أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسقيل قوجمان - ثورة تموز ١٩٥٨في العراق ثورة برجوازية خالصة















المزيد.....

ثورة تموز ١٩٥٨في العراق ثورة برجوازية خالصة


حسقيل قوجمان

الحوار المتمدن-العدد: 3797 - 2012 / 7 / 23 - 18:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما زلنا اليوم رغم مرور اكثر من نصف قرن على هذه الثورة نتساءل عما اذا كانت ثورة ام انقلابا عسكريا رغم انه كان واضحا منذ البيان الاول انها كانت ثورة برجوازية. وهذا امر يؤسف له.
في كل الظروف تنشأ البرجوازية في رحم المجتمع الاقطاعي وينشأ معها بالضرورة نقيضها الطبقة العاملة اذ لا وجود للبرجوازية بدون الطبقة العاملة. وعند تطور هذه الطبقة ونموها تنشأ ضرورة تحول المجتمع من نظام اقطاعي الى نظام برجوازي وهذا يتحقق عن طريق الثورة البرجوازية. هذه صفة عامة لكل ثورة برجوازية ولكن هذه الثورة مرت في مراحل عديدة بحيث تختلف ثورة برجوازية عن ثورة برجوازية اخرى في ظروفها وظروف قيامها.
في الثورات الاولى في اواخر القرن الثامن عشر وخلال القرن التاسع عشر كانت الثورات البرجوازية تجري في مجتمعات اقطاعية توجد فيها طبقة اقطاعية حاكمة وتقوم البرجوازية بثورتها لازاحة هذه الطبقة واحتلال محلها كطبقة برجوازية حاكمة. ولكن اختلف دور الطبقة العاملة في هذه الثورات. ففي الثورة الفرنسية مثلا كانت الطبقة العاملة جزءا ملحقا للبرجوازية ولم يكن دورها دورا مستقلا بارزا. اما في الثورة الالمانية فقد اصبحت الطبقة العاملة طبقة متبلورة لها كيانها المستقل سياسيا عن البرجوازية ولها احزابها ونظرياتها. ومع ذلك بقي دور الطبقة العاملة دورا مساندا للبرجوازية في ثورتها. وقد اوضح انجلز ذلك اذ بين ان على الطبقة العاملة ان تساند البرجوازية في ثورتها لكي تصبح البرجوازية طبقة حاكمة كي تسنح للطبقة العاملة فرصة الاطاحة بالبرجوازية الحاكمة.
وفي بداية القرن العشرين تطورت الطبقة العاملة تطورا كبيرا بحيث اصبح في مقدورها قيادة الثورة البرجوازية بدلا من الطبقة البرجوازية. واصبح الامر صراعا بين الطبقة البرجوازية والطبقة العاملة حول قيادة الثورة البرجوازية. ولكن الاممية الثانية انحازت في الحرب العالمية الاولى للبرجوازية بحجة الدفاع عن الوطن مما ادى الى محاربة عمال قطر لعمال قطر اخر ليقتلوا بعضهم بعضا. وهذا كان افلاس الاممية الثانية.
شذ في هذا الصراع الحزب الاشتراكي الديمقراطي البلشفي الروسي بقيادة لينين اذ واصل الحزب اعداد الطبقة العاملة لقيادة الثورة البرجوازية الروسية. كان دور الطبقة العاملة في قيادة الثورة واضحا بحيث كان من نتيجة ثورة شباط ۱۹۱۷ سلطة مزدوجة لفترة قصيرة هي سلطة البرجوازية وسلطة السوفييتات. ولكن قيادة السوفييتات المنشفيكية انحازت للبرجوازية بعد فترة قصيرة.
وعند تحول الراسمالية من راسمالية تنافسية الى راسمالية امبريالية وسطرت الراسمالية المالية على السلطة الراسمالية حدث تغير على الثورات البرجوازية. فقد اكتمل اقتسام العالم بين الدول الراسمالية الكبرى واصبحت جميع بلدان العالم المتأخر اقتصاديا مستعمرات او اشباه مستعمرات تحت حكم الدول الامبريالية.
في هذه البلدان المستعمرة او التابعة تحول طابع الثورة البرجوازية الى ثورة ضد الاستعمار والاقطاع في الوقت ذاته. نشأت البرجوازية في هذه البلدان ليس تحت اضطهاد واستغلال الطبقات الاقطاعية الحاكمة فيها فقط بل بالاضافة الى ذلك تحت اضطهاد واستغلال الدول الاستعمارية المسيطرة عليها.
من الناحية الثانية اختلف نشوء وتطور الطبقة العاملة في هذه البلدان عما جرى في بلدان اوروبا في القرن التاسع عشر. ففي هذه البلدان لم تنشأ الطبقة العاملة وتتطور مع نمو وتطور الطبقة الراسمالية في بلادها كما حدث في اوروبا بل نمت الطبقة العاملة وتطورت اضافة الى ذلك في المشاريع الامبريالية القائمة في تلك البلدان. فقد اقامت الدول الامبريالية المحتلة مشاريع استخراجية للثروات ومشاريع انتاجية لاستغلال الطبقة العاملة الرخيصة في جميع هذه البلدان. وهذا ادى بالضرورة الى تطور الطبقة العاملة بسرعة تفوق سرعة تطور البرجوازية المحلية التي كانت تسمى اعتباطا البرجوازية الوطنية. ونشأ جزء من الطبقة الراسمالية المحلية ترتبط مصالحه ارتباطا تاما بمصالح الدولة المستعمرة سمي الراسمالية الكومبرادورية كانت مصالحها هي تطمين وتمشية مصالح الدولة المستعمرة في هذه المستعمرات وشاركت الطبقة الاقطاعية الحاكمة في الحكم. نشأ في هذه البلدان نظام اقتصادي وسياسي شبه اقطاعي شبه استعماري.
ادى نشوء وتطور الطبقة العاملة السريع تحت الاستغلال المزدوج للبرجوازية المحلية والراسمالية الاستعمارية الى نشوء الحركات الثورية العمالية باسرع مما كان في البلدان الراسمالية في القرن التاسع عشر. بدأت الطبقة العاملة تطلع على نظريتها الماركسية وتكونت احزاب شيوعية انتمت الى الاممية الثالثة. مما ادى الى خوف البرجوازية المحلية من الطبقة العاملة وحركتها الثورية والخوف حتى من تحقيق ثورتها البرجوازية تحقيقا جذريا.
كانت هذه الحالة عامة في جميع المستعمرات واشباه المستعمرات في عصر الراسمالية الامبريالية بحيث ان هذا الوضع حدد طبيعة الثورة البرجوازية في هذه البلدان.
كان العراق اثناء الحكم الملكي احد هذه البلدان. وقد نشأت الطبقة العاملة العراقية وتبلورت ليس فقط بسبب نشوء الطبقة البرجوازية العراقية وانما بسبب المشاريع الامبريالية التي تطلب انشاؤها عددا كبيرا من العمال مثل عمال النفط وعمال السكك وعمال ميناء البصرة. وظهرت الحركة الثورية للطبقة العاملة وتشكل حزبها الشيوعي واصبح حزبها الشيوعي عضوا في الاممية الثالثة تحت قيادة الرفيق فهد الماركسية الحكيمة فاصبح الحزب الشيوعي في فترة قصيرة اقوى حزب سياسي جماهيري في البلاد رغم كونه حزبا سريا.
ونشأت احزاب برجوازية واحزاب بتي برجوازية في وضع تعاني البرجوازية العراقية التي كنا نسميها البرجوازية الوطنية تحت اضطهاد مزدوج. مقاومة الطبقة الاقطاعية والفئة الكومبرادورية لحركتهم ومن اضطهاد الدولة الاستعمارية في ان واحد. لذا كان على هذه الاحزاب بحكم وضعها ان تناضل نضالا مزدوجا ضد نظام الاقطاع الاقتصادي وضد السيطرة الاستعمارية سياسيا واقتصاديا. فقد ادت السياسة الامبريالية اقتصاديا الى اعاقة النمو الطبييعي للبرجوازية العراقية بسبب منافسة البضائع التي تفرض على الدولة العراقية شبه المستعمرة. فكان من الضروري ان تكون حركتهم وطنية ضد الاستعمار في طبيعتها.
ادى نشوء حركة عمالية قوية ونشوء حزبها الماركسي الى خوف البرجوازية من هذه الحركة اكثر من خوفها من طبقة الاقطاع لان من الممكن التوافق بين البرجوازية والاقطاع لانهما طبقتان استغلاليتان ولكن الحركة العمالية تشكل خطرا على النظام سواء أكان اقطاعيا ام برجوازيا. لذلك نشأت حركة اعلامية ضد الطبقة العاملة والماركسية بحجة ان الحزب العمالي حزب لا شرعي وان الماركسية مهما كانت صحيحة ومفيدة فهي لا تصلح للبلدان العربية او للعالم الاسلامي وغير ذلك من الحجج التي ما زلنا نسمعها الى يومنا هذا.
وكان لاعتقال الرفيق فهد وسجنه ثم اعدامه تأثير على شعبية الحزب الشيوعي نظرا لنشوء قيادات غير مجربة وغير واعية رغم اخلاصها وحماسها ثم وقوع القيادات الجديدة لتأثير التحريفية الخروشوفية.
في مثل هذه الظروف نشأت ضرورة الثورة البرجوازية ضد الاقطاع والاستعمار. فالبرجوازية تخاف من تسليح الشعب للثورة لان الشعب المسلح يشكل خطرا على نظامها والحزب الشيوعي تخلى عن تحريك الجماهير وتنظيمها للقيام بثورة مسلحة. في مثل هذه الظروف نسأت حركة الضباط الاحرار من ضباط وطنيين من اتجاهات سياسية مختلفة بتأييد من البرجوازية والجبهة الوطنية ذات الطبيعة البرجوازية التي نشأت باشتراك الحزب الشيوعي ليس كحزب قائد للجبهة بل كعضو في الجبهة.
كان اختيار الضباط للحظة الثورة اختيارا حكيما ضمن سلامة الثورة من نتيجة مشابهة لما حصل لحكومة رشيد علي الكيلاني حين جاء نوري السعيد مع الجيش البريطاني لمحاربة الجيش العراقي لاحتلال العراق احتلالا مباشرا. كان من المألوف ان لا يكون جميع القادة العراقيين الاساسيين نوري السعيد وعبد الاله والملك مجتمعين في العراق. كان على الاكثر يوجد واحد منهم خارج العراق. وفي ليلة الرابع عشر من تموز كان الوضع شاذا اذ كان من المقرر سفر الملك ونوري السعيد للاشتراك في مؤتمر حلف بغداد الذي سيعقد في انقرة في ذلك اليوم بحيث كان عبد الاله ايضا موجودا في بغداد من اجل تنصيبه بديلا من الملك في فترة غياب الملك. ووقوع الثورة في ذلك اليوم فوت الفرصة لاي منهم ان يشن هجوما مضادا على الجيش العراقي بواسطة الجيش البريطاني او غيره.
قامت الثورة في صباح الرابع عشر من تموز ونجحت نجاحا حاسما من اللحظة الاولى باسقاط نظام الحكم الاقطاعي واقامة نظام برجوازي جمهوري. وحين صدر البيان الاول بعد الثورة كانت جميع الامور قد اكتملت وتشكلت الحكومة البرجوازية الاولى. بعد صدور البيان الاول خرجت الجماهير بملايينها تلقائيا في ارجاء العراق ابتهاجا وتأييدا للثورة. نشأت الثورة على شكل انقلاب عسكري وكان هذا الشكل الاكثر ملاءمة للبرجوازية العراقية لانه حولها الى طبقة حاكمة من ناحية وانقذها من خطر الشعب المسلح في الثورة على نظامها من الناحية الثانية. كان خروج الجماهير بالملايين تأييدا ومساندة للثورة وبهجة بها وبصورة تلقائية غير منظمة حتى من جانب الاحزاب السياسية بمن فيهم الحزب الشيوعي. وان الادعاء بان هذه الجماهير بمظاهراتها هي التي اكملت الثورة دعاية لا صحة لها في الواقع.
ان خطأنا الاكبر ليس في معرفة ما اذا كانت انقلابا عسكريا ام كانت ثورة. خطؤنا الاكبر هو اننا لم نفهم الثورة ولم نعرف ماهي. فمن الواضح ان حركة الضباط الاحرار في تموز كانت انقلابا عسكريا ولكن هذا الانقلاب العسكري كان ثورة لانه اسقط نظاما شبه اقطاعي شبه استعماري وانشأ نظاما برجوازيا. هي ثورة على شكل انقلاب عسكري.
كان رد فعل الشعب العراقي من اعجابه وتأييده للثورة تمجيد شخصية عبد الكريم قاسم ورفعه الى السماء. فقد اقتصرت هتافات الملايين المتظاهرة في شتى انحاء العراق مقصورة على عاش الزعيم الاوحد والاوحد ثم الاوحد ورأت الجماهير صورته في القمر وكأن الثورة كانت عبد الكريم قاسم.
ثبت تاريخيا ان عبد الكريم قاسم كان انسانا وطنيا لم يستغل منصبه كزعيم وكرئيس للدولة العراقية من اجل مصالحه الخاصة. ولكن عيد الكريم قاسم لم يكن هو الثورة. كان عبد الكريم قاسم وحركة الضباط الاحرار كلها وسيلة واداة من اجل الاطاحة بطبقة حاكمة وانشاء طبقة حاكمة اخرى. لم يكن عبد الكريم قاسم سوى رمز للثورة ولكن الرابح الحقيقي من الثورة هي الطبقة الراسمالية العراقية. وكان حماس الجماهير العراقية قد اعماها عن هذه الحقيقة. انشغلت بتمجيد عبد الكريم قاسم ولم تدرك ما كان يحدث نتيجة للثورة والتغييرات التي احدثتها الطبقة الرابحة من الثورة بعد الثورة. الثورة هي حركة طبقية وليست حركة اشخاص سواء كان عبد الكريم قاسم او غيره. فكل ما كان يحدث هو ما كانت الطبقة الراسمالية الحاكمة تنجز ما تراه من مصلحتها كنتيجة للثورة بينما انشغلت الجماهير بتمجيد قاسم.
قامت الطبقة الحاكمة الجديدة، البرجوازية، اولا بابعاد الطبقة الاقطاعية عن الحكم. وقامت ثانيا بازالة السلطة الثانية التي كانت تكبل السياسة العراقية، النفوذ الاجنبي مثل المعاهدة الاستعمارية وحلف بغداد والاتحاد الهاشمي واخرجت الجيش البريطاني من الحبانية وشعيبة.
كان الشيء الاخر الذي يرعب هذه الطبقة الحاكمة الجديدة هو خوفها من الطبقة العاملة. لذلك كانت تضرب بكل شدة اية حركة يشم منها رائحة قيام الطبقة العاملة بحركة تعرض نظامها الجديد للخطر. افسحت الحكومة الجديدة بعض الحريات الديمقراطية والمظاهرات طالما كان الاتجاه فيها تأييد للحكومة وتمجيد عبد الكريم قاسم، وسمحت بمنح مناصب هامة لاشخاص يساريين طالما كان عملهم لا يهدد بل يساند النظام الجديد والغت واضطهدت هذه الحركات والغت هذه الوظائف حالما شعرت بتغير اتجاهاتها.
ان عداء البرجوازية للطبقة الاقطاعية كان يقتصر على السلطة ولكن استيلاء البرجوازية على السلطة خلق لها فرصة الاتقاق مع بقايا الطبقة الاقطاعية والتحالف معها ضد الطبقة العاملة. لان الطبقة الاقطاعية مثل الطبقة الراسمالية طبقة استغلالية ولا تشكل احداها خطرا على الاخرى. وكذلك الامر بالعلاقة بين الحكومة الجديدة والنظام الامبريالي العالمي ولا يهم هذه الحكومة عند شعورها بخطر الحركة العمالية ان تتعامل وتتحالف مع الدول الامبريالية في سبيل تحطيم هذه الحركة العمالية. وكان مسير حكومة قاسم والقضاء عليها تعبيرا عن ذلك.
ان خطأنا الاكبر نظريا هو اننا لم نعلم ما هي الثورة البرجوازية. الثورة البرجوازية تنتهي لحظة استيلاء البرجوازية على الحكم. لقد بين انجلز ذلك بمنتهى الوضوح في "ما هي الشيوعية" وبينها لينين في كل كتاباته عن الثورة البرجوازية الروسية وبينها باقصى الوضوح والجلاء في رسائل من بعيد وفي هتافه الاول عند وصوله الى محطة قطار بتروغراد حين هتف على الدبابة تعيش الثورة البروليتارية.
السياسة الصحيحة كانت ان نقوم بتأييد كل عمل وطني تقوم به الحكومة الجديدة وندفعها بمطالبنا ومظاهراتنا ونضالاتنا على المزيد من هذه الخطوات وان نقوم في نفس الوقت بالمطالبة بحقوق الطبقة العاملة وتحسين ظروفها والنضال ضد كل حركة تجري ضد الطبقة العاملة.
منذ اليوم الاول للثورة قامت بنبذ الحزب الشيوعي من المشاركة في الحكم باعتباره عضوا في الجبهة. واعلن قادة الطبقة بانتهاء مهام الجبهة. كان هذا حقيقة لم نشعر بها وواصلنا النضال في سبيل اعادة تشكيل الجبهة كما لو لم يحدث ما يؤدي الى انتهاء الاتفاق بين البرجوازية الحاكمة والطبقة العاملة المحكومة.
وبدلا من ادراكنا لانتهاء مرحلة الثورة البرجوازية ونشوء مرحلة جديدة هي مرحلة الثورة الاشتراكية اعلنا مواصلة الثورة البرجوازية المنتهية بحجة استكمال الثورة وتحويلها الى ثورة ديمقراطية. وما زلنا اكثر من نصف قرن نناضل من اجل استكمال الثورة حتى وصلنا الى الاوضاع الحالية.
كان الموقف الصحيح هو اعلان انتهاء الثثورة البرجوازية يوم الرابع عشر من تموز وتحول المرحلة الى مرحلة الثورة الاشتراكية والنضال بكل ما نستطيعه من جهود في سبيل تحقيق ذلك كما حدث بعد ثورة شباط في روسيا.
ولكننا لم نفهم ذلك ولم ندركه حتى يومنا هذا وما زلنا على سياستنا الخاطئة التي لا تزيد الا من معاناة الشعب العراقي والطبقة العاملة العراقية خصوصا. ليس بالامكان تبيان السياسات الخاطئة في نضالنا خلال فترة حكم عبد الكريم قاسم في مقال كهذا. ولكني ناقشت ذلك في كتابي حول ثورة تموز الذي صدر في لندن سنة ١٩٨٤واعيد طبعه في العراق بعد الاحتلال الاميركي البريطاني للعراق.



#حسقيل_قوجمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جواب الى مكارم ابراهيم
- فائض القيمة والازمات الاقتصادية
- الانسان خالق قيمة
- لا ارباح للراسمال سوى فائض القيمة
- حول انتاج العامل اكثر من مستلزمات حياته
- حول قانون فائض القيمة مرة اخرى
- جواب على سؤال من قارئ عراقي
- قانون فائض القيمة قانون اقتصادي خاص باسلوب الانتاج الراسمالي ...
- قانون فائض القيمة قانون اقتصادي خاص باسلوب الانتاج الراسمالي
- نحتاج الى شطف ادمغتنا ٦
- نحتاج الىِ شطف ادمغتنا ٥
- نحتاج الى شطف ادمغتنا ٤
- سياسة الانهاك لتحطيم الثورة
- نحتاج الى شطف ادمغتنا ٣
- جواب على تعليق جديد
- تحيتي الى قلم رصاص
- الثورات السلمية لن تحقق اهدافها ومطالبها ٢
- الثورات السلمية لن تحقق اهدافها ومطالبها ١
- نحتاج الى شطف ادمغتنا ٢
- قانون فناء الضدين ليس قانون نقض النقض


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسقيل قوجمان - ثورة تموز ١٩٥٨في العراق ثورة برجوازية خالصة