أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميمي قدري - وسألتُك َ ماذا تريد ؟














المزيد.....

وسألتُك َ ماذا تريد ؟


ميمي قدري

الحوار المتمدن-العدد: 3791 - 2012 / 7 / 17 - 09:00
المحور: الادب والفن
    


وسألتُك َ ماذا تريد ؟


حبيبي
أسألك ماذا تريد ؟
لملمت عقلي هذا الشريد
بين نبضات قلبك...وبين همسات شرودي بأوصافك
وكم تُحيرني ملامحك البعيدة والقريبة معاً
لا أفهم ماذا تريد
أُتريد حديقة ورد من دون مطر
أتريد شمساً ودفئاً
وأغاني بعثرها الشجن...وقلوب اًلاتشعر وتتحجر
وحياة ومماتاً
من دون كوخ يحرقه الضجر

أو قلتَ لي حبيبي ماذا تريد؟؟
فنحن في زمن الهِدايا كجمرة النار وسط
أعاصير الخطر
هكذا قال الله بعد أن زرعني
على أعتابك نغمة وسهر
اعبر هذا الطود

فالجبال تُعانق من وراء الغيم المطر
حبيبي
تعال فقد دثرت لك بين عيوني
سريراً تحلم فيه
وأزهاراً أزلية تحيك لك جسراً
فوق أنهار الحياة
قارورة خمر لا تُنهيها عطر الذكرياتِ
ولا يكفيها مُدَخر الحنين
قل لي يا عشقي الوحيد
ماذا تريد
خبرني بربك ...ماذا تكون لِكَي أُجيد
لاتخف ياحبيبي فسأحيا
فأنا مهرة همجية قطعتها الرماح
ومن لحمي شوت النصال فطوراً
لوحش الدهور كل صباح
على من تخاف
حبيبي
قل لي حبيبي ماذا تريد
فأنا أحبك بكل قصائد الشوق
وخمائل أوان الورد وشذى مُنى الأفراح

تعالي حبيتي أقول لكِ من أنا
وماذا أريد!!
يوم كنتِ طفلة
كنتُ أحصد حقول القمح
كنتُ
أروي الأرض ربيعاً وسنابلَ
كنتُ حافي القدمين كقلبي السافر
كنتُ أهازيج البراري ليل نهار
كنتُ أحلم بكِ حورية لا وجه لها.... مثل الوجوه
قديسة من زمن الأساطير
كنتُ أؤمن أني في يومِ أراكِ
وجئتِ قمر العيد في صباكِ
وشكرت الله وذكرته
إن شاء أنا في كل وقت فداكِ



#ميمي_قدري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نداء
- ما كان خلف الطريق
- أولوية الروح المنهجية في شاعرية سمرالجبوري( دراسة تقريبية مو ...
- انسكبت تراتيل الوجد
- لحبيبتي أقول::
- بحبك يابلادي ........ بحبك يامصر
- النار
- مفتونة بأهداب فجر
- حبيبتي؟! إلى أين؟؟
- ذاكرة الوجع
- تسابيح في حب مصر
- (صباح عزة!!
- ((باقات نبضي على ضريح أمي))
- سلام علي
- أسافر في حنيني
- ((معاهدة مع الشيطان))
- تراودني الدموع فيك
- رآب الصدع
- نحن من صنعناهم!!
- المخادع والعدالة العمياء


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميمي قدري - وسألتُك َ ماذا تريد ؟