أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جورج المصري - التفكير البدوي و الديموقراطيه














المزيد.....

التفكير البدوي و الديموقراطيه


جورج المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1108 - 2005 / 2 / 13 - 11:00
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


سمعنا في اخبار الامس ان الامير شارلز ولي عد بريطانيا قرر الزواج من عشيقته المطلقه ... ولكن اعترضت الكنيسه علي هذا الزواج . لان من تزوج مطلقه فهو يعتبر زاني ... لانه من المفروض ان الطلاق هو عقوبه الزني في المسيحيه . لان ليس من حق الرجل او المرأه ان يطلق او تطلق الالعله الزنا. فأذن المطلق او المطلقه هما في عداد الزواني.
وجد احد رجال الدين ان هذه فرصه عظيمه لكي يشرح فيها محاسن دينه ففي احد جوامع لندن وقف الشيخ يذهوا بمحاسن الدين الاسلامي وقال وهو منفعلا ....." ولو كانت بريطانيا اسلاميه ما بات ولي العهد في هذا الموقف الااخلاقي من وجهه نظر الكنيسه الانجليزيه ".... فقال ودون ان يدري " لوكان مسلم ماكان لقب بلقب زاني" هل اريد ان استطرد اكثر من هذا لكي اثبت لكم وجهه نظري في هذا الفرق العميق بين مفاهيم المجتمعات البدويه و المجتمعات الديموقراطيه ... اعتقد ماقاله هذا الشيخ اعظم دليل علي ان الزاني من وجهه نظر بعض الاديان يعتبر شئ محلل من وجه نظر الاسلام ..... حياك الله ياشيخنا .

لماذا تعدل قوانين الهجره الي الدول الديموقراطيه .....الان
علي راي ام كلثوم فات الميعاد وبقينا بعاد ....لايصلح ان تغلق الحظيره بعد هروب الثيران. الحل الوحيد هو محاربه الافكار الشاذه في داخل عقول البشر فعمليه التنظيف الخارجيه لاتصلح لان المرض مستشري بالعقول وليس من الخارج و الخارج ماهو الا اناء ... والاناء بما في داخله ينضح.

في جلسه يشوبها المرح بدأت وصديقي محمود نتجاذب الحديث عن كيف يري المسلمين ان المسيحين و اليهود كفره؟ فبعد حديث طويل تتطرقنا فيه الي العديد من الاختلافات العقائديه بين اليهوديه و المسيحيه وبين الدين الاسلامي ... وكان الطرح هو هل حقا هذه الاديان جاءت من مصدر واحد؟
في الواقع ونتيجه الحديث اظهرت ان الاسلام ماهو الا يهوديه معربه وبدون شك هذا مايفسر العداء المستميت بين الفريقين وللمفاجاه العظيمه لصديقي ويمكن لبعض القراء ان هناك ديانات اسيويه اقتبس الاسلام ايضا الكثير منها من اول وهله بمقارنه الشعارين تجد فورا التشابه .... هل ياتري يعرف المسلم ان الوضؤ كما هو هو ايضا ما يتبعه اليهود ؟ الكثير من الاشياء المحيره تجعل الانسان الخائف من ان يكتشف الحقيقه يتعصب اكثر وينكر احتمال انه علي غير صواب وهي بمثابه صدمه للانسان الباحث وكلما تعمق وجد نفسه يبعد كل البعد عن تلك المعتقدات. اليوم اردت ان ادعو كل من يتخيل ان الاديان هي الطريق الي حكم العالم ان يفكر مرات ومرات لان الاديان لاتصلح لعالمنا اليوم وبدون شك الامس لكي تكون مصدر لحكم انما هي من المفروض ان تكون مصدر لتنظيم العلاقه بين الخالق و المخلوق .
كلما ارتقي الانسان بفكره وتحضر كلما استطاع ان يأقلم نفسه في مواجهه التحديات فلهذا اعطانا الخالق العقل و الضمير دون جميع الكائنات ... فالعقل و الضمير معا ينتج عنهم السلام و الحضاره
اما العقل دون ضمير ينتج عنهم خراب العالم .

العالم فسيح جدا ان اردنا ان نراه فسيح والعالم يصبح ضيق في عقولنا فقط ، التفتح وقبول الاخريين كما هم طالما لايعتدون علي حريتي الشخصيه وحقوقي فمرحبا بهم انما من اراد ان يعتبرني مواطن درجه ثانيه او ثالثه فالواقع الاليم انه يصبح ضحيه التقدم و التطور وستأتي المياه الحضاره القويه وتمحوه من علي وجه الارض . وهكذا قامت امبراطوريات وذهبت أخريات .



#جورج_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صراع الحضارات ... وهم ام حقيقه
- وقاحة افتتاحية الواشنطن بوست
- حقوق الانسان وحقوق الاقليات
- وعادت فكرة العنصريه مصدرا للدستورفي العراق
- الحبيب عدليه المباركيه المعروفه بأسم الحكومه المصريه سابقا
- اين غريب ؟ ابو غريب و ام غريب بيدورا عليه
- رؤية الحزب للإصلاح لا تضع الدستور خارج المراجعة
- التغيير السياسي الشامل وعقبه التبعيه الدينيه
- الديموقراطيه عدو الله
- الاغلبيه تكسب
- الدستور العراقي دستور لكل العرب
- دافعي الحرب مناهضي الديموقراطيه
- يا أبناء العراق لا تذبحوا الديمقراطية
- بذرة الحريه لاتموت ابدا
- انتخابات العراق امتحان للعالم اجمع
- بعد الاسر لاتحلق النسور
- أني معترض
- لاينصلح الحال علي يد أعوج
- زعامه السوبر عرب
- هل العلمانيه تجهض الطاقه الشعبيه وتحرك الفتنه الطائفيه ؟


المزيد.....




- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...
- هل أصبحت أميركا أكثر علمانية؟
- اتفرج الآن على حزورة مع الأمورة…استقبل تردد قناة طيور الجنة ...
- خلال اتصال مع نائبة بايدن.. الرئيس الإسرائيلي يشدد على معارض ...
- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جورج المصري - التفكير البدوي و الديموقراطيه