أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - لماذا تريدون تخريس الإعلام السوري؟؟؟!!!...














المزيد.....

لماذا تريدون تخريس الإعلام السوري؟؟؟!!!...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 3795 - 2012 / 7 / 21 - 20:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لماذا تريدون تخريس الإعلام السوري؟؟؟...

لماذا يفرض علينا نحن السوريون في بلاد الهجرة المختلفة, ألا نسمع الصوت الآخر.. صوت الإذاعات والفضائيات الرسمية والخاصة السورية.. لماذا يفرض علينا ألا نرى ونسمع سوى الجزيرة أو العربية؟؟؟ لماذا هذه القرصنة على المحطات الرسمية وهذا الإرهاب الإعلامي؟؟؟... أين حـريـة الإعلام وتنوع المصادر, حتى نستطيع فرز الخطـأ المزور عن الصواب والحقائق الحقيقية... لماذا هذا التعتيم الكامل على الإعلام السوري؟؟؟... ولماذا نمنع من اختيار ما نــشــاء من إعلام... إذن لنا الحق أن نصدق وجود مؤامرة لتمزيق سوريا وتجزيئها وتفتيتها. أهل هذه مسطرة من التعتيم الإعلامي الإجباري الواحد الذي ستفرضه علينا ما تسمى اليوم جبهة المعارضة السورية... وأية معارضة منها؟؟؟... لم يصلوا إلى السلطة بعد, ويستعملون كل أساليب التشويش والتزوير. إذن كيف تريدوننا أن نصدق نواياهم... إذا كانوا بالتشويش وقتل الكلمة يبدؤون؟؟؟...
البارحة يغتالون ويسممون ويخطفون... واليوم بمساعدة المخابرات الأمريكية والغربية, يندسون داخل وسائل الإعلام السورية, ويسممون المعلومات والاتصالات والنشرات...ســمــمــوا التلفزيون...سمموا وسائل الراديو.. وسمموا خاصة جميع وسائل الــنــت حتى لا نتمكن من تمييز نـبأ الحق من نبأ الباطل...لهذا من حقنا أن نؤمن أنهم يتبعون الباطل والمشوه. ولا شيء سوى الباطل والمشوه والكذب والتضليل, حتى يصلوا إلى مآربهم الماكيافيللية.......
يا جماعة.. يا قوم.. يا بــشــر... إن كنتم حقا سوريين.. أبهذا التضليل ومتابعة التحريض والفتنة ومتابعة خراب بلدكم سوف تقودون شعبكم إلى التغيير... أي تغيير هذا؟؟؟... بئس تغيير... بئس تـغـيـيـر!!!........
لا نريد تغييركم هذا. لأنه ملوث بالعمالة والتسكيت والدجل وتغيير الحقائق وخنقها...بأسلحة أعداء البلد ومخربيه... هذا يعني أنكم تريدون السلطة فقط.. ولا شيء سوى السلطة... وبأية وسيلة. ولو على حساب خراب بلدكم.. وما وعودكم في بداية البدايات بالديمقراطية والحريات الإنسانية... سوى ضباب ووهم وافتراء... لأنكم لم ترغبوا لنا يوما لا ديمقراطية, ولا حريات إنسانية. تريدون السلطة. ولهذا السبب تريدون من الآن كبت كل صوت آخر يفضحكم.. قبل أن تصلوا إلى السلطة... لأن كل حقيقة حقيقية تفضح تآمركم وغاياتكم التآمرية لبيع سوريا وشعبها وقوتها وتاريخها وحضارتها لمن يريد مــحــو سوريا وشعبها وقوتها وتاريخها وحضارتها...واستبدالاها بأمارات وكانتونات طائفية هزيلة مريضة مصحرة... لأنها كانت دوما العثرة الكبرى ضد المطامع الصهيونية التوسعية... لأنه إذا تفتت وضعفت سوريا... كل مطامع وأحلام الصهيونية التوسعية المتزوجة مع المصالح الرأسمالية الأمريكية والمتعددة الجنسيات.. سوف تتحقق... على حساب شعبكم... على حساب بلدكم... ولا أجــد كلمات مهذبة تليق بكم حتى أنعت وأوصف ما تستحقون.. إذ تمنعني تربيتي وتهذيبي... لكن محاكم التاريخ والشعب, سوف تــجـد ما تستحقون من القاب وأحكام.. وعقاب.
لا بد أن الشعب السوري اليوم الذي يودع ضحاياه وينظر إلى الخراب الذي أوقعتموه في البلد, والذي يحتاج إلى عقود من البناء والعرق والصبر حتى يعيد بناء ما دمرتم وما فجرتم.. لن يقبل بعد اليوم وعودكم الضبابية, ولا خطاباتكم ولا فتاويكم.. وسوف تزداد لحمته وتآلفه وقوة صموده التاريخية.. حتى يـرفـضـكـم ويصد مؤامرات أسيادكم................
ســـوريــا سوف تـــحـــيـــا..........................
غـسـان صـابـور ـ ليون فــرنــســا

ا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نعم.. نعم أنا أختار سوريا
- أنا أختار سوريا
- عايشين !!!...
- غشاء البكارة.. والشرف العربي
- الضحية
- مات شادي خزام
- مات سامي خزام
- فيفا..حجاب سعودي..وأموال قطرية.. ومؤتمر باريس
- القناصة الجدد
- رد للسيد عبد الرزاق عيد
- النق والنقيق
- قل لي ما هي ثقافتك؟؟؟...
- أين فولتير.. يا مجلس الاتحاد الأوروبي
- المومس و المشغل
- الأب باولو دال اوغليو
- دفاعا عن الحق.. والحقيقة
- رسالة إلى الجنرال روبرت مود
- عودة إلى البلد
- تحية إلى أمين معلوف
- رد كامل


المزيد.....




- شاهد أوّل ما فعلته هذه الدببة بعد استيقاظها من سباتها الشتوي ...
- تحليل: بوتين يحقق فوزاً مدوياً.. لكن ما هي الخطوة التالية با ...
- نتنياهو يقول إنه يبذل قصارى جهده لإدخال المزيد من المساعدات ...
- روسيا.. رحلة جوية قياسية لمروحيتين حديثتين في أجواء سيبيريا ...
- البحرية الأمريكية تحذر السفن من رفع العلم الأمريكي جنوب البح ...
- صاروخ -إس – 400- الروسي يدمر راجمة صواريخ تشيكية
- إجلاء سياح نجوا في انهيار ثلجي شرقي روسيا (فيديو)
- الطوارئ الروسية ترسل فرقا إضافية لإنقاذ 13 شخصا محاصرين في م ...
- نيوزيلندا.. طرد امرأتين ??من الطائرة بسبب حجمهن الكبير جدا
- بالفيديو.. فيضان سد في الأردن بسبب غزارة الأمطار


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - لماذا تريدون تخريس الإعلام السوري؟؟؟!!!...