أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - احمد موكرياني - لابد من دمشق لانتصار الثورة السورية














المزيد.....

لابد من دمشق لانتصار الثورة السورية


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 3790 - 2012 / 7 / 16 - 13:13
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


اني لا أؤمن بالعنف واعتبر كل من يحمل السلاح قاتل مع سبق الإصرار ولكن الجيش السوري الحر حمل السلاح لحماية الثورة الشعبية السلمية التي واجهها السفاح بشار الأسد وزمرته المجرمة من البعث والشبيحة بكل أنواع الأسلحة الثقيلة والطائرات وعجز المجتمع الدولي من حماية الشعب السوري الأعزل ووقف مجازر النظام ضد الأطفال والنساء والشيوخ. وفي نفس الوقت استغرب من عدم انتصار الجيش الحر على بشار الأسد لحد الآن رغم دعم معظم الشعب السوري وانشقاق عدد كبير من القوات المسلحة السورية والانضمام إليهم.

لستٌ عسكريا ولم اخدم يوما واحدا في الجيش ولم أتدرب على استخدام السلاح ولكني عندما أقارن المعارك التاريخية مع الواقع الحالي لمعارك جيش الحر السوري أرى قصورا في أداءه. فأن الجيش الحر يواجه الجيش بشار الأسد بطرق تقليدية بمعركة دفاعية غير متكافئة ضد الطيران والدبابات والمدافع المتفوقة عليهم.

أروي هنا بعض المعارك التاريخ الحديث ونتائجها:
o انتصرت ستالينغراد على تفوق الآلة الحربية الألمانية المتفوقة بالاشتباك المباشر مع القوات الألمانية التي حاولت السيطرة على المدينة، فحرم الجيش الألماني من تفوق آلته الحربية رغم الحصار وحجم التدمير الكبير للمدينة.
o خسرت مصر معركتها مع إسرائيل في عام 1967 بإعلان هزيمتها بعد ستة أيام خوفا من سقوط القاهرة فأنقذت إسرائيل من هزيمة أكيدة لأن القوات الإسرائيلية كانت بعيدة مئات الكيلومترات عن قواعدها ولم تستغل القيادة المصرية تقدم القوات الإسرائيلية وسحبها الى الكثافة السكانية داخل المدن لانقضاض عليها حيث تفتقد إسرائيل تفوق الجوي في حالة الاشتباك المباشر بين القوات المشاة والمدرعة بعد تدمير الطيران المصري في 5 حزيران 1967 فمنحت القيادة المصرية انتصارا لإسرائيل لم يمكن لإسرائيل من تحقيقه لعدم التكافؤ في العدد والعمق العربي لمصر.
o انتصر ثوار فيتنام على تفوق العسكري الأمريكي في الاشتباك والتلاحم عن قرب بحفر أنفاق ليدخلوا الى قلب معسكرات الأمريكية حيث تفوق الثوار بعزيمتهم على الجندي الأمريكي.
o انتصرت ايران على جيش صدام حسين في استمرارها في الحرب لفترة 8 سنوات واتباع خطة الاشتباك والتلاحم بأعداد هائلة من المتطوعين والحرس الثوري مع جيش صدام حسين فأضطر صدام حسين لاستخدام الغاز الكيماوي لاسترداد الأراضي العراقية التي سيطرت عليها القوات الإيرانية ولم يستطع صدام من قلب نظام الحكم في طهران او إلغاء اتفاقية الجزائر الذي وقعها صدام حسين مع شاه إيران في عام 1975 فلو قيمنا الحرب بنتائجها فإن صدام حسين خسر حربه مع إيران لعدم تحقيق أهدافه وآدت الى سقوطه لاحقا.

لذا كي ينهي الجيش السوري الحر معركته لصالح الثورة عليه أن يركز ويوسع من الاشتباك والتلاحم المباشر مع قوات بشار الأسد في دمشق لان تحرير حمص وحماة وحتى تحرير 90 بالمائة من أراضي السورية لن يسقط بشار الأسد طالما احتفظ بشار الأسد بالقوة الجوية والمدرعة وبقت دمشق العاصمة تحت سيطرته.

سيناريو سقوط دمشق:
o على قوات الجيش الحر التوجه فرادا وجماعات الى المواقع الاستراتيجية في دمشق.
o ترك الدفاع عن المناطق المحررة بيد الشباب السوري الثوري.
o نقل المعارك الى داخل معسكرات الجيش.
o السيطرة على موانئ البحرية الجوية التجارية والعسكرية.
o الاقتراب قدر الإمكان من المراكز الحساسة في دمشق ومنها دار الرئاسة والحكومة ودخولها عن طريق أنفاق.

كلمة أخيرة الى الجيش الحر: عليكم بدمشق كي تنتصر الثورة فستقف معكم حتى أحجار وأشجار دمشق، فبدون دمشق ستطول معركتكم لإسقاط الطاغوت وتزداد أعداد الضحايا، فلم تنتصر ثورة ليبيا الا بسقوط طرابلس.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هلوسة بشار الأسد
- كيف ترد تركيا علي إسقاط طائرتها
- إسقاط الطائرة التركية
- الكويت والعراق
- من ينقذ الإسلام من الظلام والإرهابيين
- من سيفتقد نوري المالكي
- رسالة الى ثوار سوريا
- رؤيا مستقبلية للوضع الراهن في العراق
- أين نحن من العالم المتحضر
- لماذا تأخر سقوط بشار الأسد
- ماذا يريد نوري المالكي
- الا يخجلوا الحكام
- اسقطوا المالكي قبل أن تسقط بغداد
- محنة نوري المالكي
- محنة العراق
- نهاية نظام الأسد
- الثورة السورية والروسي القبيح وسخافة دبلوماسية أمريكا
- بشار الأسد الى اين ؟
- كيف تمنع المجموعة العربية فيتو الروسي والصيني
- أمريكا تستطيع كسب الحروب ولكنها لا تستطيع صنع السلام


المزيد.....




- علماء يستخدمون الذكاء الاصطناعي لحل مشكلة اختفاء -غابات بحري ...
- خبيرة توضح لـCNN إن كانت إسرائيل قادرة على دخول حرب واسعة ال ...
- فيضانات دبي الجمعة.. كيف يبدو الأمر بعد 3 أيام على الأمطار ا ...
- السعودية ومصر والأردن تعلق على فشل مجلس الأمن و-الفيتو- الأم ...
- قبل بدء موسم الحج.. تحذير للمصريين المتجهين إلى السعودية
- قائد الجيش الإيراني: الكيان الصهيوني اختبر سابقا ردة فعلنا ع ...
- الولايات المتحدة لا تزال غير مقتنعة بالخطط الإسرائيلية بشأن ...
- مسؤول أوروبي: الاتحاد الأوروبي يحضر الحزمة الرابعة عشرة من ا ...
- إصابة 3 أشخاص في هجوم انتحاري استهدف حافلة تقل عمالًا ياباني ...
- إعلام ونشطاء: هجوم صاروخي إسرائيلي جنوبي سوريا


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - احمد موكرياني - لابد من دمشق لانتصار الثورة السورية