الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - إحترام وإبتكار إشارة مرور أجدي من تطبيق شريعة محمد..

إحترام وإبتكار إشارة مرور أجدي من تطبيق شريعة محمد..

عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3797 - 2012 / 7 / 23 - 19:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني

مقدمة ..
إشارات المرور إبتكرها الرومان وكانت عبارة عن أعمدة حجرية توضح إتجاه الطريق إلي روما ...
تطورت لتصبح علامات شائعة تعطي معلومات عن الإتجاهات من وإلي المدن الشهيرة ...
مع تطور الصناعة وخاصة صناعة السيارات أصبحت إشارات المرور ذات أهمية وأول إشارة مرور في العصر الحديث تم إبتكارها براسطة نادي السياحة الإيطالية عام 1895
تم توحيد علامات المرور أوربيا عام 1909 بواسطة إتفاق تسع دول أوربية ..
مع التقدم التكنولوجي والزيادة السكانية وحاجة الصناعة والتجارة وحركات السياحة والتنقل توالت الإبتكارات في عالم الإشارات المرورية من علامات وإرشادات إلي إشارات ضوئية وسمعية وذبذبات صوتية لمساعدة كل شرائح المجتمع ومن ضمنهم ذوي الإحتياجات الخاصة ممن يعاني من ضعف النظر أو البصر أو السمع حتي يتمكن الجميع من عبور الطرق والسفر بأمان والقيادة في ثقة وهدوء ولا زالت الجماعات الإنسانية تبحث وتبتكر للحفاظ علي أرواح المواطنيين وراحتهم وإرشادهم ومساعدتهم وآخر هذة الإبتكارات الإستعاضة بالدوران عن الإشارات الضوئية للحد من السرعات الجنونية وتنظيم المرور عندما تتعدد الإتجهات في منطقة ما ...
في مصر لا تهمهم إشارات المرور أو قواعدها أو إبتكار الجديد منها للحفاظ علي أرواح المصريين الذين تقضي عليهم الرعونة في سرعة القيادة أو الموت نتيجة التصادم في التقاطعات أو خلاف ممن ينتج عنه نسبة عالية جدا من حوادث الموت وإذا لم تخني الذاكرة تعبر دولة مصر من الدول المصنفة عالميا بعدد مهول من القتلي نتيجة حوادث السيارات والقطارات ووسائل النقل الأخري المتعددة
وللربط ما بين إشارة المرور وتطبيق شريعة محمد أيهم أجدي للجماعات الإسلامية أن توجه جهودها من أجل الحفاظ علي حياة وسلامة الإنسان المسلم وغير والتفرغ لدراسة وإبتكار إشارات مرورية تساعد علي حياة مؤمنيها والذين غالبيتهم يؤمنون بشريعة وعقيدة محمد وبفروضه وصيام رمضانه والحج إلي حجره بدلا من تضييع جهودهم وفكرهم ووقتهم في جدل عقيم من حيث أن شريعة محمد هي الحل الرائع والمفيد ؟
هل شريعة محمد أو كتابه شرح للمؤمنيين كيف يتدبروا أحوالهم ويبتكروا إشارات تنظيم مسيرهم للحفاظ علي أرواحهم عند قيادة سياراتهم أو عبور مشاتهم - حتي لو فجروا أنفسهم وتبرعوا بأرواحهم فداءا له بدلا من الموت علي الطرق الغير آمنة بسبب تخلفهم في إبتكار إشارات وإنذارات المرور ويكون الموت إستشهاد في سبيل إعلاء كلمته وشريعته ....؟؟؟
إشارة مرور واحدة يا سادة يا سلف الإسلام ويا مؤمنيين ...إبتكروها ... أوطورو ا منها لتحافظوا بها علي مؤمن تنالوا ثوابا وأجرا عظيما أنكم أنقذتم نفس مؤمنة من الهلاك أفضل كثيرا من تضييع وقتكم وجهودكم في تطبيق شريعة لا فائدة ترجي منها فالكل مؤمن وموحد بالله ولا تنقصهم الشهادة له ولكنهم يقتلون بالمئات بسبب إشارة أو علامة أو دوران مرور لم تعرفوا كيف يمكن تطويره أو تطبيقه أوفرضه حتي تكون مصر دولة واعدة ومواطنها آمن في سفرياته
صدقوني... ليس إستهزاءا بشريعتكم ...و الواقع والحاضر يتطلب جهودكم أيضا بدلا من هذا الهراء الذي تبذلون جهودا في الدفاع عنه وعن عقيدتكم وشريعتكم مجهوداتكم يجب أن توجهوها وجهة صحيحة واقعية كي تتطور مجتمعاتكم ...حفاظا علي أراوحكم وأرواح إنسانكم المؤمن بكم...

#عدلي_جندي (هاشتاغ)

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات

رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -

تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

التسلسل: 1 العدد: 395144 - القدرية

2012 / 7 / 23 - 20:11
التحكم: الحوار المتمدن سوري حائر

لا حاجة للاشارات الضوئية او التأني اثناء القيادة او توخي الحذر او زيارة الاطباء او بناء اسيجة او جدران او موانع اصطدام او كل ما يتفتق عنه العقل الكافر.
وقل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا.
المكتوب ما منه مهروب, والمكتوب على الجبين رح تشوفو العين.
يعني كل هذه الامور نفقات زائدة سوف ترهق الخزينة وبيت مال المسلمين والافضل توزيعها ليس على المحتاجين بل على المؤلفة قلوبهم عسى الله يهديهم.
حتى في اوربا التي تفرض قونينها على اصحاب السيارت التامين الاجباري, حتى هنا لايكفي هذا للشرقي لضمان سيارته و سلامته, اقول حتى هنا يعلق المهاجرالمسلم منهم قراننا وبهذا تصبح السيارة كبيتا من بيوت الله لايجرؤ القدر على الاقتراب منها الا ان كان ذلك مكتوبا لها وعليها .
سؤالي هو ان كانت السيارة والمعمل و الشقة والادوات المنزلية هي ايضا لن يصيبها الا ما كتب الله لها؟
اذا كان الجواب بنعم, وامل ان يكون, فاني ومن الغد ساقوم بالغاء التامينات التي تكلفني مئات الدولارات سنويا.
تحية خالصة للكاتب .
.
إرسال شكوى على هذا التعليق        260 أعجبنى           المزيد-الاشراك

رد الكاتب-ة

التسلسل: 2 العدد: 395225 - اللهم نسألك اللطف

2012 / 7 / 23 - 23:43
التحكم: الحوار المتمدن عدلي جندي

وقل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا ...دوخوا الله معاهم هو الخالق وهو الذي يأمر بقتل مخاليقه وهو الذي سيحاسب من يخالف كلام القرءان وهو الرحيم الغفور وهو المسئول عن كسلنا وقلة إنتاجنا وتحجر ثقافتنا وهو الذي يسخر الغرب لخدمتنا وإختراع التكنولوجيا كي نستفيد بها دون بذل مجهود وبالآخر يفبركون كل مجهودات الآخرين في كلمتين ... الإعجاز العلمي للقرءان يشتمل علي كل ما إخترعه وسيخترعه الإنسان اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن نطلب اللطف بالعقل شكرا أيها السوري الحائر إضافتك المميزة وتحية لك
إرسال شكوى على هذا التعليق        229 أعجبنى           المزيد-الاشراك

رد الكاتب-ة

التسلسل: 3 العدد: 395496 - حادث البدرشين وشريعة السلف المصري أهم

2012 / 7 / 24 - 17:11
التحكم: الحوار المتمدن عدلي جندي

ومن جانبه قال الشيخ جمال صابر، منسق حملة -لازم حازم-، إن السلفيين سيدافعون عن شرع الله بروحهم، ومستعدون لتقديم أنفسهم كشهداء من أجل المادة الثانية، وسيحشدون الملايين إذا أبقت التأسيسية المادة الثانية بنفس عيوبها....هذا ما يهتم به السلف الإسلامي لتدمير البقية الباقية من مدنية الدولة وبعد حادث البدرشين هل الشريعة و متابعة تطبيق الشريعة أهم من توعية وإرشاد المسلم ومساعدته علي إحترام الإشارات والطرق ووسائل النقل والإلتزام بالمواعيد والمشاركة في تنظيم الطرق والأعمال وإبتكار المزيد من أدوات وعلامات الإرشاد
إرسال شكوى على هذا التعليق        178 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 4 العدد: 395702 - الأستاذ عدلي جندي المحترم

2012 / 7 / 25 - 03:59
التحكم: الحوار المتمدن ليندا كبرييل

عزيزي الجندي المجاهد
تطرقت إلى نقطة حساسة ومهمة
فغايتك من تأمين أرواح الناس والحفاظ على سلامة وحياة البشر يعني إنتاج الحضارة والتقدم
أدرك الجميع كم تلعب إشارة المرور دورا في حياتنا عندما حصل زلزال القرن في اليابان العام الماضي وانقطعت الكهرباء تماما
تطوعت حينذاك الشباب والفتيات للقيام بمهمة تنظيم المرور، فإذا كنا لا نستطيع السيطرة تماما على أفعال الطبيعة المميتة إلا أنه يمكننا أن نُحِدّ من الحوادث التي تودي يحياة الإنسان باستخدام عقلنا
أسفت حقا عندما أعرب لي شخص عربي أنه لا يفهم متى عليه أن يقطع الشارع ومتى يقف؟ ولما أشرتُ بتردد وخجل لإشارة المرور ظنا مني أنه لم ينتبه لها وجدته لا يفقه معناها
في اليابان مع بداية كل عام دراسي يجرون تمرينات لطلاب الابتدائية على المرور النظامي وتأتي فرق الشرطة مع سياراتها فتضع إشارات مرور وتخطط باحة المدرسة ويبدأ الطلاب بالتمرينات حسب الإشارة
وتلعب الأمهت(الملائكة جبرييللا على قولك)دورا عظيما في التطوع للمساعدة لترسيخ العادة في نفوس الأطفال
فنقف عند نقاط التقاطع بمعية شرطي المرور بشكل دوري طوال شهر
الأمر يحتاج إلى كل قوى المجتمع
أحييك على أفكارك

إرسال شكوى على هذا التعليق        168 أعجبنى           المزيد-الاشراك

* الاسم الثنائي او الثلاثي

* البريد الالكتروني

* عنوان التعليق

التعـلـيـق

عدد الحروف المتبقية

الاسم يجب ان يكون الثنائي او الثلاثي و بالعربية فقط ولاتقبل الاسماء الرمزية
أعلمني عن التعليقات الجديدة على الموضوع

| نسخة قابلة للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295