أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي المصري - «ديمقراطية أولاد السفلة» تسحق مصر















المزيد.....

«ديمقراطية أولاد السفلة» تسحق مصر


سامي المصري

الحوار المتمدن-العدد: 3787 - 2012 / 7 / 13 - 10:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



«لا تعلموا أولاد السفلة العلم وإن علمتموهم فلا تولوهم القضاء والولاية» حديث شريف

يتصور البعض أني أشتم أو أضع عنوانا قبيحا لحديث سياسي جاد. لهذا لزم أن أقوم بتقديم بعض التعريفات قبل أن أسترسل في الحديث عن الوضع السياسي الكارثي ليس في مصر فقط بل في العالم كله.

أولاد السفلة بحسب الحديث الشريف هم طبقة من الشعب تعتبر أسفل كل الطبقات. لهذه الطبقة اليوم الأهمية القصوى في السياسة العالمية حيث نجد لها في القاموس السياسي القديم والمعاصر اصطلاحات متعددة. في الدولة الرومانية القديمة كانت طبقة "البلوريتاريا" هي الطبقة السفلى أي طبقة المعدمين، فعند تسجيل الممتلكات كان يُسجَّل أولادهم كأملاك، وفي حالة الضرورة يمكن بيع أولادهم كعبيد لسداد ديونهم وبذلك فأولادهم هم أولاد الطبقة السفلى (السفلة). وبحسب التعريف الثقافي للكلمة اليونانية الأصل تعتبر البلوريتاريا هي الطبقة التي تنعدم فيها أي مهارات يدوية أو عقلية ثقافية، لذلك هم يعملون بالأجر اليومي. بحسب فلاسفة اليونان هم طبقة الناس أو الغوغاء كما أسماهم أفلاطون، وهم غير مؤهلين لأي عمل حيث يعتبرهم غير صالحين للحكم. فكان يرى أن الحكم يجب أن يكون للأرستقراطية المتفلسفة لا لديمقراطية البلويتاريا العديمة المقدرة الفكرية.

في عالم اليوم تلك الطبقة اكتسبت أهمية كبرى تحت مذاهب سياسية متباينة ومتعارضة، فأصبح تعبير الديمقراطية مظلة لكل التيارات السياسية المعاصرة من ديكتاتورية البلوريتاريا لأكثر صور الرأسمالية تشددا. كل المتصارعين يتشدقون بالديمقراطية من أقصى اليمين لأقصى الشمال، ماركس، لينين، آدم سميث معا يتكلمون نفس اللغة ولو بشكل يبدو متنافرا ومتعارضا مع أنهم جميعا يدورون في نفس الفلك، «ديمقراطية أولاد السفلة».

الدول التي أخضعت للنظام الشيوعي سميت بالديمقراطيات الشعبية بالرغم مما تحمله من شعار ديكتاتورية البلوريتاريا!!! كيف يمكن أن تجمع بين الديكتاتورية والديمقراطية في منظومة واحدة؟! وكيف يمكن لطبقة البلوريتاريا التي تفتقر للمعرفة تطبق منهجا سياسيا علميا؟! وكيف للطبقة التي تفتقر للحد الأدنى من المال الضروري للمعيشة أن تتسيد فوق الدولة بنظام ديكتاتوري؟! ثم نسمي كل ذلك العبث ديمقراطية شعبية. لا تتعجب من كثرة المتناقضات إنها ديمقراطية أولاد السفلة القادرة على المستحيل! إنها نفس ديمقراطية الإخوان المسلمين التي لا تكاد تصل إلى الحكم حتى تتحول إلى ديكتاتورية باسم الله والشريعة وهي أخطر صورة لديكتاتورية حكم إرهابي إلهي شرير.

لا تتصور أني أهاجم النظام الشيوعي بذلك فهناك فارق كبير بين النظرية والتطبيق. كما أن ما يحدث في العالم الرأسمالي باسم الديمقراطية لا يقل سوءا وخطرا وتناقضا، ومع كل ذلك لا تكاد تسمع كلمة أمريكا في أي مكان على الأرض حتى يسري سحر لحن الديمقراطية صداحا في الأخيلة وتهب نسماته عليلا كنفحة من الجنة. لا يعلم العالم أن كل ما يحدث اليوم من شرور على الأرض هو لفح لهيب الديمقراطية الأمريكية وما تبثه من شرر وشر يحرق ويمحق ويلتهم كل خير على الأرض أدركته الإنسانية، بدءا من أمريكا نفسها. من يتصور أن الديمقراطية الأمريكية تعني مصلحة الشعب أو أن للشعب رأي أو قيمة أو وجود في الديمقراطية الأمريكية. المتسلط الحقيقي والرأي الديكتاتوري الأوحد هو رأي المصالح الرأسمالية دون أي اعتبار لمصلحة الشعب المكافح الباذل العظيم. انتخابات وكونجرس ورئيس ديمقراطي منتخب، الكل يتحرك في فلك الرأسمالية التي تقدم للشعب اثنين من المرشحين تفرضهم بقوة رأس المال ليختار الشعب مرغاما أحدهم، ليكون خادما ساهرا على المصالح الرأسمالية دون أي اعتبار للشعب وحقوقه، بينما الشعب يرزح تحت دكتاتورية رأس المال. حتى الخدمات الثمينة التي تقدم للشعب ما هي سوى الفتات الساقطة من موائد الأرباب، وبالقدر الذي تُمَكِّن الشعب من أداء وظيفته حتى يستطيع أن يقدم أفضل خدمة ممكنة للسيد الإله الرأسمالي.

نسمع السيد بوش مبشرا بالديمقراطية الأمريكية لشعوب الشرق الأوسط ووزيرة خارجيته كندلزا رايس وهي تغرد بالفوضى الخلاقة، فيردد بشراه نعيب البوم على شرق أوسط يغرق في حمأة الفتن والمؤامرات والبلبلة والدم. إنها ديمقراطية أولاد السفلة، ديمقراطية الإخوان المسلمين التي تتحول إلي ديكتاتورية إرهابية تخدم الاستعمار الصهيوأمريكي ضد حرية الشعوب وحقهم في الحياة.

صارت الديمقراطية هي الكلمة السحرية في عالم السياسة التي تفتح الأبواب المغلقة أمام السياسيين المشعوذين مهما كانت الأقفال صدئة ليُثبِّتوا أغلالهم في معصم الشعوب. وهي نفسها تستطيع بها أن تغلق العقول ليتراكم عليها الصدأ بسرعة مذهلة. الكلمة يطرب لها عقلاء المثقفين أكثر من الفكر الشعبي. كنت قد خاصمت أفلاطون صديقي القديم لِما اتهم به الديمقراطية إلى أن كشَفَت لي الديمقراطية عن سرها الدفين، فعرفت قدر غبائي وحكمته، بعد أن فضح التطبيق الديمقراطي في بلادنا عن الحقيقة المخيفة للديمقراطية، فهي الشعار المرفوع لتخريب وضياع الشعوب. صالحت صديقي أفلاطون وقدَّرت خبرته الثمينة. ومجدت عبد الناصر لوقفته الحازمة أمام ديمقراطية الإخوان، ديمقراطية أولاد السفلة.

عاش أفلاطون في بلاد الإغريق وسط نظام يطبق أحكام الديمقراطية تطبيقا دقيقا، فالحكم للشعب والقرار للأغلبية. لكن أفلاطون رفض النظام تماما وعدد عيوب الديمقراطية، فيقرر أن الشعب لا يعرف مصلحته بل من يعرف مصلحة الشعب والبلاد هم الأذكياء من الفلاسفة. كيف لا يكره أفلاطون حكم الشعب بعد أن رآهم وهم يحكمون على مُعلِّمه العظيم سقراط بالموت وهو أكثر حكماء عصره، لا لسبب إلا لأنه يستخدم عقله ويطلب الحق والخير للشعب. الحق لا يرضي الحاكم الظالم فما أسهل أن يحرك الدهماء ضد أنفسهم وضد الخير بعيدا عن التعقل تحت شعارات لذيذة مضللة. لذلك رأي أفلاطون أن الشعب المدفوع بالعواطف خطرا داهما يضر بالمجتمع. إن ما حدث مع سقراط هو نفسه ما حدث مع يسوع المسيح. فبعد أن استقبله الشعب يوم الأحد كملك، حركت الغيرة الرؤساء الحاقدين. وفي يوم الجمعة التالية دفعوا بشعب جاهل، الدهماء المغيبين ليصرخوا أمام بيلاطس أصلبه أصلبه. بيلاطس الوالي لم يجد سندا من القانون الروماني ولا سببا واحدا يستوجب الحكم عليه بالموت، لكنه تحت التهديد الشعبي الديمقراطي لم يجد وسيلة لإنقاذ البريء فسلمه ليصلب. المسيح وسقراط وشهداء ماسبيرو ومحمد محمود وكل شهيد سفك دمه على الأرض، كلهم ضحايا ديمقراطية أولاد السفلة.

يقول لي قائل إذن فأنت ضد التعليم المجاني الذي دعا إليه جمال عبد الناصر ليصبح العلم حق مجاني كالماء والهواء. من قال أن الفقراء هم أولاد السفلة؟ كم من فقراء عباقرة لو أتيحت لهم فرص التعليم يخرج منهم فكر طه حسين وعلم الدكتور مشيل باخوم وعبقرية الدكتور أحمد زويل وعظمة وإنسانية الدكتور مجدي يعقوب. وكم من أولاد تجار المخدرات تجري في أيديهم الأموال. الأهم من كل ذلك هو أن الحل لمواجهة أولاد السفلة بما يبثونه من ضلال هو التعليم لزيادة الوعي الشعبي، فهم يعتمدون أولا على الجهل الشعبي. هل الإخوان المسلمين ينقصهم المال للتعليم؟! أليس الدكتور مرسي ذاته حاصل على الدكتوراة في الهندسة من جامعات أمريكا (لا تسأل كيف؟؟؟) وأولاده يعيشون في هناء العيش في أمريكا. كانت فلسفة الخديوي عباس تعتمد على أن الشعب الجاهل أسلس وأيسر في القيادة من الشعب المتعلم، وهذا حق فالشعب الجاهل تستطيع أن تقوده بكل يسر إلى حتفه وهلاكه تحت مسمى الدين. إن ما فعله جمال عبد الناصر هو تعليم الشعب فأجل تلك الردة الحضارية لعشرات السنين فأفشل عمل ديمقراطية أولاد لسفلة.

ولنعود للساحة المصرية حيث التطبيق الديمقراطي يستخدم كل خبراته التاريخية ليصب جام غضبه حمما من الجحيم يسقطها فوق رأس الشعب المصري العريق. لقد استعصى أمر مصر جدا أمام الاستعمار، فالدارس المدقق للتاريخ المصري الصحيح عبر المائة سنة الماضية ليعجب كيف لمصر أن تجتاز كل الشباك التي نصبت لها لصيدها وسحقها، فعبرت منها جميعا، ووقفت صامدة دون أن يكون لها قوة عسكرية أو اقتصادية أو سياسية تستطيع أن تقيها شر كل هذه المؤامرات المدروسة المحاكة ضدها. تمنيت لو يمهلني زماني لأسجل وأعرض رؤيتي التاريخية لكل ما تعرضت له مصر من مؤامرات تفوق أي قدرة. كانت مصر تتلقى ضربة تلو مصيبة، فلم تستطع واحدة منها على إذلال الشعب العريق تحت نير النظام العالمي الاستعماري. مصر وقفت وحيدة عصية جدا على كل قوى القهر في القرن العشرين حين تعثرت كل دول العالم الكبرى مع الصغرى في معترك حربين عالميتين وما بينهما من صراعات سحقت الشعوب، وهبطت بالدول الكبرى لترفع غيرها. مصر وهي تقف في مركز ثقل المعترك السياسي في القرن العشرين ثبتت أمام أحداث جسام فاقت كل قدراتها بما لا يقاس، أذهلت قوى البغي العالمي مرات ومرات. من لا يؤمن بالله لو درس تاريخ مصر بشكل علمي تاريخي دقيق دون أي خداع فإنه حتما سيرى اليد الإلهية تسند مصر وشعبها بشكل مذهل للعقل، وذلك عكس كل ما يشاع عن فشل مصر في الحروب.

هل تنجح أمريكا في القرن الواحد وعشرين لتضع مصر العصية عليها كأسيرة في قيدها الإخواني المتأسلم القذر؟!!! مصر بكل تاريخها الحضاري الذي لا يماثله شعب على الأرض هل يمكن أن تغلق عليها أمريكا تحت عبودية أولاد السفلة؟!!!

ببالغ الحزن والأسى في يوم مشهود من التاريخ المصري، وفي لحظة فارقة مُظلمة تغلِّفُها الكآبة والمرارة والعار، أدخلت مصر وشعبها العظيم عنوة، وبشكل رسمي تحت استعمار الهكسوس الجدد. حدث ذلك في يوم 24 يونيو عام 2012، حيث قاد الغزو الاستعماري عصابات البدو العربي الوهابي الإرهابي المدقع في التخلف والرجعية، تدعمهم قوى الشر العالمية تحت إشراف إدارة المخابرات المركزية الأمريكية والسيدة هيلري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية والسيد ليون بانيتا وزير الدفاع الأمريكي، مع قوى الإرهاب الصهيوني العالمي، يجرُّون وراءهم شركات العولمة وقوى العالم الاقتصادي أصحاب المصالح في سلب ثروات الشعب المصري. قاموا جميعا ومعا يحركهم الجشع المغلف بمسميات دينية عفنة لسلب مصر من شعبها. وبذلك دخلت مصر وشعبها تاريخيا وبشكل رسمي تحت الاستعمار العربي الوهابي الصهيوني بعد صراع دموي حضاري استمر خلال القرن العشرين.

أنا إن قدر الإله مماتي ... لا أخال الشرق يرفع الرأس بعدي

لك الله يا مصر؛
تشدد يا شعب مصر العظيم فأنت البطل صانع الحضارة وحامي القيم الإنسانية عبر الدهور؛



#سامي_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفصل الثاني من السيرة الذاتية للأنبا شنودة الثالث
- «الشرف العسكري» كما يراه العوا والإخوان
- «عام جديد 2012»... آه لو يعود.. ليعود الفرح والحب وحرية الرو ...
- «العدوان الثلاثي» الجديد على مصر
- شرف مصر المُهدَر بين عسكريين أشرار وتجار دين فجار
- «الانتخابات» مهزلة
- ارحل ... لقد انتهى وقتك... رصيدك نفذ
- للشعب القبطي البطل أهدي كتابي في يوم احتفاله التاريخي
- «مصر دي بلدنا» ولن نفرط فيها يا خونة
- «السفاح» ومصر التي لم نعرفها أبدا
- بين الأنبا شنودة وعمرو بن العاص و«موقعة الكلب»
- حكومة أخرى في مصر برئاسة شرف
- وللحريةِ الحمراءِ بابٌ بكل يدٍ مضرَّجَةٍ يُدقُّ
- ماذا يحدث في مصر من بعد الثورة
- من يحرق مصر؛ شعبها وثورتها «يا سيادة المشير»
- ديمقراطية الإرهاب والفوضى تضرب مصر
- كان عرسا تحول لمأتم قتلت فيه الديمقراطية مع آمال مصر
- تاريخ «الدستور المصري» وصراع حول الديمقراطية
- «الدستور» هدف الثورة الأخيرالذي لم يتحقق بعد
- تحية لثائرات مصر ... في يوم المرأة العالمي


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- يروي ما رآه لحظة طعنه وما دار بذهنه وسط ...
- مصر.. سجال علاء مبارك ومصطفى بكري حول الاستيلاء على 75 طن ذه ...
- ابنة صدام حسين تنشر فيديو من زيارة لوالدها بذكرى -انتصار- ال ...
- -وول ستريت جورنال-: الأمريكيون يرمون نحو 68 مليون دولار في ا ...
- الثلوج تتساقط على مرتفعات صربيا والبوسنة
- محكمة تونسية تصدر حكمها على صحفي بارز (صورة)
- -بوليتيكو-: كبار ضباط الجيش الأوكراني يعتقدون أن الجبهة قد ت ...
- متطور وخفيف الوزن.. هواوي تكشف عن أحد أفضل الحواسب (فيديو)
- رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية -لا يعرف- من يقصف محطة زا ...
- أردوغان يحاول استعادة صورة المدافع عن الفلسطينيين


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي المصري - «ديمقراطية أولاد السفلة» تسحق مصر