتاباً وخطّها في الدفاتر المدرسية فقط، بل نراه يصنع كتبه كاملة فيضع لها أغلفة مناسبة أيضاً كونه رساماً وخطاطاً أولا،
ولأنه لا يمتلك المال الكافي للطبع في دور مناسبة ثانياً والاهم من ذلك على حدّ قوله (في العراق لا يوجد تشجيع للأدب) ،
ويبدو إننا جميعاً –واعني الكتّاب الذين يحلمون بوصول حرفهم الى الآخر- سنتبنى أمنية الأستاذ كمال التي همس بها في نهاية لقائه جواباً على سؤال ملتقيه (أن تطبع هذه الكتب وتنشر، إي أن أجد دور النشر تتبناها) ونجلس صامتيين !



#فليحة_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشاعرة امرأة عادية بدون قصيدتها !
- متى نرى الرواية العراقية فلماً؟
- قصة بسيطة فعلاً !
- الرعب في أغاني الأطفال!
- هل تدخل سرقة الحوارات ضمن السرقات الأدبية؟!
- إيران ولعبة استنساخ الإمام علي (ع) ؟
- ضغطة الزر المرعبة
- (أغمض عيني لأراك!)
- معجزة الافطار / قصيدة اليزابث بشوب ترجمة / فليحة حسن
- المشهد الثقافي العراقي دعائي وملفق بعد التغيير وقبله!
- ستالينغراد
- قصائد هايكو / بقلم رتشارد رايت / ترجمة فليحة حسن
- قصيدة (شمعدان)
- قصيدة مترجمة
- لماذا ( اللأيمو ) في العراق؟!
- موزونتان
- الشعر النثري
- النجف
- طابوقة
- مسرحية من فصل واحد!


المزيد.....




- تحويل مسلسل -الحشاشين- إلى فيلم سينمائي عالمي
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...
- تونس تحتضن فعاليات منتدى Terra Rusistica لمعلمي اللغة والآدا ...
- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فليحة حسن - طباعة...طباعة...طباعة