اسءله واستفسارات ان فكر المسلم في الاجابه عليها كفر

عاد عبدالزهره لقمان

الحوار المتمدن-العدد: 3791 - 2012 / 7 / 17 - 00:52
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

===== اسءله واستفسارات محيره ان فكر المسلم في الاجابه عليها بتروي كفر =====




تحكي الروايه الاسلاميه عن حركه كبيره في مجتمع شبه الجزيره العربيه - والذي لا يتجاوز عدده الالف او الالفين من البدو الاميون الجهله والمتناثرون فيها هنا وهنالك – والتي لازمتها احداث جسام مثل ظهور نبي جديد وغزوات وحروب ظروس وظهور دوله جديده للبدو ولاول مره ولاخر مره في الصحراء الجرداء


وكما هو معروف اليوم انه من الصعب جدا تصور او تكوين فكره عن حقيقه ما حدث في ذلك المكان والزمان لان كل ما نملك هو روايه وقال الراوي يا ساده يا كرام

واليوم حان الوقت لكتابه احداث القرن السابع وكما وقعت فعلا ومن خلال دراسه الادله الماديه المكتشفه حديثا


ورغم ان هذه الروايه كتبت في القرن التاسع ولكنها تتكلم عن احداث وقعت في القرن السابع هذا بخصوص الزمان اما مكان كتابتها فانه يبعد الاف الكيلومترات
عن مكان وقوع احداث الروايه نفسها حيث انها كتبت في فارس وتتكلم عن الحجاز

وما يجعلها محل ريبه و شك هو انها لم تكتب في زمانها ومكانها وتعتمد اساسا على النقل الشفهي حيث لا يوجد دليل مادي واحد يعود الى القرن السابع يسند ادعاءاتها
ومن المتعارف عليه يتوجب الاستماع الى قولين من شخصين عاقلين وعلى ان يتطابق كلامهما تماما للتاكد من صحه حدوث واقعه ما وهذا لا ينطبق على الروايه الاسلاميه حيث يفصل بين راوي واخر قرن او اكثر

بالاضافه الى ذلك انه لليوم لا احد يعلم تماما ان كان الراوي شخصيه حقيقيه ام وهم ولم يعثر لليوم على كتابات اصليه لاي منهم
حيث ان كل ما لدينا هي استنساخات متكرره

مع العلم ان كتبه الروايه جميعا كانوا فرس ياتمرون بامر حاكم طاغيه وكانوا طوع امره وبنانه وهم خاءفون وجلون على حياتهم وطامعون في عطاءه

ان هذه الروايه تمددت كثيرا وانتفخت كثيرا وتربعت على عرش التاريخ الاسلامي وحلت محله واخذت تتكلم باسمه بعد ان الغته واستغنت عنه تماما
وحين تذكر الروايه يقصد بها التاريخ الاسلامي والعكس صحيح

ان هذه الروايه الملعونه شوهت وزيفت تاريخ الشعوب واساءت الكثير لها

ومع مرور القرون اصبحت هذه الروايه المفتريه مقدسه ومنزله من فوق السقف ومن اله جبار ذو عرش مكين واصبح مجرد التشكيك فيها يكفي لتقطيع الاوصال وحان الوقت لالغاء اسبدادها والغاء كونها هي التاريخ بعينه


ان الحاكم العباسي افلح من خلال هذه الروايه في صناعه التاريخ الذي يريده للقرن السابع وكما يحب ويشتهي
وليس كتابه تاريخ القرن السابع وكما وقع فعلا


و تحكي الروايه الاسلاميه بالتفصيل الممل من انه ظهر فجاهء وبدون مقدمات نبي جديد واسمه محمد ابن عبدالله وهو عربي قريشي من اهل مكه وكانت له عده زوجات
وعشيره كبيره وعدد كبير من كتبه الوحي يكتبون له ما ينزل عليه من فوق السقف اول باول من القران
واخرون يكتبون احاديثه والتي بلغت 600000
واضطر هو يوما ما ان يهاجر الى المدينه و كما فعل موسى –الوهم - وكان ل محمد هذا غزوات وحروب الخه الخه

قبل وضع الروايه الاسلاميه على طاوله التشريح يتوجب على الشخص ان يكون محايدا الا تكون لديه احكام مسبقه سلبا او ايجابا والا لن
يتوصل الى تشخيص صحيح وواقعي

وعند مدها على الطاوله اسوه بعلم التاريخ للتحليل والمناقشه تثار لدى القاريء اسءله واستفسارات كثيره يتوجب
عليه الاجابه عليها من دون وجل او خوف ومن دون تحديدات او محرمات
وعليه ان يفكر في كل الاحتمالات والاتجاهات واخذ عامل زمان و مكان كتابتها بنظر الاعتبار وكذلك حركه المجتمع
البدوي في شبه الجزيره العربيه وبلاد فارس ومستعمرات بيزنطه الشرقيه في القرن السابع

ويتوجب علي القاريء البحث عن الادله الماديه التاريخيه التي تثبت صحه ما وقع او تنفيه او تنقضه

اما اذا ساوره الشك مصحوبا بعجز علم التاريخ والاثار عن الاجابه فانه يكون قد وضع قدمه على الطريق الصحيح
حيث الحل يكمن في مزيد من الاستمرار في البحث والتقصي

ان الشك هو البدايه للوصول الى الحقيقه وهنا بودي ان اقدم مثالين فقط

اولا
ان الروايه اليهوديه وكما كتبها الرواه في العهد القديم تحكي عن ان احد انبياء اليهود ركب في قديم الزمان
على جمل واشترى حاجه ودفع ثمنها بنقود في حوزته
وعندما نناقش هذه الحكايه من منظور تاريخي نتوصل الى حقيقه يخبرنا بها علم التاريخ اذ يقول
لقد استخدم الجمل في بلداننا في الشرق الاوسط في وقت متاخر جدا وكذلك النقود
اي انه في دلك الزمان والمكان لم يكن يوجد بعد جمل و لا نقود

وهنا يظهر تناقض بين الروايه وعلم التاريخ ويخبرنا علم التاريخ كذلك ان هذه الروايه مكتوبه حديثا ومن قبل كتبه كثيرون وهم من بلدان متعدده وازمان مختلفه و بعد زوال دوله الاشوريون وليس قبلهم

وعلى الشخص ذو العقل السليم ان يختار ايهما الصح و ايهما الخطاء

ثانيا
ان الروايه الاسلاميه تؤكد على ان القران و الالاف المؤلفه من الاحاديث كتبت على جلد الماعز و عظام الحيوانات ولكن الغريب ان محمد الذي امر بكتابتها لكنه لم يطلب جمعها في كتاب وكان من السهل والممكن حيث انه كبير قومه وصلاحياته غير محدوده وفي قدرته ان يطلب ذلك ولكنه لم يفعل
لماذا
وهنا يبرز تناقض واضح بين خطبته الاخيره – الوهميه – والتي بين فيها انه اكمل دينه وبين عدم وجود القران ككتاب
ومخافه الراشدون – وهم اكثر منه ادراكا وبعد نظر بالطبع ان وجدوا – وهنا يظهر كذلك مدى الدس والاساءه والتي تكمن في طيات الروايه ضد بطلها وهنا يتوجب مره اخرى طرح سؤال لماذا

وبعد موت بطل الروايه –محمد الوهم – جمع كل ما قاله ولكن لليوم لم يعثر على ورقه واحده مما كتب في القرن السابع

واليوم ظهرت علينا الصحف بخبر فريد من نوعه وهو ان المكتبه الملكيه البريطانيه اشترت كتاب وهو انجيل يوحنا من العهد الجديد وهو مكتوب في القرن السابع ايضا بمبلغ احد عشر مليون باوند وهذا دليل اكيد من ان الورق كان موجود في القرن السابع

== ان الوصول الى الحقيقه والتي لا شك فيها يتم عن طريق الشك فيها ==


و من اجل الوصول الى حقيقه ما حدث فعلا في القرن السابع الميلادي وفي صحاري شبه الجزيره العربيه يصبح من الضروري تطبيق واستخدام هذه الحكمه


اولا
من المهم معرفه ما معنى مصطلح محمد-ن- اذا كان على شكل محمد عبدالله ورسوله و ما معنى مصطلح محمد اذا كان
على شكل محمد ابن عبدالله ورسول الله وما الفرق بينهما و من منهم ظهر اولا

ثانيا
اذا كان محمد ابن عبدالله حقيقه لماذا لا نجد له اي اثر مادي يدلل على وجوده ولماذا لم يكتب شيء عن نفسه او دينه او دولته ولماذا لم يشيد مدرسه او بيت او جامع ولم ينقش على حجر ولماذا لم يعمل ختم وعليه اسمه او يضرب عمله
ولماذا حاول جاهدا على ان يبقى مجهول نكره امام الاجيال والتاريخ هل هو اعرف الناس بنفسه –ان وجد –
ولماذا لم يطلب من كتبه الوحي وهم كثر واللذين كانوا يلازمونه و ياتمرون بامره ان يجمعوا القران واحاديثه في حياته
ولماذا كتبوها على جلود وعظام الحيوانات ولم يكتبوه على الورق
هل كان الورق غالي ومن الصعوبه الحصول عليه ولذلك لم يتمكن محمد من الحصول عليه
اذن كيف تمكن من ان يجهز جيشا من الاف المقاتلين البدو لمحاربه هيركولوس وجيشه المؤلف من 200000 في مؤته

لنفترض جدلا وحسب ما جاء في الروايه الطبريه ان الملاءكه شقوا بطنه واختنوه ولكن لماذا لم يرهم احد من الناس وما هي الحكمه والدليل ولكن لكان افضل ان يراهم الناس ليصبح معجزه

لماذا صعد محمد الى السماء السابعه وعلى حصان في وسط الليل والعتمه وليس امام الناس وفي النور ولكانت ايضا هنالك معجزه

ولماذا كان محمد يسمي نفسه امي وجعلناك للاميين نبيا
هل هو جاهل لا يفقه ما حوله وهم جهلاء لا يفقهون ام يريد ان يبين انهم ليسوا يهودا ولماذا محمد يصف امته اننا امه لا نقرءا ولا نحسب وهل هو يمدح امته ام يذمها
وهذه حقيقه نلمسها اليوم حيث ان مليار ونصف مسلم ياكلون وينامون ويتكاثرون وهم في واد والعلم في واد

ولا احد يمكنه تصور وضع امته بعد ان ينضب الماء و النفط

ان دراسه روايه الطبري بتروي يظهر انها تحمل كثير من الحقد والكراهيه لبطلها – محمد – نفسه وللعرب حيث انها تسيء اليه وتظهره على شكل قاتل ومغتصب للاطفال ومجرم حرب حيث انه امر بالاباده الجماعيه
لماذا كان محمد يخطءا كاي انسان ولكن اءءمه الشيه معصومون من الخطءا


ثالثا
لم يترك الخلفاء الراشدون اي اثر او دليل مادي على وجودهم ولماذا لم يكتبوا اي شيء عن انفسهم او يخطوا اسمهم او ينقشوه على حجر او يعملوا لهم ختم يحمل اسماءهم ان كانوا اميون كما وصفهم نبيهم او يضربوا عمله

وكما تحكي الروايه ان الخليفه الرابع كان يعرف القراءه والكتابه وكتب كتاب وهو نهج البلاغه
لماذا لم يعثر لليوم غلى نسخه منه او حتى على ورقه منه

هل ختنوا الخلفاء الراشدون وهم رجال ايضا مثل نبيهم و من ختنهم
ولماذا فرض الختان على المسلمين اذا كان الخلفاء انفسهم غير مختونين

قام الراشدون بشن غزوات وحروب ولكن علم التاريخ والاثار لا تذكر شيءا عنها ولا يتوفر دليل

ان الراشدون استخدموا مصطلح خليفه ولكن حسب الادله الماديه الماديه ان هذا المصطلح لم يستخدم في القرن السابع


رابعا
لماذا لا يوجد اي دليل مادي على وجود الخليفه معاويه ابن ابي سفيان الاموي العربي القريشي من اهل مكه
ولكن على العكس من ذلك عثر على ادله ماديه كثيره مؤخرا تؤكد على وجود امير المؤمنون عبدالله
معويه حاكم دارابجرد في فارس وهوفارسي من اصول عربيه وهو ميسحي او من المحتمل منداءءي ولكنه بالتاكيد ليس
مسلما ويجهل وجود اسلام او محمد

ان تاريخ ارمينيا وبيزنطه يؤكدان على وجوده حيث قاد حروب ضدهم حتى انه اسر ملك ارمينيا وجلبه الى دمشق
قبل ان ينقل العاصمه من طيسفون الى دمشق
والسوال هل توجد صله بين معاويه ابن ابي سفيان ومعويه

ولا يوجد دليل مادي واحد يثبت على وجود الخليفه يزيد ابن معاويه ابن ابي سفيان وكذلك لا يوجد اي دليل على وجود
ابن اسمه الحسين للخليفه الرابع وهو الاساس الذي يقوم عليه مبدءا اللطم والتطبير لدى الشيعه
والسؤال اذا لم يكون هنالك يزيد ولا حسين اذن لم اللطم والعزيات والتي لا تنقطع في كربلاء وغيرها
ا-لان المستفيد الوحيد من هذه المسرحيات هم المعممون الطفيليون حيث انهم يمتصون دماء اتباعهم ويستغلونهم اسوء استغلال


خامسا
وكذلك لا يوجد دليل مادي على وجود الخليفه عبدالملك ابن مروان الاموي العربي القريشي من اهل مكه
ولكن على النقيض عثر على ادله ماديه كثيره تؤكد على وجود امير المؤمنون عبدالله عبدالملك مروانان
وهو حاكم مرو في تركمنستان الحاليه وهو فارسي من اصول عربيه وهو مسيحي متعصب وبالتاكيد ليس
مسلما وليس من اهل مكه ويجهل وجود اسلام ومسلمون والا قضى عليهم بحجه انهم كفره ومشركون

والسؤال هل توجد صله بين الخليفه عبدالملك ابن مروان وامير المؤمنون عبدالله عبدالملك مروانا ن

حيث وكما هو معروف اليوم ان اولهما مسلم كما تدعي الروايه والثاني مسيحي كما يؤكد علم التاريخ
وهنا على الشخص نفسه ان يصدق قال ابي عن جدي او لن يصدق علم التاريخ

بعض الباحثين يعتقد ان روايه ابن اسحق وابن هشام كانتا مكتوبتان بالفارسيه القديمه وقام الطبري – الوهم – او غيره بترجمتها وكتابتهما مع كتابات اخرى باللغه العربيه بناءا على امر الحاكم العباسي و من ثم تم اتلاف كل مل كتب فبلها

وحتى انه هنالك من يعتقد ان روايه الطبري نفسها كانت مكتوبه بالفارسيه القديمه ولذلك اتلفت هي كذلك و بقى ما كتب بالعربيه

وهنالك من يعتقد ان كتبه كثيرون شاركوا في كتابه روايه الطبري وانها كتبت في اوقات مختلفه

البعض يسمي الروايه الاسلاميه بقصه الف ليله وليله للطبري اسوه بقصه الف ليله وليله والتي كتبها الفرس ايضاو كما يطلق كذلك على قصه الف ليله وليله قصه شهريار وشهرزاد

اني اقترح ان نطلق على الروايه الاسلاميه تسميه جديده وهي قصه محمد وعيشه اسوه بقصه حسن ونعيمه او عنتر وعبله
حيث انها ليست افضل من تلك القصص بل العكس انها تجلب الكاءبه والتعاسه لقارءها

بعض المسلمون يخافون من التفكير في الاجابه على هذه الاستفسارات حيث ان خوفهم يكمن في احتمال صحه عدم وجود اسلام في القرن السابع الميلادي وبعدها يفقدون وضعيه الجلوس المرتخي والمريح على التل وعليه السعي والهروله والتفتيش عن الادله التي تثبت او تنفي وجود اسلام في القرن السابع وما سوف يترتب على ذلك

اما المعممون الطفيليون وهم على اختلاف عماءمهم وهم الاعلم بفساد بضاعتهم فهم يخافون من انقطاع موارد رزقهم حيث الاموال كالسيل ونهايه حياتهم الطفيليه حيث انهم لايجيدون اي عمل او صنعه

#عاد_عبدالزهره_لقمان (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات