أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - شيرين الضاني - الشباب الجامعي والعمل الاجتماعي التطوعي في فلسطين















المزيد.....

الشباب الجامعي والعمل الاجتماعي التطوعي في فلسطين


شيرين الضاني

الحوار المتمدن-العدد: 3793 - 2012 / 7 / 19 - 08:12
المحور: المجتمع المدني
    


مقدمة:
يعتبر العمل التطوعي من أهم الوسائل المستخدمة للمشاركة في النهوض بمكانة المجتمعات في عصرنا الحالي, ويكتسب العمل الاجتماعي التطوعي أهمية متزايدة يوماً بعد يوم، وذلك لما يحتله من دورٍ هام في عملية التنمية إلى جانب ما يعنيه من قيم وروابط اجتماعية ايجابية، هذا إلى جانب أنه استثماراً حقيقياً لأوقات الفراغ لدى الشباب وتفعيل للطاقات الكامنة في أفراد المجتمع على اختلاف أعمارهم وخلفياتهم، وهو إلى جانب ذلك أحد أهم أشكال التعاون والتفاعل والتعاضد بين أفراد المجتمع، بمعنى آخر هو طريق من طرق التواصل الاجتماعي والثقافي بين الأفراد والجماعات، وهو بذلك رسالة صريحة مفادها أنه قيمة اجتماعية إيجابية.
وهناك قاعدة مسلم بها مفادها أن الحكومات, سواء في البلدان المتقدمة أو النامية, لم تعد قادرة على سد احتياجات أفرادها ومجتمعاتها, فمع تعقد الظروف الحياتية ازدادت الاحتياجات الاجتماعية وأصبحت في تغيّر مستمر, ولذلك كان لا بد من وجود جهة أخرى موازية للجهات الحكومية تقوم بملء المجال العام وتكمّل الدور في تلبية الاحتياجات الاجتماعية, ويطلق على هذه الجهة "مؤسسات المجتمع المدني"، حيث يعتبر دور مؤسسات المجتمع المدني في أحيان كثيرة دوراً سباقاً في معالجة بعض القضايا الاجتماعية والاقتصادية والثقافية وليس تكميلياً. وإذا كان يُعتقد أن العمل التطوعي نشأ وتطور في ظل غياب الدولة في بعض المجتمعات فإن ذلك لا يقلل من أهميته سواء في ظل وجود الدولة أو عدم وجودها. من هنا يعتقد البعض خطأً أن العمل التطوعي وجد مع وجود مؤسسات المجتمع المدني، فعلى الرغم من أن تلك المؤسسات قد عملت على مأسسة العمل التطوعي، إلا أن العمل التطوعي يُعتبر أسبق من تلك المؤسسات، فهو متأصل في النفس البشرية وهو من جوانب الخير في الإنسان بل أنه يعبر عن دوافع إنسانية وعاطفية تترجم إلى عمل.

أما عن تعريف العمل التطوعي فقد وردت الكثير من التعريفات والاجتهادات التي تناولت العمل التطوعي وكان من أهمها تعريف برنامج الأمم المتحدة للمتطوعين، حيث عرف العمل التطوعي بأنه: (عمل غير ربحي لا يُقدم نظير اجر معلوم، وهو عمل غير وظيفي/ مهني يقوم به الأفراد من أجل مساعدة وتنمية مستوى معيشة الآخرين القريبين او البعيدين أو المجتمعات البشرية بصفة مطلقة).
وبذلك فإن العمل التطوعي ينطلق من كونه غير مجبر أو ملزم للقيام به، بل هو عمل يقوم به الإنسان انطلاقاً من قناعته بأن ما يقوم به هو لخير الصالح العام أو لصالح أشخاص يعتقد أنهم بحاجة لذلك العمل، وبالتالي فإن العمل التطوعي هو عمل ذاتي يأتي انطلاقاً من قناعات داخلية مفادها أن العمل التطوعي واجب تجاه الآخرين.

أهمية العمل التطوعي:
تكمن أهمية العمل التطوعي في كون الخدمات التي يقدمها تستطيع القيام بثلاث مهام أساسية في نطاق دفع المجتمع إلى طريق التطور، وتتمثل أولى هذه المهام في كونها تشكل إطاراً يُنَظَم من خلاله البشر من أجل المشاركة الفعالة داخل المجتمع. وتتمثل المهمة الثانية في أن الخدمات التطوعية تعمل على ترقية أوضاع البشر مما يجعلهم قادرين على المشاركة الفعالة الواعية، فهي تستثير الحافز لديهم للمشاركة أو لتأهيل أنفسهم بل والعمل على تأهيل الآخرين. وتتمثل المهمة الثالثة في أن الخدمات التطوعية تتم وفقاً لمجالات عديدة من ضمنها النواحي التربوية والاجتماعية والثقافية والأمنية، وفي إطار ذلك تتحقق نجاحات لاتقل أهميتها عن الخدمات التي تُقدم من قبل الجهات الحكومية.

ويجب أن لا ينظر إلى العمل التطوعي على أنه مجرد إسهام في تحمل نصيب من أعباء وتكاليف مشروعات التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تخطط لها الدولة فحسب، بل يجب أن ينظر إليه على أنه مجموعة من التجارب الوطنية التي تصنع التقدم وتدعمه..
ومن هنا.. يأخذ التطوع في العمل الاجتماعي والأمني بعداً جديداً مهماً فيصبح غاية ووسيلة فهو غاية لأنه يمثل الضريبة الوطنية التي يجب أن يدفعها كل مواطن لمجتمعه، وهو وسيلة لأنه في صوره المتعددة يمثل ما يشبه مدرسة حياة كبيرة تستوعب المواطنين جميعاً ليكونوا متعلمين، ولكون مواقف الحياة بتجاربها هي منهج التعلم ومادته, وبذلك فإن قيمة وأهمية التطوع في العمل الاجتماعي على مختلف أشكاله يجب ألا تقاس على المدى القريب، بل يجب أن تقاس بالعائد التربوي والثقافي والاجتماعي والأمني على المدى البعيد.

العمل التطوعي في فلسطين:
ويعتبر العمل التطوعي في فلسطين قديم منذ وجد الانسان الفلسطيني، وتطور مع تطور الزمن حتى انه في بعض الأوقات أصبح جزءاً من عاداته وتقاليده، عدا عن كونه جزءاً من تراثه أيضا، ففي القدم، ورغم البساطة التي عرف بها الانسان الفلسطيني، كان العمل التطوعي دارجاً ومعروفاً لدى جميع فئات المجتمع، حيث اعتبر جزءاً من تراث الشعب الفلسطيني، عدا عن الدافع الديني ايضا لهذا العمل النبيل، حيث يقول تبارك وتعالى "ومن تطوع خيراً فإن الله شاكر عليم"، وكان الناس يتهافتون من اجل عرض خدماتهم التطوعية لبعضهم البعض، حتى جاء الاحتلال البريطاني وتتالت النكبات بعد ذلك ليبدأ الاحتلال بمحاربة هذه الظاهرة الجماعية لاعتبارها نوعاً من انواع النضال الجماعي ولما له من اهمية للفرد والمجتمع لان العمل التطوعي خدمة للوطن والمواطن، وهو واجب وطني وانساني وديني تجاه الوطن والانسان.
ويعتبر العمل التطوعي سداً منيعا في مواجهة الاحتلال لبنية المجتمع الاقتصادية والاجتماعية، حتى في يومنا هذا ورغم رداءة الاوضاع الاقتصادية التي يعيشها مجتمعنا إلا أن الانسان الفلسطيني لا زال يحاول قدر المستطاع تقديم العون والمساعدة لمن يحتاج دون مقابل.
وعلى صعيد الجامعات الفلسطينية والتي تعتبر جزءاً لا يتجزأ من التاريخ النضالي للشعب الفلسطيني حيث أنها الموطن الأول للشباب العنصر الأهم في عملية التغيير والتطوير في المجتمعات، فقد اعتمدت الجامعات الوطنية الفلسطينية العمل التطوعي كأحد المساقات الأساسية للتخرج، وذلك لما له من اهمية اجتماعية، ولما له من فوائد ومنافع على صعيد الفرد والجماعة، ولما له أيضا من أهمية في عملية التطور والازدهار في المجتمعات الراقية.
وبالتالي فإن تفعيل وتعزيز العمل التطوعي في المجتمع يتطلب في المقام الأول ضرورة إحداث تغيير في الوعي المجتمعي من أجل تفعيل وتطوير العمل التطوعي ونشر ثقافة التطوع بين الشباب، ويكون ذلك من خلال استغلال كافة وسائل إحداث التغيير والتأثير والتي قد تكون على شكل برامج تنمية اجتماعية، ومن خلال وسائل الإعلام المختلفة، ودوائر العلاقات العامة والمطبوعات، واستطلاعات الرأي، والجهاز الميداني التنفيذي للمؤسسات والمراكز والجامعات والوزارات. وعليه، فإنه من المهم القيام بكل الطرق والسبل من اجل ليس فقط المحافظة على العمل التطوعي بحد ذاته، بل العمل على تأصيله واعتباره قيمة اجتماعية وإنسانية، يجب المحافظة عليها وتوريثها من جيل إلى آخر، لكي يكون العمل التطوعي يوماً من الأيام ثقافة مجتمعية وركيزة أساسية من ركائز القيم السامية والتقاليد الراسخة للمجتمع الفلسطيني بحيث يصبح جزءاً لا يتجزأ من تراث شعبنا وهويته الوطنية.
وعليه فإن تعميم ثقافة العمل التطوعي ليست مسؤولية جهة بعينها، بل هي مسؤولية وطنية تلعب بها المؤسسات دوراً فاعلاً ومؤثراً، لاسيما مؤسسات التنشئة الاجتماعية على اختلافها (الأسرة، المدرسة، الجامعة..)، إلى جانب المؤسسات الأهلية والحكومية خاصة تلك التي تعني بالعمل التطوعي وبإعادة الاعتبار له وتطويره، وبالتالي فلابد من الوصول إلى بلورة "مشروع قانون" ينظم العمل التطوعي في فلسطين عوضا ًعن عدم وجود قوانين مساوية وموازية للخدمة الاجتماعية أو الوطنية. وكمقدمة لذلك يجب البدء بترسيخ مبدأ العمل التطوعي من المدرسة أولاً مروراً بالمعاهد والكليات والجامعات بأشكال وطرق مختلفة وذلك من أجل تقوية روح العمل التطوعي في المجتمع.

صعوبات العمل التطوعي في المجتمع الفلسطيني:
من خلال تتبع تاريخ العمل التطوعي في فلسطين يتبين وجود العديد من الصعوبات التي تعيق هذا العمل، نذكر منها ما يلي:
1-هناك تراجع في العمل التطوعي في المجتمع الفلسطيني يعود إلى تراجع القيم الإيجابية، وعدم اهتمام مؤسسات التنشئة الاجتماعية باختلافها بتعميق هذه القيم لدى الأبناء.
2- إن الظروف الاقتصادية السائدة وضعف الموارد المالية للمنظمات التطوعية أدت إلى ضعف وتراجع العمل التطوعي في فلسطين.
3- إن بعض الأنماط الثقافية السائدة في المجتمع كالتقليل من شأن الشباب والتمييز بين الرجل والمرأة وغيرها من الأنماط الثقافية السلبية قد ساهمت في تراجع العمل التطوعي في فلسطين.
4- هناك ضعف عام في الوعي بمفهوم العمل التطوعي وفوائد المشاركة فيه، وهذا ناتج عن عدم الاهتمام بالعمل التطوعي كقيمة اجتماعية وإنسانية إيجابية يجب المحافظة عليه وتجذيرها مجتمعياً.
5- لا يوجد تعريف بالبرامج والنشاطات التطوعية التي تنفذها المؤسسات الحكومية والأهلية.
6- المتطوعون والمتطوعات لا يشاركون في غالبية الأحيان في اتخاذ القرارات بداخل المؤسسات التطوعية مما يؤدي إلى تراجع الدافعية للعمل التطوعي لدى الشباب.
7- هناك نقص في البرامج التدريبية الخاصة بتكوين جيل جديد من المتطوعين أو صقل مهاراتهم التطوعية.
8- ندرة الدراسات والبحوث العلمية حول العمل الاجتماعي التطوعي.

ما يحتاج إليه العمل التطوعي:
من أجل إصلاح الوضع التطوعي في المؤسسات والمنظمات الأهلية نقترح ما يلي:
1- نشر الوعي بأهمية العمل التطوعي بين مختلف شرائح المجتمع لكي يصبح أكثر وعياً بذاته، وأكثر تماسكاً بلحمته، وأكثر فخراً بحاضره ومستقبله.
2- العمل على إتاحة الفرصة أمام مساهمات الشباب وخلق قيادات جديدة تؤمن بثقافة تواصل الأجيال خاصة وان العمل التطوعي في فلسطين محتكر بأيدي فئة أو مجموعة معينة من الأفراد.
3- تطوير القوانين والتشريعات الناظمة للعمل التطوعي, بما يكفل إيجاد فرص حقيقية لمشاركة الشباب في اتخاذ القرارات المتصلة بالعمل التطوعي .
4- تشكيل لجنة إعلامية من قبل قطاع المؤسسات الأهلية والحكومية لوضع برنامج إعلامي ودعائي موضوعي وعلمي موجه لفئة الشباب لتعريفهم بمفهوم العمل التطوعي وفوائده ونشاطاته.
5- تقدير المتطوعين والنظر إليهم بعين الاحترام والتقدير من قبل المؤسسات الأهلية والجهات الحكومية.
6- العمل على إيجاد فرص عمل للشباب وخاصة الخريجين الذين ارتفعت معدلات البطالة في صفوفهم بنسب تنذر بالخطورة, لان انتشار البطالة في صفوف الشباب هي احد الأسباب الرئيسية إن لم تكن السبب الرئيسي الذي يحول دون تفكير الشباب بالعمل التطوعي, لان الإنسان الذي لم يتمكن من إشباع حاجاته لن يفكر في مساعدة الآخرين من خلال القيام بالعمل التطوعي, وهو ما دفع الكثير من الشباب الفلسطيني بالتطوع بالمؤسسات الأهلية كوسيلة للحصول على وظيفة وليس قناعة بالعمل التطوعي .
7- إعادة هيكلة قطاع المؤسسات الأهلية هيكلة تعتمد على النوعية وليس الكمية المفرطة, وذلك للحد من التضخم الموجود في هذا القطاع بدون اى مبرر اجتماعي أو متطلباتي.
8- ضرورة وجود سلطة رقابية مستقلة عن باقي أجهزة السلطة من مجموعة من الخبراء والمتخصصين في هذا المجال تشرف عليها السلطة الفلسطينية لرقابة الأداء المالي والإداري بقطاع المؤسسات الأهلية, وذلك بالتنسيق مع الدول والمؤسسات المانحة التي تقوم بتمويل برامج و مشاريع هذه المؤسسات .
9- تفعيل دور المدارس وحث الطلبة على المشاركة في الأعمال التطوعية وخصوصا خلال العطل الصيفية، وتشجيع طلبة الجامعات على المشاركة في الأعمال التطوعية وخصوصا في المجالات التي يتخصصون فيها لدعم خبراتهم العلمية بالعملية، وتشجيع الموظفين بكافة قطاعاتهم وحثهم على الانخراط في العمل التطوعي ونقل خبراتهم العملية للآخرين أو حتى المساهم المادية للمؤسسات الخيرية.
10- تدعيم جهود الباحثين لإجراء المزيد من الدراسات والبحوث العلمية حول العمل الاجتماعي التطوعي؛ مما يسهم في تحسين واقع العمل الاجتماعي بشكل عام، والعمل التطوعي بشكل خاص.
11- استخدام العمل التطوعي في المعالجة النفسية والصحية والسلوكية لبعض المدمنين أو العاطلين أو المنحرفين اجتماعياً.
12- استخدام التكنولوجيا الحديثة لتنسيق العمل التطوعي بين الجهات الحكومية والأهلية لتقديم الخدمات الاجتماعية وإعطاء بيانات دقيقة عن حجم واتجاهات وحاجات العمل التطوعي الأهم للمجتمع.
13- إقامة دورات تدريبية للعاملين في هذه الهيئات والمؤسسات التطوعية لإكسابهم الخبرات والمهارات المناسبة، ولزيادة كفاءتهم في هذا النوع من العمل، وكذلك للاستفادة من تجارب الآخرين في هذا المجال.
14- التركيز في الأنشطة التطوعية على البرامج والمشروعات التي ترتبط بإشباع الاحتياجات الأساسية للمواطنين؛ الأمر الذي يساهم في زيادة الإقبال على المشاركة في هذه البرامج.
15- مطالبة وسائل الإعلام المختلفة بدور أكثر تأثيراً في تعريف أفراد المجتمع بأهمية تنشئة الأبناء تنشئة اجتماعية سليمة وذلك من خلال قيام وسائط التنشئة المختلفة كالأسرة والمدرسة والإعلام والجامعة بدور منَسَق ومتكامل الجوانب في غرس قيم التضحية والإيثار وروح العمل الجماعي في نفوس الناشئة منذ مراحل الطفولة المبكرة.
16- أن تضم البرامج الدراسية للمؤسسات التعليمية المختلفة (المدارس والجامعات والمعاهد والكليات) بعض المقررات الدراسية التي تركز على مفاهيم العمل الاجتماعي التطوعي وأهميته ودوره التنموي ويقترن ذلك ببعض البرامج التطبيقية؛ مما يثبت هذه القيمة في نفوس الشباب مثل حملات تنظيف محيط المدرسة والجامعة أو العناية بنظافة شوارع الأحياء أو خدمة البيئة.

المراجع:
1. اسحق يعقوب القطب، أهمية التطوع والعمل التطوعي في المجتمع الفلسطيني، القدس، 23/5/2001م.
2. أشرف عباهرة، العمل التطوعي في فلسطين إلى أين، 2006م.
3. خالد الغول، العمل التطوعي ومكنسة المتطوعين، القدس، 10/12/2002م.
4. عمر رحال، الشباب والعمل التطوعي في فلسطين، فلسطين، 2006م.
5. فؤاد علي بكر علي، العمل التطوعي وأهميته، 2011م.
6. محمد هاشم ابو القمبز، جدد شبابك بالتطوع، 2006/2007م.



#شيرين_الضاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أين نحن من الديمقراطية؟
- عمل المرأة في الإسلام
- أزمة اليسار في الحقل السياسي الفلسطيني
- المشكلة الكردية في الشرق الأوسط
- مكانة المرأة على مر العصور
- العنف في المجتمع العربي والفلسطيني
- الأمن القومي ومشروعيته في الإسلام


المزيد.....




- العفو الدولية: الحق في الاحتجاج هام للتحدث بحرية عما يحدث بغ ...
- جامعات أميركية تواصل التظاهرات دعماً لفلسطين: اعتقالات وتحري ...
- العفو الدولية تدين قمع احتجاجات داعمة لفلسطين في جامعات أمري ...
- اعتقالات بالجامعات الأميركية ونعمت شفيق تعترف بتأجيجها المشك ...
- منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية تؤكد مسئولية المجتمع ال ...
- ارتفاع حصيلة عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ ...
- العفو الدولية: المقابر الجماعية بغزة تستدعي ضمان الحفاظ على ...
- إسرائيل تشن حربا على وكالة الأونروا
- العفو الدولية: الكشف عن مقابر جماعية في غزة يؤكد الحاجة لمحق ...
- -سين وجيم الجنسانية-.. كتاب يثير ضجة في تونس بسبب أسئلة عن ا ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - شيرين الضاني - الشباب الجامعي والعمل الاجتماعي التطوعي في فلسطين