أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سردار محمد سعيد - قصة قصيرة















المزيد.....

قصة قصيرة


سردار محمد سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 3796 - 2012 / 7 / 22 - 13:17
المحور: الادب والفن
    


خلف قضبان الحرية
سردار محمد سعيد

فرض علي قدري أن ألتقي بهن .
أو قدرهن ، وربما أقدارنا مجتمعة .

خلف القضبان الحديدية ، هناك مكان لقائنا مع سجينات البعض متهمات بالإرهاب وبعضهن بالدعارة والقليل منهن أتهمن زورا ً .
خليط عجيب ككأس مزاجها القهر والفرح .
زنزانات تعودت القذارات ، قذارة السطوة وقذارة النفوس وقذارة الأجساد ولم تخلو من قذارة القتل .
جميعا ً يقلن بأنهن مظلومات .
لم يدر في خلدي يوما ً أن أتهم بالإهمال في تأدية واجبي كطبيبة متسببة في موت مريضة كانت مصابة بأكثر من علـّة وداء .
كان زوجها يتمنى أن تموت فلقد شبع منها فهناك أكثر من واحدة مؤهلة للموت على يديه بعد أن يقضي منها وطرا ً.
عرفت كثيرا ً منهن ، لسن سوى مفاقس للأولاد لم يتذوقن طعم الحب البتة .
ما عليهن سوى الإغتسال صباح الجمعة ليزلن بقايا الفحولة .
رحمك الله أمي كم كنت تقولين أن حرصي الزائد مخيف ، وكنت تسخرين مني عندما أعيد غسل الصحون التي تغسلينها ، وعندما أدرس فإن أي طرقة على باب غرفتي تجعلني أستشيط غضبا ً فيضحك أبي موجها ً كلامه إلى أخي الأصغر والذي أسميه الولد الجليدي
- ألآ تتعلم الحرص من أختك ؟
كانت أمي تدافع عنه ، فيقهقه أبي
- لا بأس تدافعين عن (شبوط ميت )
ويضيف
- لابد أن أختك سرقت الحرص كله وتركت لك اللامبالاة .
تذكرت هذا في أثناء مروري في الممر الرمادي والذي لا يلجه الضوء إلآ من شبابيك مستطيلة مثبتة بالعرض قريبا ً من السقف الذي برزت قواطعه الحديدية فبدا كجناح خفاش كبير جاثم .
تتدلى منه مصابيح كهربائية أغلبها عاطل عن العمل شكلها تراثي تستحق موقعا ًفي متحف علمي لا في هذا المبنى الذي يصلح زريبة للحيوانات وليس أكثر .
الأغرب من هذا كله جدرانه إذ حفرت فيها الأرضة أخاديدا ًتمتد من أسفله إلى أعلاه راسمة خطوطا ً تشبه مسارات البرق .
إكتسحت الرطوبة نصفة فتسللت بضعة غصون رفيعة بلا أوراق من الشقوق عند قاعدته فخلت أنه يمكن أن يسقط برفسة لولا سمكه الذي يبدو من خلال حافات الشبابيك العالية .
قادتني شرطية فقدت ملامح الإنسانية يسيل لعابها اللزج دون أن تفتح فمها من شفتيها فيتخثرفي زواياه ممتزجا ً بصبغة أحمر الشفاه الرخيص فيبدوان كمشفري ضبعة .
لا أعرف ما السر الذي جعل السجينات يلوّحن بأيديهن يطلبنني لأحل ضيفة عليهن ، ولكني فهمت من تزاحم أنوفهن خلال فتحات القضبان الحديدية كم هو فاسد هواء الزنازين فسعين لشم هواء من الممر ذي الهواء الأقل فسادا ً.
وصلنا باب الزنزانة التي تحمل الرقم ( ستة ) ، وبصعوبة متناهية أخرجت من جوفها عبارة ( تفضلي دكتورة ) مرغمة ، فقد تلقت أمرا ً من رئيسها أن لا تعاملني معاملة السجينات الأخريات .
يالله حتى في السجن طبقية .
لهول ما رأيته من تكدس السجينات أصبت بدوار وارتفع ضغط دمي فكدت أسقط على الأرض المخددة لولا احتضان سجينة عجوز .
هذه المرة الثانية التي أصاب بدوار فقد كانت المرة الأولى حين أفقدني عذريتي أستاذي عند اختلائه بي يوم كنت خافرة أول سنة من عملي كطبيبة .
تبادلن النظرات وتفحصنني فساد وجوم على وجوههن ، غير أن واحدة تبدو عليها إمارات الشراسة غمزت لأخرى تشبهها وأشارت إلي بحركة من رأسها فشزرتها العجوز ، وأنّبت الأخرى بكلمات قاسية فنكسن رأسيهما خجلا ً .
أجلت بنظري خلال سحناتهن المفتتة كبقايا جمر تحول إلى رماد .
نادتني أحداهن .
- تفضلي دكتورة .
زحفت ْ قليلا ًوتيامنت لتفسح لي مكانا ًعلى بساطها البائس ، فلاحظت أثر وركها الأعجف على البساط كحفرتين .
تقرفصت ُ بينها وبين أخرى لاتقل ملامحها لوعة فهمست في أذني
- معك علبة سجائر.
- نعم .
- لا تظهريها الآن فستنهال طلباتهن فتفقدينها خلال ثوان ٍ .
عرفت أن اسمها نبيلة وحقا ً كان وجهها يفيض نبلا ًولو أن السعادة غادرته .
راحت تعرفني على حالات السجينات اللواتي تأثرت بهن .
تلك الكئيبة في ركن الزنزانة قتلت زوجها ، يقال أنها سكبت الزيت المغلي في أذنه.
- سمعت لهاثه ، كان يضاجع جارتنا ، لا يفتأ يذكراسمها في نومه ، وزل لسانه
يوما ًعند مضاجعتي فلهج بإسمها ، هل ألام إذا قتلته ؟
ترديدها العبارة ذاتها يوميا ًيثير سخرية السجينات ، وبعضهن تنتظر موعدها .
همست جارتي الأخرى
- غبية هذه ، تتصور أنها امتلكته ، كل أزواجنا يمارسون الجنس خارج فراش الزوجية ، نعلم هذا ونغض أبصارنا ، ونغسل ملابسهم الداخلية فنزيل بقايا إثمهم ، إحمدي الله إذا كنت غير متزوجة .
- نعم ..، غير متزوجة .
- إياك وأن تقترفي جريمة بحق نفسك فتسجنيها بزواج يبدو حلوا ً في ظاهره ويخزن مرارة ستطفو على السطح سريعا ً.
نبيلة لم تسجن لذنب إنما للضغط على زوجها المعارض للسلطة لتسليم نفسه بالرغم من أنها حامل في شهرها السادس ، ولم تجد نفعا ً محاولات أهلها وأهل زوجها في إطلاق سراحها رغم الرشاوى التي قدموها وكان رجال الأمن يؤكدون أن الكلمة الفصل لدى قاضي التحقيق .
لم يمض وقت طويل حتى استقدموا نزيلة جديدة .
دفعتها الشرطية دفعة قوية فسقطت على الأرض .
بنظرة واحدة لها ، زغردت إحداهن . سجينة تلفظت كلمات نابية ، أخرى تحرك أصبعها الأوسط بحركات بذيئة ،هجمن على كيسها وسلبن مافيه .
جالت ببصر مرتعد في وجوههن .
إتجهت نحوي واتخذت مكانها بجواري والمهانة تكتنفها وشعرت كأنها تلوذ بي إذ لصقت جسدها بجسدي كطفل .
طفقن يغنين أغنية شعبية ( سبحان الجمعنه بغير ميعاد ) ، ولم يكففن حتى برزت الشرطية الضبعة .
أخرجونا إلى باحة السجن لتلفظ جلودنا الرطوبة وتمتص أشعة الشمس ، فتبعتني
( سمر ) وسارت معي وجلسنا على دكـّة إسمنتية .
تحب مزاملتي وتبش لسماع حديثي بينما كنت أتجنب الحديث معها فقد عرفت أنها حُكمت لممارستها الجنس في الحوض الخلفي لسيارة مع عشيقها .
- ألم يكن هناك مكان أفضل يسترك .
- بلى، ولكنها الرغبة صهلت بجسدي ولم أقدر على كبح جماحها .
أردفت : دكتورة هل أنت متزوجة ؟
- لا علاقة للرغبة بالزواج ، كل أنثى تشعر بها .
هالها صراحتي وأوشك لسانها أن يفلت بسؤال ، فحبسته ،وأحسست من تمتمتها أنها أرادت قول شيء
- إسألي ، بلا خجل .
أسئلة (سمر) تدل على ضعفها .بدأت أشعر بحنو نحوها . قد تجذب الرجال الضعاف مثلها ،بجمالها ، بحديثها المبتذل عن الجنس ، ولاتبذل جهدا ًكبيرا ًفي اختيار ألفاظ تجعل ذكوريتهم تطفح .
تتفنن معهم فتبدي لينا ًمرة فتشعرهم بيسر نيل مبتغاهم .وتبدي حزما ً تارة أخرى حين تحس بوقعوهم في شراكها ،فتعمد للخشونة ،فيخشون فقدانها ، فيستسلمون وتحس بخنوعهم ،فتعود إلى التغنج فيفرحهم ذلك ويفرحها أنهم مازالوا أذلاء تابعين لها خاضعين لسطوة جمالها .
ذلك لا ينفع معي فأنا أولا ً إمرأة مثلها وطبيبة نفسية قرأت عشرات الكتب عن نماذج مشابهة.
رأيت من واجبي المهني والأخلاقي مساعدتها لتخرج من بئرآسن ، فسمحت لها بأن تسأل عن أي شيء يدور في ذهنها ،فتشجعت وقالت :
- هل مارست الجنس ؟
فأجبتها بسرعة وثقة ، ففتحت ثغرها وبرقت عينها دهشة .
- وهل هذا غريب ؟ ألست ُ أنثى ؟
- ولماذا تعترضين عليّ وأنت غير متزوجة ؟
- لا أعترض على الممارسة بل على شكلها ووقتها .
كانت أجوبتي كافية لجعلها تستمر في الأسئلة دون حرج ، ورأيت في ذلك مفتاح فهم ٍ عن شخصية تستحق الدراسة وكنت أدون بعض الملاحظات بعد رجوعنا للزنزانة .
في أثناء تناولنا وجبة الغداء سألتني ، وكنت أتصور أنها تتحدث عن الطعام
- هل تشعرين بالسعادة واللذة ؟
- إذا طهي على نار هادئة .
- لا .. لا أسأل عن الطعام ..بل عن ممارسة الجنس .
ومع علمي أن الوقت لم يكن مناسبا ً لمثل هذا الحديث ، ولكني قلت في نفسي ليكن فهو ليس أسوأ من الطعام الذي تعافه الكلاب .
- إذا مارسته بكامل كياني وليس بجسدي فقط .
سؤالها عن الجنس في الأوقات كلها المناسبة وغير المناسبة أكد لي أنها فقدت شيئا ً ظنت أنه من ممتلكاتها الخاصة كزجاجة عطرأو لباس داخلي تلبسه وقت شاءت وتنزعه وقت ترغب .
إزدادت علاقتي برفيقاتي في الزنزانة واستطعت في مدة وجيزة كسب ودهن لا سيما دفاعي عنهن ، ووقوفي بوجه الشرطية الضبعة ومحاولاتها إرهاب السجينات بعصاها التي لاتفارق كفها الحرشفي مستغلة سلطتها دون رحمة .
تمتّنت أكثر حين منعتها بقوة من أرغام نبيلة على ممارسة البغاء مع الضابط المناوب .
لاذت بي ودفنت رأسها في حجري
- أنقذيني منه دكتورة ، أنا متزوجة وأحب زوجي ولا أفكر بخيانته .
مارس الضابط هذا معها الترغيب ولما لم يصل إلى مبتغاه بدأ بممارسة الترهيب . كان في بادىء الأمر يصوّر لها قدرته في الخروج من السجن بسرعة ، فوزير الداخلية قريبه .
ولما لم تستجب لإغراءاته صار يهددها بالعقوبة والسماح للشرطية بضربها ضربا ً مبرحا ً بأي حجة مصطنعة ، وهذا ما حصل فعلا ً .
كانت نبيلة في شهرها السابع ومن شدة الضرب داهمها المخاض ، فراحت صرخات السجينات تتوالى مناديات لطلب المساعدة ، وما من مجيب فسارعت ُ لمساعدتها في الولادة ولحظة صرخ الوليد كانت الضبعة قد وصلت فقالت لها العجوز
- كانت المولودة أسرع منك ، ولم يعد من داع لقدومك .
صاحت العجوز
- إبتعدن ودعوا الوليدة تشم الهواء .
وقالت أخرى
- جميلة والله ، بربكم ألآ تشبهني .
فعادت العجوز وقالت
- إحبسي لسانك أيتها القردة .
فضحكن منها وعادت لتقول
- لنسميها جميلة .
فصرخت سمر
- لا .. لا .. لنسميها حرية .
لضعف المرأة وسوء التغذية لم يدرّ ضرعها فتبرعت سمر ،مما غيّر نظرتهن لها حتى أن عاهرة من السجينات قالت
- كنت أظنها بلا إنسانية .
لم تمض سوى أيام قليلة ولم تزل نبيلة نفساء أطلت الشرطية الضبعة وهي تبتسم لأول مرة والزبد يطفو على شفتيها
- هيا نبيلة قرر القاضي الإفراج عنك لعدم كفاية الأدلة ، ولا تنسي (المقسوم ) .
ذووك ينتظرونك في باب السجن .
ضج الممر بصدى الزغردات التي انطلقت من أفواه السجينات تبعتها زغردات من بقية الزنازين بعد أن شاع الخبر.
لفلفت (حرية ) بقماط خلق وسارعت تريد المغادرة فأحطن بها وكوّن حلقة وراحت أفخاذهن تختض رغم القهر والجوع .
رقصن و ( بزخن ) وكأنهن في عرس .
لمحت ُسمرتدس جسدها في زاوية الزنزانة والدموع تخضل وجنتيها ، فلم يعد بمستطاعها بعد اليوم إرضاع الطفلة وبرحيلها ستفقد جزءا ً من أمومة حرمت منها .
كم كانت تبدو سعيدة عندما تحتضن حرية ، هذا الموقف الأمومي جعل السجينات يغيرن من رأيهن الأولي عند ولوجها الزنزانة وبعد أن ودعن سمر التفتن إليها واحتضنتها إحداهن واضعة كفها الأيمن على رقبتها وتمسح سيل دموعها من خدها وصارت حبيبتهن بعد أن كانت كالعدوة ، وتحلّقن حولها يخففن من لوعتها بكلمات لذيذة على قلب كل أنثى فقالت واحدة
- لتبكي فتزداد جمالا ً .
فأردفت ثانية
- لا يكفيها أن جمالنا في الأرض وجمالها فوق رؤوس الجبال تريد أن يطال السماء ، فقالت العجوز
- أتركوها وسأريكن كيف أنها جميلة الجميلات .
أجلستها على ذات البساط وأخرجت من جيبها خيطا ً وبدأ تحف ّ الشعر عن وجهها وهي تغمض جفنيها لتتحمل قرصات الخيط
- تحمّلية فليس لدينا السبيداج ، ولو تكن الدكتورة معنا لتحميك من الضابط الخفر لأبقيت وجهك يملأه الشعر كالعشب اليابس .
وجاء دوري وقبيل إتمام العجوز مهمتها وقفت سجينة قربها
- هل أنا (بنت الخايبة )ألآ تجتثين هذا الدغل النامي على وجهي . فقالت العجوز
- ما فائدته ؟ ووجهك وجه رجل ، ولولا رؤيتي خرق حيضك لقلت أنك خلقت أولا ً رجلا ً ثم مسخت لأنثى .
ضحكن بقوة ممّا أثار حنق الشرطية الضبعة المتسللة لرؤية سبب لغطهن وفرحهن .
وجدت في تجربتي خلف القضبان وفي مكان غريب رغم مرارتها معايشة حقيقة في بيئة تفتدقدها أي باحثة ترقب عن بعد ولم أجدها لا في أثناء معايشتي المرضى كطبيبة ولا في تخصصي فيما بعد الجامعة .



#سردار_محمد_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوقوف في تلال بان الخيالي/نص تلال الهذيان


المزيد.....




- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سردار محمد سعيد - قصة قصيرة