أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاروق سلوم - قامشلو














المزيد.....

قامشلو


فاروق سلوم

الحوار المتمدن-العدد: 3796 - 2012 / 7 / 22 - 02:35
المحور: الادب والفن
    


( الى الشاعرزارا زردشت )
*
صعود ٌ الى قمة مقدسة
حين المسها في رأسي ..
ام ٌ صامتة
تعلّمني الرغبات والأحلام الأكثر سموّا
قامشلو ليست مدينة ..
قامشلو حب .. وشلال حكايا
وشم ٌ على صدور العشّاق
تكتبه انت في القصيدة
تواريخا واسماءا ومواعيد
تلوّن ُ قلبها وهو يحدس ُ الطريق ..
وحين اقرأ قصيدتك .. افز في فجرها
مثل عاشق يهرب الى موعد حبيبته
فأمضي الى اسواقها ودروبها
اتنسّم ُ رائحة الخبز
واتذوق َ العسل َ في الجرار
وحين يهفّ حريرُها على وجهي
ارى اصابع النساء الحاذقات
وهن ّيلوّن ّ َ بالأزرق العميق
شال َ حبيبتي
قامشلو قلبي
قامشلو دمي

*
انثى الكريستال
*
أصابعها ترسمُ العاصفة ْ
على مخمل روحي
اصابعها التي انجبت اللون وسحر امتزاجه
في مكحلة بيتها..
انجبت ساحراتها الباهرات يملأن قلبي
ترسم دوائر الهواء حول غيمتي الهاربه ..
اصابعها ترسم العاصفة
تحررنا من جحيم القلق من ضياع الجهات
تطلقُ طائرينا الى عتمة غيمة
فنمطر في سرير الورد عطر لوعتنا
نطوّف البردي ّ َ الى جزيرة اساطيرنا
لنسمي المياه..
رائحة الزيت و الطعام ..
رائحة الرز والسمك ِ والدخان
يرسم شكل ملاذنا في الغروب ..
ثمة مااغمض عيني لكي لااخمشه :
وجهها في الغموض البسيط
يؤسس ضياعنا بضحكتها البيضاء
بأهدابها تفتح حقل هروب
نحو بئر المياه
لأرى التماع عينيها
في عتمة القاع ..
*
طريق المياه اليها .. فتاة المياه
فتاة العزلات والمرايا
وقد عاشرتها نارُ الوشوشات
وقبل ُ الخلاص
التي اثمرتها شجرة انتظاري
عند فجر نافذتها .. تصلي
الفتاة التي تخرج من حكايا
هانز كرستيان اندرسون
في الطفولة..
هي مهرتي التي احببت ُجديلتها
وجريت خلفها
كل سنواتي الملغزة بالمجهول..
والفتاة التي تخرج ُ من حكايا الف ليلة وليلة
في البلوغ ..
هي عروس ميسوبتاميا
فتاة الرا ئي الرافديني
التائه في الأ ناشيد
وغابات البردي و المراعي
ينتقي قصب ناياتها
ليغني
انتظارها ..



#فاروق_سلوم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حدوة حصان
- جائزة نوبل للأطفال - جائزة استريد لندغرين 2012
- ابناء الفيس بوك
- ايزابيل اللندي : غداء مع ساشا
- فقر ماوتسي تونغ ...
- شمس في شرفة ..
- نأي ْ ..
- تداعيات في الصخب والعنف..
- قصائد اوراق
- تمتمات ..
- علي بدر : الرواية بوصفها مدارا معرفيا
- صديقي الكوردي
- نافذة الصولفيج - نصوص
- ظهيرة خريف البطريرك
- دفتر السويدي
- قصائد لنرجستها
- انتظارات اللاجيء..
- الفتاة الشقراء الكئيبة
- البراعم تورق على الشرفات
- رجيم الصفر : قراءة في معرض الفنان بلاسم محمد


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاروق سلوم - قامشلو