أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - غادة عبد المنعم - هؤلاء من يستحقون الشكر لا مرسى سحقا له ولرغبته فى الظهور














المزيد.....

هؤلاء من يستحقون الشكر لا مرسى سحقا له ولرغبته فى الظهور


غادة عبد المنعم

الحوار المتمدن-العدد: 3791 - 2012 / 7 / 17 - 23:41
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    



قبض على شيماء عادل فكان أول من نبه لذلك صفحة كلنا خالد سعيد يعنى وائل غنيم
لم تكن الرئاسة هى أول من أعلن لماذا؟
أولا لان السفارة المصرية فى السودان لم تهتم وتبلغ الرئيس
ثانيا لان الرئاسة لم ترد على اتصالات وتلغرافات أسرة شيماء التى من المؤكد أنها أول ما فكرت، فكرت فى الجرى للشكوى للرئاسة
وثالثا لأنه لم يسمح لأحد من أسرة شيماء أن يقابل الرئيس ولا ممثل عنه عند محاولتهم الذهاب للقصر الرئاسى أو لديوان المظالم لمقابلة الرئيس فى مقابلة عاجلة
فهل نهنئ الرئيس لأنه يضع تسعين ألف حاجز بينه وبين الجماهير فيفشل الجماهير فى الوصول له عند الحاجة الشديدة ولا يكون هو أول من يعلم بل آخرهم..

عرف الرئيس بكارثة القبض على صحفية مصرية، عرف بذلك بلاشك فى نفس اليوم وربما الساعة التى نشرت فيها صفحة كلنا خالد سعيد الخبر لان الأمن الوطنى يوصل له أول بأول كل ما ينشر على هذه الصفحة، فماذا فعل الرئيس؟
لم يظهر فى التليفزيون المصرى لا هو ولا وزير الخارجية ولا أى متحدث رسمى أو ممثل للرئاسة لإدانة القبض على صحفية مصرية
لم يظهر فى أول ساعة لمعرفته لذلك ولا فى أول يوم ولاحتى فى عاشر يوم؟
فهل نهنئه لأنه لا يصدر بيانات إدانة عندما يتم القبض على صحفيات مصريات أثناء تغطيتهن لفاعليات مظاهرات، لكل من سيقول نهنئه اسألهم ماذا لو أقدم البوليس السياسى أو المخابرات أو امن الدولة أو أى أن كانت الجهة التى قبضت على شيماء على اغتصابها خمس أو عشر مرات فى اليوم؟ ماذا كان سيحدث لشيماء طوال إحدى عشر يوما؟ وحتى يقابل الرئيس المصرى الرئيس السودانى فى مؤتمر عام فيكلمه؟
فى هذه الحالة فان من يجب شكره هو البوليس السودانى الذى قبض على شيماء الفتاة المصرية ولم يغتصبها كما فعل مع سودانيات قبض عليهن فى نفس الأحداث؟؟؟؟؟؟؟

اتصل حمدين صباحى بسفير السودان يدين ويطلب أن يتم الإفراج عن شيماء حالا، بعدها فقط اتصل مرسى بالسفير ثم كلم الرئيس السودانى وفقط بعد إحدى عشر يوما من سجنها وفقط عندما وفرت له الصدفة مقابلته؟؟؟؟ فهل نهنئه لأن آخر ما يستطيعه حمدين وهو الاتصال بالسفير فعله فى لحظة معرفته بالأمر واقل ما يمكن للرئيس وهو مقابلة رئيس السودان فعله وبالصدفة فى مناسبة عامة؟

لماذا ذهبت شيماء لأثيوبيا؟ بعد حبس إحدى عشر يوما وفى هذا الحر القاتل ورغم قلق أسرتها على البنت العذراء (لا اعلم إن كانت آنسة أم متزوجة) وشرفها الذى ربما مس وصحتها واحتمال تعرضها للضرب وكل ذلك.. رغم كل ذلك لم نجد فى مؤسسة الرئاسة رجل محترم ابن حلال يطلب أن تحضر تذهب طائرة مصرية خاصة لتحضر شيماء حالا لأسرتها وليذهب الرئيس لبيتها لمقابلتها بعد عودته من أثيوبيا..

سأقول لمن يرغب فى شكر مرسى ماذا كنت سأفعل لو أنى رئيس مصر الذى انتخبنى الشعب وحملنى مسئوليته

كنت أولا سأطلب من الأمن الوطنى تقديم تقارير يومية لى وللرئاسة بكل مخالفة يكتب عنها فى كل مكان لا لأعاقب من كتب ولكن لأعاقب المسئول عن المخالفة، وهكذا كنت سأعرف بالتأكيد عندما يسجن مصرى ظلما خارج بلاده

ثم كنت سأمكن المواطنين من مقابلتى أو أحد مساعدينى عند أى ضرورة
ثم كنت سأمكن الشعب من التواصل معى عبر التليفون وعبر التلغراف فعندما يتصل أو يرسل مواطن اميل أو تلغراف كنت سأعرف بالتأكيد بفحوى الاتصال واعمل على حله

ثم كنت بمجرد معرفتى لحدث هام كهذا كنت سأوجل أى مقابلات وأذهب بنفسى للسودان بعد اتصال من مكتب الرئاسة وفى نفس الوقت الذى تكون طائرتى فيه فى السماء يكون وزير خارجيتى أو متحدث رسمى باسم الرئاسة يتلوا بيان إدانة كتبته بنفسى (طبعا لا نطالب مرسى بالكتابة بنفسه حتى لا يعك فانا كاتبة وهو لا يمكنه ضبط عشر جمل فى خطاب واحد وراء بعض) وكنت سأبقى فى السودان حتى أعود بشيماء وربما حتى أقوم بتوصيلها بنفسى حتى بيتها
هو ده الرئيس المهتم أما مرسى ومكتب رئاسته ووزرائه فيهمهم شكلهم يبقى حلو أما مصالح الناس فلا؟

إذن شكرا لكل سودانى شريف تظاهر من أجل شيماء، أنتم الأبطال الذين علينا أن نشكركم ما حيينا
شكرا لمن قاموا بالمظاهرات والمؤتمرات لمساندة شيماء شكرا لهم جميعا وخاصة لزملائها الذين ضد رغبة رئيسهم وضد رغبة نقيبهم تظاهروا واعترضوا وطالبوا طوال أكثر من أسبوع وحتى استجابت رئاسة الجمهورية
شكرا لوائل غنيم لأنه أول من اهتم ونشر
شكرا لحمدين لأنه فعل ما فى وسعه دون خوف على مستقبله السياسى

سحقا لك يا وزير الخارجية لأنك لم تفعل ولا حتى تجيب سيرة عن الموضوع رغم المظاهرات التى تجمعت أسفل وزارتك تطالبك بالتحرك، وأرجو أن تتم إقالتك فى الحال لأدائك السيئ فى هذه الأحداث
سحقا للسلطة فى السودان ولما يفعلونه مع الثوار وان كنا نشكرهم لان شيماء سليمة وشرفها مصان



#غادة_عبد_المنعم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحضارة نتاج إجمالى يوزع على مجمل البشر وكذلك الإنتاج والتقد ...
- قاعدة: مكافحة المضاربة والسمسرة والتوجه للبيع المباشر لسلامة ...
- القاذف الاليكترونى.. أمريكا ضربتك رصاصة دهب فضة نحاس النهارد ...
- الأمراض الوراثية لا تظهر لتختفى بلا سبب هذه أمراض وهمية يبثو ...
- الجزء الأخير من مقال سماع -أصوات- والتاريخ السرى لاستخدام ال ...
- جهاز تجسس معمر فى كل بيت
- بلدان الربيع العربى حظها فى الرئاسة ما بين عمر الشريف وسعاد ...
- التليفزيون المصرى يذيع دعاية مجانية لرجل الأعمال الفاسد أبو ...
- الجزء الثانى من مقال سماع -أصوات- والتاريخ السرى لاستخدام ال ...
- فى الشأن السورى
- نريد محاكمة هؤلاء محاكمة عسكرية بتهمة الخيانة العظمى والإضرا ...
- سماع -أصوات خفية - والتاريخ السرى لاستخدام ال سي آي إيه للكه ...
- درجات وأنواع الذكاء
- لابد من تحفيز الدماغ كهربيا قبل فصل أجهزة الحياة - إنعاش الد ...
- تجارب التحكم بالعقل التى تتسع فى منطقة الشرق الأوسط
- لابد من القيام بمؤتمر لنفى الامم المتحدة فيما يخص سوريا وادع ...
- الرب الوضعى؟
- قاعدة: دافع تطوير الحضارة
- نظرية توضح حقيقة انتفاء الحيادية من الرسالة الإعلامية فى الإ ...
- مناشدة للأمم المتحدة والهيئات الدولية ذات الاختصاص - انقذوا ...


المزيد.....




- من أجل صورة -سيلفي-.. فيديو يظهر تصرفا خطيرا لأشخاص قرب مجمو ...
- من بينها الإمارات ومصر والأردن.. بيانات من 4 دول عربية وتركي ...
- لافروف: روسيا والصين تعملان على إنشاء طائرات حديثة
- بيسكوف حول هجوم إسرائيل على إيران: ندعو الجميع إلى ضبط النفس ...
- بوتين يمنح يلينا غاغارينا وسام الاستحقاق من الدرجة الثالثة
- ماذا نعرف عن هجوم أصفهان المنسوب لإسرائيل؟
- إزالة الحواجز.. الاتحاد الأوروبي يقترح اتفاقية لتنقل الشباب ...
- الرد والرد المضاد ـ كيف تلعب إيران وإسرائيل بأعصاب العالم؟
- -بيلد-: إسرائيل نسقت هجومها على إيران مع الولايات المتحدة
- لحظة تحطم طائرة -تو-22- الحربية في إقليم ستافروبول الروسي


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - غادة عبد المنعم - هؤلاء من يستحقون الشكر لا مرسى سحقا له ولرغبته فى الظهور