أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - الى السيد اغونان عبد الله ( رد على تعليق ) !!














المزيد.....

الى السيد اغونان عبد الله ( رد على تعليق ) !!


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 3790 - 2012 / 7 / 16 - 09:51
المحور: كتابات ساخرة
    


ردَّ السيد اغونان عبد الله على كلمتي ليوم امس ووجد بعض الاخطاء الاملائية فيها فهاجمني على هذه الاخطاء وتصرفي تجاه احداث القصة وقد وعدته بأنني سأرد عليه اليوم او غداً وها انا افي ..
منذ اكثر من عشرون عاماً وانا اقول ( طُز ) باللغة العربية الفصحى والتي هي السبب في التخلف الذي تعانيه بعض المجتمعات ، وسأبقى اقول ( طُز ) بالفصحى ولدية كلمة بهذا الخصوص ولكن الوقت وتوالي الاحداث أخْرّت الكلمة الى الآن . انني اُفضّل العامية اكثر لأنها اللغة التي يستوعبها كل فقير . هي لغة الشارع والبيت والحوار والضحك والمرح فلماذا لا نكتب فيها ؟؟ وهي لا تستنسخ المعاني وتُحرّف المدلولات ولا تخلط الحابل بالنابل ولا تُضَيّع الانسان في تفسير حتى افكاره المذهبية ..... اما بالنسبة الى ردي على تعليقك فهو : انني صادقاً كتبت هذه القصة الخرافية في خمسة دقائق ولم تكن مقالة بالمعنى ولكنها كلمة بسيطة لإختبار البعض . وهي طبعاً لم تحصل معي كما قرأتها ولكنني كتبتها خصيصاً من اجلك ومن اجل شخصان آخران ولم اهتم لا باللغة ولا بقواعدها ، وحتى لم اُراجع الكلمة لأنني لا املك الوقت الكاف للجلوس خلف الحاسوب لِمثل هذه الاختبارات . وانت تعلم لو رغبتُ في ايجاد إملاء اي كلمة او مرادفها أكون قد نَسيتُها فهي موجودة في الانترنت وليس ما هو اسهل من ذلك ولكنني كما قلت ( طز ) بالقواعد لأن التمسك بالقواعد هو الذي اوصلنا الى حالة اللاإنسان واللا قرد .. ولنعود الى سبب كتابتي لهذه القصة الكاذبة لك ولشخصان آخران .. انني اعلم بأن الكثيرين لا يسبحون في المياه النقية او الصافية لأنهم لا يستطيعون مشاهدة النقاء بل يعومون دائماً في المياه الوعرة ورغبت في ان أتاكد من ذلك وهل ستقرأ هذه الكلمة وتُعلق عليها أم لا ! وهذا ما حصل بالضبط .. ولكن الشخصان الآخران لم يُعلقان على القصة ... وسؤالي هو لماذا لا تُعلق على كل المواضيع ولماذا لم تُعلق على الكلمة السابقة والتي كانت بعنوان : ( لماذا لا تُضاف آية جديدة تُجبر القاتل على دفن القتيل ) والتي كانت من اهم ما قرأته وسمعته سواءاً كان مني او من غيري ؟ فهل هناك اهم من هذه الآية لو اُضيفت ؟؟ لقد طالبت كل رجال الدين ومن مختلف المذاهب المشاركة في وضع مثل هذه الآية لأنها لو وضعت وتم التقيّد بها سيكون افضل إنجاز حققته البشرية في عصرها القديم والحديث وسيعم الخير على كل البشرية ولكن وللأسف هناك الكثيرون لا يرغبون بهذا الخير ..
ولكن مع هذا لم تُعَلّق عليها ولم تتجرأ في مناقشتها او حتى رفضها وهل تعلم السبب ؟؟ انا واثق من ذلك .. هذه هي مشكلتنا يا سيدي لا نبحث عن الجوهر او المعنى الانساني او الهدف المنشود من الكلمة بل نبحث ( طبعاً البعض وهم يعلمون بأنفسهم ) عن اخطاء في القواعد او تاريخ معين او سهو بسيط في نُقصان حرف او ماشابه ذلك او في إيجاد كلمة نُحَرّف المعنى الى مُشادات مذهبية وعنصرية كالعادة التي نتفوق بها على الجميع .. فيأخذ النقاش بين الاخوة القراء الى العنصرية والمذهبية والطائفية وبشكل لا حضاري ولا حتى انساني في الكثير من الحالات .. حتى يتَنَدم احياناً كاتب الكلمة على ما آلت اليه المجادلات بين الاخوة والتي حملت طابع واتجاه آخر مُغاير لما هو المقصود ..
هؤلاء هم الذين لا يحبون المياه النقية ولكنهم يفضلون الوعره لأن المدرسة التي درسوا فيها كانت وعرة ولم تعلمهم النقاء او الصفاء ..
وسوف استسمح منك واسألك سؤال اخير : ارجو الصراحة في الإجابة ...
لِنفرض بأن ثقافتي الكتابية والقرائية ليست العربية الفصحى ( كردية مثلاً او تركية ) او انني من دولة او جنسية اجنبية غير العربية واكتب لِصالحك او لِصالح افكارك او انني معك في الرأي ( انا لست ضدك ولكن هنا هو المثال ) ولكنني اخطأ احياناً في التعبير او بقواعد اللغة فهل كنت ستهاجمني أم كنت ستُدافع عني وبكل شراسة ؟؟ استحلفك بالرد الحقيقي ... ولك كل التقدير والاحترام ..
ملاحظة : اعتذر وبكل شدة واحترام من الاخوة القراء على هذه القصة الوهمية لأنها كما قلت كانت عبارة عن اختبار بسيط .. لكم كل الاحترام والمحبة ..



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف تمّ إختصاب وذبح فتاة امام عيوني ؟؟
- لماذا لا تُضاف آية جديدة تُجبر القاتل على دفن القتيل !!
- نحن الوحيدون المطيوع حظهم !!!
- نصف المجتمع مشغول بِغشاء البكارة !!
- لماذا يعرضَنّ الفتيات انفسهُنّ في الفيترينات في الغرب ؟؟
- لماذا لا يستعمل الله مكناسة لِكنس المجتمعات العربية ؟؟
- كرة القدم العراقية مرآة عاكسة للسياسة العراقية !!
- ردأ على تلغراف عدلي جدني الى السيد محمد مرسي !!
- هل ممارسة الجنس من العادات السيئة !!
- أقسم بالله العظيم ان احافظ على الشعب !! الله اكبر ..
- الشعوب العربية سترقص كثيراً قبل ان تدرك بأن لا عرس هناك اصلا ...
- والآن سيقع الانقلاب الخطير بين الاخوان ومحمد مرسي !!
- أدعو جلالة ملك الأردن للنظر في ظروف جهاد العلاونة !!
- هو في ايه يا كايرو !!!!
- لكل انسان مصيبة ! اما نحن فالمصيبة نفسها !!
- ماذا لو دفعوا الاقباط الجزية لمحمد مرسي ؟؟؟
- كيف تضحك الرأسمالية على اللأغبياء ؟؟؟
- نحن شعوب حاقدة !!
- لماذا تكون المقالات الدينية اكثر إثارة ؟؟
- فائض الأنسان !!


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - الى السيد اغونان عبد الله ( رد على تعليق ) !!