أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فرج الله عبد الحق - ماذا يجري اليوم في مصر؟















المزيد.....

ماذا يجري اليوم في مصر؟


فرج الله عبد الحق

الحوار المتمدن-العدد: 3790 - 2012 / 7 / 16 - 12:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مر أكثر من عام على باكورة مقالاتي على صفحات الحوار المتمدن وموقع حزبي، الحزب الشيوعي الفلسطيني تحت عنوان قم يا مصري، وكان لا بد من إجراء تقيم شامل لمجمل الأحداث التي مرت وتمر اليوم على مصر.
لنبدأ من اللحظة المجيدة التي وقف فيها ممثل الجيش محيياً شهداء الشعب المصري في انتفاضته ضد حكم مبارك الاستبدادي، كانت هذه هي البداية الحقيقية للثورة المصرية حيث تم إسقاط رأس النظام لكن النظام بقي، وبدئت الامبريالية تنفذ خطتها البديلة المتمثلة بتسليم السلطة لبعض من المعارضة المصرية دون أن يتم المس في جوهر النظام، يستطيع السيطرة على الحراك الجماهيري، ووجدوا في الإخوان ضالتهم.
هناك ثلاث حوادث هامة الأولى و الثالثة في القاهرة و الثانية في أمريكا، الحادثة الأولى التي يعرفها الجميع هي خطبة باراك أوباما في القاهرة التي افتتحها بالسلام بالعربية وختمها بفتح علاقات ودية مع الإسلام السياسي، أما الثانية فهي سؤال أحد الموجودين في زيارة لوفد من المنظمات المدنية إلى أمريكا لدى لقائهم مع موظفين في وزارة الخارجية على أعلى المستويات سأل أحدهم هل لكم علاقة مع الإخوان المسلمين؟ وكان الجواب واضح، قاطع ومبرر بنعم لأننا أي أمريكا عندما قامت الثورة الإسلامية الإيرانية لم يكن لنا أي علاقة بهم فخسرنا إيران ولا نريد تكرير نفس الخطأ في أي مكان آخر خصيصاً مصر التي نعتبرها احد الأعمدة الأساسية في سياستنا الشرق أوسطية. أما الثالثة فكانت ما قاله عضو البرلمان الأوروبي عن الحزب الشيوعي اليوناني الرفيق توسس في أحد اللقاءات الحزبية أنه رأى السناتور المرشح عن الحزب الجمهوري في الانتخابات الأمريكية الأخيرة جون مكين في القاهرة وكان يستأجر جناح في أحد الفنادق المشرفة على ميدان التحرير، نفس الفندق الذي كان يسكنه توسس، استأجره مباشرة بعد سقوط مبارك ويقيم به بشكل شبه داثم، من المؤكد أن مكين لم يكن في القاهرة بزيارة سياحية.
آخذين بالاعتبار ما سبق يجب قراءة التطورات الراهنة في مصر فالوضع المصري انتقل بعد سقوط رأس النظام إلى مراحل مختلفة سأقوم بنقاشها كل على حدى.
1- شهر العسل بين الإخوان و العسكر الذي ابتدأ بعد سقوط مبارك مباشرة واستمر لما بعد الانتخابات التشريعية، فكان تشكيل حكومة عصام شرف الذي دعمه الإخوان و من ثم الانقلاب عليه بعد أن تعارضت مصالحهم مع مقرراته، شهر العسل استمر ورغم المناكفات مع المجلس العسكري حتى تم فرض دستور 71 مع بعض التعديلات من خلال الاستفتاء وتمرير قانون انتخاب مجلس الشعب غير دستوري أدى إلى حل المجلس لاحقاً.
2- بدئت الخلافات تدب بين الإخوان و العسكر عندما كشر الإخوان عن أنيابهم بعد نجاحهم الكبير في الانتخابات البرلمانية، متناسين أن الشعب الذي انتخبهم كان يريد منهم خدمته لا تطبيق الشريعة، كان يريد منهم الالتزام بوعودهم السياسية و المعيشية فكان أول التراجعات ترشيح مرشحهم لرأسه الجمهورية، هذا الترشيح الذي أتى خلافاً لوعودهم التي قطعوها على نفسهم أمام الشعب المصري القائلة بأنهم لا يريدون الاستحواذ على السلطة بل يريدون شراكة وطنية.
هذا التوجه هدد و بشكل مباشر مصالح المؤسسة العسكرية المصرية اقتصادية كانت أم سياسية، فكانوا للإخوان بالمرصاد يعدون لهم خطواتهم، تركوهم تسير العربة أمام الحصان بإقرار قانون انتخابات لا يتماشى مع الدستور و بإجراء الانتخابات النيابية قبل الدستور، كذلك غضوا النظر مؤقتا عن تشكيل مجلس كتابة الدستور، لكن وفي الحظه المناسبة ضربوا ضربتهم بقرار المحكمة الدستورية فحل مجلس صياغة الدستور ومن ثم البرلمان، سمح لمرشح الفلول شفيق بالمشاركة بالانتخابات في كلى الجولتين الأولى و الثانية و سحب الجزء الأكبر من صلاحيات الرئيس من أيادي الرئيس المنتخب قبل انتخابه من خلال الإعلان الدستوري المكمل،هكذا وجهت رسالة إلى الإخوان مفادها أن العسكر هم من يحكم و سيحكم مصر وأن الرئيس المنتحب محمد مرسي سيبقى رئيساً لكن بدون صلاحيات حقيقية.
كيف وصل الجيش إلى هذه القوة؟
الجيش المصري ومنذ محمد على كان يلعب دوراً في الحياة السياسية المصرية، تعزز هذا الدور بعد انقلاب الضباط الأحرار في يوليو واستمر هذا الدور في حكم السادات و مبارك الجيش يملك مؤسسات مختلفة، فمن مصانع الحربية إلى المؤسسات الاستهلاكية العسكرية ومن المؤسسات التعليمية إلى المؤسسات الصحية تجعل منه اكبر مؤسسة اقتصادية مصرية، أضف إلى ذلك عداده الذي يصل إلى 1200000 عنصر، وهذا الجيش من المتقاعدين العسكريين الذي يصل إلى 3000000 فرد مع عائلاتهم يجعل منه اكبر مسيطر على الشارع المصري. من هنا نرى إن الجيش المصري هو اكبر قوة منظمة في مصر، يستخدمها من اجل الحفاظ على مصالحه.
بين هذا وذاك وصلنا إلى الانتخابات الرئاسية، التي أنتجت مفاجئات كثيرة أولها نسبة التصويت في الجولة الثانية التي تعدت بقليل نسبة 50% وثانيها انخفاض عدد الأصوات للإخوان المسلمين بين الانتخابات البرلمانية و الرئاسية إلى ما يزيد عن النصف، أما ثالثها فهذا النجاح الكبير لمرشح القوى الوطنية حميدين صباحي الذي نازع على المركز الثاني،أما رابعها فهذا العدد الكبير من الأصوات التي حاز عليها مرشح السلطة السابقة شفيق، هذا يدل على أن شعبية النظام السابق يجب أن يحسب لها ألف حساب.
تشير هذه المفاجئات إلى مجموعة من الأمور أناقش كل مفاجئة على حدا:
1- نسبة الممتنعين عن التصويت في المرحلة الثانية تشير إلى أن ثقة الشارع المصري بالعملية السياسية بدئت تهتز، وأن ما خرج من أجله الشارع المصري في 25 يناير يضيع في سراديب الخلافات السياسية. إذا أضيف إلى هذا الكم من الممتنعين عن التصويت ما يزيد على 800000 صوت باطل نجد أن نصف الشعب المصري تقريباً يرفض كلا الطرفين و يريد رئيس مهمته الأساسية حماية الشعب المصري من الفقر و الجوع، لا الصراع على البكيني و الحجاب.
2- انخفاض أصوات الإخوان في المرحلة الأولى يدل فيما يدل على أن ثقة الشعب المصري في الإخوان بدئت تتزعزع بعد التراجع عن العهود التي قطعوها ومن أهمها ترشيح مرسي للرئاسة، كذلك لا يقل أهمية أن الشارع المصري يريد حل مشاكله لا الدخول في صراع داخلي حول تطبيق الشريعة أم لا، أو حول اعتبار الحكم مدني أم لا.
ما كان مطلوب من الإخوان وبعد سيطرتهم على مجلس الشعب سن القوانين التي تخفف من الأعباء عن كاهل الشعب وتُسرع في دوران الحركة الاقتصادية، لا أن تعرقلها كمشاريع القوانين حول السياحة في مصر التي لو قدر لها أن تمر لعطلت جزء كبير من الاقتصاد المصري حيث أنه من المعروف أن السياحة هي ثاني مصدر للدخل القومي المصري و يقارب 25%.
3- نجاح مرشح قوى المعارضة الوطنية في الجولة الأولى بهذه النسبة تؤشر إلى أمور عدة وهي:
أ) رغم كل هذا التزوير للتاريخ منذ انقلاب السادات الأسود فإن المصريين لا زالوا داعمين للخط الوطني التقدمي الذي خطه الراحل جمال عبد الناصر.
ب) تفتت المعارضة الوطنية وترشيح أكثر من مرشح أدى إلى تشتيت الأصوات، ورغم النسبة الضئيلة التي حصل عليها باقي المرشحين إلا أن تفريق الصف أدى إلى ذهاب مجموعة من الأصوات في اتجاهات مختلفة.
4- ما حصل عليه شفيق في الجولتين يدل على التالي:
أ) مؤسسة حكم مبارك ما زالت قوية رغم التغير الحاصل في رأس النظام، فالمستفيدين من حكم مبارك لا يريدون خسارة مراكزهم، كذلك يوم انحلال الحزب الوطني كان عدد أعضائه 6000000 عضو موجودين في مصر ووجدوا في شفيق ممثلاً لهم.
ب) في الجولة الثانية جمع شفيق حوله كل الذين لا يؤمنون بأسلمه الحياة في مصر من لبراليين إلى أقباط لذلك تضاعف عدد المصوتين ووصل إل ما يزيد على 12000000 صوت.
وصلنا إلى الجولة الثانية وصوت المصريين ما صوتوا وانتظرنا جميعا الإعلان الرسمي للنتائج، فكان هذا الأخذ و الرد من الأجهزة الانتخابية لكلى الطرفين، لكن النتائج النهائية أعطت المنصب لمرسي، هنا ظهرت الشائعات حول مصداقية النتائج لكن شفيق وقبل هروبه من مصر إلى الإمارات أعلن قبوله بالنتائج مما أعطى جرعة من الهدوء في الشارع المصري.
ألاستنتاج المهم لهذه النتائج أن أصوات الناخبين المصريين الذين شاركوا في هذه الانتخابات لا تزيد نسبتهم عن ال50% إلا بقليل و نسبة أصوات مرسي تزيد بقليل عن 25% . هذا لا يقلل من أهمية نجاح مرسي لكنه يقول أنه لن يكون هناك شهر عسل مع الشعب.
أول نتائج نجاح مرسي هو الارتفاع المذهل للسوق المالي في مصر الذي تجاوز ال25% بأرباح تزيد عن ال9مليارات جنيه مصري،. هناك من يقول أنها كانت لعبة اقتصادية من الإخوان للإيحاء بأن الوضع المصري بشكل عام مستقر، لكن هذا له مدلولات عدة أهمها أن البرجوازية المصرية راضية بهذه النتائج.
ألأخذ والرد في المواقف السياسية للإخوان في مصر يضع مصداقيتهم على المحك. كذبوا أول مرة عندما قالو إنهم لن يرشحوا أجداً في الانتخابات الرئاسية فرشحوا مرسي. كذبوا مرة ثانية عندما وعدوا بمجلس لصياغة الدستور يمثل كافة أطياف الشعب، فلم يفعلوا بل على العكس شكلوا مجلس منهم و السلفيين مما اضطر المجلس العسكري أن يحله. وآخر كذبة كان هذا القسم إمام المجلس الدستوري الذي لم يحترم قراراته.
لقد أثبت الإخوان بأنهم انتهازيين و متذبذبين وهم يسيرون باتجاه واحد وهو الفقدان التام لمصداقيتهم في الشارع المصري.
لقد كتبت مراراً وتكراراً عن المصالحة بين الإخوان و الإمبريالية، وأزيد هنا أنه إذا لم تعطى الشعوب حقوقها فلن يصمد أي اتفاق من هذا القبيل .
ألشعب المصري هو شعب صبور ويتحمل كل الصعاب لكنه أثبت أيضاً بأنه شعب ثائر بطبيعته ولن تنطلي عليه ألاعيب مرسي وغيره.
إن نجاح الإخوان في مسيرتهم هذه تعبر عن أمرين أولها قدراتهم التنظيمية في عملية إملاء الفراغ السياسي الناتج عن غياب التنظيم الجيد للقوى الوطنية رغم أنها هي كانت البادئة في الحراك، مما أدى لاحقاً لهذه النتائج في مجلس الشعب.
إن أخطر الأمور في النظام السياسي هو الاحتيال و التلاعب على المواثيق، إن أي إخلال بهذه المواثيق يفتح الباب أمام جميع القوى من أجل إجهاض ما أنجزه الشعب المصري، إن بيضة الحية "الفاشية"تولد من رحم التجاوزات ألميثاقيه. و اليوم بقرار مرسي تحدي قرارات أعلى مؤسسة قضائية في مصر هو بمثابة تعدي على الثوابت التي لم يجرئ التعدي عليها أي من الرؤساء المصريين منذ انقلاب عبد الناصر حتى اليوم، هو يعطي مسببات كافية للمجلس العسكري بإعلان الحكم العسكري في مصر" أي الفاشية" وبذلك يجهض هذا الحراك الجماهيري. هذا إذا لم تكن هذه لعبة مرسومة من قبل الإخوان و مباركة من قبل المجلس العسكري تحت رعاية الشمطاء كلنتون وممثل المحافظين الجدد مكين.
في مقالي قم يا مصري كتبت حينها أن ضراب السخن أحسن من حسني مبارك، واليوم اكرر هذا لكن كما يبدو لي فمرسي قد يكون أسوء من ضراب السخن، قد يكون بتجاوزاته للمواثيق بداية لفاشية جديدة تلبس الحجاب أو النقاب.



#فرج_الله_عبد_الحق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما هي السلطة التي نريدها ؟
- كيفية اختيار العدو
- حل الدولة أم الدولتين
- التوازن الدولي الجديد في عالم اليوم
- بعض اليسار ألمتمركس و موقفه من ألأحداث في سورية
- ألوضع الاقتصادي في فلسطين، تخفيض العجز و السياسة الضريبية
- دينامكية الثورة رد على تعليق السيد علي
- العلاقة بين ألإسلام السياسي و الإمبريالية
- ربيع هذا أم خريف
- رداً على تعليق - حول مقالي: سورية بين الحقائق و المؤامرة
- سورية بين الحقائق و المؤامرة
- بلا عنوان يا عربان الهم والغم النفطية
- ألشيوعية ما زالت تقض مضاجع العملاء.لماذا؟
- الاتفاق السوري مع جامعة الدول العربية
- ثقافة الدبسة في مؤخرة الشعوب
- السادس من أكتوبر النصر التاريخي لشعوب أمتنا العربية
- خطاب الرئيس عباس في الأمم المتحدة، ماذا بعد؟
- الموقف في الوضع السوري من بعض اليسار تأملات في موقف الرفيق ه ...
- استحقاق أيلول
- لما كل هذا يا رفاق حزب الشعب، يا لها من زوبعة في فنجان


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فرج الله عبد الحق - ماذا يجري اليوم في مصر؟