أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - علي عجيل منهل - الحكومة العراقية-- تعلن ---اعتذارها--- عن عدم استقبال لاجئين سوريين- موقف -- مخزى ومسىء للثورة والثوار السوريين --لماذا














المزيد.....

الحكومة العراقية-- تعلن ---اعتذارها--- عن عدم استقبال لاجئين سوريين- موقف -- مخزى ومسىء للثورة والثوار السوريين --لماذا


علي عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 3795 - 2012 / 7 / 21 - 00:14
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


اعذار واهية

اعلنت الحكومة العراقية الجمعة -"اعتذارها" عن عدم استقبال لاجئين سوريين بسبب -"الوضع الامني"- وذلك غداة سقوط معابر حدودية مع سوريا في ايدي مقاتلين معارضين لنظام الرئيس السوري بشار الاسد.
وقال المتحدث الرسمي للحكومة العراقية --- علي الدباغ -- للصحافيين "بسبب الوضع الامني نعتذر عن استقبال اللاجئين السوريين".
واضاف "مناطقنا الحدودية هي مناطق صحرواية ولا نستطيع توفير المساعدة- لسنا مثل تركيا والاردن حيث حدودها هي مناطق حدودية حيث يمكن توفير الخدمات. نحن ناسف كنا نتمنى ان نساعد شعبنا الشقيق في سوريا".
وتشترك سوريا مع العراق بحدود تمتد لحوالى 600 كلم، يقع اكثر من نصفها تقريبا في محافظة الانبار ا- وكانت تعتبر في السابق مقرا لتنظيم القاعدة في العراق.
وسقطت منافذ حدودية بين العراق وسوريا في ايدي الجيش السوري الحر الخميس، بحسب ما اكد مسؤول رفيع في وزارة الداخلية العراقية -، فيما تحدث المرصد السوري لحقوق الانسان عن سيطرة مقاتلين معارضين على معبر حدودي تركى

وقال وكيل وزارة الداخلية العراقية، عدنان الأسدي،

إن "جميع المعابر والمخافر الحدودية بين العراق وسوريا سقطت بيد الجيش السوري ومنها- القائم-- والتنف -- فيما لا تزال هناك معارك في سنجار، وهي نقطة حدودية صغيرة في الشمال".
وأضاف ان "هذا وضع طبيعي، لأن سكان هذه المناطق مناوئون للحكومة، والجيش السوري النظامي يركز على العاصمة وهذه المنطقة بعيدة عن العاصمة، لذا فمن الطبيعي أن تسقط المعابر والمخافر في أيدي الجيش السوري الحر".
وتابع الأسدي "أمام إحدى النقاط الحدودية، هاجم الجيش الحر قرية حجيجين وقام بقتل اثنين من أهالي المنطقة وتقطيع أيدي ضابط برتبة مقدم في الجيش السوري النظامي أمام أعين الجنود العراقيين".
كما ذكر أن عناصر الجيش السوري الحر "قتلوا 22 شرطيًّا من (الهجانة) في المخفر القريب من قرية خزاعي وسلامة السورية".
وأعلن الأسدي أن السلطات العراقية أغلقت "الحدود بالكامل في منطقة البوكمال (غرب) وستغلق كل الحدود إذا استمر الوضع على هذا الحال، لأن الجيش السوري الحر سلطة غير معترف بها، والآن القضية باتت مقلقة".
وفي وقت سابق، قال ضابط برتبة مقدم في قوات حرس الحدود "رأينا العلم السوري يستبدل بعلم الجيش السوري الحر عند معبر البوكمال، ورأينا مسلحين بلباس مدني يجوبون المعبر".

دعوا لاستقبال اللاجئين السوريين
عدد من المثقفين العراقيين - وهو موقف وطنى شريف وشهم -

وحذرو من - حرب طائفية واسعة النطاق في المنطقة، في حين-- دعوا لاستقبال اللاجئين السوريين والعراقيين-- وعدم إغلاق الحدود بوجههم،- طالبوا الأطراف السياسية العراقية بعدم استثمار الأزمة السورية المتفاقمة لصالح أجنداتها الخاصة.
وقال بيان وقع عليه مئات المثقفين العراقيين وتلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه إن "مسار الثورات اتخذ، في بعض البلدان، منعرجات خطيرة تنبئ بتفجّر حرب طائفية واسعة النطاق، وآخر هذه المخاطر ما تشهده سوريا"---، داعيا --
-- الحكومة العراقية وحكومة كردستان العراق والحكومات المحلية في محافظتي نينوى والأنبار--
إلى تحمل مسؤولياتها إزاء التداعيات التي يمكن أن تبرز ومن ذلك تدفّق اللاجئين السوريين والعراقيين المقيمين في سوريا إلى الأراضي العراقية".
ودعا البيان الأهالي في المدن المحاذية لحدود العراق مع سوريا إلى --"توفير-- كلّ ما يلزم لاستقبال أخوتهم اللاجئين وعدم إغلاق الحدود بوجههم، وتوفير المساعدات الطبية والإنسانية من مأكل ومشرب وعمليات لوجستية سريعة بغض النظر عن الجهة المسبّبة للعنف وبغض النظر عن منحدرات اللاجئين العرقية أو الطائفية أو الدينية".
وشدد البيان على ضرورة أن- "تتعامل الحكومة العراقية مع الملف السوري سياسيا بطريقة مسؤولة ومستقلة عن مخططات الجهات والبلدان الفاعلة في الملف السوري، وبشكل يأخذ بنظر الاعتبار عمق العلاقة التاريخية بين الشعبين الشقيقين"، داعيا الأطراف السياسية العراقية إلى "عدم استثمار الأزمة السورية المتفاقمة لصالح أجنداتها الخاصة أو استغلالها كورقة لعب في الصراع السياسي الدائر في العراق حاليا".
وطالب البيان الحكومة العراقية والسلطات الأمنية في محافظتي نينوى والأنبار بـ"إغلاق لمنافذ التي قد يسلكها المسلحون ممن تثبت لدى السلطات العراقية أهدافهم التخريبية للدخول إلى هذا البلد وتحويله إلى بؤرة صراع طائفي قد تطال نيرانه البلدان المجاورة ومنها العراق



#علي_عجيل_منهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رئيس الجمهورية - جلال طالباني -يبعث - ببرقية تعزية --الى الد ...
- النفط - وتهريب النفط - والموارد النفطية المالية -تؤدى للخلاف ...
- السفيرالسورى-- المنشق -- في العراق-- نواف الفارس- يفضح -- ال ...
- ملاحظات -حول كتاب -- المؤرخ --عماد عبد السلام رؤوف -“الملفة ...
- مايكل مور-- المخرج السينمائي والكاتب والناشط الأمريكي--- يقف ...
- مقتدى الصدر-- يهاجم احتفال نقابة الصحفيين العراقيين-- لدعوته ...
- مجلس -فيفا- يسمح بالحجاب -والمرأة السعودية---- تشارك محجبة - ...
- الاردن-- يسىء-- التعامل مع الفلسطنيين الهاربين من سوريا -لما ...
- العراق دولة فاشلة - لماذا - من المسؤول ؟
- نسل --الأسد-- المرافق---- للإمام علي --- يظهر --في حديقة حيو ...
- من مدينة-- بريمن-- الالمانية الى --ابوظبى-- فى الامارات- وال ...
- زنا -- أم--- لمم- حسب-- المفهوم-- السلفى
- تنفيد حكم الاعدام ب- الفريق عبد حمود- سكرتير صدام حسين -حسب ...
- وردة الجزائرية-- استطاعت ان تثبت نفسها-- فى زمن العمالقه
- رئيس الوزراء الفرنسي الجديد----- جان---- مارك ----- أيرو
- المؤتمر الوطنى-- فى العراق وضرورة عقده -- بشكل ملح
- التعليم الجامعى فى العراق - ومعاناته -- ورئيس جامعة النهرين- ...
- قناة تلفزيونية-- للمنقبات-- متى تكون-- للمحجبات---- فى مصر ا ...
- محافظة -- فى سهل نينوى --- تضم السريان - والكلدان - والارمن- ...
- الحكومة العراقية- تتجه ---الى اساليب صدام حسين --وتمنع مسيرة ...


المزيد.....




- خمس مدن رائدة تجعل العالم مكانا أفضل
- هجوم إيران على إسرائيل: من الرابح ومن الخاسر؟
- فيضانات تضرب منطقتي تومسك وكورغان في روسيا
- أستراليا: الهجوم الذي استهدف كنيسة آشورية في سيدني -عمل إرها ...
- أدرعي: إيران ترسل ملايين الدولارات سنويا إلى كل ميليشيا تعمل ...
- نمو الناتج الصيني 5.3% في الربع الأول من 2024
- حضارة يابانية قديمة شوه فيها الآباء رؤوس أطفالهم
- الصحافة الأمريكية تفضح مضمون -ورقة غش- بايدن خلال اجتماعه مع ...
- الولايات المتحدة.. حريق بمصنع للقذائف المخصصة لأوكرانيا (صور ...
- جينوم يروي قصة أصل القهوة


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - علي عجيل منهل - الحكومة العراقية-- تعلن ---اعتذارها--- عن عدم استقبال لاجئين سوريين- موقف -- مخزى ومسىء للثورة والثوار السوريين --لماذا