أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حبيب - رسالة تهنئة بمناسبة عيد دهوا-ربا ونجاح المؤتمر السادس لاتحاد الجمعيات المندائية في المهجر














المزيد.....

رسالة تهنئة بمناسبة عيد دهوا-ربا ونجاح المؤتمر السادس لاتحاد الجمعيات المندائية في المهجر


كاظم حبيب
(Kadhim Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 3792 - 2012 / 7 / 18 - 08:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الأخ الفاضل السيد الدكتور صهيب غضبان الناشئ المحترم /سكرتير اتحاد الجمعيات المندائية في المهجر
تحية ودٍ وتقدير
اسمحوا لي أن اتقدم لكم وللأخوات المندائيات والأخوة المندائيين في العراق وفي سائر أرجاء الشتات المندائي العراقي بالتهنئة الحارة والتمنيات الطيبة بمناسبة حلول العيد الكبير, دهوا-ربا, عيد الكرصة, عيد رأس السنة المندائية الذي يصادف هذا اليوم الثامن عشر من تموز/يوليو, إذ نتمنى ونتطلع ونعمل مع أخواتي وأخوتي في هيئة الدفاع عن اتباع الديانات والمذاهب الدينية في العراق من أجل أن يقترن هذا العام بتوقف تام لكل العمليات الإجرامية التي استهدفت خلال الأعوام المنصرمة وحتى يومنا هذا المواطنات والمواطنين من أتباع الديانة المندائية في العراق, سواء أكان ذلك عبر عمليات القتل أو القرصنة أو التشريد والتهجير القسري أو محاولة فرض تغيير ديانتهم صوب الدين الإسلامي. كما نتطلع إلى تحقيق تغيير في أوضاع البلاد ليتسنى للمواطنات والمواطنين المندائيين والمسيحيين أو المسلمين من اتباع المذهب السن أو الشيعي ممن فرضت عليهم الهجرة أن يعودوا إلى وطنهم وينعموا بثرواته التي تنهب اليوم على قدم وساق وبأرقام اسطورية وأن يعيشوا كما كانوا بأمن وسلام ومحبة بجوار مجرى نهري دجلة والفرات.
إن العمليات الإجرامية والجبانة قد أدت إلى هجرة ما يقرب من 70 ألف مواطنة ومواطن مندائي من العراق إلى عدد كبير من بلدان العالم. ولم يعد هناك سوى القلة القليلة التي لا تزيد عن عدة ألاف لا غير. كما أن الكثير من العائلات المندائية المهجرة والمهاجرة قسراً تعاني الأمرين لا من الغربة والابتعاد عن وطنهم الأصلي وعن نهري دجلة والفرات فحسب, بل ومن البطالة الظالمة ومن الفقر والحرمان من العيش الآمن والكريم, إضافة إلى حرمانهم من يكونوا على مقربة من مقدساتهم وأداء طقوسهم الدينية.
إن أتباع الديانات المندائية والمسيحية والإيزيدية في العراق يحتاجون اليوم وأكثر من أي وقت مضى إلى دعم وتأييد الرأي العام العربي والعالمي والمجتمع الدولي من أجل وقف العمليات الإرهابية والضغط على الحكومة العراقية لتأمين الحماية لهم والتصدي لكل الخارجين على القانون من لقوى الإسلام السياسي الإرهابية والمتطرفة والمتعصبة ومن أجل وقف التمييز الديني والطائفي على نحو خاص في العراق ولصالح إقامة الدولة المدنية الديمقراطية الاتحادية الحديثة والتخلي عن المحاصصة الطائفية في الحكم والتمييز والتعامل مع بنات وأبناء العراق على أسس المواطنة الحرة والمتساوية بغض النظر عن الدين او المذهب أو القومية او الجنس أو اللغة. إذ أن بلداً كالعراق بحاجة ماسة إلى بناء نظام ديمقراطي علماني يستند إلى مبدأ الفصل بين السلطات واحترام استقلال القضاء وإلى الفصل بين الدين والدولة والسياسية والاعتماد على قاعدة سليمة ومجربة في العلاقة بين الإنسان والوطن والحكم والدين: " الدين لله والوطن للجميع ".
كما بودي أن أهنئكم بحرارة على نجاح المؤتمر السادس لاتحاد الجمعيات المندائية في المهجر وانتخاب هيئته القيادية وانتخابكم سكرتير هذا الاتحاد راجين لكم المزيد من العطاء المستمر لصالح أتباع الديانة المندائية في الداخل والخارج ولصالح الشعب العراقي بشكل عام ولصالح الأمن والاستقرار والسلام في البلاد.
ويسرني أن اقدم شكري الجزيل لمندوبي المؤتمر السادس وهيئته القيادية على تكريمكم لي وتشريفي بوسام المشاركة في الدفاع عن اتباع الديانة المندائية وأتباع بقية الديانات والمذاهب في العراق وحقهم في البقاء في الوطن وعودة المهجرين إليه وتمتعهم بالحقوق والواجبات المتساوية واستعادة ما سلب منهم وتعويض العوائل التي فقدت احبتها خلال السنوات المنصرمة. ويقيناً يعتبر هذا الوسام بمثابة تكريم لأعضاء ومؤيدي ومناصري هيئة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب الدينية في العراق وكل المثقفات والمثقفين والناس الشرفاء الذين ساهموا ويساهمون في الدفاع عن أتباع الديانة المندائية وعن بقية مواطنات ومواطني العراق من عبث وإجرام الإرهابيين القتلة والطائفيين المتعصبين والتكفيريين ومن لف لفهم وفضحهم على نطاق واسع. أن هذا التكريم سيبقى محركاً ومحفزاً لي ولغيري في تشديد النضال والمزيد من العمل لصالح هذا الهدف النبيل الذي نشترك فيه.
أشد على أيديكم وأرجو لكم الوحدة المتماسكة لمواجهة أعداء الإنسان والحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان.
أرجو لكم شخصياً ولبقية أتباع الديانة المندائية موفور الصحة والعافية والسلامة.
مع خالص تقديري وكبير إعجابي



#كاظم_حبيب (هاشتاغ)       Kadhim_Habib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لعنة الشعب ستلاحق من يلاحق موقع -المدى- الإلكتروني!
- المأساة والمهزلة في سوريا اليوم!
- انتصار انتفاضة الجيش 1958 (سقوط الملكية وإعلان الجمهورية)
- الحزب الشيوعي العراقي والعملية السياسية في المرحلة الراهنة
- تحية إلى المؤتمر السادس لاتحاد الجمعيات المندائية في المهجر
- هل هناك إمكانية لإقامة بديل ديمقراطي في العراق؟
- الشارع العريض الذي تلتقي عنده قوى التيار الديمقراطي العراقي
- هل من خشية وراء التهرب من الاستجواب في البرلمان العراقي؟
- الخطوط العامة لمحاضرة في ضيافة لجنة تنسيق التيار الديمقراطي ...
- هل من سبيل لمعالجة مشكلات العراق الملتهبة؟
- الدكتور برهم صالح وبرنامجه الاقتصادي لمستقبل إقليم كردستان ا ...
- هل هناك من دهليز أسوأ من الذي يعيش تحت وطأته العراق حالياً؟
- وعاظ سلاطين العراق وتشويه الحقائق!
- السيد كاظم الحسيني الحائري والعلمانية!
- هل يمكننا حل المشكلات العراقية بالنداءات؟
- هل يعي الجميع مسؤوليته إزاء الكُرد الفيلية في العراق؟
- هل من اسس معقولة في التحالفات الجارية في العراق
- الأول من أيار في مواجهة حكومة وأجهزة أمن حزب الدعوة (أو) دور ...
- تحية إلى عمال العراق, إلى منتجي ثروة البلاد. ولمصلحة من يمنع ...
- المالكي ... إلى أين؟


المزيد.....




- -بعد فضيحة الصورة المعدلة-.. أمير وأميرة ويلز يصدران صورة لل ...
- -هل نفذ المصريون نصيحة السيسي منذ 5 سنوات؟-.. حملة مقاطعة تض ...
- ولادة طفلة من رحم إمرأة قتلت في القصف الإسرائيلي في غزة
- بريطانيا تتعهد بتقديم 620 مليون دولار إضافية من المساعدات ال ...
- مصر.. الإعلان عن بدء موعد التوقيت الصيفي بقرار من السيسي
- بوغدانوف يبحث مع مدير الاستخبارات السودانية الوضع العسكري وا ...
- ضابط الاستخبارات الأوكراني السابق يكشف عمن يقف وراء محاولة ا ...
- بعد 200 يوم.. هل تملك إسرائيل إستراتيجية لتحقيق أهداف حربها ...
- حسن البنا مفتيًا
- وسط جدل بشأن معاييرها.. الخارجية الأميركية تصدر تقريرها الحق ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حبيب - رسالة تهنئة بمناسبة عيد دهوا-ربا ونجاح المؤتمر السادس لاتحاد الجمعيات المندائية في المهجر