أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - نجاح الابراهيمي - المراة وطن الجميع














المزيد.....

المراة وطن الجميع


نجاح الابراهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 3787 - 2012 / 7 / 13 - 17:51
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


اعتدنا في المجتمعات المتخلفه ان نتشائم من قدوم المولود الجديد الانثى .بل ذهب بنا الحال ان نتزوج ثانية في حالة ان تكون الولادات كلها اناث .والادهى والمريب في الموضوع نجد المراة المغضوب عليها تشترك في التامر على نفسها حين تجدها تلطم الخدود وتتاوه بحسره من ولادة الانثى.ماهي الاسباب التي جعلت المجتمع يرفض مولود شارك في صنع الحياة والجمال ؟كيف لنا نساهم في جريمة كبرى لرفض كيان ونحن نعرف انه اصل الحياة هو؟هناك اسباب عديدة وكبيرة منها الاول التراكمات التي كونت داخل اغلب الاسر وصنعت عقدة نفسية داخل الفتاة من خلال التعامل اليومي في البيت حين يتفوف الذكر نعمل له مهرجان للفرح وحين تبدع الفتاة نشير اليها بغمزة فرح خجولة حين يخطا الشاب ويصول ويجول ويعمل جميع المغامرات العاطفيةيسردها داخل الاسرى بكل تفاخر لكن ويلا للفتاة التي وضعت امامها قائمة من الممنوعات البسمه فاحشه والبنت المؤدبه لاتبتسم .الكلام عيب ومنكر المراة العاقلة لاتتكلم امام الرجال وقائمة الممنوعات تطول كل هذه تصنع عقدة مميته داخل الفتاة مما يجعلها تخشى الهواء الذي يدخل بين فخذيها وتتبلور داخل نفسيتها عقدة عدم الثقة بنفسها والاخرين ويجعلها كيان لايمتلك الشخصيه.ثانيا المحرمات التي وضعتها الاديان السماويه وقللت من شان المراة واخذت تتدداول بين وعاظ وشيوخ وتجار الدين الذي وصل بهم الحد ان يوصف المراة بالعورة والناقصة دين وحذر من الاقتراب من المراة في حالة الحيض وان تعتزل ولايقترب منها الزوج لانها غير طاهرة.ونسى الرجل والشيخ الوقور ان المراة هي الحلم الجميل والملاك التي كتب لها العشاق والشعراء الاف من القصائد التي وصفتها بالاله وكل المفردات الجميلة ووصل بنا الامر ان نموت ونضحي بالغالي والنفيس من اجل مخلوق ساهم في خلق الحياة الجميلةثالثا تخلف النساء وقبولهن بهذا الحال الذي جعل الرجل يقيم دكتاتوريته التسلطية وجعل المراة دميه يحركها الرجل كيف ما يشاء مما جعل الرجل يقتل طموح المراة ويصنع منها وليمة فقط للسرير وخنق انفاسها داخل مربع المطبخ.كل هذه العوامل المهمه في راي جعل المراة في نظر المتخلفين من الشعب كابوس مرعب حين تاتي للحياة.ويلعب الفكر التقدمي دور كبير في نهضة المراة وتقدمها .نلاحظ معظم النساء اللواتي يحملن فكر تقدمي قادرات على قيادة المجتمع وهناك امثله عديدة مر بها المجتمع العراقي حيث في فترة الستينيات حين كان المد اليساري بخير وعافية لعبت نساء كثيرات في تغير الواقع العراقي ويحضرني مثال كنت وقتها طفلا صغير في ناحية تابعةلمحافظة دينية كانت هناك فتاة اسمها(س)ذات افكار يساريه تجمع يوميا اهل المدينه عصر لتلقى عليهم محاضرة ولاانسى كيف كنا نتزاحم على المكان والاصغاه الى تلك الفتاة التي غيرت مجتمع ريفي متخلف الى مجتمع بدات تتزاحم فتياته على القبول في الكليات ويقول كارل ماركس(اذا اردت ان تقيس تطور مجتمع ما انظر الى موقع المراة فيه)وهناك مثال حي نشهده اليوم كيف تقود المناضله الشيوعيه كاميليا من بلد شيلي في امريكا الاتينية جموع غفيرة من الشباب والشابات ضد الراسمالية البغيضه وقد اصبحت اليوم منارا يقتدى به.ان المراةبوجه عام تعاني من التناشز الاجتماعي اكثر مما يعاني الرجل وذالك لان القيم الاجتماعية التي تحيط بالمراة هي اكثر تشددا وصرامة من القيم التي تحيط الرجل.ان المراة العراقية اخذ وضعها الاجتماعي يتغير تدريجيا منذ بداية تشكيل الدولة العراقية عقب الحرب العالمية الاولى فهي بدات تدخل المدارسوتتعلم واتخذت السفور الحديث ودخلت مجال الوظيفة والعمل خارج البيت .بعد ان خرجت فكرت ان تطور نفسها وتنتفض على الواقع المتخلف وتاثرت بالمراة العربيه خاصة بعد دخول السينما والتلفزيون والكتب التي تومن بتحرر المراة وبعد انتشار الفكر اليساري ودخول النساء في تنظيمات الحزب الشيوعي العراقي .هنا بدات المراة تفكر في اختيار الزوج والعمل .واخذصوتها يعلو ضد القيم المتزمته ووقفت ضدها واخذت تقود المظاهرات وتقاوم بشراسه الافكار المتخلفة.من كل هذا نستنتج ان المراة تخوض معركة لم تحسم بعد بين تيارين متقدم ومتخلف



#نجاح_الابراهيمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليسار والمجتمع العراقي في زمن البعث
- الحملة الايمانية ونتائجها


المزيد.....




- تسع عشرة امرأة.. مراجعة لرواية سمر يزبك
- قتل امرأة عتيبية دهسا بسيارة.. السعودية تنفذ الإعدام -قصاصا- ...
- تحقيق: بلينكن أخفى بلاغا بانتهاكات إسرائيلية في الضفة قبل 7 ...
- تحقيق: بلينكن أخفى بلاغا بانتهاكات إسرائيلية في الضفة قبل 7 ...
- تحقيق: بلينكن أخفى بلاغا بانتهاكات إسرائيلية في الضفة قبل 7 ...
- البرازيل.. القبض على امرأة يشتبه في اصطحابها رجلا ميتا إلى ب ...
- فيديو.. امرأة تصطحب جثة إلى بنك للتوقيع على طلب قرض
- في يوم الأسير.. الفلسطينيون يواصلون النضال من داخل المعتقلات ...
- السعودية: إيقاف شخص -سخر من القرآن- وآخر -تحرش بامرأة- وثالث ...
- السعودية: إيقاف شخص -سخر من القرآن- وآخر -تحرش بامرأة- وثالث ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - نجاح الابراهيمي - المراة وطن الجميع