أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عبد صموئيل فارس - لماذا رفض الاقباط زيارة كلينتون ؟














المزيد.....

لماذا رفض الاقباط زيارة كلينتون ؟


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 3795 - 2012 / 7 / 21 - 20:04
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


قبيل زيارة وزيرة الخارجيه الامريكيه للقاهره الايام الماضيه هاتفني احد الشخصيات الهامه القبطيه وقال لي هناك دعوه موجهه له لحضور مائده مستديره في ضيافة السيده كلينتون حول وضع الاقباط وماهي مشاكلهم وعرض عليه الامر هل يقبل ام يرفض الدعوه

في هذه الاثناء كنا نعتزم مع مجموعه كبيره من النشطاء الاقباط عمل وقفات احتجاجيه في اكثر من مكان وكان تركيزنا ان تتم بصوره قبطيه واضحه ليس هناك لبس فيها حتي تضح الصوره للراي العام ونضحض كذب المنافقين والمتاجرين بنا ومن كانوا يتهموننا بالعماله والخيانه للامريكان

تحدثت عبر الهاتف مع العديد من النشطاء وعرضت الامر عليهم للاستشاره وما دار بيني وبين هذه الشخصيه واتفقنا جميعا علي رفضنا التام الجلوس مع اي من الشخصيات الامريكيه الرسميه وبخاصة من يعملون في الاداره الامريكيه الحاليه ولابد من ايصال رسالتنا

واضحه للجميع اننا نعمل من ارضيه وطنيه مصريه ومن داخل مصر وبصوت مسموع امام الجميع لا للتدخلات الامريكيه القذره في الشأن المصري فطريقة الاداره الامريكيه وتدخلاتها وتحالفاتها مع التيارات الراديكاليه من اجل مصالحها فقط ولا يهمها حقوق انسان او اقليات

هم فجروا سفن الارهابيين علي شواطئ بلادنا نتيجة حالة العداء والاستنفار طوال عقود ضدهم ولم يكتفوا بذلك بل اخرجوهم من السجون وجعلوهم في صدارة المشهد بصوره عبثيه وتم عرض الامر علي تلك الشخصيه وقلت له

الامريكان لايسعون سوي وراء مصالحهم هم يريدون الجلوس معنا والمتاجره امام الرأي العام في بلادهم بهذا الامر حتي ينجحوا في توصيل رسالتهم ان سياستهم كانت صحيحه وانه لايوجد مشاكل للاقليات في مصر في ظل وصول الاسلاميين الي الحكم

خاصة وان الولايات المتحده مقبله علي الانتخابات الرئاسيه بعد اشهر قليله قلة له هل حينما كان الاخوان يحرقون اعلام امريكا واسرائيل في شوارع القاهره لم تكن بينهم وبين الامريكان علاقه لقد ضغطوا بالشارع عليهم حتي يصلوا الي ان يكونوا هم الدوبلير

للحزب الوطني وهو ما نجحوا فيه برعايه الآمريكان العدو الاكبر قلة له يا صديقي المثل الانجليزي يقول ( من يمتلك القوه له الحق في سن القوانين ) ونحن نعرف من هم يقفون في وجه حقوقنا الان ولابد من النضال ضدهم قد يمتد الامر لعقود لكن لابد ان تدار المعركه بحرفيه

اللوبي اليهودي في الولايات المتحده نظرته الي اقباط مصر تحمل في طياتها عداء ايدولوجي عقيدي بحت نحن اقوي اقليه واكثرها صمودا في المنطقه تحالفهم مع التيارات الاسلاميه امر طبيعي لانهم يقتربون بشده من سياسات واحده تتسم بالقذاره فلن يختلفوا ابدا بل هم

في توافق وتعاون مستمر وما يصدر للاعلام هو لتعبئة الجهله في الشارع والشارع هو سبيلنا الان حتي يعرف الجميع من هم الوطنيين ومن هم الخونه الحقيقيين من الان اعلن الاقباط موقفهم من الاداره الامريكيه ومن سياستها تجاههم

وتجاه مصر بصوره عامه وعليها اتفقنا انه لن نقبل جلوس احد من الاقباط ولو تم سيكون هجومنا علي تلك الشخصيات عنيفا وبالفعل استجاب الجميع لرغبة الشباب واعلنوا رفضهم الجلوس مع كلينتون في بيانات اعلاميه وعبر الفضائيات

الخطاب في الخارج والداخل لابد من اعادة صياغته مره اخري مشكلة الاقباط في مصر معقده وتمر بمرحله حرجه لابد من تحديد نضالنا ضد من بدقه



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقيقة موت عمر سليمان ؟!
- السودان ربيع الحريه المنتظر ؟!
- الرئيس الذي اسقط نفسه بيده ؟!
- قضيتنا القبطيه حقوقيه وليست دينيه ؟!
- صديقي اليساري سقط القناع ؟!
- إختطاف الرئيس مُرسي في ظروف غامضه ؟!
- نائب قبطي لمرسي ؟!
- من محمد حسني الي محمد مرسي الاقباط صامدون ؟!
- بين دولة المشير ودولة المرشد مصر حائره؟!
- انقلاب عسكري ناعم ؟!
- إخوان الفرص الضائعه ؟!
- الصندوق الاسود قريبا امام الرأي العام؟!
- لعنة الفراعنه تصيب من يحكم مصر ؟!
- مسلمي الدرجه الثانيه في مصر ؟!
- لابد للدستور ان يكون معركة الثوار الان ؟!
- الاقباط وانتفاضة الصناديق ؟!
- الجزء الثاني من صفقة العسكر والاسلاميين تتم الان ؟!
- الكتاتني وكتاكيته النوويه ؟!
- حتي يدرك الاقباط خطورة ماهو قادم؟!
- عذرا سيادة النائبه القائمقام هو ممثل الكنيسه الآن؟!


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عبد صموئيل فارس - لماذا رفض الاقباط زيارة كلينتون ؟