أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - جورج المصري - صراع الحضارات ... وهم ام حقيقه














المزيد.....

صراع الحضارات ... وهم ام حقيقه


جورج المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1107 - 2005 / 2 / 12 - 11:21
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


تطرق الي ذهني البحث عن سبب هذا الصراع اللاعقلاني المسمي بصراع الحضارات. واود ان اسئل القارئ ان يفكر معي في تحجيم اسباب هذا الصراع.

هل الصراع ناتج عن اتساع الفجوه الثقافيه ؟

هل الصراع ناتج بسبب اختلاف مستوي العلم ؟

هل الصراع ناتج بسبب مقاومه الحضارات الاستاتيكيه و التي توقفت عن النمو الطبيعي بعد ان تمكنت النزعه الدينيه من المجتمعات الفقيره ؟

وان لم يكن هذا هو السبب المباشر بدليل ان نفس التفكير مستشري مابين مسلمين العالم دون أستثناء وبغض النظر عن مكان تواجدهم ... فالمكان اصبح عامل غير مباشر للتأثير علي طريقه تصرفات المسلمين فمسلمي امريكا مثلا يعيشون في وسط المجتمع الامريكي بأجسادهم اما روح التخلف الاجتماعي مازالت مسيطره سيطره كامله في الحياة اليوميه لهؤلاء الامريكيين المستوردين من كافه بقاع العالم. وزاد الطين بله ماتبثه الفضائيات المحموله عبر الاقمار الصناعيه لحشو عقول هؤلاء المنقادين بالايمان الُمسلمً به دون اي تفكير او تساؤل ؟



فأصبح المسلم متعصب لعقيدته التي لايعرف عنها الكثير ولايعرف ما يخفيه عنه من يلقبون انفسهم بالعلماء.



ففي الواقع صراع الحضارات ماهو الاصراع بين القيم الباليه لمجتمع بدوي منغلق يخشي التطور يخاف ان تنكشف وجهته امام حركه التقدم العلمانيه يقنع نفسه بأنه مجتمع الفضائل وللاسف وللمره الالف أكرر ان هذه الفضائل ماهي الا فضائل زائفه ليس لها اساس من الصحه . فقيم المجتمعات الملقبه بالمجتمعات الكافره بها من الفضائل مايفوق المجتمعات المؤمنه ايمان يبيح لها كل ما ترفضه المجتمعات الكافره رسميا وقانونيا فحين ان القوانين الالهيه في العقيده البدويه تبيحها ... فمثلا عندما ترفض المجتمعات الملقبه بالمجتمعات الكافره ان يجمع الرجل بين اكثر من أمرأه تجد المجتمعات المؤمنه تبيح للرجل ان يكون له علاقه بأكثر من أمرأه 4 رسميين وغيرهن غير رسميين... ويقول المؤمنين ان المجتمعات التي تحرم قانونيا العلاقات المحرمه انها مجتمعات فاسده لان الرجل يزني ؟ ان لم يكن المؤمنين يذنون ايضا فلماذا وضع حد الزنا علي الرغم من ان هناك مايبيح له الزواج من اكثر من زوجه وان ينكح مايشاء من ملكات اليمين . شئ محير حقا... هل الفرق ان اتباع الدين يمارسون الزنا رسميا و غير اتباع الدين وان مارسوا نفس الشئ يصبحون زناه؟



عقليات غريبه ومجتمعات اغرب كل ما تعرفونه عن العالم تستقونه من قصص وهميه عن تلك المجتمعات .. اكم من قصص تحاك عن أستقبال المرأه لعشيقها في منزل الزوجيه منخفيا في هيئه سيده منقبه؟ وعلي راي المثل مافيش دخان بلا نار .



احقا هو صراع حضارات ام هو صراع وهمي بين قيم المجتمعات ... اليس هناك قول متعارف عليه في معظم الدول العربيه ان التاجر اليهودي كلمته مثل الجنيه الذهب ؟ و ان الجميع يعترفون بأنهم تجار مشهود لهم بالخبره و الامانه ؟ كفاكم من هذا السُكر البين فأنتم مترنحين لحد الثماله في وهم العفه المفقوده. وللمره الالف شرف المجتمعات العربيه الاسلاميه ليس في النساء فقط ... انظروا حولكم .



#جورج_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وقاحة افتتاحية الواشنطن بوست
- حقوق الانسان وحقوق الاقليات
- وعادت فكرة العنصريه مصدرا للدستورفي العراق
- الحبيب عدليه المباركيه المعروفه بأسم الحكومه المصريه سابقا
- اين غريب ؟ ابو غريب و ام غريب بيدورا عليه
- رؤية الحزب للإصلاح لا تضع الدستور خارج المراجعة
- التغيير السياسي الشامل وعقبه التبعيه الدينيه
- الديموقراطيه عدو الله
- الاغلبيه تكسب
- الدستور العراقي دستور لكل العرب
- دافعي الحرب مناهضي الديموقراطيه
- يا أبناء العراق لا تذبحوا الديمقراطية
- بذرة الحريه لاتموت ابدا
- انتخابات العراق امتحان للعالم اجمع
- بعد الاسر لاتحلق النسور
- أني معترض
- لاينصلح الحال علي يد أعوج
- زعامه السوبر عرب
- هل العلمانيه تجهض الطاقه الشعبيه وتحرك الفتنه الطائفيه ؟
- المصرية لمناهضة الإكراه الديني


المزيد.....




- تحليل لـCNN: إيران وإسرائيل اختارتا تجنب حربا شاملة.. في الو ...
- ماذا دار في أول اتصال بين وزيري دفاع أمريكا وإسرائيل بعد الض ...
- المقاتلة الأميركية الرائدة غير فعالة في السياسة الخارجية
- هل يوجد كوكب غير مكتشف في حافة نظامنا الشمسي؟
- ماذا يعني ظهور علامات بيضاء على الأظافر؟
- 5 أطعمة غنية بالكولاجين قد تجعلك تبدو أصغر سنا!
- واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة
- الولايات المتحدة توافق على سحب قواتها من النيجر
- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - جورج المصري - صراع الحضارات ... وهم ام حقيقه