أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل الفخري - وهب الأمير بما لا يملك !!!!!














المزيد.....

وهب الأمير بما لا يملك !!!!!


خليل الفخري

الحوار المتمدن-العدد: 3790 - 2012 / 7 / 16 - 16:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وهب الأمير بما لا يملك !!!!!

في خبر اعلنته القنوات العربية , و قرأته منشورا من بعد سماعه على قناة العربية , أن اقليم كردستان العراق أهدى الملك عبدالله الثاني ملك الأردن قصر المغفور له الملك غازى في مصيف سرسنك . كما عرضت القناة المذكورة صورا للقصر , و نتفا من أحاديث مع اهالي القرية و ذكرياتهم عن العائلة الملكية و بخاصة المغدور المغفور له الملك غازي , وكيف تحوّلت القرية الى معلم سياحي بسبب وجود هذا القصر فيها بعد ان كانت قرية مجهولة كقرى العراق النائمة تحت دثار الفقر و الجوع والتخلف في ظلّ ميزانية خيالية يذهب معظمها الى جيوب السراق والمفسدين ويشارك الجميع في عملية الشفط هذى , لا أستثني الاّ قلة على اصابع اليدين نأت بنفسها عن السحت والحرام , فهذه فرصة الجميع مادام سيد المنطقة الخضراء لاه و مشغول عن الفساد وتقديم المفسدين لعدالة مشبوهة هي الاخرى والسرقات ونهب المال العام و تردي الخدمات وتراب الوطن الطاهر الذي يسافر و يرحّل لمن شاركوا الدكتاتورية في قتل شعبنا وباركوا لها ,مشغول عن كل هذا بشامة حسن في خصيته .

ما أوجعني و كأنّ سكينا في خاصرتي تنام , هو الخبر الأعلان ! فكيف يتجرأ اقليم هو جزء من كل !!! على الكل ؟و يهدي معلما اثريا تعود ملكيته للشعب وليس لأحد فينا أيا كان هذا الواحد الى دولة جارة حتى وان كانت ثمّة قرابة تربط بين الموتى والأحياء , فما موجود على الارض ليس ملكا لحاكم او سلطان او امير !!فقد ولّى زمن الوصاية , ولسنا نعيش في زمن التفسير والفتاوى التي اضرّت بنا .اقول ليس من حق كائن من كان ان يعطي لنفسه الحق في التصرف بما تعود ملكيته للشعب العراقي من دون الجوع لهذا الشعب و معرفة رأيه !ما دام الشعب هو مصدر السلطات وهو الذي أتى بهذه النفايات من محلات القمامة وهى نكرات الى الواجهة .

ان التمدد في المطالب غير المشروعة والمعقولة واستغلال حالة الانقسام الطائفي والمذهبي وضعف الحكومة لهذا السبب و استغلال الصراعات السياسية و لعبة التجاذبات التي حلّت نقمة بسبب الصياغة العجلى للدستور وهشاشته و تضارب الكثير من مواده و غموض البعض منها مما يعطي لها اكثر من وجه للتفسير يمهّد للقفز فوق الواقع لا يعفي احدا من المساءلة او يحميه من طائلة العقاب لأنها في مجملها تخفي في طياتها مشروعا انفصاليا لسنا ضده مادمنا نؤمن بحق الشعوب في تقرير مصيرها ورسم مستقبل ابنائها ,لكننا ضد اسلوب و نهج التجاوز غير القانوني والسطو على ما ليس لطرف الحق فيه لكنه يدعيه .فمتى كانت السعدية و جلولاء ومنصورية الجبل و خانقين و بدره مناطق كردية ؟

ان ما جرى من تغيير ديموغرافي سريع لأسباب معروفة بعد سقوط الصنم سواء في كركوك او في مناطق اخرى يحمل في طيانه بعدا شوفينيا توسعيا و امتدادا لا يملك غطاء شرعيا يعتمد السرقة والسطو و القوة معا .وكيف تعطي القيادة لنفسها الحق في التصرف بما تعود ملكيته و عائديته للشعب العراقى دون الرجوع اليه في رأي او مشورة , و كأن العراق مزرعة من مزارع (دولة كردستان الحلم ) ,و كأن العراقيين فيها عبيد و اسرى .

ما أشبه الليلة بالبارحة !!! فالمقبور صدام سبق القيادة الكردية في توزيع الغنائم على غير مستحقّيها حين أهدى منطقة الحيادالغنية بالنفط الى السعودية , والمنطقة الممتدة خلف المفرق الى الاردن ابّان الحرب العراقية الأيرانية لأنه كان في وقتها رئة العراق التي تدخل و تخر ج منها تجارة العراق والامر القاتل حين وقع مع الصفويين اتفاقية الجزائر التي ابتلعت بموجبها ولاية الفقيه نصف شط العرب ك م خسر العراق بالتسوية مع الكويت بسبب اجتياحه الكويت اراض تمتد لمسافة 80 كيلومترا

نحن ايها السادة امام غنائم حرب و أسلاب توزع عطايا و هبات تذكرنا بأيام الفتح الأسلامي والأيام التي سبقت سقوط الدولة العباسية وكيف تقطّعت أوصالها بسبب ضعف الخلفاء وسيطرة الأتراك على مقاليد الأمور والموالي , وكذلك الدولة العثمانية , دولة الرجل المريض وكيف تمّ توزيع أملاكها و أقاليمها .

تسنا في زمن الوصاية او التأويل سادتي !! فلدينا القدرة على ان نغرز اصابعنا في عيونكم , ايا كانت انتماءاتكم واصطفافاتكم , شيعة او سنّة , عربا او اكرادا , مسلمين او مسيحيين , يهودا او صابئة ! ونقول لقد حان وقت تصفية الحسابات , فماذا قدّمتم لهذا الشعب ؟ وماذا سرقتم ؟ فما هو للشعب العراقي ,يبقى له , وما هو موجود على ارض العراق فهو ملك لهذا الشعب لا لأحد سواه , قزما كان او عملاقا , وسوف نستردّ بأرادتنا و بجهدنا ما سلبه الجيران منّا , بالحوار و بالدبلوماسية وبما نملك من وثائق ومن مستندات تدعم مطالبنا الحقّة وهي سلاحنا في معركة الدفاع عن تراب الوطن واسترداد المسروقات منه وهي كثيرة لا تعدّ ولا تحصى وسوف ينكسّ الخونة رقابهم حتى تخال رؤوسهم اقدام .

الناصريه - خليل الفخري



#خليل_الفخري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبد الكريم قاسم , حرر العراق فأطلقنا الرصاص على صدره .
- وزيرة المرأة: رجل في ثياب امرأة!!!
- أيّةُ ثقافة نريد ؟؟؟
- كفى نقيقاً ايها الضفادع !!!
- تراجيدية جسر الناصرية الخشبي
- المقاومة ...! لا الحداد
- لكي لا نحرث في البحر .!
- لم يعد التاريخ مطيّة نركبها !!!
- أيها الجهلةُ والاميون ! أعيدوا للعراق وجهه الحضاري
- الشهيد عبدالكريم قاسم حضور دائم في الذاكرة وفي الضمير
- العراق في ظل حكومتي المالكي وعبدالكريم قاسم
- ولاية الفقيه , الوجهُ الاخرُ للاوتوقراطية !
- الحصاد المرّ
- العراق . طواحين الأزمات ما زالت تدور !
- الرهان الخاسر، مَن يلوم مَن !!!


المزيد.....




- روسيا توقع مع نيكاراغوا على إعلان حول التصدي للعقوبات غير ال ...
- وزير الزراعة اللبناني: أضرار الزراعة في الجنوب كبيرة ولكن أض ...
- الفيضانات تتسبب بدمار كبير في منطقة كورغان الروسية
- -ذعر- أممي بعد تقارير عن مقابر جماعية في مستشفيين بغزة
- -عندما تخسر كرامتك كيف يمكنك العيش؟-... سوريون في لبنان تضيق ...
- قمة الهلال-العين.. هل ينجح النادي السعودي في تعويض هزيمة الذ ...
- تحركات في مصر بعد زيادة السكان بشكل غير مسبوق خلال 70 يوما
- أردوغان: نتنياهو -هتلر العصر- وشركاؤه في الجريمة وحلفاء إسرا ...
- شويغو: قواتنا تمسك زمام المبادرة على كل المحاور وخسائر العدو ...
- وزير الخارجية الأوكراني يؤكد توقف الخدمات القنصلية بالخارج ل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل الفخري - وهب الأمير بما لا يملك !!!!!