أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - دارين هانسن - سيدهم البطة تهنئتنا لك باتت قريبة














المزيد.....

سيدهم البطة تهنئتنا لك باتت قريبة


دارين هانسن

الحوار المتمدن-العدد: 3795 - 2012 / 7 / 21 - 23:29
المحور: كتابات ساخرة
    


السيد البطة
لقد حققت جلالتكم أعظم الدناءات البشرية وحطمتم الأرقام القياسية في كثير من الأمور ولتسمح لي أرياشك المبللة بالدم أن أعطيك بعض الأمثلة:
لقد قتلتم ما يزيد عن ألفي طفل وهذا لربما حدث من قبل بحروب ومجازر حول العالم ، لكن براعتكم في ذلك أنكم قتلتم أطفال وطنكم بأيديكم وبأسلحة اشتريتموها من جهد هؤلاء الأطفال وأهلهم ومن سرقة تعبهم وحقوقهم وبهذا لم يسبقكم أحد حتى هتلر خجل من دناءة إنجازاته أمام وضعية دناءاتكم فهنيئاً لكم خطوتكم الأولى نحو موت بطيء تخضرونه بأنفسكم كما اعتادت أرياشكم.
التنوع بطريقة القتل ابتكار أعمى استخدمت بعض أساليبه أثناء حروب مرت بها الإنسانية ولكن بمشيتكم البطاوية دائماَ تبتكرون أحقر الأساليب ولتسمح لي جلالتكم أن أقدم بعض النماذج :
عدد ضحايا إجرامكم بطلق ناري 3241،بسبب القصف 2735،لرفضه إطلاق النار 1107 ورفض إطلاق النار وقتل الأخ السوري كان بدستوركم غطاء شرعياَ للتصفية ذهب ضحية شرعيتكم أروع الشباب وأكثرهم طموحاً،ذبحاً 756، وهذه جلالة البطة مجرد أرقام بسيطة لا تعني أن دنائتكم فقط قتلت هؤلاء ولكن هذه أمثلة من دون ذكر عدد الشهداء الكلي كي لا يطول الخطاب.
تجرأ رجالكم الجبناء على قتل النساء ولربما يرجع ذلك إلى عجزهم عن مواجهة الرجال فيقتلون النساء وبهذا وصل عدد شهيدات الثورة إلى 1508، لكن اسمحي لي بطتنا الميتة قريباً أن أوضح بأن هذه الأرقام هي مجرد ما استطاع الشباب توثيقه بشكل تقريبي ولكن عدد الجنديات الشهيدات المجهولات يفوق هذا بكثير فمرحباً بموتك القريب.
عدد المعتقلين السلميين منذ بداية الثورة قد تجاوز 70 ألف معتقل وعدد المفقودين قد تجاوز 50 ألف مع العلم بأن نصف عدد المعتقلين وكامل المفقودين ليس من الممكن معرفة مصيرهم ويرجح أن تكون عصاباتك الدموية قد قامت بتصفيتهم وبمراحل من أجل إخلاء المكان واعتقال أخرون يسكنون الشوارع ويتظاهرون بأحضر الطرق . فهل هناك ندالة أكثر من ذلك. هذا هو النجاح الذي تريدينه أيتها البطة فأنت على طريق الموت لا محالة.
عدد اللاجئين السوريين في الدول المجاورة كلبنان والعراق والاردن وتركيا يزيد عن 112 ألف شخص. لكن لا تمتقع سيادتكم وتنفضوا ريشكم غضباً حيث أن هذا العدد هو ما تم توثيقه عبر بيانات رسمية في تلك الدول. لكن هناك الكثيرين غيرهم الذين لم يتم تسجيلهم رسمياً ومن أجل ريشك فأقول أن عددهم الحقيقي لربما يزيد عن 2 مليون مهاجر سوري!
أضف إلى ذلك حالات الإغتصاب التي تعرضت له أجمل فتيات سوريا وأشجعهن، والسبب يعود دوماً ورغم اجتهادكم في خلق أسباب إلا أنه المطالبة بالحرية وبوقف القتل وتنحي تياستكم. حالات الحرق القنص الإطلاق العشوائي ...كلها ابتكارات وضيعة نسجلها لكم كي نكافئكم عليها لاحقاً
تدمير مدن بأكملها وقصف المنازل فيها والشوارع والجدران والقلاع ودور العبادة وحدائق الأطفال وكراسي العجزة ورضاعات الأطفال كنتم فيها الأبرع الأكثر إجراماً الأحقر على الإطلاق فهنيئاَ لكم موتكم البطيء القادم من حزن الأطفال ودموع الرجال!
هذا بعضاً من دناسة إجرامكم أيتها البطة المجهزة للشواء ولأرياشكم الناعمة نقول :
لا نريد هربك الأن أو موتك المريح الأن لا نريد رحيلك الأن
انتظر هناك عند بوابات دمشق السبعة أو اخطب بباقي قطيعك بحمص أو قابل البطة الروسية في درعا
إختر أي نقطة في سورية وابق فيها انتظر هناك قدوم المهنئون لأنك تستحق التهنئة على المجازر التي ارتكبتها وعمليات التصفية الجماعية التي قمت بها انتظر كي نهنأك أيها البطة ولأننا شعب عريق تربى على الأصالة واحترام الأخر ومساعدته وفهم حاجاته فإننا سنستوعب تعطشك لإتمام نجاحك ومن أجل ذلك كله وحين نصل إليك وأود أن أوكد لك أيتها البطة أن وصولنا قريب وحينها وفقط سنهنئك ليس بإطلاق النار أو الذبح أو الحرق وغيره ولكن بجعل جسدك خارطة ترسم بأيدي الأمهات الثكلى حيث كل واحدة منهن ستوشم تاريخ استشهاد ابنها فوق جسدك. نعم ليس الإسم أيتها البطة فقط تاريخ الإستشهاد خوفاَ على تلويث ذكراهم إذا ما كتبت أسمائهم فوقك. بعدها سيأتي رجال القوم لتجهيزك للشواء بتقطيع الأوصال جزءاَ جزءاً كما أردت أن تقطع سوريا جزءأ جزءاً. ولكن لحين ذلك فاترك لدمشق هويتها ولا تدمر قلاعها وقدمها اتركها كما هي عروس ترقص في الصحراء بإنتظار فارسها الذهبي. لأنه بقتلك دمشق بطتي فهذا ليس بجديد فإنك بذلك تقلد الأخرون الذين طالما ذبحوا فتيات اخترن المضي وراء قلبهن فاترك التقليد وتمسك بطريقة التجرد من الإنسانية على أصولها وأحدث ابتكاراتها.
الوصول قريب والرقص فوق جثتك ينتظر قرع الطبل والطبال تقريباَ وصل فجهزوا أرجلكم أيها الراقصون.



#دارين_هانسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دمشق تضع النقط على الحروف
- ألم يحن الوقت عنان كي تستيقظ
- كلهم بديل
- لربما بداية ديمقراطية
- ليست فقط اسماء
- أليس وقت الجنون
- ثم ماذا بعد الثلاثاء
- أنثى من الشرق 2
- أوقفتني عن قتل الوقت
- وبلدي أنثى ستكمل كل القصص...
- سوريتي أنثى أيضاً
- أنثى من الشرق
- دمت حياً في ذاكرتي
- إذاً دع المطر يهطل
- تصحيح أخطائه
- هي وهي وتلك
- سيرقص
- كنتِ على حق!
- ونكمل الرقص
- فقط أن تضميني


المزيد.....




- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - دارين هانسن - سيدهم البطة تهنئتنا لك باتت قريبة