أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - رائد العبسي - عرض نقدي لدليل التصميم















المزيد.....

عرض نقدي لدليل التصميم


رائد العبسي

الحوار المتمدن-العدد: 3793 - 2012 / 7 / 19 - 02:19
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


أي استدلال يبدء بمقدمات معينة و منها نصل الى نتائج وفق قواعد معينة. ومن يقبل المقدمات فهو ضمنا يقبل النتائج لذا عادة ما تكون المقدمات قضايا اولية اي مسلمات نبني عليها استدلالنا لان من الصعب ان تُرفض المسلمات. في بعض الاحيان يعتقد البعض انه يستند الى مسلمات لا يمكن الطعن فيها, لكنه في الحقيقة ينطق عن الهوى و ما يعتقد انه مسلمات ليست كذلك. يحدث هذا عندما لا يتفحص المرء مقدماته كما يجب او يستخدمها في غير موضعها من ما يجعله فريسة سهلة للتناقض.
لعل قضية وجود اله اكثر القضايا اثارة للجدل على كل المستويات الفلسفية و العلمية و حتى بين العامة, ذلك ان موضوع الاله يُعد التابو الاعظم في ذهن البشر. نجد ان امكانية الاعتقاد بعدم وجود اله تثير قلق الكثيرين و بالتالي يصبح الملحدين في غير موضع ترحاب, او بالاصح في موقف ازدراء. السبب في ذلك يعود الى ان اغلب من يؤمن بوجود اله يعتقد ان وجود الاله حقيقة موضوعية غير قابلة للشك و ليست قضية غير قابلة للبت, ومن ثم يعتبرون من يؤمن بعدم وجود اله (اي الملحدين) اما لا عقلانيين او مرضى نفسيين و في اسوء الحالات لا اخلاق لهم. لكن من اين اتى اعتقاد الربوبيين (من يؤمنون بوجود اله بشكل عام) بان وجود الاله حقيقة موضوعية؟. يقولون ان هناك ادلة دامغة على وجود اله, لعل دليل التصميم (The argument from design) هو اكثرها اهمية, و هذا واضح من خلال ملاحظة سخرية البعض من موقف الالحاد بطرح سؤال استنكاري: هل كل هذا العالم وجد بالصدفة؟. او اسئلة اخرى من هذا القبيل.
ما لا يدركه معظم هؤلاء هو ان دليل التصميم ليس دليلا متينا كما يتصورون. اضافة الى هلامية المفاهيم و القفزات المنطقية الغير مبررة, يقف دليل التصميم على ارضية متناقضة منطقيا (Self-contradictory). قد يتفاجئ القارئ من قولي هذا, لذا اقول لا تحكم قبل ان تنتهي من قراءة المقال. ليس علينا سوى تقصي هذا الدليل و محاكمته محاكمة نقدية لنرى ان كان سيصمد امام معول النقد ام يتهاوى.
يستند دليل التصميم على مقدمتين كالتالي: ظواهر الكون منتظمة؛ الظواهر المنتظمة اثر لسبب عاقل (الاسباب الغير عاقلة لا تنتج ظواهر منتظمة). اذا سلمنا بهاتين المقدمتين ستكون النتيجة واضحة اي ان هناك سبب عاقل (اي اله) وراء وجود الكون (او العالم المادي بشكل عام), لكن رفض هذا البرهان مبني على رفض المقدمات اي الطعن فيها. لننظر الى المقدمة الأولى, هذه المقدمة تجعلنا نتسائل متى نقول عن ظاهرة انها منتظمة؟. الاجابة الموضوعية لهذا التساؤل هي ان النظريات العلمية عندما تفسر ظاهرة (او مجموعة معينة من الظواهر) وفق قوانين رياضية صارمة او وفق قواعد محددة فان تلك الظاهرة منتظمة. المقدمة تتحدث عن كل ظواهر الكون و عند هذا المستوى العام نجد ان ميكانيكا الكم الحديثة تستند الى قوانين احتمالية اي ان سلوك الجسيمات المادون ذرية لا يخضع لنظام محدد, و في نظريات اخرى نجد قواعد عامة تستثني حالات خاصة او شاذة عن تلك القواعد, و بالتالي العلم لا يبت تماما بانتظام الظواهر الكونية. من ناحية اخرى وجود هذه القوانين العلمية لا يعني ان الظواهر المادية تخضع لتلك القوانين انما فقط حقيقة ان كل الظواهر التي عرفناها الى الآن تعطي قياسات مطابقة تقريبا لتلك القياسات الناتجة عن القوانين الرياضية. اما السؤال حول ما اذا كانت هناك قوانين رياضية تحكم التغيرات المادية, فغير قابل للبت و محاولة اجابته ضرب من العبث. كل ما يمكننا قوله هو اننا نفترض قبليا امكانية تمثيل الظواهر الطبيعية بقوانين رياضية تمكننا من التنبؤ بالظواهر المستقبلية و تفسر لنا تلك الظواهر, لكن لأن هذا الافتراض القبلي شرط ضروري لامكان المعرفة فاننا ملزمون ان نسلم بهذا الفرض كحقيقة موضوعية مطلقة. المشكلة هي ان ذلك الفرض (امكانية تمثيل الظواهر بقوانين رياضية) لا يقطع بانتظام الظواهر لأن من الممكن ان تكون تلك القوانين قوانين احتمالية كما اسلفنا في حالة ميكانيكا الكم. قوانين الاحتمال تمكننا فقط من التنبؤ اللايقيني بالظواهر و الظواهر التي تخضع لتلك القوانين تعتبر في نظر العلماء ظواهر عشوائية (غير منتظمة).
تأملت المقدمة الثانية مليا, فوجدتها ليست من المسلمات البديهية و لا هي من قوانين العقل الاولى, و بالتالي تحتاج هذه المقدمة الى اثبات لقبولها. بالطبع لا يمكن استنباط هذه المقدمة من مسلماتنا الاولية, اذ لا يوجد ما يمنع ان يكون الانتظام خاصية مادية اساسية و لا توجد ضرورة منطقية لان يكون هناك سبب عاقل لكل ظاهرة منتظمة. قد يتفاجئ البعض من ما اقول و السبب هو ان بداهة هذه المقدمة بالنسبة لهم مستمدة من حكم العادة, فكل الذين عرفوهم يعتقدون ايضا ان هذه المقدمة بديهية لنفس الاسباب الدوغمائية التي لديهم. الطريقة الوحيدة للاثبات هي عن طريق التجربة و التعميم الاستقرائي, و من المعلوم ان هذا التعميم الاستقرائي لا يكتسب صفة الضرورة. واقع الامر ان هذه المقدمة مستمدة من مقارنة اثار الانسان بالحالات الطبيعية للمادة, فعندما نجد اداة معدة بعناية لتادية اغراض معينة نجزم بان لها صانع اي انسان عاقل, لكن اذا وجدنا قطعة حجر او حديد غير مستوية الشكل و غير مناسبة لانجاز اعمال معينة نقول انها حالة المادة الطبيعية التي تمتاز بعشوائيتها او عدم انتظامها. نطلق نفس الاحكام السابقة عندما نلاحظ وجود مبنى في جزيرة مهجورة (نقول ان لهذا المبنى سبب عاقل اي انسان) و عندما نلاحظ كمية من الاحجار مبعثرة هنا و هناك بلا انتظام (نقول انها الحالة الطبيعية للمادة-العشوائية). بناء على ما سبق, الاعتقاد بان كل ما هو منتظم له سبب عاقل ناتج عن ملاحظة عشوائية الطبيعة باستثناء الحالات التي يكون السبب انسان عاقل. يمكن اعادة كتابة المقدمة الثانية بحقيقتين تجريبيتين, الاولى هي ان كل كيان منتظم سببه الانسان (كيان عاقل), و الثانية, كل ما ينتج عن اسباب طبيعية (مادية) هو بالضرورة غير منتظم (عشوائي). من ناحية هناك تناقض واضح بين الحقيقة التجريبية الثانية و بين المقدمة الاولى التي تقول بان ظواهر الكون منتظمة بينما تقوم المقدمة الثانية على ملاحظة عدم انتظام ظواهر الطبيعة!!. من ناحية اخرى, الانتظام لا يدل بالضرورة عن وجود اله (كيان عاقل) كسبب لخلق المادة من عدم انما فقط على وجود كيان عاقل منظم, فالانسان لم يخلق ادواته و مبانيه من عدم انما نظم ما هو موجود في الطبيعة ليناسب اغراضه.
ما يميز عمل الانسان في حقيقة الامر ليس الانتظام انما وجود غاية (او قصد) من مصنوعات الانسان, لكن الكثيرين يخلطون بين الانتظام و الغائية. يظهر هذا الخلط عند الاستنكار بصيغة السؤال: هل يمكن ان تكون الحياة تكونت صدفة ؟, و اسئلة اخرى كثيرة من هذا النمط. عندما نتبين غاية من شيء ما نجزم بانها من عمل عاقل (اي انسان), ومن ثم اذا كانت هناك غاية واضحة للاحداث المادية فان هناك سبب عاقل مسئول عن تنظيم الاحداث المادية, عندها فقط يمكن الحديث عن وجود اله بشكل قاطع سواء كان هذا الاله اله الاديان او اله سبينوزا (الذي يعتقد به معظم العلماء). علينا ان نلاحظ اولا ان وجود تلك الغاية ليس دليلا على اله خلق المادة من عدم, انما فقط عن وجود عقل نظم المادة بحيث تخضع تغيراتها لقوانين محددة لتحقيق غايات محددة (هذا موقف ايمانويل كانت). استنادا الى ما قيل, يكفي ان نناقش الادعاء بان هناك غاية لكل الظواهر المادية, لنخلص الى نتائج حول وجود اله ما. سأبدء بتفنيد الادعاء السابق ومن ثم سألقي الضوء على اشكالية الادعاء المعاكس. هناك اشكالية جوهرية في هذا الادعاء و هي ان الجزم بوجود غاية من شيء ما يعتمد بشكل كلي على الادراك المباشر للطريقة التي يصنع بها الانسان ادواته, فنحن نعرف تماما دوافع الانسان في كل اعماله الواعية, و عندما نتحدث عن العقل الكلي (اي الاله المفترض) فان معرفة غاياته امر مستحيل. مؤيدي الادعاء, بعضهم, يتبعون طريقا دوغمائيا في الاثبات فنجدهم يجزمون بوجود غايات معروفة و لا يناقضها الواقع انطلاقا من احكام مسبقة, مثلا القول بان غاية الوجود المادي هي وجود الانسان لعبادة الاله بناء على نصوصهم المقدسة؛ بالطبع لا يمكن القبول بهذا كون هذا الاثبات يفترض افتراضات غير مسلم بها. لذا سأركز على البعض الآخر, هؤلاء يحاولون اثبات الغائية بطرق غير مباشرة, فهم يقولون ان الحياة غاية الوجود المادي ومن ثم فانهم يحاولون اثبات استحالة ان يكون وجود الكائنات الحية (او على الاقل وجود الانسان) حادث عبثي (غير مقصود اي لا غائي) وبناء عليه يستنتجون ان وجود كائنات حية دليل تجريبي كافي على حقيقة وجود غاية للظواهر المادية و من ثم يخلصون الى اثبات وجود اله. هذا التصور, في اعتقادي الشخصي, نابع من نزعة نرجسية لدى الانسان فهو يعتقد انه غاية وجود الكون و ارقى مكوناته, او على الاقل هو كذلك بالنسبة للكثيرين.
باعتبار ان محاولة الاثبات تستند الى دلائل تجريبية فان اول اعتراض لن يكون الا من خلال دلائل تجريبية اخرى. طالما ان الحياة هي غاية الوجود المادي (بحسب الفرض), فان من المتوقع ان نجد حياة او بالاصح حياة عاقلة في كل ارجاء الكون. اي ان حقيقة تفرد كوكب الارض بوجود حياة (بحسب ما نعرفه الى الآن) اضافة الى معرفتنا بوجود كواكب كثيرة اخرى لا حياة فيها فان القول بان الحياة هي غاية الوجود المادي ليس موضوعيا انما اعتقاد ذاتي ومن ثم يسقط ذلك الفرض. بناء على دلائل تجريبية, هناك مليارات المجرات تحتوي كل منها على مليارات المجموعات النجمية وهذا يعني ان هناك مليارات المليارات من الكواكب؛ و اذا افترضنا ان من الممكن تكون كيانات عضوية عن طريق تفاعلات مادية طبيعية كمرحلة اولى لنشوء الكائنات الحية, فان من الطبيعي ان نتوقع وجود عدة كواكب في ظروف تسمح بظهور كيانات حية بدون الحاجة لافتراض وجود سبب عاقل لذلك. فلكي تكون الحجة (ان الحياة غاية الوجود المادي) مقنعة يجب ان تكون معظم الكواكب مهيئة لنشوء كائنات حية. اذا اخذنا الجزء الذي نعرفه تماما من الكون سنجد ان الحياة تحتل نسبة بسيطة جدا جدا من حجم هذا الجزء, هذا يجعلنا نتسائل: اذا كان هناك اله نظم المادة لكي تظهر الحياة, فما فائدة كل تلك المساحة الكبيرة الخالية من الحياة, ام هي مجرد عبث؟. الاجابة التي ستطرء في بال الاغلبية تقول بان لها حكمة (غاية) لا نعلمها!, هذه الاجابة تسليم ضمني بفشل محاولة الاثبات, وان الاعتقاد بوجود غاية مجرد اعتقاد ذاتي و ليس فرضية موضوعية. قد يقول البعض ان عدم وجود دليل على وجود حياة في الكون ليس دليل عدمها فربما تكون هناك كواكب عديدة تحوي حياة لكننا لا نعرفها, اقول ان ذلك ممكن لكن لا يمكن الجزم بناء على هذه ال"ربما".
عادة ما يكون الاختلاف بين مؤيدي دليل التصميم و معارضيه هو النظرة الذاتية الى ظواهر الطبيعة اضافة الى عوامل ذاتية اخرى. فمثلا يرى الربوبي (الذي يعتقد بوجود اله) توافق صفات الكائنات الحية مع بيئتها دليل على انها مصممة لتوافق تلك البيئة, بينما يرى الملحد ان ذلك التوافق معناه ان الكائنات التي اكتسبت صفات ملائمة للبيئة هي التي تمكنت من الاستمرار اي البقاء فاذا لم تكن كذلك لما كانت موجودة (اي انها ستنقرض) ومن ثم لن نجد تلك الحالات التي لا يتلائم فيها الكائن الحي مع بيئته. فملائمة الدب القطبي لبيئته ليست راجعة الى انه مصمم بتلك المواصفات انما لان التغيرات التي تجعل النوع اكثر ملائمة لبيئته هي التي تبقى و البقية تنتهي. هذه هي الفكرة الرئيسية لنظرية داروين و ربما هذا يفسر عدم تقبل المتدينيين لنظرية التطور. الموقف القائل بان الحياة هي غاية الوجود المادي يستند بشكل كلي على التسليم باستحالة نشوء الحياة من تفاعلات مادية بحتة, و انا لا ارى سببا لهذه الاستحالة و من ثم ارى ان هذا التسليم مجرد اعتقاد ذاتي ليس اكثر. الاستحالة هنا ليست استحالة منطقية انها مشتقة تعسفيا من حجة عدم وجود دليل على امكانية نشوء الحياة من تفاعلات مادية, لكن هذه الحجة تتوقف عند عدم وجود دليل لكنها لا تقتضي ابدا الاستحالة, فمن المعروف ان عدم الدليل ليس دليل العدم و هذا ينطبق على موقف الملحد عندما يعتبر ان عدم وجود دليل على وجود اله هو دليل عدم وجود اله, هنا يعترض الربوبي قائلا ان عدم الدليل ليس دليل العدم, لذلك ارى ان اللجوء الى حجة عدم وجود دليل ليست كافية لاثبات الحجة الغائية. خلاصة الكلام هو ان الادعاء بان دليل التصميم برهان قاطع على وجود اله ليس له اي اساس من الصحة انه مجرد اعتقاد ذاتي غير موضوعي و بذلك لا يمكن اعتباره دليلا على شيء.
عدم قدرة المدعين على اثبات دعواهم ليست سببا كافيا لتبني موقف مضاد اي القول بانعدام الغاية الا من باب الاعتقاد الذاتي (الغير موضوعي). هذا الموقف العكسي يتطلب اثبات عدم وجود غاية للوجود المادي بالمطلق و هذا مستحيل لان دائما هناك احتمال وجود غاية لم ندركها, ولن نستطيع في اي يوم من الايام ان ندعي اننا عرفنا كل شيء و لم يعد هناك ما علينا معرفته. لهذا السبب تحديدا لا يمكن اثبات عدم وجود شيء بالمطلق الا في حالات خاصة جدا. الملحد ببساطة يتبنى مبادئ العلم الاساسية في كل نواحي حياته, فهو يرى ان كل ظواهر الطبيعة ناتجة عن اسباب مادية بحتة و لا داعي لافتراض وجود اي كيانات لامادية, و بالتالي فهو يرفض كل الافتراضات (او التخمينات) الميتافيزيائية المحضة اي التي ليست ضمن اطار نظري يمكن تفنيده تجريبيا. لذلك هو يرفض وجود غاية و يؤمن بعدم وجود اله. لكنه يقع في اشكالية اخرى و هي ان المعرفة العلمية, وبناء على الاسس التي تقوم عليها, حقائق نسبية و لا يمكن ان ننطلق منها لتبني مواقف وجودية مطلقة. يمكن فقط تبني الموقف الالحادي من باب الاعتقاد تماما مثل تبني الموقف الربوبي (كل من يؤمن باله), و السبب هو ان قضية وجود اله قضية خلافية يستحيل حسمها مهما تقدمت معارفنا, حيث ان قوانين العقل الاساسية حتى و ان سلمنا بانها معارف قبلية عبارة عن ادوات لتنظيم معرفتنا التجريبية ولا يمكن استخدامها خارج نطاق التجربة.



#رائد_العبسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -الأغنية شقّت قميصي-.. تفاعل حول حادث في ملابس كاتي بيري أثن ...
- شاهد كيف بدت بحيرة سياحية في المكسيك بعد موجة جفاف شديدة
- آخر تطورات العمليات في غزة.. الجيش الإسرائيلي وصحفي CNN يكشف ...
- مصرع 5 مهاجرين أثناء محاولتهم عبور القناة من فرنسا إلى بريطا ...
- هذا نفاق.. الصين ترد على الانتقادات الأمريكية بشأن العلاقات ...
- باستخدام المسيرات.. إصابة 9 أوكرانيين بهجوم روسي على مدينة أ ...
- توقيف مساعد لنائب من -حزب البديل- بشبهة التجسس للصين
- ميدفيدتشوك: أوكرانيا تخضع لحكم فئة من المهووسين الجشعين وذوي ...
- زاخاروفا: لم يحصلوا حتى على الخرز..عصابة كييف لا تمثل أوكران ...
- توقيف مساعد نائب ألماني في البرلمان الأوروبي بشبهة -التجسس ل ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - رائد العبسي - عرض نقدي لدليل التصميم